الدور المحوري الذي تلعبه شركة لوكهيد مارتن في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
21,363
التفاعل
73,257 1,477 4
الدولة
Saudi Arabia
الدور المحوري الذي تلعبه شركة لوكهيد مارتن في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030

1735853312032.png

جوزيف رانك من شركة لوكهيد مارتن يتحدث عن الابتكار والشراكة


1. هل يمكنك توضيح التزام شركة لوكهيد مارتن برؤية المملكة 2030 وكيف يتماشى ذلك مع رؤية الشركة لحلول الأمن المستقبلية؟

ج:
تلتزم شركة لوكهيد مارتن التزامًا عميقًا بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتتوافق رؤيتنا للحلول الأمنية المستقبلية بشكل وثيق مع أهداف المملكة في تنويع اقتصادها وتوطين التصنيع الدفاعي وتعزيز الابتكار التكنولوجي. ونحن ملتزمون بتعزيز أمن وازدهار المملكة العربية السعودية من خلال الاستثمار في تنمية المواهب المحلية وخلق فرص عمل عالية التقنية وإقامة شراكات محلية.

بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ندعم رؤيتها لتوطين وتنمية قطاع الصناعات العسكرية. وتساهم جهودنا في زيادة قدرة التصنيع العسكري الوطني وتحقيق أهداف التوطين المحددة لعام 2030. تهدف الهيئة إلى توطين أكثر من 50% من إجمالي الإنفاق العسكري للمملكة على المعدات والخدمات بحلول عام 2030، وبالتالي تعزيز استقلال المملكة وجاهزيتها العسكرية وأمنها.

وتتضمن مبادراتنا توطين الإنتاج ونقل التقنية وتوفير برامج تدريبية متقدمة. ومن خلال الاستفادة من خبراتنا وتقنياتنا المتطورة، نهدف إلى المساهمة بشكل كبير في القدرات الدفاعية للمملكة والنمو الاقتصادي، ودعم الهدف النهائي للهيئة العامة للصناعات العسكرية المتمثل في تحقيق معدل توطين مرتفع وتعزيز الاستقلال الاستراتيجي للمملكة.

2. ما هي أبرز التحديات والفرص في توطين تصنيع وصيانة الأنظمة الدفاعية في المملكة؟

إن توطين تصنيع وصيانة أنظمة الدفاع في المملكة العربية السعودية يطرح تحديات وفرصاً في الوقت نفسه. ويتمثل أحد التحديات الرئيسية في تطوير البنية الأساسية اللازمة والقوى العاملة الماهرة لدعم تقنيات الدفاع المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب مواءمة المعايير التنظيمية والصناعية المحلية مع الممارسات الدولية تنسيقاً دقيقاً. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تجلب أيضاً فرصاً كبيرة. فمن خلال بناء القدرات المحلية، يمكن للمملكة العربية السعودية تعزيز اعتمادها على الذات وقدرتها على الصمود في مجال الدفاع. وتفتح جهود التوطين آفاقاً لخلق فرص العمل والتقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي. وتلتزم شركة لوكهيد مارتن بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء السعوديين للتغلب على هذه التحديات واغتنام هذه الفرص، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل للمملكة. في فبراير/شباط من هذا العام، منحت شركة لوكهيد مارتن عقدين فرعيين رئيسيين لشركة الشرق الأوسط للدفع (MEPC) ومقرها الرياض وشركة العربية الدولية (AIC) ومقرها جدة للصلب. وكانت العقود الفرعية لمكونات محددة في نظام أسلحة THAAD بموجب اتفاقية توطين بين المملكة العربية السعودية وشركة لوكهيد مارتن. كما تلقى العديد من الشركاء الصناعيين السعوديين الآخرين عقوداً فرعية لدعم هذه الجهود.

3. هل يمكنك تقديم أمثلة محددة حول تعاون شركة لوكهيد مارتن مع الشركاء السعوديين، مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية والهيئة العامة للصناعات العسكرية، والتقدم المحرز في هذه الشراكات؟

أقامت شركة لوكهيد مارتن تعاونًا قويًا مع شركاء سعوديين رئيسيين مثل SAMI و GAMI. ومن الأمثلة البارزة شراكتنا مع GAMI في توطين أنظمة الدفاع الصاروخي، بما في ذلك نظام THAAD. كما نعمل مع SAMI على تطوير قدرات الصيانة والإصلاح والتجديد (MRO) لمنصات دفاعية مختلفة، ووقعت SAMI-AEC، وهي شركة تابعة لشركة SAMI، شراكة استراتيجية مع Lockheed Martin لتعيين مركز إصلاح SAMI-AEC Advanced Targeting Pod (ATP) رسميًا كمنشأة إصلاح رائدة في العالم ومقرها الشرق الأوسط لوحدات الاستبدال الخطي (LRUs).

وتشمل الشراكات الأخرى تعاوننا مع شركة العربية الدولية للصلب (AIC) والذي يؤكد التزامنا بتوطين الصناعة وبناء القدرات. ومن خلال هذا التعاون، طورت AIC Steel القدرة على إنتاج أنظمة دفاعية أرضية عسكرية. وتمتد أهمية هذا الإنجاز إلى ما هو أبعد من صناعة الدفاع، حيث من المقرر أن تعمل قدرات التصنيع الجديدة لشركة AIC Steel على دفع الابتكار عبر مختلف القطاعات. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا والخبرة من شركة لوكهيد مارتن، قدمت AIC Steel معايير وعمليات تصنيع غير مسبوقة، مما وضع معيارًا للتميز في المشهد الصناعي في المملكة العربية السعودية. تعمل هذه الشراكة كمحفز للتنويع الاقتصادي وتنمية المهارات، مما يضع الأساس لنظام بيئي صناعي قوي ومستدام.

وعلاوة على ذلك، فإن تعاوننا مع شركة الشرق الأوسط للدفع (MEPC) في إنتاج أجزاء لنظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (THAAD) من شأنه أن يعزز قدرات التصنيع والصيانة المحلية لمختلف مكونات الدفاع، مما يساهم في النمو الشامل لصناعة الدفاع في المملكة العربية السعودية.

وقد أدت هذه الشراكات إلى تحقيق تقدم كبير في نقل التكنولوجيا وبناء الخبرات المحلية وتأسيس المشاريع المشتركة. على سبيل المثال، أطلقنا مشاريع لتصنيع منصات إطلاق الصواريخ الاعتراضية وعبوات الصواريخ داخل المملكة، مما يدل على التزامنا بتوطين الصناعة وبناء القدرات.

4. ما هي البرامج والتقنيات المحددة التي تقدمها شركة لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية، مثل نظام الدفاع الصاروخي ثاد والسفينة القتالية متعددة المهام (MMSC)؟

تقدم شركة لوكهيد مارتن مجموعة واسعة من البرامج والتقنيات المتقدمة للمملكة العربية السعودية. يعد نظام الدفاع الصاروخي THAAD مكونًا أساسيًا في استراتيجية الدفاع الجوي والصاروخي للمملكة، حيث يوفر قدرات متقدمة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية. تعد سفينة القتال متعددة المهام (MMSC) عرضًا رئيسيًا آخر، مصممًا لتعزيز القدرات البحرية للبحرية الملكية السعودية. تتميز سفينة القتال متعددة المهام بأجهزة استشعار متقدمة وأنظمة أسلحة وقدرات تكامل الشبكات، مما يجعلها أصلًا متعدد الاستخدامات وقويًا للعمليات البحرية. كان من دواعي سرورنا استضافة RDML Sajer Al Enazi في مارينيت بولاية ويسكونسن، لوضع عارضة HMS SALMAN (826)، ثاني سفينة قتالية سطحية متعددة المهام تابعة للقوات البحرية الملكية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، نقدم مجموعة متنوعة من المنصات والأنظمة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16، وطائرات نقل جوي من طراز C-130، وطائرات هليكوبتر من طراز Black Hawk، والتي تزود القوات الجوية الملكية السعودية بقدرات تشغيلية متقدمة. تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر مشغلي طائرات C-130، ونحن نعمل مع SAMI وGAMI لتوطين صيانة وإصلاح هذه الطائرات.

أقامت شركة لوكهيد مارتن تعاونًا قويًا مع شركاء سعوديين رئيسيين مثل SAMI و GAMI، مما أدى إلى تقدم كبير في نقل التكنولوجيا وتطوير الخبرات المحلية وتوطين الصناعة. تعد شراكتنا مع GAMI في توطين أنظمة الدفاع الصاروخي، بما في ذلك نظام THAAD، أمرًا حيويًا لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتحقيق رؤية GAMI لتوطين 50٪ من الإنفاق العسكري في المعدات والخدمات بحلول عام 2030. كما يضمن عملنا مع SAMI لتطوير قدرات الصيانة والإصلاح والتجديد (MRO) لمنصات دفاعية مختلفة صيانة أنظمة الدفاع الحيوية وترقيتها داخل المملكة، وتعزيز الاعتماد على الذات والكفاءة الفنية. بالإضافة إلى ذلك، وقعت شركة SAMI-AEC، وهي شركة تابعة لشركة SAMI، شراكة استراتيجية مع شركة Lockheed Martin لتعيين مركز إصلاح SNIPER Advanced Targeting Pod (ATP) التابع لشركة SAMI-AEC كمنشأة إصلاح رائدة في الشرق الأوسط في العالم لوحدات الاستبدال الخطي (LRUs). وتعكس هذه الشراكات التزام شركة لوكهيد مارتن بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

5. كيف تعمل شركة لوكهيد مارتن على تعزيز الابتكار وتطوير المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك التعاون مع الجامعات وبرامج التدريب؟

ج:
تعمل شركة لوكهيد مارتن بنشاط على تعزيز الابتكار وتنمية المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية من خلال مبادرات مختلفة. ونحن نتعاون مع جامعات رائدة مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة اليمامة لدعم برامج البحث والتطوير. وتوفر برامج التدريب الداخلي لدينا للطلاب السعوديين خبرة عملية في مجال الطيران والدفاع في مكتبنا في المملكة العربية السعودية وفي مراكز الابتكار والتكنولوجيا لدينا في الولايات المتحدة. كما نرعى طلاب الدراسات العليا في جامعات المملكة العربية السعودية لإكمال أطروحاتهم للماجستير والدكتوراه في المجالات المتعلقة ببرامج لوكهيد مارتن، والتي نعمل على تطويرها بالتعاون مع شركائنا الصناعيين في المملكة.

لقد أطلقنا للتو برنامجنا الثالث للتدريب الصيفي في المملكة العربية السعودية، وهو بداية واعدة. انضم إلينا خمسة طلاب موهوبين في مكتب لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية للعمل على ثلاثة مشاريع مثيرة في الذكاء الاصطناعي (الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط)، والفضاء (أداة تحديد الهبوط على القمر)، والنمذجة والمحاكاة (Prepar3D). نحن فخورون بشكل خاص بوجود ثلاث طالبات من جامعة الأميرة نورة (PNU) وجامعة الملك سعود (KSU)، إلى جانب طالبين من جامعة الملك سعود. تم تعريف المتدربين بالفعل ببرامج لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية، وجهود المشاركة الصناعية لدينا مع الشركاء المحليين، وتلقوا تدريبًا على MATLAB والشبكات العصبية ومجموعة أدوات Prepar3D.

تهدف هذه الجهود إلى رعاية الجيل القادم من المهندسين والفنيين السعوديين وضمان وجود خط مستدام من المهنيين المهرة لصناعة الدفاع. من خلال توفير الخبرة العملية والتدريب المتقدم، تلتزم شركة لوكهيد مارتن بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز التكنولوجي في المملكة.

6. كيف تضمن شركة لوكهيد مارتن انتقالًا سلسًا للمتدربين السعوديين إلى منظمات البحث والتطوير الدفاعية المحلية أو شركاء لوكهيد مارتن الصناعيين؟

ج:
تضمن شركة لوكهيد مارتن انتقالًا سلسًا للمتدربين السعوديين من خلال برامج التدريب والتوجيه الشاملة. تم تصميم برامج التدريب لدينا لتوفير خبرة عملية وواقعية تؤهل المتدربين لمهن في مجال البحث والتطوير الدفاعي. يمتلئ مكتبنا بالمواهب السعودية، وقد نجح العديد منهم في الانتقال من برامج التدريب لدينا إلى أدوار رئيسية داخل الشركة وصناعة الدفاع الأوسع.

نحن نعمل بشكل وثيق مع المنظمات الدفاعية المحلية وشركائنا الصناعيين لمواءمة برامجنا التدريبية مع احتياجاتهم المحددة. من خلال تعزيز التعاون الوثيق مع المؤسسات السعودية وشركاء الصناعة، نعمل على إنشاء مسارات للمتدربين للانتقال بسلاسة إلى أدوار ذات مغزى داخل النظام البيئي الدفاعي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، نقدم الدعم المستمر وفرص التطوير المهني لمساعدة المتدربين على الاندماج في القوى العاملة بشكل فعال. من خلال هذه الجهود، تلتزم شركة لوكهيد مارتن برعاية المواهب السعودية ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال ضمان قوة عاملة ماهرة ومستعدة في قطاع الدفاع.

7. ما هي الفوائد المحددة التي تقدمها MMSC للبحرية الملكية السعودية، وخاصة فيما يتعلق بقدراتها القتالية وتكامل الشبكات؟

تقدم سفينة القتال متعددة المهام (MMSC) العديد من الفوائد للبحرية الملكية السعودية، حيث تعمل على تعزيز كل من القدرات القتالية وتكامل الشبكات.
تم تجهيز السفينة بأجهزة استشعار متقدمة وأنظمة أسلحة وتقنيات اتصالات، مما يمكنها من أداء مجموعة واسعة من المهام، من الحرب المضادة للغواصات إلى الدفاع الجوي. تتيح قدرات تكامل الشبكة الخاصة بها التواصل والتنسيق السلس مع القوات البحرية والقوات المشتركة الأخرى، مما يعزز الوعي الظرفي والفعالية التشغيلية. تجعل تعدد استخدامات السفينة القتالية متعددة المهام وميزاتها المتقدمة منها أصلًا هائلاً للبحرية الملكية السعودية، مما يساهم في وضع الأمن والدفاع العام للمملكة.

وبالإضافة إلى المقاتلات متعددة المهام، توفر شركة لوكهيد مارتن للمملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من المنصات والأنظمة
بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16، وطائرات نقل جوي من طراز C-130، وطائرات هليكوبتر من طراز Black Hawk.

وتجهز هذه الطائرات القوات الجوية الملكية السعودية بقدرات تشغيلية متقدمة.
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر مشغلي طائرات C-130، ونحن نعمل مع شركة SAMI وGAMI لتوطين صيانة وإصلاح هذه الطائرات.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى