الطائرات بدون طيار للكشف عن الإشعاعات النووية: التقنيات والوظائف

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
350
التفاعل
759 7 0
أجهزة الكشف الإشعاعي:
HPGe, NaI, CsI, plastic scintillators, etc.

تعمل أجهزة الكشف الإشعاعي و التي تحتوي على الجرمانيوم عالي النقاء,أو الصوديوم الميود,أو السيزيوم الميود و غيرها من التقنيات على رصد أشعة جاما، التي ترتبط عادةً بالمواد المشعة و النووية, كما يمكن تزويدها بمواد أخرى كالهيليوم 3 و نوع خاص من البلاستيك لرصد النيترونات التي تصدر من بعض المواد المشعة و النووية أيضا. يطلق على هذه الأجهزة اسم الأجهزة المحمولة يدويا و في بعض الأماكن تكون مثبة على الحدود البرية و البحرية و الجوية التي تفصل بين الدول لكشف عمليات تهريب المواد النووية عبر الحدود. لكن في السنوات الأخيرة بدأ تثبيتها على السيارات و غيرها من وسائل النقل للقيام بدوريات بهدف البحث عن المصادر المشعة و المواد النووية المفقودة, كما يتم تثبيتها على الروبوتات الأرضية, المروحيات, و طائرات الدرون و الهدف منها يكون تجنيب الخبراء من التعرض لجرعات عالية من الأشعة و في بعض الأحيان لمسح مناطق كبيرة بغية تحديد أماكن المصادر المشعة إذا وجدت و تحديد نوعها و نشاطها الإشعاعي.


2. تقنيات الاتصال: الموجات المليمترية
الطائرات المسيرة:
تعتمد الطائرات على تقنيات الاتصال عبر الموجات المليمترية (Millimeter Waves) لضمان نقل البيانات بسرعات عالية ودون تشويش، وهو أمر ضروري أثناء العمليات في بيئات معقدة أو كثيفة السكان.

الموجات المليمترية تُستخدم أيضًا في عمليات التواصل المشفر، مما يجعل الأنظمة أقل عرضة للتداخل أو القرصنة.



3. تصميم الطائرات:
.لا يختلف عادة حجم هذه الدرونات عن غيرها من الدرونات التجارية و ذلك لأن حجم و وزن الكاشفات الإشعاعية المثبتة عليها لا يتعدى بضع كيلوغرامات حتى مع وجود جهاز ال الذي يربطها بالأقمار الإصطناعية أو حتى أجهزة الإتصال التي تربطها بالهواتف الذكية.GPS
.




الاستخدامات العسكرية لهذه التقنية

1. مواجهة القنابل القذرة:
القنابل القذرة، التي تدمج المواد الإشعاعية مع المتفجرات التقليدية، تُعد واحدة من أكثر التهديدات الإشعاعية التي تواجه الأمن القومي.

هذه الطائرات قادرة على تمشيط المدن أو الموانئ بحثًا عن أي نشاط إشعاعي غير طبيعي، مما يجعلها أداة فعالة لتأمين الفعاليات الكبرى أو المراكز الحيوية.



2. حالات الطوارئ النووية:

تُستخدم الطائرات للكشف عن تسريبات المواد النووية في مواقع المفاعلات أو أثناء نقل الوقود النووي.

في حالة الكوارث، مثل حادثة تشيرنوبيل أو فوكوشيما، تساعد هذه الطائرات في قياس مستويات الإشعاع دون تعريض البشر للخطر.



3. المهام القتالية:

تم نشر هذه الطائرات في مناطق الصراع، مثل أوكرانيا، لتقييم التهديدات الإشعاعية المحتملة، خاصة مع تصاعد التهديد باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

توفر معلومات استخباراتية دقيقة يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات سريعة.



4. التدريبات العسكرية:
يتم استخدام هذه الطائرات في تدريبات للقوات الأمنية والعسكرية لمحاكاة سيناريوهات التعرض لهجمات إشعاعية أو وجود مواد نووية خطرة.




التحديات والانتقادات

1. التكلفة العالية:

تصنيع وصيانة بعض هذه الأنظمة مكلف بعض الشئ بسبب تعقيد الأجهزة المستخدمة، و خاصة تلك التي تحتوي على الجرمانيوم عالي النقاء وتقنيات التبريد. أما التقنيات الأخرى فلا تتعدى كلفتها بضعة الاف من الدولارات. .



2. التأثير على الخصوصية:

تثير هذه الطائرات مخاوف بشأن استخدام التكنولوجيا لجمع البيانات بشكل مفرط على المدنيين، خاصة إذا كانت جزءًا من عمليات اختبار اجتماعية أو نفسية (PsyOps).



مستقبل التقنية

مع استمرار التقدم في الذكاء الاصطناعي وأنظمة الطائرات بدون طيار، يمكن لهذه الأنظمة أن تصبح أكثر كفاءة وفعالية. التطورات القادمة قد تشمل:

أجهزة أصغر حجمًا وأكثر قوة: تسمح بتغطية مساحات أوسع باستخدام طائرات أقل.

دمج الذكاء الاصطناعي: لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُسرع من الاستجابة للطوارئ.

الاعتماد على الطاقة النظيفة: لتقليل التكلفة التشغيلية وتحسين القدرة على التحليق لفترات طويلة.


الخلاصة

الطائرات بدون طيار المزودة بتقنيات الكشف الإشعاعي تمثل قفزة نوعية في مجال الأمن العسكري والمدني. هذه الأنظمة تعزز القدرة على حماية المدن والمرافق الحيوية من التهديدات النووية، لكنها تأتي مع تحديات تحتاج إلى معالجة، سواء من حيث التكلفة أو الشفافية. ومع تطور التهديدات العالمية، ستظل هذه التقنيات ركيزة أساسية للدفاع الحديث.

 
هذه طبعا تستخدم أكيد ضد دول معينة لمراقبتهم.

هناك ما يسمى "بالشمام" الذي يشم و يحسب عدد ذرات مادة معينة كالهيليوم أو اليورانيوم بدقة...
 
من كثر خلطات البخور الي نشريها من الحريم و نحرقه في بيوتنا أظني الدرون بيشوط في الخليج ::Lamo::يورانيوم وبلوتونيوم مع مسك وعود
 
عودة
أعلى