نيسان ـ كشفت غوغل شريحة إلكترونية ثورية تدعى "ويلو"، مروّجة أنها تستغرق دقائق معدودة من أجل حل مسائل معقدة، تحتاج 10 ملايين تريليون عام لإنجازها بواسطة بعض أسرع أجهزة الكمبيوتر التقليدية في العالم.
تأتي الشريحة الجديدة، التي صُنعت في كاليفورنيا، بأبعاد تشبه حلوى "أفتر إيت". ويمكن أن ترفع مستوى الإنتاجية، وتساعد على إنشاء أدوية جديدة عن طريق تسريع مرحلة التجارب بشكل كبير.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تأتي هذه التقارير حول الشريحة "ويلو" بعد تسريب معلومات حول البدء العمل عليها منذ عام 2021، وسط توقعات حينها بأن العالم سيصبح أمام قوة "حاسوبية" قادرة على توجيه قدرات البشرية نحو تطوير وابتكار مواد جديدة.
أقل عرضة للخطأ
فيما تنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم عشرات المليارات من الدولارات على الأبحاث، فإنّ المعلومات تؤكد أنّ "ويلو" 2024 أصبحت أقل عرضة للخطأ بكثير من نسخة 2021، خاصة بعد تزويدها بالذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تتمتّع الحوسبة الكمومية بالقدرة على إجراء حسابات أكبر بكثير مما كان ممكناً في السابق، وبالتالي تسريع إنشاء مفاعلات الاندماج النووي وتسريع تأثير الذكاء الاصطناعي، لا سيما في العلوم الطبية.
وعلى سبيل المثال، ألمحت غوغل إلى أن "ويلو" تسمح بقراءة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بتفاصيل على مستوى الذرّة، مما يفتح مخابئ جديدة للبيانات حول الأجسام البشرية والأمراض، ليقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجتها.
مخاطر شريحة غوغل
لكن هذا التطوّر السريع شرّع الباب أمام مخاوف حول الخصوصية والحماية، خاصة أن التطور التكنولوجي المتسارع يتيح كسر التشفير الأكثر أمناً، مما يقوض أمن الكمبيوتر.
وردّت تشارينا تشو، المدير والرئيس التنفيذي للعمليات في "غوغل كوانتوم أي آي" المسؤولة عن تطوي عمل "ويلو" بأنّ خبراء الأمن السيبراني عملوا على منع هذا الأمر، وأكدت العمل مع عدد من الشركات الكبيرة والأكاديميين، كما الشركات الناشئة في هذا المجال، للحد من الاختراقات.
تأتي الشريحة الجديدة، التي صُنعت في كاليفورنيا، بأبعاد تشبه حلوى "أفتر إيت". ويمكن أن ترفع مستوى الإنتاجية، وتساعد على إنشاء أدوية جديدة عن طريق تسريع مرحلة التجارب بشكل كبير.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تأتي هذه التقارير حول الشريحة "ويلو" بعد تسريب معلومات حول البدء العمل عليها منذ عام 2021، وسط توقعات حينها بأن العالم سيصبح أمام قوة "حاسوبية" قادرة على توجيه قدرات البشرية نحو تطوير وابتكار مواد جديدة.
أقل عرضة للخطأ
فيما تنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم عشرات المليارات من الدولارات على الأبحاث، فإنّ المعلومات تؤكد أنّ "ويلو" 2024 أصبحت أقل عرضة للخطأ بكثير من نسخة 2021، خاصة بعد تزويدها بالذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تتمتّع الحوسبة الكمومية بالقدرة على إجراء حسابات أكبر بكثير مما كان ممكناً في السابق، وبالتالي تسريع إنشاء مفاعلات الاندماج النووي وتسريع تأثير الذكاء الاصطناعي، لا سيما في العلوم الطبية.
وعلى سبيل المثال، ألمحت غوغل إلى أن "ويلو" تسمح بقراءة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بتفاصيل على مستوى الذرّة، مما يفتح مخابئ جديدة للبيانات حول الأجسام البشرية والأمراض، ليقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجتها.
مخاطر شريحة غوغل
لكن هذا التطوّر السريع شرّع الباب أمام مخاوف حول الخصوصية والحماية، خاصة أن التطور التكنولوجي المتسارع يتيح كسر التشفير الأكثر أمناً، مما يقوض أمن الكمبيوتر.
وردّت تشارينا تشو، المدير والرئيس التنفيذي للعمليات في "غوغل كوانتوم أي آي" المسؤولة عن تطوي عمل "ويلو" بأنّ خبراء الأمن السيبراني عملوا على منع هذا الأمر، وأكدت العمل مع عدد من الشركات الكبيرة والأكاديميين، كما الشركات الناشئة في هذا المجال، للحد من الاختراقات.
نيسان ـ نشر في 2024-12-11 الساعة 12:27
غÙغ٠تÙش٠شرÙØØ© Ø«ÙرÙØ© خارÙØ© ÙÙزÙÙ
صØÙÙØ© ÙÙساÙ: اÙØدث ÙÙا ÙÙ. أخبار اÙأرد٠ÙاÙعرب ÙاÙعاÙÙ.
nesan.net