الحس التفاوضي للملك عبدالعزيز في أول وآخر لقاء له مع قائد الانتصار في أكبر حرب عالمية

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
21,369
التفاعل
73,275 1,483 4
الدولة
Saudi Arabia
44.jpg

كتب الكثير عن لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت في ١٩٤٥

ولم يلحظ الجميع تقريبا مستوى الحس التفاوضي للملك في أول وآخر لقاء له مع قائد الانتصار في أكبر حرب عالمية شهدها العالم آنذاك

تأتي رواية مترجم لقاء الملك عبد العزيز رحمه الله والرئيس الامريكي رزوفلت ويليام إيدي لذلك اللقاء

لتسلط الضؤ على ذلك الحس الذي تميز به مؤسس السعودية الثالثة
تنبع أهمية رواية أيدي من أنه تولى ترجمة الحديث بين الملك والرئيس وبالتالي كان شاهدا عليه

ثم إنها رواية أميركية وليست سعودية
وحسب هذه الرواية طلب روزفلت لقاء الملك لمساعدته في إيجاد حل لمشكلة اليهود التي تكشفت قبيل نهاية الحرب

أول ملاحظة لصاحب الرواية أن عبدالعزيز باعتباره ضيف الرئيس الامريكي
لم يقترح موضوعا للحديث

ترك ذلك لمضيفه

الثانية أن الملك لم يتطرق، بل لم يلمح لأي مساعدة مالية رغم أن السعودية لم تكن حينها بلدا نفطيا
بل بلدا فقيرا لم يمضي حينها على تأسيسها أكثر من ١٣ سنة وتعاني من ظروف الحرب العالمية

في بداية اللقاء شرح روزفلت تطورات الحرب معبرا عن ثقته بهزيمة ألمانيا
ثم قال للملك أن لديه مشكلة كبيره ويرغب في نصيحته ومساعدته

وهي مشكلة إنقاذ واعادة تأهيل ما تبقى من اليهود الذين عانوا ما لا يمكن وصفه من الرعب والقتل على يد النازيين

سأل روزفلت
ماذا يمكن للملك أن يقترح هنا؟


يقول إيدي كانت إجابة الملك سريعة ومختصرة:
أعطهم أفضل أراضي ومنازل الألمان الذين اقترفوا بحقهم تلك الجرائم.

رد روزفلت قائلا

إن لدى اليهود ميل عاطفي للاستقرار في فلسطين، وينفرون من البقاء في المانيا خوفا من أن تتكرر معاناتهم

فأجابه الملك

لا شك لدي بأن لدى اليهود سببا مقنعا .. بعدم الثقة في الألمان.
والغريب يقول الملك
أن الحلفاء لا يتوقعون السيطرة على سياسة ألمانيا بعد هزيمتها ولذا سيعودون للسلوك ذاته مع اليهود
إذا كان الأمر كذلك، تساءل الملك:
لماذا إذن دخلتم هذه الحرب المكلفة؟
ثم يضيف أنه من الصعب تصور أن الحلفاء بعد انتصارهم سيتركون عدوهم الألماني.

في حالة تُمكنه من العودة للهجوم مرة أخرى.

عندها رد روزفلت قائلا
إنه يعول على كرم العرب ومساعدة الملك لحل هذه المشكلة

فأجابه عبدالعزيز قائلاً:

دع العدو ومقترف الجريمة يدفع الثمن

ماذا فعل العرب ليهود أوروبا؟
من سرق منازل وحياة اليهود هم الألمان المسيحيون وليس العرب دع الألمان يدفعون.

هنا اشتكى روزفلت من أن الملك لم يساعده في حل المشكلة
في رده
لم يفصل عبدالعزيز موقفه مرة أخرى وقد بدأ يفقد شيئا من صبره
قال بصوت فيه شيئ من السخرية حسب إيدي

إن هذا القلق المبالغ فيه من الألمان لا يستوعبه بدوي في عرف البدو
أن يأخذ الأصدقاء اهتماما أكثر من الأعداء.

ثم أضاف الملك ملاحظته الأخيرة عن الموضوع

بقوله أنه في عرف العرب
يتم توزيع ضحايا المعركة والناجين منها بين القبائل المنتصرة
كل حسب حجمه ودوره

وفي معسكر الحلفاء المنتصرين خمسون بلدا أحدها فلسطين
وهي بلد صغير وفقير و ولقد أخذ فلسطين أكثر من حصته من اللاجئين الأوروبيين
ولا يتسع بالتالي لأخذ المزيد منهم

هنا تصل الرواية نهايتها
ورغم أنهما لم يتفقا على شيئ فقد نشأت بين الرجلين صداقة حميمية
قبل وفاته باسبوع بعث روزفلت رسالة لعبدالعزيز تعهد فيها بأنه شخصيا لن يفعل شيئا معاد للعرب وأن الحكومة الأميركية لن تغير سياستها
تجاه فلسطين قبل التشاور مع اليهود والعرب

لكن القدر كان في الأفق بعد شهرين من اللقاء توفي روزفلت وتغيرت سياسة أميركا مع ترومان

عندها رفض الملك نشر نسخته من محضر لقائه مع الراحل.
اعتبره تأسيسا لصداقة بين رئيسي دولتين عمادها حسن النية والصدق.

وعندما مات كل ذلك مع روزفلت، وتنكر له ترومان، فإن نشر الأوراق لن يعيد الحياة لتلك الأسس مرة أخرى.

جاءت رواية إيدي في كتابه FDR meets IBN Saud صدر لأول مرة في ١٩٥٤

يقول أنه لم يُنشر شيئ عن الحديث الذي دار في اللقاء لأن كل من حضره التزم بالصمت
وها “أنا أتخلى عن صمتي


V. THE CONFERENCENOTHING HAS BEEN PUBLISHED ABOUT THEPolitical conversations because nobody who was present has brokenhis silence. I am now breaking mine. The King steadfastly refused to use, quote or show his copy ofthe memorandum of conversation. He regarded the occasion asone where a personal friendship between two heads of state, andbetween two men, was established. In his simple Arab view,such friendship depends wholly upon good will and good faith.When these died with F.D.R. and were not revived by his successor,they cannot be resurrected by producing a piece of paper. As an Arab guest at the meeting, Ibn Saud initiated no topics.He waited for his host to propose subjects for serious discussion.It might be noted in passing that at no time did Ibn Saudeven hint at economic or financial aid for Saudi Arabia. Hetraveled to the meeting seeking friends and not funds, in spiteof the fact that, at that date, he had no reason to expect thatArabian oil would be produced in quantity to multiply hisnational income but, on the contrary, ruled in 1945 over apastoral land which could not produce enough to feed its population,and a land cut off by war from importing the necessities of life.32The ConferenceTHE PRESIDENT After discussing the progress of the war, and expressing hisconfidence that Germany would be defeated, F.D.R. stated thathe had a serious problem in which he desired the King’s adviceand help; namely, the rescue and rehabilitation of the remnantof Jews in Central Europe who had suffered indescribablehorrors at the hands of the Nazis: eviction, destruction of theirhomes, torture and mass-murder. He, F.D.R., felt a personalresponsibility and indeed had committed himself to help solvethis problem. What could the King suggest? Ibn Saud’s reply was prompt and laconic: “Give them andtheir descendants the choicest lands and homes of the Germanswho had oppressed them.” F.D.R. replied that the Jewish survivors have a sentimentaldesire to settle in Palestine and, quite understandably, woulddread remaining in Germany where they might suffer again. The King said that he had no doubt the Jews have goodreason not to trust the Germans, but surely the Allies willdestroy Nazi power forever and in their victory will be strongenough to protect Nazi victims. If the Allies do not expectfirmly to control future German policy, why fight this costlywar? He, Ibn Saud, could not conceive of leaving an enemy ina position to strike back after defeat. In a few minutes, F.D.R. returned to the attack, saying thathe counted on Arab hospitality and on the King’s help in solvingthe problem of Zionism, but the King repeated: “Make theenemy and the oppressor pay; that is how we Arabs wage war.Amends should be made by the criminal, not by the innocentbystander. What injury have Arabs done to the Jews of Europe?It is the ‘Christian’ Germans who stole their homes and lives.Let the Germans pay.” Once more, F.D.R. returned to thesubject, complaining that the King had not helped him at allwith his problem, but the King, having lost some patience, didnot expound his views again, beyond stating (with a note of

1735933417016.png

1735933439731.png

1735933458431.png
 
مشاهدة المرفق 749164
كتب الكثير عن لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت في ١٩٤٥

ولم يلحظ الجميع تقريبا مستوى الحس التفاوضي للملك في أول وآخر لقاء له مع قائد الانتصار في أكبر حرب عالمية شهدها العالم آنذاك

تأتي رواية مترجم لقاء الملك عبد العزيز رحمه الله والرئيس الامريكي رزوفلت ويليام إيدي لذلك اللقاء

لتسلط الضؤ على ذلك الحس الذي تميز به مؤسس السعودية الثالثة
تنبع أهمية رواية أيدي من أنه تولى ترجمة الحديث بين الملك والرئيس وبالتالي كان شاهدا عليه

ثم إنها رواية أميركية وليست سعودية
وحسب هذه الرواية طلب روزفلت لقاء الملك لمساعدته في إيجاد حل لمشكلة اليهود التي تكشفت قبيل نهاية الحرب

أول ملاحظة لصاحب الرواية أن عبدالعزيز باعتباره ضيف الرئيس الامريكي
لم يقترح موضوعا للحديث

ترك ذلك لمضيفه

الثانية أن الملك لم يتطرق، بل لم يلمح لأي مساعدة مالية رغم أن السعودية لم تكن حينها بلدا نفطيا
بل بلدا فقيرا لم يمضي حينها على تأسيسها أكثر من ١٣ سنة وتعاني من ظروف الحرب العالمية

في بداية اللقاء شرح روزفلت تطورات الحرب معبرا عن ثقته بهزيمة ألمانيا
ثم قال للملك أن لديه مشكلة كبيره ويرغب في نصيحته ومساعدته

وهي مشكلة إنقاذ واعادة تأهيل ما تبقى من اليهود الذين عانوا ما لا يمكن وصفه من الرعب والقتل على يد النازيين

سأل روزفلت
ماذا يمكن للملك أن يقترح هنا؟


يقول إيدي كانت إجابة الملك سريعة ومختصرة:
أعطهم أفضل أراضي ومنازل الألمان الذين اقترفوا بحقهم تلك الجرائم.

رد روزفلت قائلا

إن لدى اليهود ميل عاطفي للاستقرار في فلسطين، وينفرون من البقاء في المانيا خوفا من أن تتكرر معاناتهم

فأجابه الملك

لا شك لدي بأن لدى اليهود سببا مقنعا .. بعدم الثقة في الألمان.
والغريب يقول الملك
أن الحلفاء لا يتوقعون السيطرة على سياسة ألمانيا بعد هزيمتها ولذا سيعودون للسلوك ذاته مع اليهود
إذا كان الأمر كذلك، تساءل الملك:
لماذا إذن دخلتم هذه الحرب المكلفة؟
ثم يضيف أنه من الصعب تصور أن الحلفاء بعد انتصارهم سيتركون عدوهم الألماني.

في حالة تُمكنه من العودة للهجوم مرة أخرى.

عندها رد روزفلت قائلا
إنه يعول على كرم العرب ومساعدة الملك لحل هذه المشكلة

فأجابه عبدالعزيز قائلاً:

دع العدو ومقترف الجريمة يدفع الثمن

ماذا فعل العرب ليهود أوروبا؟
من سرق منازل وحياة اليهود هم الألمان المسيحيون وليس العرب دع الألمان يدفعون.

هنا اشتكى روزفلت من أن الملك لم يساعده في حل المشكلة
في رده
لم يفصل عبدالعزيز موقفه مرة أخرى وقد بدأ يفقد شيئا من صبره
قال بصوت فيه شيئ من السخرية حسب إيدي

إن هذا القلق المبالغ فيه من الألمان لا يستوعبه بدوي في عرف البدو
أن يأخذ الأصدقاء اهتماما أكثر من الأعداء.

ثم أضاف الملك ملاحظته الأخيرة عن الموضوع

بقوله أنه في عرف العرب
يتم توزيع ضحايا المعركة والناجين منها بين القبائل المنتصرة
كل حسب حجمه ودوره

وفي معسكر الحلفاء المنتصرين خمسون بلدا أحدها فلسطين
وهي بلد صغير وفقير و ولقد أخذ فلسطين أكثر من حصته من اللاجئين الأوروبيين
ولا يتسع بالتالي لأخذ المزيد منهم

هنا تصل الرواية نهايتها
ورغم أنهما لم يتفقا على شيئ فقد نشأت بين الرجلين صداقة حميمية
قبل وفاته باسبوع بعث روزفلت رسالة لعبدالعزيز تعهد فيها بأنه شخصيا لن يفعل شيئا معاد للعرب وأن الحكومة الأميركية لن تغير سياستها
تجاه فلسطين قبل التشاور مع اليهود والعرب

لكن القدر كان في الأفق بعد شهرين من اللقاء توفي روزفلت وتغيرت سياسة أميركا مع ترومان

عندها رفض الملك نشر نسخته من محضر لقائه مع الراحل.
اعتبره تأسيسا لصداقة بين رئيسي دولتين عمادها حسن النية والصدق.

وعندما مات كل ذلك مع روزفلت، وتنكر له ترومان، فإن نشر الأوراق لن يعيد الحياة لتلك الأسس مرة أخرى.

جاءت رواية إيدي في كتابه FDR meets IBN Saud صدر لأول مرة في ١٩٥٤

يقول أنه لم يُنشر شيئ عن الحديث الذي دار في اللقاء لأن كل من حضره التزم بالصمت
وها “أنا أتخلى عن صمتي


V. THE CONFERENCENOTHING HAS BEEN PUBLISHED ABOUT THEPolitical conversations because nobody who was present has brokenhis silence. I am now breaking mine. The King steadfastly refused to use, quote or show his copy ofthe memorandum of conversation. He regarded the occasion asone where a personal friendship between two heads of state, andbetween two men, was established. In his simple Arab view,such friendship depends wholly upon good will and good faith.When these died with F.D.R. and were not revived by his successor,they cannot be resurrected by producing a piece of paper. As an Arab guest at the meeting, Ibn Saud initiated no topics.He waited for his host to propose subjects for serious discussion.It might be noted in passing that at no time did Ibn Saudeven hint at economic or financial aid for Saudi Arabia. Hetraveled to the meeting seeking friends and not funds, in spiteof the fact that, at that date, he had no reason to expect thatArabian oil would be produced in quantity to multiply hisnational income but, on the contrary, ruled in 1945 over apastoral land which could not produce enough to feed its population,and a land cut off by war from importing the necessities of life.32The ConferenceTHE PRESIDENT After discussing the progress of the war, and expressing hisconfidence that Germany would be defeated, F.D.R. stated thathe had a serious problem in which he desired the King’s adviceand help; namely, the rescue and rehabilitation of the remnantof Jews in Central Europe who had suffered indescribablehorrors at the hands of the Nazis: eviction, destruction of theirhomes, torture and mass-murder. He, F.D.R., felt a personalresponsibility and indeed had committed himself to help solvethis problem. What could the King suggest? Ibn Saud’s reply was prompt and laconic: “Give them andtheir descendants the choicest lands and homes of the Germanswho had oppressed them.” F.D.R. replied that the Jewish survivors have a sentimentaldesire to settle in Palestine and, quite understandably, woulddread remaining in Germany where they might suffer again. The King said that he had no doubt the Jews have goodreason not to trust the Germans, but surely the Allies willdestroy Nazi power forever and in their victory will be strongenough to protect Nazi victims. If the Allies do not expectfirmly to control future German policy, why fight this costlywar? He, Ibn Saud, could not conceive of leaving an enemy ina position to strike back after defeat. In a few minutes, F.D.R. returned to the attack, saying thathe counted on Arab hospitality and on the King’s help in solvingthe problem of Zionism, but the King repeated: “Make theenemy and the oppressor pay; that is how we Arabs wage war.Amends should be made by the criminal, not by the innocentbystander. What injury have Arabs done to the Jews of Europe?It is the ‘Christian’ Germans who stole their homes and lives.Let the Germans pay.” Once more, F.D.R. returned to thesubject, complaining that the King had not helped him at allwith his problem, but the King, having lost some patience, didnot expound his views again, beyond stating (with a note of

مشاهدة المرفق 749167
مشاهدة المرفق 749168
مشاهدة المرفق 749169

رحمه الله وغفر له كان داهية من دهاة العرب تواجد في ظل ظروف صعبة علي مستويات عدة وانتصر في معاركه السياسية بجدارة ولولا الظروف المحيطة من حروب كبيرة ومؤامرات متعددة وتقلبات بريطانيا ومخاوفها من توسعه الكبير الذي سينتج عنه كيان أقوي وأصلب تخشاه بريطانيا وتوابع لها كملوك الأردن واليمن كان جزء كبير من اليمن وبعض مناطق العراق ينعم تحت راية المملكة الآن ولكان حالهم أفضل بكثير
 
الاجتماع
في الساعة العاشرة صباحًا من يوم 14 فبراير 1945، في البحيرة المرة الكبرى
في قناة السويس، رست السفينة يو إس إس مورفي إلى جانب السفينة يو إس إس كوينسي التي نقلت الرئيس من الولايات المتحدة إلى يالطا وكان من المقرر أن تعيده إلى الوطن. كانت قضبان السفينة
كوينسي مأهولة بالسكان ولكن لم يتم إطلاق التحية حيث كان من المقرر أن يتم الاجتماع
دون تنبيه الجيران. عبر الملك والأمراء الثلاثة والوزيران ممر الصعود إلى الطائرة
وذهبوا لمقابلة الرئيس الذي كان جالسًا على كرسيه المتحرك
على سطح السفينة. تحدث الملك وروزفلت على سطح السفينة لمدة ساعة وربع. وبعد التحية التمهيدية، سأل الملك الرئيس على الفور عما إذا كان ينبغي له أن يقبل دعوة تشرشل لرؤيته لاحقًا - وهي الدعوة التي اعتقد أنها قد تثير استياء الرئيس، لكن الرئيس قال، "لماذا لا؟ أنا دائمًا أستمتع برؤية السيد تشرشل وأنا متأكد من أنك ستحبه أيضًا".

في حوالي الساعة 11:30 تم الإعلان عن الغداء وقال لي الأدميرال ليهي، "انزل مع الملك في مصعد واحد إلى غرفة الطعام الخاصة بالرئيس، وسأحضر الرئيس في المصعد الآخر".

رافقت الملك إلى الجناح الخاص بالرئيس حيث كان لديه متسع من الوقت للاستحمام وعدة دقائق أخرى لتجنيبها قبل ظهور الرئيس على كرسيه المتحرك. أخبرني الأدميرال ليهي لاحقًا أنه في الطريق إلى أسفل في المصعد، ضغط روزفلت على الزر


THE MEETING
AT 10 A.M. FEBRUARY 14, 1945, IN GREAT BITTER LAKE
in the Suez Canal the U.S.S. MURPHY tied up alongside the
U.S.S. QUINCY which had taken the President from the United
States to Yalta and was to take him back home. The rails of the
QUINCY were manned but no salutes were fired as the meeting
was to be conducted without alerting the neighborhood. The King,
the three princes, and the two ministers crossed the gangplank
and went to meet the President who was sitting in his wheelchair
on deck. The King and F.D.R. conversed on deck for an hour
and a quarter. After the preliminary greetings the King right
away asked the President whether he should accept Churchill’s
invitation to see him later–an invitation which he thought
might give the President displeasure, but the President said,
“Why not? I always enjoy seeing Mr. Churchill and I’m sure
you will like him too.”
About 11:30 lunch was announced and Admiral Leahy said
to me, “You go down with the King in one elevator to the President’s
private messhall, and I’ll bring the President down in the other.”
I accompanied the King down to the President’s private suite where
he had plenty of time to wash up and several more minutes to spare
before the President appeared in his wheelchair. Admiral Leahy later
told me that on the way down in the elevator F.D.R. had pressed the











 
رحمه الله وغفر له كان داهية من دهاة العرب تواجد في ظل ظروف صعبة علي مستويات عدة وانتصر في معاركه السياسية بجدارة ولولا الظروف المحيطة من حروب كبيرة ومؤامرات متعددة وتقلبات بريطانيا ومخاوفها من توسعه الكبير الذي سينتج عنه كيان أقوي وأصلب تخشاه بريطانيا وتوابع لها كملوك الأردن واليمن كان جزء كبير من اليمن وبعض مناطق العراق ينعم تحت راية المملكة الآن ولكان حالهم أفضل بكثير
كان ملك المملكة العربية السعودية، الذي أطلق على نفسه اسم "عبد العزيز آل سعود" ولكنه أصبح معروفًا باسم "ابن سعود"،
أحد أعظم الرجال في القرن العشرين. فقد فاز بمملكته ووحد شعبه بفضل قيادته الشخصية.

لقد امتلك تلك الصفات الملحمية للزعيم التي أدركها صموئيل في شاول؛* لقد برع في المهام المشتركة التي يجب على الجميع القيام بها. لقد كان أطول، وأكتافه أعرض، وكان

صيادًا أفضل، ومحاربًا أكثر شجاعة، وأكثر مهارة في استخدام
السكين سواء في القتال الشخصي أو في سلخ الغنم، كما برع في تتبع آثار الجمال وإيجاد طريقه
في الصحراء. لقد رأى رعيته فيه حياتهم الخاصة بحجم بطولي، ولذلك جعلوه ملكًا عليهم.
ولأول مرة في التاريخ، وحَّد شبه الجزيرة العربية، فجمع بين صناعتيها: على الساحل الغربي توجد مدينتا مكة والمدينة المقدستان مع الحج السنوي للمؤمنين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وعلى الساحل الشرقي توجد صناعة النفط السعودية الأحدث عهدًا
التي جلبت للأميركيين الرخاء والازدهار.
كان الملك داهية، ومتعلمًا ذاتيًا، وذكيًا للغاية.
* "لم يكن هناك إنسان أفضل منه؛ من كتفيه
فصاعدًا كان أعلى من أي من قومه." (صموئيل الأول 9: 2)

THE KING OF SAUDI ARABIA, WHO SIGNED HIMSELF
“Abdul Aziz Al Saud” but who has come to be known as “Ibn Saud,”
was one of the great men of the twentieth century. He won
his kingdom and united his people by his personal leadership.
He possessed those epic qualities of the leader which Samuel
recognized in Saul;* he excelled in the common tasks which all
must perform. He was taller, his shoulders were broader, he
was a better hunter, a braver warrior, more skillful in wielding
a knife whether in personal combat or in skinning a sheep, he
excelled in following the tracks of camels and finding his way
in the desert. In him his subjects saw their own lives in heroic
size, and therefore they made him their king.
For the first time in history he united the Arabian Peninsula, combining its two industries: on the west coast are the
holy cities of Mecca and Medina with the annual pilgrimage
of the faithful from all over the Muslim world, and on the
east coast is the more recent industry of Saudi Arabian oil
which has brought the Americans and prosperity.
The King was shrewd, self-taught, and very intelligent. His
* “There was not a goodlier person than he; from his shoulders and
upward he was higher than any of his people.” (I Samuel IX:2)
 
كان موقف الملك عيدالغزيز هو
عندما قال لروزفلت
أن الله أعطى الجزيرة العربية الإيمان الحقيقي وأعطى العالم الغربي الحديد
وهو ما يعني به التكنولوجيا وكل ثمارها- الهاتف، والراديو، والطائرة، والسكك الحديدية، ومضخة المياه.

وحفظ بلاده بما اعطاه الله من الدين، والحياة الأسرية، والزواج، والتعليم، والقانون الشرعي العادل

ومنذ ذلك الحين، أصبح أكبر سنًا وأضعف

وفاة الملك عبدالعزيز
توفي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد نحو 80 عامًا حافلة بالأحداث
حيث عاش طفولته في حكم الدولة السعودية الثانية وشهد انتهاء حكمها في الرياض
وتنقّل في صباه بعيدًا عن قاعدة أسرته، حتى تكونت شخصيته القيادية التي انطلق بها لتأسيس الدولة السعودية الحديثة

فقضى 32 عامًا يوحّد أطرافها، وامتد حكمه لها 54 عامًا،

وكانت وفاته في 2 ربيع الأول 1373هـ/8 نوفمبر 1953م، بمدينة الطائف

ونقل جثمانه إلى مدينة الرياض ليدفن في مقبرة العود، وتولى الحكم بعد وفاته ولي العهد آنذاك نجله الملك سعود بن عبدالعزيز.


1735967287213.png

صديق الملك عبدالعزيز فرانكلين روزفلت والذي حكم أمريكا من فوق كرسي متحرك
عندما أصيب بشلل الأطفال

توفي فرانكلين روزفلت في 12 أبريل / نيسان 1945 بسبب أُصابته بنزيف دماغي حاد.

وقد كان وعد الملك عبدالعزيز بالوقوف مع فلسطين لكن الموت


1735966457102.png
 
هم مشكلة تاريخية أوروبا لم تتحمل أفعالهم، في أي مكان مثل السرطان الذي ينخر المجتمع، وجدوا الحل التخلص منهم ورميهم في فلسطين، ومنذ ذلك الوقت يعاني العرب من هذا الورم.
 
مشاهدة المرفق 749164
كتب الكثير عن لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت في ١٩٤٥

ولم يلحظ الجميع تقريبا مستوى الحس التفاوضي للملك في أول وآخر لقاء له مع قائد الانتصار في أكبر حرب عالمية شهدها العالم آنذاك

تأتي رواية مترجم لقاء الملك عبد العزيز رحمه الله والرئيس الامريكي رزوفلت ويليام إيدي لذلك اللقاء

لتسلط الضؤ على ذلك الحس الذي تميز به مؤسس السعودية الثالثة
تنبع أهمية رواية أيدي من أنه تولى ترجمة الحديث بين الملك والرئيس وبالتالي كان شاهدا عليه

ثم إنها رواية أميركية وليست سعودية
وحسب هذه الرواية طلب روزفلت لقاء الملك لمساعدته في إيجاد حل لمشكلة اليهود التي تكشفت قبيل نهاية الحرب

أول ملاحظة لصاحب الرواية أن عبدالعزيز باعتباره ضيف الرئيس الامريكي
لم يقترح موضوعا للحديث

ترك ذلك لمضيفه

الثانية أن الملك لم يتطرق، بل لم يلمح لأي مساعدة مالية رغم أن السعودية لم تكن حينها بلدا نفطيا
بل بلدا فقيرا لم يمضي حينها على تأسيسها أكثر من ١٣ سنة وتعاني من ظروف الحرب العالمية

في بداية اللقاء شرح روزفلت تطورات الحرب معبرا عن ثقته بهزيمة ألمانيا
ثم قال للملك أن لديه مشكلة كبيره ويرغب في نصيحته ومساعدته

وهي مشكلة إنقاذ واعادة تأهيل ما تبقى من اليهود الذين عانوا ما لا يمكن وصفه من الرعب والقتل على يد النازيين

سأل روزفلت
ماذا يمكن للملك أن يقترح هنا؟


يقول إيدي كانت إجابة الملك سريعة ومختصرة:
أعطهم أفضل أراضي ومنازل الألمان الذين اقترفوا بحقهم تلك الجرائم.

رد روزفلت قائلا

إن لدى اليهود ميل عاطفي للاستقرار في فلسطين، وينفرون من البقاء في المانيا خوفا من أن تتكرر معاناتهم

فأجابه الملك

لا شك لدي بأن لدى اليهود سببا مقنعا .. بعدم الثقة في الألمان.
والغريب يقول الملك
أن الحلفاء لا يتوقعون السيطرة على سياسة ألمانيا بعد هزيمتها ولذا سيعودون للسلوك ذاته مع اليهود
إذا كان الأمر كذلك، تساءل الملك:
لماذا إذن دخلتم هذه الحرب المكلفة؟
ثم يضيف أنه من الصعب تصور أن الحلفاء بعد انتصارهم سيتركون عدوهم الألماني.

في حالة تُمكنه من العودة للهجوم مرة أخرى.

عندها رد روزفلت قائلا
إنه يعول على كرم العرب ومساعدة الملك لحل هذه المشكلة

فأجابه عبدالعزيز قائلاً:

دع العدو ومقترف الجريمة يدفع الثمن

ماذا فعل العرب ليهود أوروبا؟
من سرق منازل وحياة اليهود هم الألمان المسيحيون وليس العرب دع الألمان يدفعون.

هنا اشتكى روزفلت من أن الملك لم يساعده في حل المشكلة
في رده
لم يفصل عبدالعزيز موقفه مرة أخرى وقد بدأ يفقد شيئا من صبره
قال بصوت فيه شيئ من السخرية حسب إيدي

إن هذا القلق المبالغ فيه من الألمان لا يستوعبه بدوي في عرف البدو
أن يأخذ الأصدقاء اهتماما أكثر من الأعداء.

ثم أضاف الملك ملاحظته الأخيرة عن الموضوع

بقوله أنه في عرف العرب
يتم توزيع ضحايا المعركة والناجين منها بين القبائل المنتصرة
كل حسب حجمه ودوره

وفي معسكر الحلفاء المنتصرين خمسون بلدا أحدها فلسطين
وهي بلد صغير وفقير و ولقد أخذ فلسطين أكثر من حصته من اللاجئين الأوروبيين
ولا يتسع بالتالي لأخذ المزيد منهم

هنا تصل الرواية نهايتها
ورغم أنهما لم يتفقا على شيئ فقد نشأت بين الرجلين صداقة حميمية
قبل وفاته باسبوع بعث روزفلت رسالة لعبدالعزيز تعهد فيها بأنه شخصيا لن يفعل شيئا معاد للعرب وأن الحكومة الأميركية لن تغير سياستها
تجاه فلسطين قبل التشاور مع اليهود والعرب

لكن القدر كان في الأفق بعد شهرين من اللقاء توفي روزفلت وتغيرت سياسة أميركا مع ترومان

عندها رفض الملك نشر نسخته من محضر لقائه مع الراحل.
اعتبره تأسيسا لصداقة بين رئيسي دولتين عمادها حسن النية والصدق.

وعندما مات كل ذلك مع روزفلت، وتنكر له ترومان، فإن نشر الأوراق لن يعيد الحياة لتلك الأسس مرة أخرى.

جاءت رواية إيدي في كتابه FDR meets IBN Saud صدر لأول مرة في ١٩٥٤

يقول أنه لم يُنشر شيئ عن الحديث الذي دار في اللقاء لأن كل من حضره التزم بالصمت
وها “أنا أتخلى عن صمتي


V. THE CONFERENCENOTHING HAS BEEN PUBLISHED ABOUT THEPolitical conversations because nobody who was present has brokenhis silence. I am now breaking mine. The King steadfastly refused to use, quote or show his copy ofthe memorandum of conversation. He regarded the occasion asone where a personal friendship between two heads of state, andbetween two men, was established. In his simple Arab view,such friendship depends wholly upon good will and good faith.When these died with F.D.R. and were not revived by his successor,they cannot be resurrected by producing a piece of paper. As an Arab guest at the meeting, Ibn Saud initiated no topics.He waited for his host to propose subjects for serious discussion.It might be noted in passing that at no time did Ibn Saudeven hint at economic or financial aid for Saudi Arabia. Hetraveled to the meeting seeking friends and not funds, in spiteof the fact that, at that date, he had no reason to expect thatArabian oil would be produced in quantity to multiply hisnational income but, on the contrary, ruled in 1945 over apastoral land which could not produce enough to feed its population,and a land cut off by war from importing the necessities of life.32The ConferenceTHE PRESIDENT After discussing the progress of the war, and expressing hisconfidence that Germany would be defeated, F.D.R. stated thathe had a serious problem in which he desired the King’s adviceand help; namely, the rescue and rehabilitation of the remnantof Jews in Central Europe who had suffered indescribablehorrors at the hands of the Nazis: eviction, destruction of theirhomes, torture and mass-murder. He, F.D.R., felt a personalresponsibility and indeed had committed himself to help solvethis problem. What could the King suggest? Ibn Saud’s reply was prompt and laconic: “Give them andtheir descendants the choicest lands and homes of the Germanswho had oppressed them.” F.D.R. replied that the Jewish survivors have a sentimentaldesire to settle in Palestine and, quite understandably, woulddread remaining in Germany where they might suffer again. The King said that he had no doubt the Jews have goodreason not to trust the Germans, but surely the Allies willdestroy Nazi power forever and in their victory will be strongenough to protect Nazi victims. If the Allies do not expectfirmly to control future German policy, why fight this costlywar? He, Ibn Saud, could not conceive of leaving an enemy ina position to strike back after defeat. In a few minutes, F.D.R. returned to the attack, saying thathe counted on Arab hospitality and on the King’s help in solvingthe problem of Zionism, but the King repeated: “Make theenemy and the oppressor pay; that is how we Arabs wage war.Amends should be made by the criminal, not by the innocentbystander. What injury have Arabs done to the Jews of Europe?It is the ‘Christian’ Germans who stole their homes and lives.Let the Germans pay.” Once more, F.D.R. returned to thesubject, complaining that the King had not helped him at allwith his problem, but the King, having lost some patience, didnot expound his views again, beyond stating (with a note of

مشاهدة المرفق 749167
مشاهدة المرفق 749168
مشاهدة المرفق 749169
حسب معلوماتي روزفلت مات بعدها بعدة ايام ويمكن بنفس الاسبوع
 
اسال الله ان يكون صدق ايدي في نقله سبب دخوله الجنه فقد كان من بعده في عالمنا العربي من الكاذبين ولمنافقين ومؤلفين ليكسبو فرصة تشويه قائد عربي يختلف عن انبطاحهم للغرب
 
هم مشكلة تاريخية أوروبا لم تتحمل أفعالهم، في أي مكان مثل السرطان الذي ينخر المجتمع، وجدوا الحل التخلص منهم ورميهم في فلسطين، ومنذ ذلك الوقت يعاني العرب من هذا الورم.
اوروبا تنفر من اليهود بسبب مشاكل اليهود في الاقتصاد وغير الاقتصاد

ويوم وجدو اضعف حلقه هيا فلسطين صرفوهم هناك بالسفن
😂





هذا اكبر دليل على بشاعة اليهود ماقدرت مساحة اوروبا الكبيره تتحمل وجودهم فرمتهم على اصغر بقعه في البحر المتوسط
 
معلومات مفيده عن يهود الخليج والعراق واليمن


 
عودة
أعلى