البروفيسورة الجزائرية ياسمين بلقايد تفوز بجائزة “نوابغ العرب”في الطب ونائب رئيس الإمارات يبارك لها.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,287
التفاعل
5,126 100 0
الدولة
Algeria
فازت البروفيسورة الجزائرية "ياسمين بلقايد" بجائزة "نوابغ العرب 2024"، عن فئة الطب، عن تميّزها عالمياً في دراساتها العلمية وأبحاثها الطبية والسريرية المتقدمة في المناعة وتنظيمها، والأمراض المعدية، والميكروبات، ومناعة الأنسجة.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تهنئته لبلقايد، أن الحضارة التي أنجبت أعلاماً في الطب والجراحة والرعاية الصحية والوقائية كابن النفيس والزهراوي وابن سينا قادرة على أن تجدد مساهمتها الفاعلة في مسيرة الإنسانية.



وقال سموه: نبارك اليوم للفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، البروفيسورة ياسمين بلقايد من الجزائر، رئيسة معهد باستور في فرنسا... قدمت إسهامات استثنائية في علم المناعة، ودراسات مرتبطة بدور الميكروبات في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض... نشرت البروفيسورة ياسمين بلقايد أكثر من 220 بحثاً علمياً في مجالات العدوى والمناعة".


وأكد سموه أن روّاد العلوم والبحوث الطبية يطورون مخزون المعرفة البشرية وأن المنطقة العربية تصدّر الأطباء والجرّاحين إلى العالم وأن تقدير إنجازاتهم عربياً أولوية، ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الشباب العربي إلى الاستفادة من تجارب نوابغ العرب واستلهام مساراتهم في العمل الدؤوب لتحقيق الإنجازات.

وتشكل جائزة "نوابغ العرب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروعاً استراتيجياً عربياً يسلط الضوء على إنجازات العقول العربية الفذة ويوسع أثرها ويلهم الأجيال الصاعدة لتحذو حذوها. وتغطي الجائزة ست فئات هي الطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.


وتنتمي البروفيسورة ياسمين بلقايد الحائزة على لقب "نوابغ العرب" عن فئة الطب إلى الجزائر التي حصلت فيها على البكالوريوس والماجستير من جامعة هواري بومدين في الجزائر للعلوم والتكنولوجيا لتتخصص بعدها في الدراسات المتقدمة بجامعة باريس الجنوبية.

وساهمت أبحاث ياسمين بلقايد في تطوير فهم طبي وعلمي أعمق لكيفية تسبب عدد من التحولات في ميكروبات الجسم بالمرض، وخاصة الأمراض الالتهابية المزمنة مثل مرض كرون والصدفية.

رائدة الأبحاث المناعية

وتعد البروفيسورة ياسمين بلقايد من الروّاد في الأبحاث المتعلقة بمناعة جسم الإنسان. وقد اكتشفت في أبحاثها سلاسل ميكروبية خاصة في جلد الإنسان تلعب دوراً مهماً في الدفاع المناعي.

عملت بلقايد لسنوات على دراسة تفاعلات الجسم المضيف مع الميكروب في الأنسجة البشرية، كما حللت آليات التنظيم المناعي للميكروبات.

مناصب علمية

وتترأس ياسمين بلقايد معهد باستور المختص بدراسة علوم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات. كما تحاضر في جامعة بنسلفانيا. وهي عالمة مناعة وباحثة أولى في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.

وأنجزت البروفيسورة ياسمين بلقايد مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة التي ركّزت على موضوعات تخصصية منها دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج من خلال تعديل بيئة الورم السرطاني.

كما تناولت بحوث بلقايد ميكروبيوم الجلد البشري، والتحكم المجزأ في مناعة الجلد بواسطة الخلايا المتعايشة المقيمة، والمناعة المتجانسة والميكروبات الجسمية، والتمايز الضئيل للخلايا الوحيدة، ودور حمض الريتينويك في المناعة.

لجنة الطب

وترأس اللجنة المختصة بفئة الطب في جائزة "نوابغ العرب 2024" سعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بعضوية كلٍ من البروفيسور إلياس زرهوني الأستاذ الفخري بجامعة جون هوبكنز، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي نائب المدير التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية.

"نوابغ العرب"

وتعمل مبادرة "نوابغ العرب" التي أمست بمثابة "نوبل العرب" على تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين.


وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.

https://uae71.com/posts/116054

 
ماشاء الله تبارك الله - الله يوفقها يارب



1735143273859.png
 
الدول اللي يعرفوا كيف يجذبوا النوابغ ويستثمروا فيهم ويستغلهوم لصالحهم وصالح أوطانهم نبكي على حال بلادي حتى الأساتذة معذبون لا إدماج للأساتذة المتعاقدين لا إستقرار معنوي لهم حتى يكون التدريس للتلاميذ في القمة ولا توظيف للدكاترة الذين علت أصواتهم داخل القاعة أثناء خطاب الرئيس عبد المجيد تبون خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة كان كلما يتكلم كان الطلبة والدكاترة يقاطعون كلمته تحت صوت وشعار وظقونا وظفونا لكن لا حس ولا خبر ولا حياة لمن تنادي:sick::cautious:

الجزائريون نابغة ومبدعون الحمد لله لكن معذبون في بلدهم وسياسة الجزائر هي تهجير الكفاءات للأسف.

هذه البروفيسورة لو ما هاجرت إلى الخارج ولا واحد كان راح يسمع بها داخل الجزائر وهناك الألالف مثلها وافضل منها بكثيير داخل الجزائر لكنهم معذبون تحت سياسة التهميش والإحتقار.

لا اعرف وطن نهض بدون علمائه وكفائته ودكاترته وشبابه.


1735143589931.png
 
نبارك لكم حكومةً وشعباً هذا التفوق في مجال يمس حياة المواطن الصحية
والى الامام يا شعب الجزائر الشقيق
 
مبروك لنابغتنا ياسمين بلقايد الكبيرة ابنة الكبير أبو بكر بلقايد رحمه الله و طيب ثراه مع الشهداء يارب (اغتالته يد الإرهاب الأعمى سنة 1995)

و تم تكريمه بأن حملت جامعة تلمسان إسمه

والآن الابنة تكمل المسيرة .... فعلا بمثل هؤلاء تفتخر الأمة الجزائرية
 
ما شاء الله تبارك الله ، فقط للإضافة للمهتمين.. لم تكن هذه الجائزة الأولى للبروفيسورة.. حيث فازت بالعديد من الأوسمة والجوائز من قبل.. ومن ابرزها فوزها بجائزة روبرت كوخ عام 2021، والتي تعتبر واحدة من أرفع الجوائز العلمية في العالم بمجال الطب وعلم الأحياء الدقيقة وتُمنح تكريماً لإنجازات استثنائية في الأبحاث الطبية، ومن ابرز العلماء الذين تحصلوا على هذه الجائزة هم إميل بهرنغ وهو مكتشف العلاج المناعي وبول ارليش مبتكر مفهوم العلاج الكيميائي، وللعلم العديد من العلماء الذين تحصلوا على هذه الجائزة فازو لاحقاً بجائزة نوبل، الفوز بجائزة روبرت كوخ يعتبر بمثابة شهادة على أن العالم أو الباحث قد ساهم بشكل كبير في تغيير مسار العلوم الطبية أو مكافحة الأمراض بالعالم.
 
الدول اللي يعرفوا كيف يجذبوا النوابغ ويستثمروا فيهم ويستغلهوم لصالحهم وصالح أوطانهم نبكي على حال بلادي حتى الأساتذة معذبون لا إدماج للأساتذة المتعاقدين لا إستقرار معنوي لهم حتى يكون التدريس للتلاميذ في القمة ولا توظيف للدكاترة الذين علت أصواتهم داخل القاعة أثناء خطاب الرئيس عبد المجيد تبون خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة كان كلما يتكلم كان الطلبة والدكاترة يقاطعون كلمته تحت صوت وشعار وظقونا وظفونا لكن لا حس ولا خبر ولا حياة لمن تنادي:sick::cautious:

الجزائريون نابغة ومبدعون الحمد لله لكن معذبون في بلدهم وسياسة الجزائر هي تهجير الكفاءات للأسف.

هذه البروفيسورة لو ما هاجرت إلى الخارج ولا واحد كان راح يسمع بها داخل الجزائر وهناك الألالف مثلها وافضل منها بكثيير داخل الجزائر لكنهم معذبون تحت سياسة التهميش والإحتقار.

لا اعرف وطن نهض بدون علمائه وكفائته ودكاترته وشبابه.


مشاهدة المرفق 747112
مالك بن نبي...لو يدرس فكره ويعمل به في بلدنا لتقدمنا في شتى الميادين...وتخلصنا من كل معيقات الموجودة ...ويااا اسفاااف..
 
عودة
أعلى