نتنياهو بنفس القوة التي استخدمت ضد أذرع إيران الإرهابية الأخرى
ستستخدم ضد المتمردين اليمنيين
و رئيس الموساد يحذر ضرب الحوثيين ليس كافيا؛ طهران تخشى هجوما مباشرا
و مساعد بايدن يطلع فريق ترامب
على مخاطر سعي إيران للحصول على قنبلة
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن
بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران
في إشارة فيما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد المجموعة التابعة للجمهورية الإيرانية
بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بمن فيهم رئيس وكالة التجسس الموساد
يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور أصدره بعد اجتماع لمجلسه الأمني المصغر في مدينة صفد شمال إسرائيل
أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيرا إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية
ضد أهداف الحوثيين خلال العام الماضي.
"إن الولايات المتحدة، ودول أخرى مثلنا، ترى في الحوثيين تهديدًا، ليس فقط للشحن العالمي، بل أيضًا للنظام العالمي".
وقال رئيس الوزراء:
كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة
جاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته المجموعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت
مما أدى إلى إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وهذه هي المرة الثانية خلال يومين التي يتسبب فيها صاروخ حوثي في انطلاق صفارات الإنذار في وسط البلاد في منتصف الليل
بعد اعتراض رأس حربي أطلق يوم الخميس جزئيا خارج المجال الجوي الإسرائيلي وتحطم في مبنى مدرسة فارغ في مدينة رامات جان
مما تسبب مرة أخرى في أضرار جسيمة ولكن دون وقوع إصابات.
وبعد وقت قصير من الهجوم على رامات جان
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية المكثفة ضد أهداف حوثية في اليمن.
وكان توقيت العملية مصادفة، حيث تم التخطيط لها منذ أسابيع وكانت الطائرات في الجو بالفعل عندما أطلق الصاروخ