واجه جيمي كارتر تحديات متعددة خلال رئاسته أثرت إلى حد بعيد على شعبيته وإنجازاته. من أبرز هذه التحديات كانت أزمة الرهائن في إيران، حيث تم احتجاز 52 أمريكيًا لمدة 444 يومًا، وفشلت محاولة إنقاذهم، مما ألحق إحراجًا كبيرًا بإدارته. علاوة على ذلك، شهدت البلاد "ركودًا تضخميًا"، وهو مزيج من ارتفاع البطالة والتضخم، حيث لم تتمكن سياساته الاقتصادية من تقديم حلول فعالة وسريعة.
فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد كارتر دعم الكونغرس، على الرغم من سيطرة حزبه الديمقراطي عليه، وعانى ضعف في بناء التحالفات السياسية والتواصل مع المواطنين. أما في السياسة الخارجية، فرغم نجاحه في التوصل إلى معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، لم يتمكن من إدارة ملف الغزو السوفيتي لأفغانستان بفعالية.
تعرّضت جهوده في قضايا الطاقة لانتقادات شديدة؛ بسبب عدم تحقيقها لنتائج ملموسة. وانتهت فترة ولايته بهزيمة قاسية أمام رونالد ريغان في عام 1980.
