للمحافظة على شركاتها ، ومنعاً لاغراق السوق ..
في الأيام القليلة الماضية، أصدرت وزارة التجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية أخبارًا كبيرة حيث قررت فرض تعريفة تصل إلى 51٪ على منتجات كلوريد البولي فينيل (PVC) المستوردة من الصين.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها المملكة العربية السعودية إجراءات ضد المنتجات الصينية.
في 16 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت الإدارة العامة للتجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن قرار مهم: فرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% إلى 51% على منتجات كلوريد البولي فينيل (PVC) القادمة من الصين.
بمجرد صدور هذا الخبر، أثار على الفور ضجة كبيرة في دائرة التجارة الدولية.
باعتباره مادة خام صناعية مهمة، يستخدم كلوريد البوليفينيل على نطاق واسع في البناء والسيارات والإلكترونيات وغيرها من المجالات.
من الواضح أن الزيادة الحادة في التعريفات الجمركية التي فرضتها المملكة العربية السعودية كان لها تأثير كبير على العلاقات التجارية بين الصين والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، فهذه ليست المرة الأولى التي ترفع فيها السعودية الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.
منذ وقت ليس ببعيد، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، فرضت المملكة العربية السعودية ضريبة مكافحة الإغراق تصل إلى 34% على واردات مادة سلفونات النفثالين فورمالدهيد (محسن الخرسانة) من الصين لمدة خمس سنوات.
فلماذا رفعت السعودية الرسوم الجمركية على البضائع الصينية مرتين على التوالي؟
ظاهريًا، كان سبب قيام المملكة العربية السعودية هو حماية صناعاتها الخاصة، ولكن هناك في الواقع أسبابًا أعمق وراء ذلك.
أولاً، كانت المملكة العربية السعودية تعتمد دائماً بشكل كبير على صادرات النفط لدعم اقتصادها.
ومع ذلك، ومع التغيرات في هيكل الطاقة العالمي والتقدم في التنويع الاقتصادي، تعمل المملكة العربية السعودية أيضًا بنشاط على تطوير صناعات أخرى في محاولة لتقليل اعتمادها على النفط.
ومن خلال رفع الرسوم الجمركية، تأمل المملكة العربية السعودية في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في السوق الدولية، وتشجيع تنمية المؤسسات المحلية، وبالتالي تعزيز تحسين الهيكل الاقتصادي وتطويره.
ثانيا، أصبحت بيئة التجارة الدولية معقدة بشكل متزايد، خاصة مع استمرار تصاعد الاحتكاكات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وقد حاولت المملكة العربية السعودية إيجاد توازن أكثر ملاءمة بين الصين والولايات المتحدة من خلال تعديل سياسات التعريفات الجمركية.
إن فرض الرسوم الجمركية الإضافية لا يشكل هجوماً مباشراً على المنتجات الصينية فحسب، بل إنه أيضاً خطوة استراتيجية تهدف إلى زيادة ورقتها التفاوضية في مفاوضات التجارة الدولية.
وبهذه الطريقة، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تستجيب بشكل أكثر مرونة بين الاقتصادين الرئيسيين الصين والولايات المتحدة وتحمي مصالحها الاقتصادية ومكانتها الدولية.
وبشكل عام، قامت السعودية برفع التعريفات الجمركية على الصين مرتين على التوالي، ليس فقط لاعتبارات الحماية الاقتصادية، ولكن أيضًا لتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز صوتها في المفاوضات الدولية، وتوطيد علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وراء هذه الإجراءات تكمن الاعتبارات الإستراتيجية العميقة للمملكة العربية السعودية المتمثلة في السعي إلى تعظيم مصالحها الخاصة في بيئة دولية معقدة.
对华加51%关税,沙特想干啥?3大迹象表明,沙特或给美国递投名状
阅读此文前,诚邀您点击一下“关注”按钮,方便以后持续为您推送此类文章,同时也便于您进行讨论与分享,您的支持是我们坚持创作的动力~声明:本文内容均引用权威资料结合个人观点进行撰写,文未已标注文献来源及截图,请知悉。这几天,...
www.cnolcard.com.cn