رأس المال ، يدري بالأخبار السيئة قبل السياسيين .. كما تقول الحكمة الاقتصادية .
صدمة سوق زيت الطعام.
الانسحاب المفاجئ لأكبر مستثمر سعودي من إيران/شركة صافولا القابضة السعودية، التي تقدر حصتها في سوق زيت الطعام في إيران بأكثر من 50%، سحبت فجأة رأس مالها بالكامل من إيران.
ولم تغادر صافولا السوق الإيرانية حتى بعد أحداث يناير 2014 والهجوم على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، وفي نفس الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين طهران والرياض، دعت العديد من وسائل الإعلام القريبة من الحكومة إلى مقاطعة البضائع السعودية في إيران.
وكانت صافولا في ذلك الوقت مالكة شركة "صافولا بهشهر"، ومن خلال هذه الشركة قامت بتزويد السوق الإيرانية بزيوت الطعام تحت الأسماء التجارية "لادن"، "لادن تالاي"، "بهار" و"نيستيرن".
وهذه المجموعة، التي كانت أكبر استثمار سعودي في إيران، باعت مؤخرا كافة أصولها في إيران بقيمة 705 ملايين ريال سعودي، أي ما يعادل 188 مليون دولار.
وجاء في بيان صافولا بعد الخروج من السوق الإيرانية أن هذا القرار تم اتخاذه تماشياً مع استراتيجية الشركة المتمثلة في "الخروج من الأسواق غير الرئيسية في الوقت المناسب".
في يناير 2014، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية ستيودنت أن صافولا استحوذت على ما بين 35% إلى 60% من سوق زيت الطعام الإيراني.
وفي ديسمبر 2019، نشرت وكالة أنباء سيداف وسيما في تقرير بعنوان "لغز الزيت؟" الاحتكار أو الاكتناز"، كتب، أن معظم سوق الزيوت النباتية الإيرانية تحتكرها شركة صافولا. ووفقًا لهذا التقرير، تلعب صافولا دورًا مهمًا في سوق الزيت الإيراني ليس فقط من خلال صناعات بهشهر، ولكن أيضًا من خلال توفير المواد الخام لمصانع زيت الطعام الأخرى.
في جانب آخر : بيع شركة بهشهر بشكل مفاجيء إلى جواد مداليل، أحد أكبر المدينين للبنوك ( شركة بهشهر ارث لاجوردي قبل الثورة الاسلامية )
في تعليق لأحد الاقتصاديين الايرانيين ، كتب : صاحب مثل هذه الشركة لديه علاقات وثيقة مع المتنفذين في كل من إيران والسعودية، مما يتيح له الوصول إلى معلومات أمنية حساسة.
صدمة سوق زيت الطعام.
الانسحاب المفاجئ لأكبر مستثمر سعودي من إيران/شركة صافولا القابضة السعودية، التي تقدر حصتها في سوق زيت الطعام في إيران بأكثر من 50%، سحبت فجأة رأس مالها بالكامل من إيران.
ولم تغادر صافولا السوق الإيرانية حتى بعد أحداث يناير 2014 والهجوم على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، وفي نفس الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين طهران والرياض، دعت العديد من وسائل الإعلام القريبة من الحكومة إلى مقاطعة البضائع السعودية في إيران.
وكانت صافولا في ذلك الوقت مالكة شركة "صافولا بهشهر"، ومن خلال هذه الشركة قامت بتزويد السوق الإيرانية بزيوت الطعام تحت الأسماء التجارية "لادن"، "لادن تالاي"، "بهار" و"نيستيرن".
وهذه المجموعة، التي كانت أكبر استثمار سعودي في إيران، باعت مؤخرا كافة أصولها في إيران بقيمة 705 ملايين ريال سعودي، أي ما يعادل 188 مليون دولار.
وجاء في بيان صافولا بعد الخروج من السوق الإيرانية أن هذا القرار تم اتخاذه تماشياً مع استراتيجية الشركة المتمثلة في "الخروج من الأسواق غير الرئيسية في الوقت المناسب".
في يناير 2014، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية ستيودنت أن صافولا استحوذت على ما بين 35% إلى 60% من سوق زيت الطعام الإيراني.
وفي ديسمبر 2019، نشرت وكالة أنباء سيداف وسيما في تقرير بعنوان "لغز الزيت؟" الاحتكار أو الاكتناز"، كتب، أن معظم سوق الزيوت النباتية الإيرانية تحتكرها شركة صافولا. ووفقًا لهذا التقرير، تلعب صافولا دورًا مهمًا في سوق الزيت الإيراني ليس فقط من خلال صناعات بهشهر، ولكن أيضًا من خلال توفير المواد الخام لمصانع زيت الطعام الأخرى.
في جانب آخر : بيع شركة بهشهر بشكل مفاجيء إلى جواد مداليل، أحد أكبر المدينين للبنوك ( شركة بهشهر ارث لاجوردي قبل الثورة الاسلامية )
في تعليق لأحد الاقتصاديين الايرانيين ، كتب : صاحب مثل هذه الشركة لديه علاقات وثيقة مع المتنفذين في كل من إيران والسعودية، مما يتيح له الوصول إلى معلومات أمنية حساسة.