صرحت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس السبت، أن الشركات المدنية زادت حجم إنتاج الطائرات المسيرة ليصل إلى 40,000 وحدة شهريًا.
جاء هذا التصريح خلال الاجتماع الأخير لمجلس التقنية التابع لوزارة الدفاع الروسية والجبهة الشعبية الروسية بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف.
وأفاد تقرير الوزارة: “أشار كبار المسؤولين في الدفاع إلى أن العديد من الشركات المدنية رفعت حجم إنتاجها. بالنسبة للطائرات المسيرة وطائرات FPV، بلغ الإنتاج 40,000 وحدة شهريًا. أما أنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة استخبارات الإشارة، فقد ارتفعت إلى 5,000 وحدة شهريًا”.
وأضافت الوزارة أن وزارة الدفاع الروسية اشترت أكثر من 100,000 وحدة من مكاتب التصميم الصغيرة والشركات المدنية.
وقال أحد كبار المسؤولين في الدفاع، وفقًا لوكالة تاس: “بفضل جهود مجلس التقنية، تم تشكيل حوالي 30 فريقًا مستقلًا عالي التقنية، قادرين على إنتاج منتجات متسلسلة وحل المهام المستقبلية التي تضعها وزارة الدفاع”.
وتابعت الوزارة: “بشكل عام، تم شراء أكثر من 100,000 وحدة أنتجتها مكاتب تصميم صغيرة وشركات مدنية”.
من المعروف أن دور الطائرات المسيرة يعتبر حيويًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022. حيث تعمل كلتا الدولتين على زيادة عدد الطائرات المسيرة، وخاصة طائرات FPV والطائرات الانتحارية، لتنفيذ هجمات فعالة وفتاكة.
تتميز هذه الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمزودة بالذخيرة بقدرتها على تدمير أنظمة أسلحة ثقيلة ومكلفة، بما في ذلك الطائرات، وأنظمة الدفاع الجوي، والمركبات القتالية الأرضية، والرادارات، وحتى مقرات القيادة العسكرية.
إضافة إلى صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار بسبب قدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة، تتمتع هذه الطائرات بدقة عالية في تنفيذ الهجمات مباشرة على الأهداف المحددة.
جاء هذا التصريح خلال الاجتماع الأخير لمجلس التقنية التابع لوزارة الدفاع الروسية والجبهة الشعبية الروسية بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف.
وأفاد تقرير الوزارة: “أشار كبار المسؤولين في الدفاع إلى أن العديد من الشركات المدنية رفعت حجم إنتاجها. بالنسبة للطائرات المسيرة وطائرات FPV، بلغ الإنتاج 40,000 وحدة شهريًا. أما أنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة استخبارات الإشارة، فقد ارتفعت إلى 5,000 وحدة شهريًا”.
وأضافت الوزارة أن وزارة الدفاع الروسية اشترت أكثر من 100,000 وحدة من مكاتب التصميم الصغيرة والشركات المدنية.
وقال أحد كبار المسؤولين في الدفاع، وفقًا لوكالة تاس: “بفضل جهود مجلس التقنية، تم تشكيل حوالي 30 فريقًا مستقلًا عالي التقنية، قادرين على إنتاج منتجات متسلسلة وحل المهام المستقبلية التي تضعها وزارة الدفاع”.
وتابعت الوزارة: “بشكل عام، تم شراء أكثر من 100,000 وحدة أنتجتها مكاتب تصميم صغيرة وشركات مدنية”.
من المعروف أن دور الطائرات المسيرة يعتبر حيويًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022. حيث تعمل كلتا الدولتين على زيادة عدد الطائرات المسيرة، وخاصة طائرات FPV والطائرات الانتحارية، لتنفيذ هجمات فعالة وفتاكة.
تتميز هذه الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمزودة بالذخيرة بقدرتها على تدمير أنظمة أسلحة ثقيلة ومكلفة، بما في ذلك الطائرات، وأنظمة الدفاع الجوي، والمركبات القتالية الأرضية، والرادارات، وحتى مقرات القيادة العسكرية.
إضافة إلى صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار بسبب قدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة، تتمتع هذه الطائرات بدقة عالية في تنفيذ الهجمات مباشرة على الأهداف المحددة.