من الأممية الشيوعية إلى الأممية الإسلامية ، تحول البوصلة من موسكو الى اسطنبول

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
9,855
التفاعل
22,765 125 36
الدولة
Russian Federation
102D8A34-5241-4313-9BA2-C7B2D288AF98.jpg

تحولت إسطنبول إلى مركز عالمي لجماعة الإخوان المسلمين

لطالما اتهم الشيوعيون العرب بكونهم الأقل "ولاء" لأوطانهم وشعوبهم، وتغليبهم مصلحة "دولة المركز"، الاتحاد السوفياتي السابق، على مصالح بلدانهم، وأنهم يؤثرون تلقي "الأوامر والتعليمات" من موسكو، على بناء استراتيجيات خاصة بهم، منبثقة من صميم واقعهم "المعاش".

والحقيقة أن هذا "الاتهام" لم يكن محض افتراء، فقد نحت الحركة الشيوعية العربية فعليا طيلة سنوات الحرب الباردة، إلى التماهي مع السياسات السوفياتية والامتثال للقرارات التي كانت تصدر عن الكرملين، بما فيها تلك المتعلقة بأدق الشؤون الداخلية للأحزاب والقضايا الوطنية لبلدانها وشعوبها بدلالة إقدام الحزب الشيوعي المصري على حل نفسه إرضاء لطلب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من حلفائه السوفييت، وتدخل الراحل يفغيني بريماكوف ممثلا عن الحزب الشيوعي السوفياتي آنذاك، لحسم الخلاف داخل الحزب الشيوعي السوري في مطلع سبعينيات القرن الفائت، وغيرها كثير من الحالات المماثلة.

ستنتهي ظاهرة "الاستتباع" هذه، والتي كان يحلو للشيوعيين العرب إدراجها في سياق "الأممية البروليتارية"، مع نهاية حقبة السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، وسيسهم عاملان اثنان في رسم "خط النهاية" لهذه "الأممية"، أو بصورة أدق، إعطائها مضامين جديدة، تكاد تقتصر على "التضامن والتعاطف المتبادلين":

- ظهور "اليسار العربي الجديد" المنبثق أساسا من رحم الحركات القومية العربية والمنظمات الفلسطينية، وتنامي قدرته على مزاحمة الأحزاب الشيوعية والتأثير على برامجها وسياساتها.
- شيخوخة الاتحاد السوفياتي، ووصول "المباراة الدولية" بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي لحظة الحسم لصالح الأول، مع سقوط جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة.

هناك توجه إخواني عام، تتشاطره بعض الحركات السلفية، يعظم من دور "إسطنبول" كقيادة عالمية لمعسكر المسلمين السنة

لكن المنطقة العربية ستشهد في توقيت متزامن، نشوء نوع جديد من "الأممية"، إسلامية هذه المرة، صاحبت صعود الإسلام السياسي في المنطقة.

فإذا كانت "الأممية البروليتارية" قد استندت إلى مفهوم "وحدة الطبقة العاملة" عالميا، المعبر عنه بشعار "يا عمال العالم اتحدوا"، فإن "الأممية الإسلامية" ستسند إلى مفهوم عميق في الفكر والفلسفة الإسلاميين، وهو مفهوم "وحدة الأمة الإسلامية". ومع كلتا "الأمميتين"، ستتضاءل مكانة "المكون الوطني/القومي" في خطاب الأحزاب والحركات الأيديولوجية المستندة إلى النظريتين، الشيوعية والإسلامية.

لكن "الأممية الإسلامية" معطوفة على فهم خاص بالحركات الإسلامية، يعلي من شأن "أسلمة الفرد والمجتمع" على أية أولوية أخرى، من نوع "التحرر الوطني" و"تقرير المصير"، ما سيجعل من الحركات الإسلامية في المنطقة، في ذيل قائمة القوى والحركات الملتحقة بنضال الشعوب العربية المبكر من أجل التحرر من الاستعمار وإنجاز "الاستقلالات الوطنية". وربما توفر التجربة الفلسطينية على وجه الخصوص، النموذج الأكثر فجاجة لتجليات هذه المفاهيم وانعكاساتها على بنية وتكوين الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.

فالإخوان المسلمون في فلسطين، الذين لم يجدوا غضاضة في التماهي مع الهوية الوطنية الأردنية، والاندماج في صفوف الجماعة الإخوانية بعد وحدة الضفتين منتصف القرن الفائت، ظلوا في آخر الركب الفلسطيني المنادي باستعادة الهوية الوطنية والكيانية المستقلة للشعب الفلسطيني.

وعندما نشأت حركة حماس في نهاية العام 1987، العام الأول للانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، لم يكن ذلك تعبيرا عن تجذر في "الوعي الوطني والقومي" لدى الجماعة، بقدر ما كان محاولة لملء الفراغ الناجم عن الهزائم المتتالية للحركة الوطنية الفلسطينية، وفي لحظة انتقال من نظام الحرب الباردة وتحالفاتها المعروفة، إلى نظام القطب الواحد، وما تميز به من بداية افتراق بين الإسلام السياسي بمنظماته ومدارسه المختلفة من جهة، والقطب العالمي الأوحد وحلفائه الإقليميين من جهة ثانية.

تستند "الأممية الإسلامية" إلى مفهوم عميق في الفكر والفلسفة الإسلاميين، وهو مفهوم "وحدة الأمة الإسلامية"
وبتأثير من فلسفة "الأممية الإسلامية" ومفهوم "وحدة الأمة الإسلامية"، لم يجد إسلاميو الأردن وفلسطين والعديد من الدول العربية، غضاضة أو إشكالية من أي نوع للتحشيد لـ "الجهاد العالمي" ضد الخطر الشيوعي في أفغانستان، وقد تحول بعض قادة إخوان فلسطين إلى زعماء لهذا "الجهاد العالمي" ومنظرين كبار له، من مثل الشيخ عبد الله عزام، الذي سيهجر بلدته المحتلة جنين في الضفة الغربية، إلى مدارس بيشاور وكهوف تورا بورا، على اعتبار أن مصلحة "الأمة" وأولوية أولوياتها، إنما تتجلى في "حفظ الدين" في مواجهة خطر "الشيوعية" الكافرة الزاحف... هنا تبرز أولوية "حفظ الدين" على "حفظ الأوطان" وتحررها.

قبل أيام، أثارت تصريحات لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس والرجل المرشح بقوة لتولي منصب "المرشد العام" لجماعة الإخوان في العالم، جدلا واسعا في المنطقة، لم ينقطع أو يتوقف حتى اللحظة، حين أشاد بالاحتلال التركي لمنطقة عفرين السورية، وتمنى لتركيا الانتقال من نصر إلى آخر في سورية، مشيدا بقيادة الرئيس رجب أردوغان للعالم الإسلامي، ومثمنا الحقبة العثمانية في التاريخ العربي الحديث والمعاصر.

والحقيقة أن تصريحات مشعل تأتي انسجاما مع توجه إخواني عام، تتشاطره بعض الحركات السلفية، يعظم من دور "إسطنبول" كقيادة عالمية لمعسكر المسلمين السنة، وقد تحولت إسطنبول إلى مركز عالمي للجماعة الإخوانية المطاردة في بلدانها، وقبلة لكل الجماعات الإسلامية الأخرى، خصوصا في السنوات السبع الأخيرة، التي تميزت بارتفاع منسوب المكون الديني/المذهبي في خطاب حزب العدالة والتنمية التركي وخطابات رئيسه رجب طيب أردوغان التي لا تتوقف. علما بأن معظم هذه الحركات، سبق وأن نظرت بريبة وشك (وتشكيك) إلى تجربة الحزب في سنوات صعوده (2002 ـ 2010)، ولطالما أطلقت عليه اسم "الإسلامي الأميركي" أو "الإسلام العلماني".

وما ينطبق على الإسلام السياسي السني ينطبق بالقدر ذاته على بعض مدارس الإسلام السياسي الشيعي، والتي تدور في فلك "دولة المركز الشيعي": إيران. فخطاب هذه الحركات، يكاد يخلو تماما من مفاهيم من نوع "السيادة"، "الهوية" و"الاستقلال"، وتنظر إلى تعاظم الدور المقرر لإيران في دول كسورية والعراق ولبنان واليمن، بوصفه تجسيدا لانتصار "إرادة الأمة"، وتعبيرا عن صحة الخيارات والتوجهات التي تصدر عن "نظام ولاية الفقيه".

وتشير الاستعدادات التي تبديها قوى إسلامية، سنية وشيعية، سياسية ومسلحة، للقتال في شتى ساحات "حروب الوكالة" المندلعة في المنطقة، إلى استخفاف هذه الجماعات بمفاهيم "الولاء والانتماء الوطني"، وتغليبها مفهوم "الأممية الإسلامية" بطبعاتها المذهبية المختلفة، واعتبار "مصلحة" هذه الأمة، تتقدم على المصالح الوطنية "الضيقة" و"الظرفية". وهي بهذا المعنى، تعيد إنتاج تجربة الشيوعيين العرب مع شعار "الأممية البروليتارية"، بل وتذهب به إلى مستويات وأبعاد غير مسبوقة، وأشد خطورة.
 
لا اعرف الصراحه لماذا يصر البعض على وضع الاخوان في العالمية ترى سوريا فقط ماعلاقة العالم بالامميه
والمنطقه عباره عن حركات دينيه شيعيه
اما المجتمع السني تقوده السعوديه منذو زمن ضد التمدد الايراني الطائفي وليس تركيا التي حصرت نفسها في الكرد وقتالهم في العراق وسوريا


واجتماع الازهر والاخونج والصوفيه الترك والشيشان لعزل السعوديه عن عالمها السني وفشلو في مؤتمر غروزني
 
لازم تقتنع ان الشيوعية كفكره و ايدولوجيا ماتت ولم يعد لها شعبيه ولا جمهور الا بعض الأشخاص في دور العحزه و مستشفيات الصحة النفسية وانت فقط
 
لازم تقتنع ان الشيوعية كفكره و ايدولوجيا ماتت ولم يعد لها شعبيه ولا جمهور الا بعض الأشخاص في دور العحزه و مستشفيات الصحة النفسية وانت فقط
مثلها مثل الايداوجيه الاخوانيه
والايدلوجيه الثوريه الطائفيه الايرانيه
هذه الايدلوجيات حتى او وجدت ارض خصبه
في مكان ما وزمان ما يقتنع متبينها بعدم جدواها
وانها ضد المواكبه العصريه والنظام الدولي المتسيد
عقدين من الزمان تقريبا على الاكثر ولن تجد لها اثر
 
لازم تقتنع ان الشيوعية كفكره و ايدولوجيا ماتت ولم يعد لها شعبيه ولا جمهور الا بعض الأشخاص في دور العحزه و مستشفيات الصحة النفسية وانت فقط
حقيقة اشك انك قرأت المقال من الاساس واكتفيت بالعنوان لان المقال لا يمجد في الشيوعية ولكنه يتحدث عن التحول الايدولوجي في المنطقة وتغيير البوصلة من موسكو الى اسطنبول في سياق تاريخي .

اما كلامك اني شيوعي فانا حقيقة باحث بالشأن الروسي له اهتمامات باخضاع روسيا و الحقبة السوفييتية والشيوعية كاحد موضوعات الثورة البلشفية التي تفجرت عام 1917 ، الى الدراسة والتحليل والقراءة الموضوعية.

اما كوني شيوعي او غير شيوعي فهذا حقيقة امر شخصي وغير مهم لاني اكتب باسم مستعار ، وليس هدفي في هذا الموقع التبشير الايدولوجي بقدر الكتابة عن روسيا في سياق تاريخي محايد والمستجدات العسكرية والسياسية عنها .
 
102D8A34-5241-4313-9BA2-C7B2D288AF98.jpg

تحولت إسطنبول إلى مركز عالمي لجماعة الإخوان المسلمين

لطالما اتهم الشيوعيون العرب بكونهم الأقل "ولاء" لأوطانهم وشعوبهم، وتغليبهم مصلحة "دولة المركز"، الاتحاد السوفياتي السابق، على مصالح بلدانهم، وأنهم يؤثرون تلقي "الأوامر والتعليمات" من موسكو، على بناء استراتيجيات خاصة بهم، منبثقة من صميم واقعهم "المعاش".

والحقيقة أن هذا "الاتهام" لم يكن محض افتراء، فقد نحت الحركة الشيوعية العربية فعليا طيلة سنوات الحرب الباردة، إلى التماهي مع السياسات السوفياتية والامتثال للقرارات التي كانت تصدر عن الكرملين، بما فيها تلك المتعلقة بأدق الشؤون الداخلية للأحزاب والقضايا الوطنية لبلدانها وشعوبها بدلالة إقدام الحزب الشيوعي المصري على حل نفسه إرضاء لطلب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من حلفائه السوفييت، وتدخل الراحل يفغيني بريماكوف ممثلا عن الحزب الشيوعي السوفياتي آنذاك، لحسم الخلاف داخل الحزب الشيوعي السوري في مطلع سبعينيات القرن الفائت، وغيرها كثير من الحالات المماثلة.

ستنتهي ظاهرة "الاستتباع" هذه، والتي كان يحلو للشيوعيين العرب إدراجها في سياق "الأممية البروليتارية"، مع نهاية حقبة السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، وسيسهم عاملان اثنان في رسم "خط النهاية" لهذه "الأممية"، أو بصورة أدق، إعطائها مضامين جديدة، تكاد تقتصر على "التضامن والتعاطف المتبادلين":



هناك توجه إخواني عام، تتشاطره بعض الحركات السلفية، يعظم من دور "إسطنبول" كقيادة عالمية لمعسكر المسلمين السنة

لكن المنطقة العربية ستشهد في توقيت متزامن، نشوء نوع جديد من "الأممية"، إسلامية هذه المرة، صاحبت صعود الإسلام السياسي في المنطقة.

فإذا كانت "الأممية البروليتارية" قد استندت إلى مفهوم "وحدة الطبقة العاملة" عالميا، المعبر عنه بشعار "يا عمال العالم اتحدوا"، فإن "الأممية الإسلامية" ستسند إلى مفهوم عميق في الفكر والفلسفة الإسلاميين، وهو مفهوم "وحدة الأمة الإسلامية". ومع كلتا "الأمميتين"، ستتضاءل مكانة "المكون الوطني/القومي" في خطاب الأحزاب والحركات الأيديولوجية المستندة إلى النظريتين، الشيوعية والإسلامية.

لكن "الأممية الإسلامية" معطوفة على فهم خاص بالحركات الإسلامية، يعلي من شأن "أسلمة الفرد والمجتمع" على أية أولوية أخرى، من نوع "التحرر الوطني" و"تقرير المصير"، ما سيجعل من الحركات الإسلامية في المنطقة، في ذيل قائمة القوى والحركات الملتحقة بنضال الشعوب العربية المبكر من أجل التحرر من الاستعمار وإنجاز "الاستقلالات الوطنية". وربما توفر التجربة الفلسطينية على وجه الخصوص، النموذج الأكثر فجاجة لتجليات هذه المفاهيم وانعكاساتها على بنية وتكوين الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.

فالإخوان المسلمون في فلسطين، الذين لم يجدوا غضاضة في التماهي مع الهوية الوطنية الأردنية، والاندماج في صفوف الجماعة الإخوانية بعد وحدة الضفتين منتصف القرن الفائت، ظلوا في آخر الركب الفلسطيني المنادي باستعادة الهوية الوطنية والكيانية المستقلة للشعب الفلسطيني.

وعندما نشأت حركة حماس في نهاية العام 1987، العام الأول للانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، لم يكن ذلك تعبيرا عن تجذر في "الوعي الوطني والقومي" لدى الجماعة، بقدر ما كان محاولة لملء الفراغ الناجم عن الهزائم المتتالية للحركة الوطنية الفلسطينية، وفي لحظة انتقال من نظام الحرب الباردة وتحالفاتها المعروفة، إلى نظام القطب الواحد، وما تميز به من بداية افتراق بين الإسلام السياسي بمنظماته ومدارسه المختلفة من جهة، والقطب العالمي الأوحد وحلفائه الإقليميين من جهة ثانية.


وبتأثير من فلسفة "الأممية الإسلامية" ومفهوم "وحدة الأمة الإسلامية"، لم يجد إسلاميو الأردن وفلسطين والعديد من الدول العربية، غضاضة أو إشكالية من أي نوع للتحشيد لـ "الجهاد العالمي" ضد الخطر الشيوعي في أفغانستان، وقد تحول بعض قادة إخوان فلسطين إلى زعماء لهذا "الجهاد العالمي" ومنظرين كبار له، من مثل الشيخ عبد الله عزام، الذي سيهجر بلدته المحتلة جنين في الضفة الغربية، إلى مدارس بيشاور وكهوف تورا بورا، على اعتبار أن مصلحة "الأمة" وأولوية أولوياتها، إنما تتجلى في "حفظ الدين" في مواجهة خطر "الشيوعية" الكافرة الزاحف... هنا تبرز أولوية "حفظ الدين" على "حفظ الأوطان" وتحررها.

قبل أيام، أثارت تصريحات لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس والرجل المرشح بقوة لتولي منصب "المرشد العام" لجماعة الإخوان في العالم، جدلا واسعا في المنطقة، لم ينقطع أو يتوقف حتى اللحظة، حين أشاد بالاحتلال التركي لمنطقة عفرين السورية، وتمنى لتركيا الانتقال من نصر إلى آخر في سورية، مشيدا بقيادة الرئيس رجب أردوغان للعالم الإسلامي، ومثمنا الحقبة العثمانية في التاريخ العربي الحديث والمعاصر.

والحقيقة أن تصريحات مشعل تأتي انسجاما مع توجه إخواني عام، تتشاطره بعض الحركات السلفية، يعظم من دور "إسطنبول" كقيادة عالمية لمعسكر المسلمين السنة، وقد تحولت إسطنبول إلى مركز عالمي للجماعة الإخوانية المطاردة في بلدانها، وقبلة لكل الجماعات الإسلامية الأخرى، خصوصا في السنوات السبع الأخيرة، التي تميزت بارتفاع منسوب المكون الديني/المذهبي في خطاب حزب العدالة والتنمية التركي وخطابات رئيسه رجب طيب أردوغان التي لا تتوقف. علما بأن معظم هذه الحركات، سبق وأن نظرت بريبة وشك (وتشكيك) إلى تجربة الحزب في سنوات صعوده (2002 ـ 2010)، ولطالما أطلقت عليه اسم "الإسلامي الأميركي" أو "الإسلام العلماني".

وما ينطبق على الإسلام السياسي السني ينطبق بالقدر ذاته على بعض مدارس الإسلام السياسي الشيعي، والتي تدور في فلك "دولة المركز الشيعي": إيران. فخطاب هذه الحركات، يكاد يخلو تماما من مفاهيم من نوع "السيادة"، "الهوية" و"الاستقلال"، وتنظر إلى تعاظم الدور المقرر لإيران في دول كسورية والعراق ولبنان واليمن، بوصفه تجسيدا لانتصار "إرادة الأمة"، وتعبيرا عن صحة الخيارات والتوجهات التي تصدر عن "نظام ولاية الفقيه".

وتشير الاستعدادات التي تبديها قوى إسلامية، سنية وشيعية، سياسية ومسلحة، للقتال في شتى ساحات "حروب الوكالة" المندلعة في المنطقة، إلى استخفاف هذه الجماعات بمفاهيم "الولاء والانتماء الوطني"، وتغليبها مفهوم "الأممية الإسلامية" بطبعاتها المذهبية المختلفة، واعتبار "مصلحة" هذه الأمة، تتقدم على المصالح الوطنية "الضيقة" و"الظرفية". وهي بهذا المعنى، تعيد إنتاج تجربة الشيوعيين العرب مع شعار "الأممية البروليتارية"، بل وتذهب به إلى مستويات وأبعاد غير مسبوقة، وأشد خطورة.
لماذا تضيع وقتك على الخوف من الخطر العثماني ، عدة سنوات وينتهي اردوغان وكل الفكر الاسلامي السياسي ويأتي الجناح العلماني بكل قوة

حتى انه خائف من اي انتخابات مبكرة ويرفضها ، اغلب اعضاء هذا المنتدى ماهرين في رواية الماضي ولكن لا يتنبئون بالمستقبل من المعطيات

اردوغان انتهى فالمعجزة الاقتصادية التركية انتهت وهو انتهى معها ، لمعلوماتك الجناح العلماني اطلق على تحرير الشام لفظ الارهابيين
 
لا اعرف الصراحه لماذا يصر البعض على وضع الاخوان في العالمية ترى سوريا فقط ماعلاقة العالم بالامميه
والمنطقه عباره عن حركات دينيه شيعيه
اما المجتمع السني تقوده السعوديه منذو زمن ضد التمدد الايراني الطائفي وليس تركيا التي حصرت نفسها في الكرد وقتالهم في العراق وسوريا


واجتماع الازهر والاخونج والصوفيه الترك والشيشان لعزل السعوديه عن عالمها السني وفشلو في مؤتمر غروزني
الشيشانيين دعوا ما يسمون علماء السعودية ولكن هم رفضوا الذهاب

للحقيقة التاريخية يجب ذكرها

ثانياً لا يوجد شيء يسمى عالم السني ومركزه السعودية هذا نوع من التفكير السياسي الشعبوي اعتقد المحور الآخر فكر بنفس الطريقة وكانت هاته الحرب الاسرائيلية كارثة لهم فسحقت حماس ثم حزب الله والبقية تتفرج


لا يوجد سياسة محاور ولا صبّة واحدة كل دولة ترى مصالحها حسب ما تراه مناسب لها
 
لماذا تضيع وقتك على الخوف من الخطر العثماني ، عدة سنوات وينتهي اردوغان وكل الفكر الاسلامي السياسي ويأتي الجناح العلماني بكل قوة

حتى انه خائف من اي انتخابات مبكرة ويرفضها ، اغلب اعضاء هذا المنتدى ماهرين في رواية الماضي ولكن لا يتنبئون بالمستقبل من المعطيات

اردوغان انتهى فالمعجزة الاقتصادية التركية انتهت وهو انتهى معها ، لمعلوماتك الجناح العلماني اطلق على تحرير الشام لفظ الارهابيين
العلمانيه المتطرفه نحرفها حافظ وبشار
 
لماذا تضيع وقتك على الخوف من الخطر العثماني ، عدة سنوات وينتهي اردوغان وكل الفكر الاسلامي السياسي ويأتي الجناح العلماني بكل قوة

حتى انه خائف من اي انتخابات مبكرة ويرفضها ، اغلب اعضاء هذا المنتدى ماهرين في رواية الماضي ولكن لا يتنبئون بالمستقبل من المعطيات

اردوغان انتهى فالمعجزة الاقتصادية التركية انتهت وهو انتهى معها ، لمعلوماتك الجناح العلماني اطلق على تحرير الشام لفظ الارهابيين
أردوغان هو خريج لمدرسه نجم الدين أربكان، سيذهب أردوغان لكن مدرسته ستبقى و كوادر Akp و المنتسبين تعج بالعشرات من اصحاب الفكر الاناضولي الذي يجنح نحو المشرق هويه و تاريخا و دينا.
 
مثلها مثل الايداوجيه الاخوانيه
والايدلوجيه الثوريه الطائفيه الايرانيه
هذه الايدلوجيات حتى او وجدت ارض خصبه
في مكان ما وزمان ما يقتنع متبينها بعدم جدواها
وانها ضد المواكبه العصريه والنظام الدولي المتسيد
عقدين من الزمان تقريبا على الاكثر ولن تجد لها اثر
صراحه لا توجد ايديولوجيا اخوانيه انما الاخوانيه هي جزء صغير جدا من الحركات الاسلاميه المختلفه من حيث الاداء التي اشتغلت بالسياسه لا غير، و هناك عبر العالم الاسلامي العشرات منها...و الله اعلم
 
الشيشانيين دعوا ما يسمون علماء السعودية ولكن هم رفضوا الذهاب

للحقيقة التاريخية يجب ذكرها

ثانياً لا يوجد شيء يسمى عالم السني ومركزه السعودية هذا نوع من التفكير السياسي الشعبوي اعتقد المحور الآخر فكر بنفس الطريقة وكانت هاته الحرب الاسرائيلية كارثة لهم فسحقت حماس ثم حزب الله والبقية تتفرج


لا يوجد سياسة محاور ولا صبّة واحدة كل دولة ترى مصالحها حسب ما تراه مناسب لها
علماء السعودية ولله الحمد
علماء دين لا يخافون في الله لومة لائم
همهم نصرة الدين وايصال المعلومة الصحيحة الى ضال و جهال المسلمين

كيف تريد منهم بالله اذا كنت انت مسلم ولا تخشى الا الله
ان يجتمعوا على ضلال ومع ضالين من عباد للقبور والاضرحة من الصوفية والرافضة والاشاعرة واصحاب البدع والشركيات

لو اجتمعوا مع اصحاب الضلال و اصحاب الهوى والشهوات والشبهات وحب الدنيا لسقطت هيبة معقر الاسلام

كيف تريد منهم ان يدعو الناس بالعودة الى كتاب الله وسنة نبيه واخلاص العبادة لله وتوحيد الله ونبذ الشرك والبدع
ثم يجتمعون مع اصحاب الضلال
 
عودة
أعلى