القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

إنضم
16 مارس 2008
المشاركات
1,869
التفاعل
70 0 0
[FONT=&quot]القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

logommm.jpg

[/FONT]



[FONT=&quot]إلى جانب المعارك التي كانت دائرة بين قوات الجيش العربي السوري و قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض الجولان خلال حرب تشرين الأول عام 1973 كان هناك حرب لا تقل شراسة مسرحها هو السماء , تلك الحرب خاضتها القوات الجوية العربية السورية إلى جانب قوات الدفاع الجوي السوري في مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي الذي انتفض مع الساعات الأولى للحرب لصد تقدم القوات السورية في جبهة الجولان , تلك الجبهة التي رأت القيادة الإسرائيلية أنها الأكثر خطورة و أهمية و دفعت بمعظم مجهود سلاحها الجوي إليها لإنقاذ الموقف و على أثر ذلك خاضت المقاتلات و الدفاعات الجوية السورية أشرس المعارك لمنع العدو من تحقيق أهدافه .

[/FONT]

[FONT=&quot]و لأن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر ذراع الجيش الإسرائيلي الضاربة التي يعتمد عليها اعتماداً كبيراً فكان لا بد للجيوش العربية تحضير خطة محكمة يتم من خلالها بتر هذه الذراع و حرمان الجيش الإسرائيلي منها ما يفقده أحد أهم عناصر قوته و أكثرها تأثيراً في نجاح مهامه , و على أساس هذه الاعتبارات قامت قيادة القوى الجوية و الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري (كان قائد القوى الجوية و الدفاع الجوي آنذاك اللواء ناجي جميل و مدير إدارة الدفاع الجوي : العميد الركن علي الصالح) بتحضير الخطط اللازمة لتنفيذ المهام التي كانت تفرضها معركة التحرير المقبلة , و قد كانت هذه الخطط تتضمن التالي :

[/FONT]

[FONT=&quot]1- خطة الضربة الجوية الأولى التي سيتم تنفيذها مع بداية الحرب .[/FONT]

[FONT=&quot]2- خطة التعاون بين الطيران المقاتل و الصواريخ و المدفعية م/ط للدفاع عن العمق و تغطية القوات .[/FONT]

[FONT=&quot]3- خطة تقديم الدعم التكتيكي للقوات البرية .[/FONT]

[FONT=&quot]4- خطط الإنزالات الجوية .[/FONT]

[FONT=&quot]5- خطة الإستطلاع و التصوير الجوي .

[/FONT]

[FONT=&quot]و كذلك التحضير للمهام الطارئة كمكافحة الإنزالات الجوية و البحرية المعادية إلى جانب نقل و إنقاذ الركب الطائر و إخلاء الجرحى , و تضمنت خطط قيادة القوى الجوية توجيه ضربة جوابية في حال تنفيذ العدو ضربة وقائية للجبهة المصرية ... و قبل الدخول في تفاصيل بعض هذه الخطط لا بد لنا من التطرق للتسليح المتوفر للقوات الجوية و الدفاع الجوي السوري من حيث الكم و النوع و مقارنته بالتسليح المعادي ليكون القارئ قادر على تقدير الموقف العام خلال الحرب .

[/FONT]

[FONT=&quot]التسليح السوري كماً و نوعاً :

[/FONT]

[FONT=&quot]كان العمود الفقري للقوات الجوية السورية ما الحال بالنسبة للشريك المصري هو المقاتلة السوفييتية Mig[FONT=&quot]-[/FONT]21[FONT=&quot]حيث كانت تبلغ الأعداد التي في الخدمة مع القوات الجوية السورية عند بداية حرب 1973 نحو 150 مقاتلة من هذا النوع , إلى جانب الـ [/FONT]Mig[FONT=&quot]-[/FONT]21[FONT=&quot] كان هناك نحو 120 طائرة من أنواع أخرى كالـ [/FONT]Mig[FONT=&quot]-[/FONT]17[FONT=&quot] و السوخوي 7 و السوخوي 20 , و قد كانت القوات الجوية السورية تمتلك نحو 30 طائرة مروحية [/FONT]Helicopter[FONT=&quot] مختلفة الأصناف على رأسها الـ [/FONT]Mi[FONT=&quot]-[/FONT]8[FONT=&quot] التي خصصت لمهام الإنزال الجوي خلف خطوط العدو ... أي بمجموع يبلغ نحو 270 طائرة مقاتلة و 30 طائرة مروحية .

[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot]في المقابل فإن سلاح جو العدو الإسرائيلي كان يتألف من أكثر من 400 مقاتلة من الأنواع التالية : F4[FONT=&quot] فانتوم , سكاي هوك , ميراج , ميستير , بالإضافة إلى نحو 200 طائرة أخرى مختلفة الأنواع (مروحية – نقل – حرب الكترونية ) .

[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot]أما تسليح قوات الدفاع الجوي السوري خلال حرب 1973 فقد كان موزعاً على عدة ألوية صواريخ م/ط من الأصناف سام-2 , سام-3 , سام-6 تتضمن 32 بطارية سام-6 و 18 بطارية سام-2 و سام-3 إلى جانب قواذف السام-7 المحولة على الكتف بالإضافة إلى بطاريات الصواريخ توجد المدفعية المضادة للطائرات ذاتية الحركة الموجهة بالرادار ZSU[FONT=&quot]-[/FONT]23[FONT=&quot] و التي بلغ عددها 160 وحدة ملحقة بغالبيتها على أفواج م/ط التشكيلات المشاركة في اقتحام الجولان إلى جانب أفواج الدفاع الإقليمي التي تتألف من نحو 700 مدفع رشاش م/ط من العيارات 23-37-57 مم و أعداد قليلة من المدفعية عيار 100مم .

[/FONT]
[/FONT]
syaaf_sa_6_01.jpg

صورة للسام-6 مأخوذة في بانوراما حرب تشرين في مدينة دمشق

[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]مرحلة التحضير و التخطيط :

[/FONT]

[FONT=&quot]تضمنت خطة العمليات الجوية السورية تأمين المطارات العسكرية الداخلة ضمن العمليات القتالية فتم تجهيزها في وقت سابق للحرب بمرابض للطائرات توفر لها الحماية من الغارات المعادية كما تم تجهيز المطارات بمدرجات إضافية تستخدم في حال الطوارئ و تم تدريب طواقم خاصة لصيانة المدرجات و المنشآت الهامة الأخرى في تلك المطارات في حال تعرضت للقصف الإسرائيلي بالإضافة إلى أن رئاسة مجلس الوزراء قد وضعت تحت تصرف وزارة الدفاع طواقم مدنية يمكن الاستعانة بها عند الحاجة في ترميم أي أضرار تتعرض لها المطارات جراء أي قصف إسرائيلي محتمل و قد كان للإجراءات السابق ذكرها أثر كبير حيث لم يستطع العدو الإسرائيلي تعطيل أي مطار سوري بالرغم من تعرض بعضها لبعض الغارات و لم يحدث طوال فترة الحرب أن عادت طائرة سورية من مهامها و لم تستطع الهبوط أو أن طائرة تأخرت بتنفيذ مهامها و لم تقلع لتلك الأسباب .

[/FONT]

[FONT=&quot]أما على مستوى تحضير القوات الجوية و الدفاع الجوي للمعركة و وضع التصورات و التقديرات للمواجهة الجوية مع سلاح الجو الإسرائيلي و التي أثبتت الحرب دقة غالبيتها كتقدير المجهود الجوي الذي سيخصصه الجانب الإسرائيلي لمهام الدفاع عن العمق الصهيوني و التي حددت بنسبة 20% من مجمل المجهود الجوي الإسرائيلي و كذلك تقديرات الطلعات الجوية التي تستطيع تنفيذها القوات الإسرائيلية في كل يوم من أيام العمليات القتالية و التي حددت بنحو 700-800 طلعة يومية إلا أننا نرى أنه لا بد من الإشارة إلى أن التقديرات السورية التي تتعلق بنسب المجهود الجوي الإسرائيلي التي ستخصص لكل من الجبهة السورية و المصرية لم تكن موفقة بشكل كبير حيث قدر أن 60% من أعمال طيران العدو ستوجه إلى الجبهة المصرية و 40% ستوجه إلى الجبهة السورية و هذا ما لم يكن دقيقاً حيث أن وقائع الحرب أظهرت أن المجهود الجوي الإسرائيلي تم توجيه غالبيته إلى جبهة الجولان خصوصاً في الفترة ما بين 6 تشرين الأول و حتى 13 تشرين الأول و قد كان معدل نسبة المجهود الجوي الموجه إلى الجبهة السورية في تلك الفترة نحو 70% من مجمل المجهود الجوي الإسرائيلي الموجه إلى الجبهتين السورية و المصرية .

[/FONT]

[FONT=&quot]كما تضمنت الخطة السورية لتحرير الجولان دوراً هاماً للقوات الجوية حيث وضعت الخطط لتنفيذ عدة إنزالات جوية على عدد من المناطق أهمها الإنزال الذي تم تنفيذه على المرصد الإسرائيلي الرئيسي في جبل الشيخ على ارتفاع 2100 متر و الذي أفضى لاحتلاله من قبل القوات الخاصة السورية كذلك من الإنزالات الهامة التي تنفيذها كان الإنزال على تل الفرس في قلب الجولان و الذي انتهى كذلك باحتلال التل و السيطرة على الموقع الدفاعي الإسرائيلي المنشأ عليه .

[/FONT]

[FONT=&quot]و بالرغم من الدور الهام الذي قامت به القوات الجوية السورية من حيث تنفيذ عمليات الإنزال إلا أن ذلك لم يكن أهم أدوارها في تلك الحرب فقد كان للقوات الجوية السورية شرف توجيه أول ضربة تعرضت لها القوات الإسرائيلية في الجولان و ذلك عندما قامت بتوجيه ضربة جوية في اللحظات الأولى من الحرب لتمهد الطريق إلى جانب المدفعية أمام القوات البرية التي اجتاحت الجولان في الساعة 1400 من يوم 6 تشرين الأول عام 1973 و قد وضع لتلك الضربة الجوية خطة محكمة هدفها إلحاق أكبر أضرار ممكنة بعناصر الدفاعات الإسرائيلية في الجولان و كذلك تكبيد تلك القوات أكبر خسائر ممكنة و قد وضعت خطة الضربة الجوية السورية على الشكل التالي :

[/FONT]

[FONT=&quot]كان لا بد للضربة الجوية السورية أن تكون مؤثرة و تستهدف تحقيق أكثر قدر ممكن الأضرار للإسرائيليين بهدف إجهاض الدفاعات و كذلك إضعاف رد الفعل الإسرائيلي على الهجوم السوري و على هذا الأساس تم وضع خطة رئيسية تتضمن أهداف في العمق الصهيوني (داخل فلسطين المحتلة) و أهداف تلك الخطة كانت : المطارات و مقرات القيادة في رامات ديفيد , مجيدو , عين شيمر , سان جين , مرصد جبل الشيخ , مقر القيادة في ميرون , محطة رادار النبي يوشع.

[/FONT]

[FONT=&quot]و إلى جانب الخطة الرئيسية تم وضع خطة بديلة يتم اللجوء إليها في حال تعذر تنفيذ الإغارات على عمق العدو و تتضمن تلك الخطة الأهداف التالية : مقرات القيادة في ميرون , تل الفرس , تل أبو الندى , مرصد جبل الشيخ , و نقاط تحشد القوات المدرعة في حرش مسعدة , كفر نفاخ , كذلك يرافق الضربة الجوية رشقات من صواريخ أرض-أرض من نوع Luna[FONT=&quot] السوفييتية ([/FONT]Frog[FONT=&quot]-[/FONT]7[FONT=&quot]) توجه بشكل رئيسي إلى مطار رامات ديفيد الذي يقع في جنوب شرق مدينة حيفا و قد خصص للضربة الجوية السورية قوة قوامها 80 طائرة .

[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot]أما بالنسبة للدفاع الجوي فمن مجمل بطاريات الصواريخ م/ط السورية تم نشر حوالي 30 بطارية على الشريط المحاذي لخط وقف إطلاق النار جنوبي العاصمة دمشق لتغطية القوات السورية التي تقاتل في الجولان بينما تم تخصيص باقي البطاريات للدفاع عن العاصمة دمشق و باقي النقاط ذات الأهمية على المستوى العسكري و المدني كما تم تنفيذ مناورة بكتائب الصواريخ المضادة للطائرات قبل بداية الحرب بساعات لضمان تبدل أي معطيات قد تكون توفرت للجيش الإسرائيلي جراء أي عمليات استطلاع محتملة و بالتالي إضعاف قدرتها على توجيه أي ضربات لحائط الصواريخ السوري المضاد للطائرات .

[/FONT]

[FONT=&quot]مرحلة الأعمال القتالية :

[/FONT]

[FONT=&quot]عند الساعة 0400 من يوم 6 تشرين الأول عام 1973 كانت القوات الجوية العربية السورية و كذلك قوات الدفاع الجوي بكامل الجاهزية القتالية و مستعدة لتنفيذ المهام الموكلة إليها بحسب الخطط الموضوعة حيث أسندت المهام القتالية إلى قادة الأسراب قبل بدء العملية بأربع و عشرين ساعة و ابتدأت الأعمال القتالية بتنفيذ الخطة البديلة التي ذكرنا أهدافها أعلاه و ذلك بعد ملاحظة نشاط جوي زائد للعدو فوق مناطق شمال فلسطين المحتلة , على هذا الأساس انطلقت 80 طائرة سورية لضرب الأهداف الموكلة إليها حسب الخطة البديلة مترافقة مع توجيه ضربة صاروخية مركزة إلى مطار رامات ديفيد حققت إصابات مباشرة و قد تم التحقق من نتائج الضربة الصاروخية من قبل الطيارين الإسرائيليين الأسرى كما و اعترف الجانب الإسرائيلي بعد الحرب بمقتل طيار إسرائيلي جراء الضربة الصاروخية السورية و يدعى الطيار ديفيد دوتان و هو ما يؤكد أن الضربات الصاروخية حققت إصابات مباشرة للقواعد الجوية التي استهدفت بالصواريخ و في نفس الوقت تقريباً قامت أربع طائرات مروحية من نوع Mi[FONT=&quot]-[/FONT]8[FONT=&quot] بإنزال رجال القوات الخاصة السورية على قمة[/FONT][FONT=&quot] ملحاثا على جبل الشيخ لاحتلال المرصد الإسرائيلي القابع هناك و الملقب بـ (عيون إسرائيل)[/FONT][FONT=&quot] , [/FONT][FONT=&quot]إلى جانب ذلك قامت القوات الجوية العربية السورية بـ 148 طلعة تغطية للقوات و مظلات جوية فوق المطارات مع وجود نحو 40 مقاتلة أخرى تقوم بتنفيذ دوريات مناوبة جوية و قد بلغ مجمل عدد الطلعات التي نفذتها القوات الجوية السورية في اليوم الأول من الأعمال القتالية 268 طلعة و حصيلة الخسائر 4 طائرات سورية و 3 طائرات إسرائيلية .

[/FONT]
[/FONT]
gun%20camera%20222.jpg


صورة نادرة من كاميرا ميغ-21 سورية تظهر مقاتلة ميراج إسرائيلية قبل لحظات من إسقاطها
طيار الـ Mig-21 : بسام حمشو - طيار الـ Mirage III : آمي لاهاف
الصورة ملتقطة بتاريخ 7/10/1973


[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]في اليوم الثاني من الأعمال القتالية أي بتاريخ 7 تشرين الأول نفذت القوات الجوية السورية عدد من المهام منها : مهمة الإنزال الجوي في تل الفرس , تغطية القوات البرية و دعمها , طلعات استطلاع بالتصوير و كان عدد الاشتباكات بطيران العدو ست اشتباكات و قد كان مجمل عدد الطلعات التي نفذتها القوات الجوية السورية 254 طلعة , لكن المميز في هذا اليوم هو أداء الدفاع الجوي السوري حيث تصدى بشكل باهر للطيران الإسرائيلي الذي وجه معظم مجهوده بدءاً من هذا اليوم بالتحديد إلى الجبهة السورية و قد كان من ضمن أولوياته تدمير جزء حائط الصواريخ المضادة للطائرات لتخفيض كفاءة التغطية المضادة للطائرات بالنسبة للقوات السورية التي تقاتل على أرض الجولان فقد شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً لهذا الهدف بتشكيل من المقاتلات الإسرائيلية بلغ عددها 15 مقاتلة إلا محاولته انتهت بالفشل بعد أن لم يستطع تحديد مواقع بطاريات الصواريخ السورية و كان ذلك أحد آثار المناورة التي نفذت قبل بداية الحرب بوقت القصير و انتهى الهجوم الإسرائيلي بخسارة 7 طائرات من التشكيل المهاجم و انسحاب باقي الطائرات و طوال الحرب تكررت محاولات تدمير أكبر عدد من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات السورية إلا أن إيلي زعيرا رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي اعترف بعد سنوات من الحرب أن عدد بطاريات الصواريخ م/ط السورية التي تم تدميرها كان أربعة بطاريات فقط و قد بلغت خسائر العدو في هذا اليوم 44 طائرة و يعتبر هذا اليوم هو الثاني من حيث خسائر سلاح الجو الإسرائيلي بينما كانت خسائر القوات الجوية السورية 15 طائرة .

[/FONT]

[FONT=&quot]و بقي الحال في الأيام التي تلت اليوم الثاني من الأعمال القتالية تقريباً نفسه من حيث كثافة الطلعات الإسرائيلية على الجبهة السورية و معدلات الخسائر الذي بلغ نحو 20-25 طائرة إسرائيلية في كل يوم كان لقوات الدفاع الجوي النصيب الأكبر منها , إلا أن ذلك تغير في اليوم السادس من الأعمال القتالية أي بتاريخ يوم 11 تشرين الأول حيث ازداد نشاط سلاح الجو الإسرائيلي بشكل ملحوظ و بلغت عدد طلعاته على الجبهة السورية في ذلك اليوم فقط حداً قياسياً بلغ قرابة 900 طلعة و اشتبكت وحدات الدفاع الجوي بشكل مستمر بطائرات العدو و قد كان لكثافة الطلعات الإسرائيلية في ذلك اليوم ضريبة كان على سلاح الجو الإسرائيلي أن يدفعها حيث بات يوم 11 تشرين الأول عام 1973 اليوم الذي يتم فيه إسقاط أكبر عدد من الطائرات الإسرائيلية و تحول هذا التاريخ فيما بعد ليكون عيداً لقوات الدفاع الجوي السوري على أثر الخسائر التي تم تكبيدها للعدو في ذلك اليوم من حرب تشرين و في مقابل الزيادة الملحوظة للطلعات الإسرائيلية كان على القوات الجوية السورية بذل ما أقصى يمكن للتصدي للطيران الإسرائيلي حيث ارتفع النشاط الجوي السوري بنسبة كبيرة و استطاع اللواء الجوي 70 وحده تقديم 108 طلعات في ساعة واحدة فقط و تم تنفيذ عملية إنزال بالمروحيات قرب تجمع لدبابات العدو في مزرعة بيت جن و استمر الوضع على هذه الوتيرة حتى آخر ضوء من يوم 13 تشرين الأول حيث بدأ المجهود الجوي الإسرائيلي من بعد هذا التاريخ يتراجع تدريجياً بعد أن قام الطيران و الدفاع الجوي السوري بتكبيده خسائر فادحة .

[/FONT]

[FONT=&quot]في المجمل قامت القوات الجوية العربية السورية بنحو 6000 طلعة طوال الحرب و بلغ عدد الاشتباكات مع طيران العدو 69 اشتباكاً و نفذت في اليوم الخامس عشر من الأعمال القتالية (تاريخ 20 تشرين الأول 1973) غارة على مدينة حيفا بعدد من طائرات سوخوي 20 و استشهد بالغارة الطيار السوري حسن الكردي , أما بالنسبة للخسائر فقد بلغت خسائر سلاح الجو الإسرائيلي على الجبهة السورية 194 طائرة إسرائيلية أي ما نسبته 70% من مجمل الخسائر الإسرائيلية في الطيران (اعترفت إسرائيل بخسارة 115 طائرة على الجبهتين السورية و المصرية 80 منها كان الجبهة السورية) أما الخسائر السورية في الطائرات فقد بلغت نحو 130 طائرة , بالنسبة لسلاح الجو الإسرائيلي فقد قدرت طلعاته الجوية الإجمالية بنحو 13000 طلعة على كلا الجبهتين أي بمعدل 800 طلعة يومية كان جزء كبير منها موجه إلى الجبهة السورية خصوصاً في الأسبوع الأول من الحرب .[/FONT]​
 
التعديل الأخير:
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

بوركت اناملك الذهبية اخي القناص11 :a030[2]:

قوات الدفاع الجوي السورية عانت من عبىء الطلعات الجوية الاسرائيلية طوال فترة الحرب وتعاملت مع الموقف بارادة صلبة وعزيمة قوية .

مواضيعك شيقة اخي القناص11 :76_khlodi-com[1]:​
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

بوركت اناملك الذهبية اخي القناص11
a030%5b2%5d.gif


قوات الدفاع الجوي السورية عانت من عبىء الطلعات الجوية الاسرائيلية طوال فترة الحرب وتعاملت مع الموقف بارادة صلبة وعزيمة قوية .

مواضيعك شيقة اخي القناص11
76_khlodi-com%5b1%5d.gif

جزيل الشكر أخي الكريم ... و شكراً لك على تعليقك و إطرائك .

بالفعل ... الدفاع الجوي السوري خصوصاً في الأسبوع الأول من الحرب تحمل عبئاً ثقيلاً جداً جراء التركيز الإسرائيلي على جبهة الجولان .
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

صورة لمنظومة الدفاع الجوي SِِِAM-3 و التي كانت أحد المنظومات التي أستخدمتها قوات الدفاع الجوي السوري
أثناء حرب تشرين الأول عام 1973


SA-3.jpg



صورة لحطام مقاتلة إسرائيلية أسقطتها الدفاعات الجوية السورية خلال حرب تشرين الأول عام 1973
الصورة مأخوذة في بانوراما حرب تشرين التحريرية في العاصمة دمشق

wreck.jpg



 
التعديل الأخير:
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973



يبدو ان اخونا محمد قد اوفي بوعده وبداء سلسلة مواضيع عن الجبهة السورية في 73

وفي الحقيقة اول مرة اقراء موضوع عن الجبهة السورية في حرب تشرين - اكتوبر بهذا الاتقان

بارك الله فيك


 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

296 مقاتله اسرئيليه مقابل 130 مقاتله سوريه في حرب اكتوبر في الحقيقه نتائج مبهره ولاكن اخي ما هو برايك اسباب عدم محافظه القوات المسلحه السوريه على الجولان بعد تحريره اخي
وعلى فكره اخي الموضوع جميل وموضوع بطريقه تجعله موضوع شيق جدا اتمنى ان تظيف ايظا عن هذه الحرب

شكرا لك اخي
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

يبدو ان اخونا محمد قد اوفي بوعده وبداء سلسلة مواضيع عن الجبهة السورية في 73

وفي الحقيقة اول مرة اقراء موضوع عن الجبهة السورية في حرب تشرين - اكتوبر بهذا الاتقان

بارك الله فيك

أهلاً بالأخ فهد ...... يسعدني أن الموضوع نال إعجابك و بالتأكيد السلسلة مستمرة و ستتوج إن شاء الله بموضوع عن الحرب البرية في الجولان .

بارك الله في جميع المسلمين .

تحياتي
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

296 مقاتله اسرئيليه مقابل 130 مقاتله سوريه في حرب اكتوبر في الحقيقه نتائج مبهره ولاكن اخي ما هو برايك اسباب عدم محافظه القوات المسلحه السوريه على الجولان بعد تحريره اخي
وعلى فكره اخي الموضوع جميل وموضوع بطريقه تجعله موضوع شيق جدا اتمنى ان تظيف ايظا عن هذه الحرب

شكرا لك اخي
الطيران الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة جداً خصوصاً من قبل الدفاعات الجوية السورية ... و هي بالمناسبة خسائر اختارها بإرادته بعد أن علم ثاني أيام الحرب مدى خطورة حزام الصواريخ المضادة للطائرات الذي يغطي الجولان و جزء كبير من هذه الخسائر كان يتصور أنه سيتكبدها و لكنه قبلها في سبيل تحقيق أهدافه في صد الهجوم السوري و تكبيده خسائر كبيرة .

ففي المرحلة الأولى من الحرب ... قرر الإسرائيليين مواجهة الموقف الأكثر خطورة بالنسبة لهم ألا و هو الموقف في جبهة الجولان و تم الدفع بأغلب المجهود الجوي الإسرائيلي من فجر يوم 7 تشرين إلى جبهة الجولان و استمر بالضغط على الجبهة السورية غير عابئ بخسائره ما إدى لإسقاط عشرات الطائرات الإسرائيلية بشكل يومي تقريباً كما لم تقصر نسور القوات الجوية السورية و كبدته خسائر أخرى إلى جانب الخسائر التي كبدته إياها وسائط دفاعنا الجوي و لهذا نلاحظ أن عمليات سلاح الجو الإسرائيلي باتجاه سوريا خصوصاً في الاسبوع الأول من الحرب كانت Aggrissive بشكل كبير بل كانت انتحارية بأحوال كثيرة و لم يوفر الإسرائيليين تكتيكاً للهجوم إلا و استخدموه حتى أنهم استخدموا الأجواء الأردنية و اللبنانية للالتفاف على حائط الصواريخ السوري المضاد للطائرات ... كل هذا أفضى لتكبدهم خسائر كبيرة طبعاً خسائر تقبلوها بمقابل منع السوريين من تحرير الجولان و تهديد شمال فلسطين المحتلة بما فيها من مراكز اقتصادية و سكانية إسرائيلية .

و للمقارنة فإن الإسرائيليين مع أول تجربة لهم مع الدفاعات الجوية المصرية على جبهة سيناء و تكبدهم خسائر لم يكونوا يتوقعوها صدر قرار من القيادة الإسرائيلية بمنع التحليق الإسرائيلي على مسافة 15 كم أو أقل من قناة السويس ... و حتى أثناء عملية الثغرة الشهيرة في منطقة الدفرسوار فقد كان في أولوية مهام أولى القوات الإسرائيلية البرية التي عبرت إلى الضفة الغربية من القناة تدمير بطاريات الدفاع الجوي المصري في تلك المنطقة لفتح ثغرة في حائط الصواريخ المصري ... و هذا ما حدث بالفعل و عندما بدأت عمليات الثغرة كان للقوات الجوية الإسرائيلية معبر تستطيع المرور منه تتفادى باستخدامه التعرض لنيران الدفاعات الجوية المصرية و مع ذلك فهذا لم يمنعهم من تكبد خسائر فادحة على الجبهة المصرية كذلك .
 
التعديل الأخير:
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

الف شكر على الدراسة القيمة و يا حبذا التوسع في وصف بطولات الطيارين السوريين اللذين حازوا على وسام بطل الجمهورية العربية السورية في حرب تشرين و اذكر منهم اديب الجرف و علاء الدين عابدين و جلال خدام و كمال ابو الخير و كمال نصر و غيرهم حيث من المفيد جدا الاطلاع على بطولاتهم الفذة لتبقى عبرة للعرب جميعاً .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

الف شكر على الدراسة القيمة و يا حبذا التوسع في وصف بطولات الطيارين السوريين اللذين حازوا على وسام بطل الجمهورية العربية السورية في حرب تشرين و اذكر منهم اديب الجرف و علاء الدين عابدين و جلال خدام و كمال ابو الخير و كمال نصر و غيرهم حيث من المفيد جدا الاطلاع على بطولاتهم الفذة لتبقى عبرة للعرب جميعاً .

بالفعل أخي ... يجب علينا تسليط الضوء على بعض البطولات الفردية لطيارين القوات الجوية السورية ... إليك هذا اللقاء مع الطيار السوري الذي أسقط 7 طائرات إسرائيلية خلال حرب تشرين البطل أديب الجرف .

إليكم الحوار الذي دار معه ......
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في كل مرة كانت تمر طائرة حربية منخفضة فوق مدينة "سلمية".. كان أهلها يشيرون إليها ثم يقول معظمهم: «إنه أديب الجرف». كان للفتى القادم من هذه المدينة عشق اقتحام السحاب، ليخيّم رعباً على سلاح الجو الإسرائيلي في حرب تشرين 1973، فكانت الحصيلة أن أعفى 7 طائرات للعدو من الطيران مجدداً وإلى الأبد، حيث أسقطها فوق "بيروت" وفي الأراضي السورية، فاستحق لقب (بطل الجمهورية العربية السورية).


هو "أديب عجيب الجرف" من مواليد "سلمية" في 6/5/1946، وكما يقول: «ولدت يوم عيد الشهداء، وواجهت الشهادة، وتمنيتها في سبيل الدفاع عن وطني، لم أنلها، لكنني نلت تحرير النفس الأبية، تحرير الخوف من جيش ادعى أنه لا يقهر، قهرناه، حطمنا سلاح الجو الذي كان يفاخر به».

هو عميد طيار حربي متقاعد، أب لثلاثة أبناء، أكبرهم "فراس" وهو طبيب أسنان، و"أسامة" مساعد مهندس إلكترون وابنته الوحيدة "لمى" صيدلانية.


عن عالم الطيران، وما هو شعوره وهو يحلق فوق مدن وطنه، يقول: «إنه شيء فوق الوصف، أشبه بالخيال، أنظر إلى الأرض من أعلى، فأشاهد المدن كتلاً مبعثرة من (البيتون) الأوتسترادات أراها كخيط رفيع، كنت حينها أتساءل: (إذا كنت على ارتفاع 65 ألف قدم أشاهد كل شيء صغير، فكيف يرانا رب العالمين من عليائه)، عندما تحلق بطائرتك، يعني أنك تعيش الحلم، الخيال، والواقع، والكل مجتمعين يشكلون ذات الطيار التواق للحرية، للدفاع عن وطنه، وأهله، في السماء أنت إنسان مختلف».

وفي العودة لطفولته يقول البطل "أديب الجرف": «كنت أسير من قريتي "الصفاوي" إلى مدرستي في "سلمية" قاطعاً مسافة ثماني كيلومترات في زمن ساعة وربع، هذا الزمن كان بالنسبة لي طبيعياً، عندما أصبحت طياراً وجدت نفسي أقطع ذات المسافة بثوان معدودة، وبسرعة تفوق سرعة الصوت، كنت أسرع من الرصاص. جميلة قريتي، ومدينتي "سلمية" وجميلة سورية، كانت وستبقى تستحق أن ندافع عنها، وسندافع عنها حتى ولو وخط الشيب رؤوسنا، مذ كنت طفلاً كنت أحلم بالطيران، ولو خيرت بأي شيء غير ذلك لما قبلت، عالمي الفضاء الرحب، وقد حققت ذلك».





إن كان يحب السماء، والتحليق عالياً، لماذا اختار الطيران الحربي، بدلاً من المدني، هنا يقول: «هناك فرق كبير بينهما، وأنا أقدر المهمة الصعبة والمسؤولية الكبيرة التي يتحملها الطيار المدني، ولكن من يخوض حرباً جوية يدرك وجهة نظري فأنا لا أشعر به إلا كسائق سيارة عادي لكنه يسير في السماء رغم صعوبة مهمته، فهي مهنة تسير حسب جداول، وطرق، أما أن تكون طياراً حربياً، فهذا يعني أنك تملك السماء، في طيارتي كنت أشعر بالحرية، وهذا كاف».

عن أجمل لحظة في تاريخه الحربي يقول: «أجمل لحظة في حياتي، وحياة كل إنسان، هي تحقيق الهدف الذي يسدد نحوه، وبالنسبة لي كانت لحظة ضغطتُ الزناد وأسقطتُ طائرة (الفانتوم) الإسرائيلية فوق "بيروت" وكانت ضمن رتل يتجه لقصف "دمشق" وأحبطنا مخططهم، وما يفكرون به».

عن رأيه بالطيار السوري وكيف كان في حرب تشرين التحريرية، يقول الطيار "أديب": «لا أخفيك أن البعض كان يعيش الوهم، وهو أن الطيران السوري لا يستطيع مجابهة (الفانتوم) الأمريكية، وكانت أحدث طائرة حربية في ذلك الوقت، عندما انطلقت المعركة بإرادة سورية، شعرت كم نحن أقوياء، لا أستطيع وصف العدو بالجبان، ولن أقول أنه ذو قوة خارقة لا تقهر كما اعتقد العرب لسنوات، فقط سأقول عبارة تختصر حقيقة ما صنعناه في حرب تشرين: (عدونا جبان بقدر ما نحن شجعان)».






(وداعاً أيتها الحياة، أيتها الأرض، أيها الوطن) عبارة رددها لحظة بدء الحرب، وهنا يتابع قائلاً: «عندما تشترك في حرب، يعني أنك معرض لكل الاحتمالات، والموت أولها، لكنني كنت أطلب الموت، فوهبت لي الحياة، كنت ورفاقي في
سلاح الجو نتبع أسلوب الدخول الصاعق، وهذا ما كان يربك الطيار الإسرائيلي، كنا نقرأ في عيونهم هلعهم، وارتباكهم، مما اضطرهم للهرب، يومها تحررت إرادة المقاتل العربي».

وعن الطائرات التي أسقطها يقول: «كل طائرة أسقطتها مسجلة على شريط فيلم سينمائي موجود في طائرتي، طائرتان من نوع (ميراج) فرنسية الصنع، وخمس طائرات فانتوم F4 أسقطت اثنتين منهما فوق "الرملة البيضا" في "بيروت" والثانية على طريق (بيروت ـ بكفيّا) وطائرة (الفانتوم) تعني بالعربية (الشبح أو السراب) لكن الطيار السوري كان الإعصار الذي بدد هذا السراب».

وعن إستراتيجية الطيار السوري في حرب تشرين يقول العميد "أديب الجرف": «استطاع المقاتل السوري أن ينتصر في الحرب، ولم يأت هذا النصر صدفة، فلا مكان للحظ في المعركة، والشيء الأساسي هو التدريب الجيد، الاستعداد المتين، تعاون رفاق السلاح، فضلاً عن الاستخدام الجيد والصحيح للسلاح، هذه هي إستراتيجية المقاتل السوري التي صنعت النصر».

عن إصابته في المعركة يقول: «أصيبت طائرتي، وقفزت بالمظلة التي لم تسعفني كثيراً لتعرضها للحرق أيضاً، وسقطت على الأرض من ارتفاع 1300 متر، وتعرضت لخمسة وثلاثين كسراً في مناطق مختلفة من جسدي».

وعن تكريمه يقول: «القرار السليم أكثر بطولة، وأكثر خطورة من المعركة ذاتها، وقرار الرئيس الخالد "حافظ الأسد" بإعلان الحرب على العدو كان البطولة التي لا تجاريها بطولة أخرى، وكنا نحن عناصر الجيش السوري عند حسن ظن هذا القرار البطولي، ومن هنا جاء النصر، وجاء تكريمنا من الرئيس الخالد، وهو الذي وصفنا بالشهداء الأحياء، ووسام بطل الجمهورية فخر أحمله معي لأولادي، وأحفادي، ومدينتي، ووطني. ما أروع أن يقلدك قائد الوطن هذا الوسام».





عن مرحلة التقاعد يقول: «الموت وحده يعني تقاعد، لا أعرف الكلل، أمارس الرياضة يومياً وبلا انقطاع، أعيش في مزرعتي حيث أراقب أكبر قدر من السماء، وأنا الذي اعتدت أن أشق عباب السحاب يوماً، أتواصل مع رفاق السلاح، نتهاتف، نتواصل، نتذكر الأيام الخوالي، لي هواية الرسم (بالرصاص والفحم) أعيش اليوم في مدينتي "سلمية" وفي مزرعتي مزارعاً نشيطاً، كما أنني أنجزت كتابة مذكراتي عن حرب تشرين التحريرية، ويقع الكتاب في مئتي صفحة، وهي لم تنشر بعد».

هذا هو "أديب عجيب الجرف" اليوم يحرث الأرض كي تعطي ثماراً بطعم الانتصار، وهو الذي بقي لسنين طويلة يحميها من السماء.
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

الف شكر على اللقاء الممتع و نحن بانتظار نشر مذكرات سيادة اللواء و يا حبذا متابعة نشر قصص بطولات الطيارين السوريين الحائزين على وسام بطل الجمهورية العربية السورية و لك جزيل الشكر
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

الف شكر على اللقاء الممتع و نحن بانتظار نشر مذكرات سيادة اللواء و يا حبذا متابعة نشر قصص بطولات الطيارين السوريين الحائزين على وسام بطل الجمهورية العربية السورية و لك جزيل الشكر

إن شاء الله أخي ... و بالمناسبة هؤلاء الأبطال تقلدوا وسام بطل الجمهورية العربية السورية بموجب مرسوم رئاسي صدر أثناء الحرب بتقليد الطيارين السوريين الذين يسقطون أكثر من خمس طائرات إسرائيلية بوسام بطل الجمهورية .
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

شكرا لك على المعلومات القيمة
و حقيقة كان سلاح الدفاع الجوي السوري من اقوى الاسلحة العربية في 73 واظن ان الاسرائليين ما زالوا يخافون منه الى حد اليوم
فقد حطم اسطورة سلاح الجو الاسرائلي
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

سلام عليكم
بارك الله فيك أخي على الموضوع الجميل
سلامي
 
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

شكراُ للأخ اللي ذكر اسم أغلى شخص على قلبي اللي هوي ابي البطل علاء الدين عابدي
 

المرفقات

  • 103895_2009_10_26_10_49_20_image3.jpg
    103895_2009_10_26_10_49_20_image3.jpg
    97 KB · المشاهدات: 211
رد: القوات الجوية و الدفاع الجوي السوري في حرب 1973

ما أحوجنا اليوم إلى تلك الروح الطيبة والشجاعة النادرة
تحية وعرفان بالجميل لكل من ساهم فى تلك الحرب وجاد بروحه من أجل الحق العربى
 
كان لدى المملكة المغربية لواء مشاة في الجمهورية العربية السورية تعرف بـ "التجريدة المغربية" قد وضع اللواء المغربي في الجولان وشارك في حرب أكتوبر كما أرسل المغرب 11000 جندي للقتال رفقة الجيش العربي السوري بالدبابات والمدرعات.
 
كان لدى المملكة المغربية لواء مشاة في الجمهورية العربية السورية تعرف بـ "التجريدة المغربية" قد وضع اللواء المغربي في الجولان وشارك في حرب أكتوبر كما أرسل المغرب 11000 جندي للقتال رفقة الجيش العربي السوري بالدبابات والمدرعات.




army.jpg



حاربوا اسرائيل دون غطاء جوي سوري رحمهم الله وتقبلهم شهداءا.
 
عودة
أعلى