كنت من أوائل المشاركين في المنتدي، وبعد انقطاع طويل عدت لأجد تغيرًا في أفكار الأعضاء. هناك ظاهرة محزنة تتكرر، وهي التقليل من شأن الدول العربية وبعضها البعض. على سبيل المثال، إذا أنشأت دولة عربية مثل السعودية شركة، تجد من يشكك فيها ويدعو للتوجه إلى الدول الغربية كأوروبا وأمريكا، وكأن الجهد العربي أقل قيمة.
هذه العقلية تعكس مشكلة أعمق، وهي أننا بدلًا من دعم بعضنا البعض، أصبحنا نتجه إلى النقد الهدام والتفرقة، بينما كانت لنا في الماضي مكانة عظيمة كعرب. في زمن ليس ببعيد، كان العالم العربي يُعتبر حلمًا لكثير من الأوروبيين الباحثين عن فرص العمل، لكنهم اجتمعوا ووضعوا خططًا للنهضة. لم يقل أحد منهم: "لا نعمل مع دول أوروبية لأن بعضها ضعيف"، بل قالوا: "لنتحد ونتكامل".
اليوم، الصناعات والتكنولوجيا في أوروبا تعكس قوة اتحادهم، حيث يتعاونون لتحقيق أهداف مشتركة، مما جعلهم قادة في العديد من المجالات. أما نحن، فقد تأخرنا كثيرًا لأننا لم نؤمن بقدراتنا، ولم نستثمر نقاط القوة في دولنا.
الحل:
كل بلد عربي لديه ميزة فريدة: سواء كانت موارد طبيعية، موقعًا استراتيجيًا، أو كفاءات بشرية. إذا اجتمعنا واستفدنا من هذه الميزات، سنتمكن من بناء قوة اقتصادية وصناعية مستقلة تجعلنا ننافس على مستوى عالمي.
لذا، أدعو الجميع لنبذ التقليل من جهود أي بلد عربي، والعمل على دعم الشراكات العربية، لأن قوتنا الحقيقية تكمن في اتحادنا. فليكن هدفنا تحقيق مستقبل يُعيد للعرب مكانتهم التي يستحقونها بين الأمم.
هذه العقلية تعكس مشكلة أعمق، وهي أننا بدلًا من دعم بعضنا البعض، أصبحنا نتجه إلى النقد الهدام والتفرقة، بينما كانت لنا في الماضي مكانة عظيمة كعرب. في زمن ليس ببعيد، كان العالم العربي يُعتبر حلمًا لكثير من الأوروبيين الباحثين عن فرص العمل، لكنهم اجتمعوا ووضعوا خططًا للنهضة. لم يقل أحد منهم: "لا نعمل مع دول أوروبية لأن بعضها ضعيف"، بل قالوا: "لنتحد ونتكامل".
اليوم، الصناعات والتكنولوجيا في أوروبا تعكس قوة اتحادهم، حيث يتعاونون لتحقيق أهداف مشتركة، مما جعلهم قادة في العديد من المجالات. أما نحن، فقد تأخرنا كثيرًا لأننا لم نؤمن بقدراتنا، ولم نستثمر نقاط القوة في دولنا.
الحل:
كل بلد عربي لديه ميزة فريدة: سواء كانت موارد طبيعية، موقعًا استراتيجيًا، أو كفاءات بشرية. إذا اجتمعنا واستفدنا من هذه الميزات، سنتمكن من بناء قوة اقتصادية وصناعية مستقلة تجعلنا ننافس على مستوى عالمي.
لذا، أدعو الجميع لنبذ التقليل من جهود أي بلد عربي، والعمل على دعم الشراكات العربية، لأن قوتنا الحقيقية تكمن في اتحادنا. فليكن هدفنا تحقيق مستقبل يُعيد للعرب مكانتهم التي يستحقونها بين الأمم.