10 دول الأعلى ديونا في العالم والمنطقة العربية

عمرو ابن العاص

عضو جديد
إنضم
27 سبتمبر 2023
المشاركات
327
التفاعل
718 18 0
الدولة
Kuwait
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتخطى حجم الدين العام (الحكومي) 100 تريليون دولار خلال العام 2024، وفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن ترتفع مستويات الديون بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق مع فشل السياسات الحكومية في معالجة مخاطر الديون في ظل شيخوخة السكان وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، كما قد تؤدي التوترات الجيوسياسية المتزايدة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع، مما يضيف ضغوطا على ميزانيات الحكومات.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن وضع الدين العام في جميع أنحاء العالم قد يكون أكثر خطورة مما يعتقد معظم الناس، مسلطا الضوء على العجز المالي المرتفع في الولايات المتحدة والصين.
وبحلول نهاية العقد الجاري، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل الدين العام العالمي إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030، وفق صندوق النقد الدولي.

أميركا والصين​

  • باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم، فإن ديون الولايات المتحدة لا تزال تتضخم، حيث تمثل 34.6% من إجمالي الدين الحكومي العالمي بحجم دين بلغ 36.1 تريليون دولار استنادا إلى بيانات وزارة الخزانة الأميركية ليوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.
  • تستحوذ الصين، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا، على 16.1% من الديون الحكومية العالمية بحجم دين إجمالي وصل إلى 16.4 تريليون دولار.
  • تتحمل الولايات المتحدة والصين حصة كبيرة من مستويات الدين العام المتزايدة.
  • وباستثناء الدولتين من الحسابات، فإن نسبة الدين العام العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي سوف تنخفض بنحو 20%، حسب صندوق النقد الدولي.
  • تتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر دينا بـ345.5 مليار دولار، تليها السعودية بحجم دين إجمالي يبلغ 311.5 مليار دولار.
The,Man's,Hand,Holds,Us,Dollers,,Which,Crushes,And,Flutters
الديون العالمية تستمر في الارتفاع (شترستوك)

لماذا تقترض الحكومات والدول؟​

تحصل الحكومات في العالم على معظم دخلها من الضرائب، فعلى سبيل المثال، يدفع السكان ضرائب مختلفة وعديدة للحكومة مثل ضريبة الدخل، وضريبة المبيعات والقيمة المضافة، وتدفع الشركات ضريبة على الأرباح التي تحققها، وغيرها من الضرائب.
إعلان

ومن الناحية النظرية، يمكن للدولة أن تغطي كافة إنفاقها من خلال الضرائب، وهذا يحدث في بعض الأحيان، لكن إذا لم تتمكن الحكومة من ذلك، فإنها تلجأ إلى سد الفجوة من خلال زيادة الضرائب، أو خفض الإنفاق، أو الاقتراض.
ويعني ارتفاع الضرائب أن يكون لدى الناس أموال أقل لإنفاقها، وبالتالي تحقق الشركات أرباحا أقل، وهو ما قد يكون سيئا للوظائف والأجور، كما يعني انخفاض الأرباح أن الشركات ستدفع ضرائب أقل.
لذا، فإن الحكومات غالبا ما تقرر الاقتراض لتعزيز الاقتصاد، كما تقترض، كذلك، لتمويل مشاريع كبرى، مثل السكك الحديدية والطرق الجديدة، ومشاريع الرعاية الصحية وغيرها.

كيف تقترض الدول والحكومات؟

تقوم الحكومات باقتراض الأموال بعدة طرق، ومن أهمها:
  • بيع السندات
تجمع الحكومات الأموال عن طريق بيع السندات غالبا للمستثمرين، فالمستثمر الذي يشتري السند يقرض الحكومة أموالا لمدة متفق عليها، وتدفع العديد من السندات فوائد على فترات منتظمة تُعرف باسم "مدفوعات القسيمة" (coupon payements).
عندما تنتهي المدة المتفق عليها للسندات ـ-المعروفة بتاريخ استحقاقها- تسدد الحكومة المبلغ الأصلي من المال مع الأرباح. وبعض السندات قصيرة الأجل، وبعضها متوسط، وبعضها الآخر طويل الأجل قد يستمر لعقود من الزمن وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعد شراء السندات أو الديون الحكومية استثمارا آمنا في العادة، ولا سيما إذا كنت تُقرض دولة غنية ومستقرة مثل الولايات المتحدة التي عادة ما يُنظر إليها على أنها الأقل عرضة للمخاطر لأنها أكبر اقتصاد في العالم ولم تتخلف قط عن سداد ديونها السيادية.
  • اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
تقترض الحكومات أيضا من صندوق النقد الدولي الذي يقرض المال للدول الأعضاء فيه لمساعدتها في تجاوز الأزمات الاقتصادية أو لمنع حدوث الأزمات، ولا يقرض صندوق النقد الدولي إلا الحكومات، وليس القطاع الخاص أو المجتمع المدني.
إعلان

والقروض التي يقدمها الصندوق غير مرتبطة بأي مشروع أو إنفاق محدد -على عكس القروض المقدمة من بنوك التنمية والتي غالبا ما تستخدم لدعم مشاريع محددة- وتأتي جميع قروض صندوق النقد الدولي تقريبا بشروط صارمة مرتبطة بتغييرات في السياسة التي يتعين على الحكومات إجراؤها من أجل تلقي التمويل.
وبلغت حركة الائتمان المستحق لصندوق النقد الدولي من 1 ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 24 من الشهر نفسه نحو 112.5 مليار دولار.
Facade,On,The,Federal,Reserve,Building,In,Washington,Dc
ديون أميركا بلغت 36.1 تريليون دولار (غيتي إيميجز)
اللجوء إلى البنك الدولي
تقوم مجموعة البنك الدولي بإقراض الأموال في المقام الأول للبلدان النامية والمؤسسات الخاصة التي تقوم بمشروعات محددة.
إن البلدان المؤهلة للحصول على قروض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي لابد وأن يكون دخل الفرد فيها أقل من 1085 دولارا، ولا يجوز لها أن تكون متأخرة بالفعل في سداد ديونها لصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.
وتستطيع البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع (التي يتراوح دخل الفرد فيها ما بين 4046 دولارا و12 ألفا و535 دولارا) أن تقترض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بأسعار فائدة أقل من تلك التي تقدمها البنوك التجارية.
أما البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض (التي يتراوح دخل الفرد فيها ما بين 1036 دولارا و4045 دولارا) فيمكنها أن تقترض من "مزيج" من تمويلات المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وذلك تبعا لجدارتها الائتمانية.
القروض الداخلية
أما الدين الداخلي فيشير إلى الجزء من ديون الدولة المستحقة داخل حدودها، وتقترض الكثير من حكومات العالم من البنوك الوطنية والمحلية العاملة في أراضيها، ومن مؤسسات أخرى كمؤسسة الضمان الاجتماعي، وغيرها من المؤسسات الاستثمارية المحلية.

خطورة الديون وآثارها​

قد يكون الاقتراض حيويا للتنمية، فالحكومات تستخدمه لتمويل نفقاتها، وحماية شعوبها والاستثمار فيها، ولكنه قد يشكل عبئا ثقيلا أيضا عندما ينمو الدين العام بشكل مفرط أو بسرعة كبيرة، وهذا ما يحدث اليوم في مختلف أنحاء العالم وبالذات في الدول النامية.














symbol


اقرأ المزيد


00:00






03:36






ومن أهم هذه المخاطر على الدول النامية وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ما يلي:
1- تكلفة عالية للديون الخارجية
تواجه البلدان النامية الآن تكاليف متزايدة ومرتفعة للديون الخارجية، فقد بلغت خدمة الدين العام الخارجي 365 مليار دولار في عام 2022، أي ما يعادل 6.3% من عائدات التصدير، وعلى سبيل المقارنة، حددت اتفاقية لندن لعام 1953 بشأن ديون الحرب الألمانية مقدار عائدات التصدير التي يمكن إنفاقها على خدمة الدين الخارجي بنسبة 5% لتجنب تقويض التعافي.
2- ارتفاع تكاليف الاقتراض
تعاني الدول النامية ارتفاع تكاليف الاقتراض أكثر من غيرها، وهو الأمر الذي يزيد من الموارد اللازمة لسداد مستحقات الدائنين، مما يجعل من الصعب على البلدان النامية تمويل الاستثمارات وبرامج التنمية.
وتقترض البلدان النامية بأسعار فائدة أعلى بنحو 2 إلى 4 مرات من أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وبنحو 6 إلى 12 مرة من أسعار الفائدة في ألمانيا.

3- استنزاف الموارد
شهدت البلدان النامية تدفقات صافية للموارد إلى الخارج. ففي عام 2022، دفعت البلدان النامية 49 مليار دولار أكثر إلى دائنيها الخارجيين مما تلقته في شكل دفعات جديدة، وأدى هذا إلى تحويل سلبي للموارد الصافية، ويشكل تأثير هذه الاتجاهات مصدر قلق كبير على التنمية، لأن الناس هم الذين يدفعون الثمن في النهاية.
4- الصحة والتعليم والتنمية
لا تنمو مدفوعات الفائدة في البلدان النامية بسرعة فحسب، بل إنها تتجاوز النمو في الإنفاق العام الحاسم مثل الصحة والتعليم وبرامج التنمية، ونتيجة لذلك، تعمل مدفوعات الفائدة على تقييد الإنفاق في جميع البلدان النامية.
وبشكل عام، يعيش ما مجموعه 3.3 مليار شخص في بلدان تنفق على مدفوعات الفائدة أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة.

10 دول الأعلى ديونا في العالم عام 2024​

نقدم فيما لكم قائمة بأكبر 10 دول ديونا في العالم عام 2024 وفقا لشركة (فيجوال كابيتالايست) استنادًا إلى بيانات من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبيانات وزارة الخزانة الأميركية فيما يتعلق بالدين الأميركي.
إعلان

1- الولايات المتحدة
  • الدين الإجمالي: 36.1 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 34.6%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 121%
2- الصين
  • الدين الإجمالي: 16.5 تيرليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 16.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 90.1%
3- اليابان
  • الدين الإجمالي: 10.2 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 10%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 251.2%
4- المملكة المتحدة
  • الدين الإجمالي: 3.7 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.6%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 101.8%
5- فرنسا
  • الدين الإجمالي: 3.6 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.5%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 112.3%
6- إيطاليا
  • الدين الإجمالي: 3.3 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 136.9%
7- الهند
  • الدين الإجمالي: 3.2 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 83.1%
8- ألمانيا
  • الدين الإجمالي: 2.95 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 2.9%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 62.7%
9- كندا
  • الدين الإجمالي: 2.35 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 2.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 106.1%
10- البرازيل
  • الدين الإجمالي: 1.9 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 1.9%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 87.6%
وكما نلاحظ من الجدول السابق فإن أكبر الدول المدينة هي أيضا أكبر اقتصاديات العالم، وهذا يعني أن الاقتصاد العالمي نفسه في خطر.

10 دول عربية الأعلى ديونا عام 2024​

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول عربية مدينة عام 2024 وفقا للمصادر السابقة.
1- مصر

  • الدين الإجمالي: 345.5 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 90.9%
2- السعودية
  • الدين الإجمالي: 311.5 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 28.3%
3- الإمارات
  • الدين الإجمالي: 171.1 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 31.4%
4- العراق
  • الدين الإجمالي: 121.2 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 45.9%
إعلان

5- الجزائر
  • الدين الإجمالي: 118.9 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 45.7%
6- المغرب
  • الدين الإجمالي: 107.9 مليارات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 68.7%
7- السودان
  • الدين الإجمالي: 102.6 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 344.4%
8- قطر
  • الدين الإجمالي: 91.2 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 41.2%
9- البحرين
  • الدين الإجمالي: 60.6 مليارات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 126.7%
10- الأردن
  • الدين الإجمالي: 48.9 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: أقل من 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 91.7%

المصدر : الجزيرة
 
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتخطى حجم الدين العام (الحكومي) 100 تريليون دولار خلال العام 2024، وفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن ترتفع مستويات الديون بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق مع فشل السياسات الحكومية في معالجة مخاطر الديون في ظل شيخوخة السكان وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، كما قد تؤدي التوترات الجيوسياسية المتزايدة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع، مما يضيف ضغوطا على ميزانيات الحكومات.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن وضع الدين العام في جميع أنحاء العالم قد يكون أكثر خطورة مما يعتقد معظم الناس، مسلطا الضوء على العجز المالي المرتفع في الولايات المتحدة والصين.
وبحلول نهاية العقد الجاري، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل الدين العام العالمي إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030، وفق صندوق النقد الدولي.

أميركا والصين​

  • باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم، فإن ديون الولايات المتحدة لا تزال تتضخم، حيث تمثل 34.6% من إجمالي الدين الحكومي العالمي بحجم دين بلغ 36.1 تريليون دولار استنادا إلى بيانات وزارة الخزانة الأميركية ليوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.
  • تستحوذ الصين، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا، على 16.1% من الديون الحكومية العالمية بحجم دين إجمالي وصل إلى 16.4 تريليون دولار.
  • تتحمل الولايات المتحدة والصين حصة كبيرة من مستويات الدين العام المتزايدة.
  • وباستثناء الدولتين من الحسابات، فإن نسبة الدين العام العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي سوف تنخفض بنحو 20%، حسب صندوق النقد الدولي.
  • تتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر دينا بـ345.5 مليار دولار، تليها السعودية بحجم دين إجمالي يبلغ 311.5 مليار دولار.
The,Man's,Hand,Holds,Us,Dollers,,Which,Crushes,And,Flutters's,Hand,Holds,Us,Dollers,,Which,Crushes,And,Flutters
الديون العالمية تستمر في الارتفاع (شترستوك)

لماذا تقترض الحكومات والدول؟​

تحصل الحكومات في العالم على معظم دخلها من الضرائب، فعلى سبيل المثال، يدفع السكان ضرائب مختلفة وعديدة للحكومة مثل ضريبة الدخل، وضريبة المبيعات والقيمة المضافة، وتدفع الشركات ضريبة على الأرباح التي تحققها، وغيرها من الضرائب.
إعلان

ومن الناحية النظرية، يمكن للدولة أن تغطي كافة إنفاقها من خلال الضرائب، وهذا يحدث في بعض الأحيان، لكن إذا لم تتمكن الحكومة من ذلك، فإنها تلجأ إلى سد الفجوة من خلال زيادة الضرائب، أو خفض الإنفاق، أو الاقتراض.
ويعني ارتفاع الضرائب أن يكون لدى الناس أموال أقل لإنفاقها، وبالتالي تحقق الشركات أرباحا أقل، وهو ما قد يكون سيئا للوظائف والأجور، كما يعني انخفاض الأرباح أن الشركات ستدفع ضرائب أقل.
لذا، فإن الحكومات غالبا ما تقرر الاقتراض لتعزيز الاقتصاد، كما تقترض، كذلك، لتمويل مشاريع كبرى، مثل السكك الحديدية والطرق الجديدة، ومشاريع الرعاية الصحية وغيرها.

كيف تقترض الدول والحكومات؟

تقوم الحكومات باقتراض الأموال بعدة طرق، ومن أهمها:
  • بيع السندات
تجمع الحكومات الأموال عن طريق بيع السندات غالبا للمستثمرين، فالمستثمر الذي يشتري السند يقرض الحكومة أموالا لمدة متفق عليها، وتدفع العديد من السندات فوائد على فترات منتظمة تُعرف باسم "مدفوعات القسيمة" (coupon payements).
عندما تنتهي المدة المتفق عليها للسندات ـ-المعروفة بتاريخ استحقاقها- تسدد الحكومة المبلغ الأصلي من المال مع الأرباح. وبعض السندات قصيرة الأجل، وبعضها متوسط، وبعضها الآخر طويل الأجل قد يستمر لعقود من الزمن وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعد شراء السندات أو الديون الحكومية استثمارا آمنا في العادة، ولا سيما إذا كنت تُقرض دولة غنية ومستقرة مثل الولايات المتحدة التي عادة ما يُنظر إليها على أنها الأقل عرضة للمخاطر لأنها أكبر اقتصاد في العالم ولم تتخلف قط عن سداد ديونها السيادية.
  • اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
تقترض الحكومات أيضا من صندوق النقد الدولي الذي يقرض المال للدول الأعضاء فيه لمساعدتها في تجاوز الأزمات الاقتصادية أو لمنع حدوث الأزمات، ولا يقرض صندوق النقد الدولي إلا الحكومات، وليس القطاع الخاص أو المجتمع المدني.
إعلان

والقروض التي يقدمها الصندوق غير مرتبطة بأي مشروع أو إنفاق محدد -على عكس القروض المقدمة من بنوك التنمية والتي غالبا ما تستخدم لدعم مشاريع محددة- وتأتي جميع قروض صندوق النقد الدولي تقريبا بشروط صارمة مرتبطة بتغييرات في السياسة التي يتعين على الحكومات إجراؤها من أجل تلقي التمويل.
وبلغت حركة الائتمان المستحق لصندوق النقد الدولي من 1 ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 24 من الشهر نفسه نحو 112.5 مليار دولار.
Facade,On,The,Federal,Reserve,Building,In,Washington,Dc
ديون أميركا بلغت 36.1 تريليون دولار (غيتي إيميجز)
اللجوء إلى البنك الدولي
تقوم مجموعة البنك الدولي بإقراض الأموال في المقام الأول للبلدان النامية والمؤسسات الخاصة التي تقوم بمشروعات محددة.
إن البلدان المؤهلة للحصول على قروض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي لابد وأن يكون دخل الفرد فيها أقل من 1085 دولارا، ولا يجوز لها أن تكون متأخرة بالفعل في سداد ديونها لصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.
وتستطيع البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع (التي يتراوح دخل الفرد فيها ما بين 4046 دولارا و12 ألفا و535 دولارا) أن تقترض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بأسعار فائدة أقل من تلك التي تقدمها البنوك التجارية.
أما البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض (التي يتراوح دخل الفرد فيها ما بين 1036 دولارا و4045 دولارا) فيمكنها أن تقترض من "مزيج" من تمويلات المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وذلك تبعا لجدارتها الائتمانية.
القروض الداخلية
أما الدين الداخلي فيشير إلى الجزء من ديون الدولة المستحقة داخل حدودها، وتقترض الكثير من حكومات العالم من البنوك الوطنية والمحلية العاملة في أراضيها، ومن مؤسسات أخرى كمؤسسة الضمان الاجتماعي، وغيرها من المؤسسات الاستثمارية المحلية.

خطورة الديون وآثارها​

قد يكون الاقتراض حيويا للتنمية، فالحكومات تستخدمه لتمويل نفقاتها، وحماية شعوبها والاستثمار فيها، ولكنه قد يشكل عبئا ثقيلا أيضا عندما ينمو الدين العام بشكل مفرط أو بسرعة كبيرة، وهذا ما يحدث اليوم في مختلف أنحاء العالم وبالذات في الدول النامية.














symbol


اقرأ المزيد


00:00






03:36






ومن أهم هذه المخاطر على الدول النامية وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ما يلي:
1- تكلفة عالية للديون الخارجية
تواجه البلدان النامية الآن تكاليف متزايدة ومرتفعة للديون الخارجية، فقد بلغت خدمة الدين العام الخارجي 365 مليار دولار في عام 2022، أي ما يعادل 6.3% من عائدات التصدير، وعلى سبيل المقارنة، حددت اتفاقية لندن لعام 1953 بشأن ديون الحرب الألمانية مقدار عائدات التصدير التي يمكن إنفاقها على خدمة الدين الخارجي بنسبة 5% لتجنب تقويض التعافي.
2- ارتفاع تكاليف الاقتراض
تعاني الدول النامية ارتفاع تكاليف الاقتراض أكثر من غيرها، وهو الأمر الذي يزيد من الموارد اللازمة لسداد مستحقات الدائنين، مما يجعل من الصعب على البلدان النامية تمويل الاستثمارات وبرامج التنمية.
وتقترض البلدان النامية بأسعار فائدة أعلى بنحو 2 إلى 4 مرات من أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وبنحو 6 إلى 12 مرة من أسعار الفائدة في ألمانيا.

3- استنزاف الموارد
شهدت البلدان النامية تدفقات صافية للموارد إلى الخارج. ففي عام 2022، دفعت البلدان النامية 49 مليار دولار أكثر إلى دائنيها الخارجيين مما تلقته في شكل دفعات جديدة، وأدى هذا إلى تحويل سلبي للموارد الصافية، ويشكل تأثير هذه الاتجاهات مصدر قلق كبير على التنمية، لأن الناس هم الذين يدفعون الثمن في النهاية.
4- الصحة والتعليم والتنمية
لا تنمو مدفوعات الفائدة في البلدان النامية بسرعة فحسب، بل إنها تتجاوز النمو في الإنفاق العام الحاسم مثل الصحة والتعليم وبرامج التنمية، ونتيجة لذلك، تعمل مدفوعات الفائدة على تقييد الإنفاق في جميع البلدان النامية.
وبشكل عام، يعيش ما مجموعه 3.3 مليار شخص في بلدان تنفق على مدفوعات الفائدة أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة.

10 دول الأعلى ديونا في العالم عام 2024​

نقدم فيما لكم قائمة بأكبر 10 دول ديونا في العالم عام 2024 وفقا لشركة (فيجوال كابيتالايست) استنادًا إلى بيانات من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبيانات وزارة الخزانة الأميركية فيما يتعلق بالدين الأميركي.
إعلان

1- الولايات المتحدة
  • الدين الإجمالي: 36.1 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 34.6%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 121%
2- الصين
  • الدين الإجمالي: 16.5 تيرليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 16.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 90.1%
3- اليابان
  • الدين الإجمالي: 10.2 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 10%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 251.2%
4- المملكة المتحدة
  • الدين الإجمالي: 3.7 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.6%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 101.8%
5- فرنسا
  • الدين الإجمالي: 3.6 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.5%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 112.3%
6- إيطاليا
  • الدين الإجمالي: 3.3 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 136.9%
7- الهند
  • الدين الإجمالي: 3.2 تريليونات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 3.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 83.1%
8- ألمانيا
  • الدين الإجمالي: 2.95 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 2.9%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 62.7%
9- كندا
  • الدين الإجمالي: 2.35 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 2.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 106.1%
10- البرازيل
  • الدين الإجمالي: 1.9 تريليون دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 1.9%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 87.6%
وكما نلاحظ من الجدول السابق فإن أكبر الدول المدينة هي أيضا أكبر اقتصاديات العالم، وهذا يعني أن الاقتصاد العالمي نفسه في خطر.

10 دول عربية الأعلى ديونا عام 2024​

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول عربية مدينة عام 2024 وفقا للمصادر السابقة.
1- مصر

  • الدين الإجمالي: 345.5 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 90.9%
2- السعودية
  • الدين الإجمالي: 311.5 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.3%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 28.3%
3- الإمارات
  • الدين الإجمالي: 171.1 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.2%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 31.4%
4- العراق
  • الدين الإجمالي: 121.2 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 45.9%
إعلان

5- الجزائر
  • الدين الإجمالي: 118.9 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 45.7%
6- المغرب
  • الدين الإجمالي: 107.9 مليارات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 68.7%
7- السودان
  • الدين الإجمالي: 102.6 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 344.4%
8- قطر
  • الدين الإجمالي: 91.2 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 41.2%
9- البحرين
  • الدين الإجمالي: 60.6 مليارات دولار
  • النسبة من الدين العالمي: 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 126.7%
10- الأردن
  • الدين الإجمالي: 48.9 مليار دولار
  • النسبة من الدين العالمي: أقل من 0.1%
  • النسبة إلى الناتج المحلي: 91.7%

المصدر : الجزيرة
وتقترض البلدان النامية بأسعار فائدة أعلى بنحو 2 إلى 4 مرات من أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وبنحو 6 إلى 12 مرة من أسعار الفائدة في ألمانيا.

حسب التصنيفات من البنوك العالمية للسندات مثل جي بي مورغان او موديز وغيرها + حسب وضع البلاد اقتصادياً مثال السعودية ومصر اقترضتا 2024 كل منهما بنسبة فائدة مختلفة

ما ذكرته عن المانيا صحيح فألمانيا تسمى Benchmark بمعنى معيار للفائدة في اوروبا اعتقد الان 2.2%

الاهم يجب ان يدرك القارىء ان الدين للقطاع العام وليس للمجتمع ( رغم انه عندما تقع الواقعة يحمّلونها للمجتمع ) وهذا مهم جداً لتحديد المسؤليات عن من ورطهم في هذا الوضع + اغلب الاحيان تكون القروض داخلية من طبقة يهمها التربح من الفوائد المرتفعة خصوصاً بدول لا تملك قيود على تحويلات رأس المال وتراه يكتتب في السندات ويجلس في بيته ويستنزف موارد المجتمع عبر الفائدة وهؤلاء يسكتون وينامون على وضعهم ولا تسمع لهم حس ابداً وهم يشفطون المجتمع شفط حتى انهم يكتتبون في واجهات مصرفية وليس بشكل مباشر
 

المرفقات

  • dotdash_Final_How_Are_Bonds_Rated_Sep_2020-01-b7e5fc745626478bbb0eed1fb5016cac.jpg
    dotdash_Final_How_Are_Bonds_Rated_Sep_2020-01-b7e5fc745626478bbb0eed1fb5016cac.jpg
    483.5 KB · المشاهدات: 21
ليس كل الدين دين

هناك دين داخلي
وهناك دين خارجي

الدين الداخلي

هو عبارة عن قروض تلجأ الحكومة إلى الحصول عليها من جهات التمويل المحلية
وغالبا ما يأخذ شكل أذون وسندات الخزانة


الدين الخارجي
عبارة عن قروض تأخذها الحكومة من مؤسسات خارجية مثل البنوك أو مؤسسات عالمية
مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي


أبرز الفروق بينهما
الدين المحلي لا يعاني من مشكلة مخاطر أسعار الصرف
لأنه يسدد بالعملة المحلية على العكس من الدين الخارجي الذي يسدد بالعملة الأجنبية


بالإضافة إلى أن الدين المحلي عند سداده يعود أثره على المؤسسات المقرضة داخل الدولة
وعلى ذكر طريقة سداد الدين لا توجد شروط وإلتزامات من قبل المقرضين في الدين الداخلي


على العكس من القروض الخارجية
التي تفرض شروط حتى تتم عملية الإقراض

فالدين السعودي مثلا ً
دين داخلي بسبب ضخامة المشاريع التنموية
التي سيكون مردودها على المواطن والاقتصاد السعودي كبير


كمشروع مثلا نيوم
الدولة تنفق الان المليارات من اجل هذا المشروع
لكن مع نهايته سوف يكون المردود مربح
يرد الخسائر مضاعفة ويصبح مربح للدولة والمواطن


 
ليس كل الدين دين

هناك دين داخلي
وهناك دين خارجي

الدين الداخلي

هو عبارة عن قروض تلجأ الحكومة إلى الحصول عليها من جهات التمويل المحلية
وغالبا ما يأخذ شكل أذون وسندات الخزانة


الدين الخارجي
عبارة عن قروض تأخذها الحكومة من مؤسسات خارجية مثل البنوك أو مؤسسات عالمية
مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي


أبرز الفروق بينهما
الدين المحلي لا يعاني من مشكلة مخاطر أسعار الصرف
لأنه يسدد بالعملة المحلية على العكس من الدين الخارجي الذي يسدد بالعملة الأجنبية

بالإضافة إلى أن الدين المحلي عند سداده يعود أثره على المؤسسات المقرضة داخل الدولة
وعلى ذكر طريقة سداد الدين لا توجد شروط وإلتزامات من قبل المقرضين في الدين الداخلي


على العكس من القروض الخارجية
التي تفرض شروط حتى تتم عملية الإقراض

فالدين السعودي مثلا ً
دين داخلي بسبب ضخامة المشاريع التنموية
التي سيكون مردودها على المواطن والاقتصاد السعودي كبير

كمشروع مثلا
نيوم
الدولة تنفق الان المليارات من اجل هذا المشروع
لكن مع نهايته سوف يكون المردود مربح
يرد الخسائر مضاعفة ويصبح مربح للدولة والمواطن


عندي لك بعض الاضافات البسيطة ارجو ان تتقبلها برحابة صدر :

الدين الداخلي
هو عبارة عن قروض تلجأ الحكومة إلى الحصول عليها من جهات التمويل المحلية
وغالبا ما يأخذ شكل أذون وسندات الخزانة
الداخلي والخارجي يأخذان شكل اذون خزانة وسندات خزانة والفرق ان اذون الخزانة = اجله اقل من سنة واحدة اما سندات الخزانة اكثر من سنة واحدة

الدين الخارجي
عبارة عن قروض تأخذها الحكومة من مؤسسات خارجية مثل البنوك أو مؤسسات عالمية
مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
الذي يحصل كالتالي يقوم وزير المالية بالاتفاق مع محافظ البنك المركزي بالتخطيط لاصدار سندات سواء بالعملة المحلية او بسندات دولارية او بما يسمى سندات يورو بوند = اي عملة غير الدولار وليس شرط يورو ثم تطرح في السوق وهنا يكتتب من يكتتب بها سواء جهات داخلية او خارجية

الدين المحلي لا يعاني من مشكلة مخاطر أسعار الصرف
لأنه يسدد بالعملة المحلية على العكس من الدين الخارجي الذي يسدد بالعملة الأجنبية
حسب الاصدار كما ذكرت لك فلو اصدروا بالعملة المحلية او بسندات دولارية او بيورو بوند ، بمعنى لو اصدروا سندات دولارية واكتتبت البنوك المحلية على الحكومة ان تسدد بعملة الدولار وليس بالعملة المحلية


بالإضافة إلى أن الدين المحلي عند سداده يعود أثره على المؤسسات المقرضة داخل الدولة
وعلى ذكر طريقة سداد الدين لا توجد شروط وإلتزامات من قبل المقرضين في الدين الداخلي
حسب ما تراه الحكومة وصلاح القائمين عليها قد تهدرهم مثل ما اهدرت من سبقهم من ايرادات وضرائب الدولة + عندما تقع الواقعة اشرس من يقاتلك في المحاكم الخارجية هم البنوك المحلية فلا تضمن شيء اساساً وعندك لبنان خير مثال اكثر من استشرس لنهش دولته هم البنوك المحلية في المحاكم الامريكية فلا تراهن ان البنوك المحلية في جيبك عندما يقع الجمل تكثر السكاكين

على العكس من القروض الخارجية
التي تفرض شروط حتى تتم عملية الإقراض
القروض الخارجية تكون ليس عبر سندات بل عبر شرائح ضمن برنامج اصلاحي وهناك عدة مؤسسات :

بنك دولي - صندوق النقد الدولي - نادي باريس هؤلاء لا يشترطون اي شروط سياسية فقط اقتصادية

اطراف ثنائية بمعنى بين دولتين تشترط ما تريده مقابل اقراضك مثل مصر هناك دولة اشترطت مراعاة حقوق الاقباط !!
 
اذا كان الدين للإستثمار المحلي او الخارجي فأعتقد الأمور طيبة .
واذا كان الدين لسداد عجز الميزانيات فأمور نصف طيبة.
أما اذا كان الدين للدفاع عن العملة الوطنية فالأمور غير طيبة بالمرة.
 
المشكلة في الدول التي تستدين لدفع رواتب الموظفين !!!
ان كان الدين للانفاق على مشاريع البنيه التحتيه والمشاريع الرأس ماليه لا مشكله في ذلك في حال لم يكن مرتفعا بالنسبه للناتج المحلي الاجمالي
 
عودة
أعلى