واشنطن - وافقت الحكومة الأميركية يوم الجمعة على بيع معدات عسكرية إلى مصر بقيمة تزيد عن خمسة مليارات دولار
وهي الدولة التي أصبحت شريكا وثيقا بشكل متزايد في التوسط في أزمة غزة على الرغم من المخاوف الخطيرة بشأن حقوق الإنسان.
و ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)
أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار.
ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة «إبرامز» الجانب الأكبر من صفقة الأسلحة الجديدة المعلن عنها بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار.
والشركة المتعاقدة هي جنرال داينامكس لاند سيستمز. كما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أيضاً أن مبيعات الأسلحة الأخرى المتحملة تشمل
صواريخ «هيلفاير» مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة فتاكة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.
وجاء في بيان أن
البيع سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة
من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية غير عضو في حلف شمال الأطلسي والتي تظل شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021 وتعهد باتباع نهج أكثر صرامة تجاه مصر بشأن مخاوف حقوق الإنسان
في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن إدارته مضت قدمًا مرارًا وتكرارًا في صفقات الأسلحة مع مصر.
وتعد القاهرة واحدة من أكبر الدول المتلقية للمساعدات الأمنية الأميركية منذ معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979.