ومنذ عودة حركة طالبان إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في طالبان.
وسُمع في أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابول أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي طالبان نادرا ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل.
وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، قتل طفل وأصيب نحو عشرة أشخاص في هجوم استهدف سوقا في وسط المدينة.
وفي أيلول/سبتمبر، تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 13 في مقرّ النيابة العامة في كابول.
وأكّدت المجموعة أن هدفها كان "الثأر للمسلمين القابعين في سجون طالبان"، علما أن الحركة غالبا ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.
source