الجيوش المرتزقة أقوى بكثير مما يعتقد الجميع
باتت القوات المرتزقة المقاتلة والمسلحة تسليحاً جيداً أمراً واقعاً في عصرنا الحالي
ولم تعد عملاً مخالفاً لقواعد الحروب أو الاتفاقات الدولية التي تهتم بقواعد الحرب
بل باتت الدول تعلن عن مرتزقتها المتحاربين في بلدان مختلفة
فمثلاً تركيا
لا تخفي البتة وجود سوريين يقاتلون عنها في ليبيا
وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لم يتأخر في الدعوة والترحيب بالمرتزقة الراغبين في القتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا
كما فعل المرتزقة الذين حاربوا إلى جانبه في سورية
والإيرانيون أيضاً
لا يتأخرون عن القول إن مرتزقتهم وتحت شعار "تصدير الثورة"
جندوهم و ارسلوهم يقاتلون في أربع عواصم عربية هي، صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت
وهذا ما يجاهر به دوماً مسؤولون إيرانيون في مناصب عليا
والولايات المتحدة
فلا تختلف عن الآخرين في موضوع المرتزقة الذين استخدمتهم في العراق وأفغانستان
إلا بأن مرتزقتها هم مقاتلون موظفون في شركات كبيرة ومهمة ومعروفة ومنظمة بشكل جيد
وأن أغلب مقاتليها ومديريها كانوا في الجيش الأميركي وخدموا فيه، من الجنود إلى المراتب العليا من الضباط.
و يستعين الجيش الإسرائيلي
بآلاف المرتزقة الأجانب سنويا، الذين يُجندون للقتال في الحروب
وتنفيذ عمليات استخباراتية وأمنية داخل إسرائيل وخارجها
مدفوعين بالرغبة في الحصول على مميزات مادية وأجور مجزية
ويخدم المرتزقة في وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة، ويشاركون في العمليات القتالية والدعم اللوجستي وتدريب القوات المحلية
فضلا عن المساهمة في تأمين المستوطنات ومشاركة المستوطنين في أعمال العنف والعمليات العدائية ضد المدنيين الفلسطينيين
واغتيال ناشطي المقاومة. وتجنيد المرتزقة ظاهرة قديمة منذ إعلان قيام إسرائيل
وأسهمت في تأسيسها وبناء جيشها عام 1948، وأخذت بعد ذلك وضعا مؤسسيا، ووُضعت أطر مالية واجتماعية وقانونية لاحتواء المرتزقة في المجتمع الإسرائيلي
وجعلهم رافدا مستديما للوحدات العسكرية والأمنية
وتروج إسرائيل لظاهرة الارتزاق على أنها قائمة على التطوع والإيمان
وتستخدم مصطلح "المتطوعين" للإشارة إلى المرتزقة، للتمويه بأنهم ينحدرون من أصول يهودية
ويحاربون لدوافع دينية، على الرغم من أن العنصر اليهودي لا يتجاوز 20% من المجموع الكلي لمرتزقة الجيش الإسرائيلي.
مرتزقة فاغنر الروسية
مجموعة فاغنر اسسها ضابط في الجيش الروسي السابق، دميتري أوتكين، البالغ من العمر 51 عاما
أسس شركة "فاغنر" وأعطاها اسمها - تيمنا بلقبه أو اسمه الحركي السابق حين كان ضابطا
وأوتكين من قدامى المحاربين في حروب الشيشان، وضابط سابق في القوات الخاصة وكذلك في المخابرات العسكرية الروسية
ولا يقتصر تواجد مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية على أوكرانيا فقط
بل يمتد انتشارها إلى العديد من دول العالم لا سيما سوريا و مالي واسرائيل
وهي ليست الشركة العسكرية الروسية الخاصة الوحيدة
إذ كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن أنه جرى إنشاء العديد من هذه الشركات في روسيا خلال السنوات القليلة الماضية
باتت القوات المرتزقة المقاتلة والمسلحة تسليحاً جيداً أمراً واقعاً في عصرنا الحالي
ولم تعد عملاً مخالفاً لقواعد الحروب أو الاتفاقات الدولية التي تهتم بقواعد الحرب
بل باتت الدول تعلن عن مرتزقتها المتحاربين في بلدان مختلفة
فمثلاً تركيا
لا تخفي البتة وجود سوريين يقاتلون عنها في ليبيا
وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لم يتأخر في الدعوة والترحيب بالمرتزقة الراغبين في القتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا
كما فعل المرتزقة الذين حاربوا إلى جانبه في سورية
والإيرانيون أيضاً
لا يتأخرون عن القول إن مرتزقتهم وتحت شعار "تصدير الثورة"
جندوهم و ارسلوهم يقاتلون في أربع عواصم عربية هي، صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت
وهذا ما يجاهر به دوماً مسؤولون إيرانيون في مناصب عليا
والولايات المتحدة
فلا تختلف عن الآخرين في موضوع المرتزقة الذين استخدمتهم في العراق وأفغانستان
إلا بأن مرتزقتها هم مقاتلون موظفون في شركات كبيرة ومهمة ومعروفة ومنظمة بشكل جيد
وأن أغلب مقاتليها ومديريها كانوا في الجيش الأميركي وخدموا فيه، من الجنود إلى المراتب العليا من الضباط.
و يستعين الجيش الإسرائيلي
بآلاف المرتزقة الأجانب سنويا، الذين يُجندون للقتال في الحروب
وتنفيذ عمليات استخباراتية وأمنية داخل إسرائيل وخارجها
مدفوعين بالرغبة في الحصول على مميزات مادية وأجور مجزية
ويخدم المرتزقة في وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة، ويشاركون في العمليات القتالية والدعم اللوجستي وتدريب القوات المحلية
فضلا عن المساهمة في تأمين المستوطنات ومشاركة المستوطنين في أعمال العنف والعمليات العدائية ضد المدنيين الفلسطينيين
واغتيال ناشطي المقاومة. وتجنيد المرتزقة ظاهرة قديمة منذ إعلان قيام إسرائيل
وأسهمت في تأسيسها وبناء جيشها عام 1948، وأخذت بعد ذلك وضعا مؤسسيا، ووُضعت أطر مالية واجتماعية وقانونية لاحتواء المرتزقة في المجتمع الإسرائيلي
وجعلهم رافدا مستديما للوحدات العسكرية والأمنية
وتروج إسرائيل لظاهرة الارتزاق على أنها قائمة على التطوع والإيمان
وتستخدم مصطلح "المتطوعين" للإشارة إلى المرتزقة، للتمويه بأنهم ينحدرون من أصول يهودية
ويحاربون لدوافع دينية، على الرغم من أن العنصر اليهودي لا يتجاوز 20% من المجموع الكلي لمرتزقة الجيش الإسرائيلي.
مرتزقة فاغنر الروسية
مجموعة فاغنر اسسها ضابط في الجيش الروسي السابق، دميتري أوتكين، البالغ من العمر 51 عاما
أسس شركة "فاغنر" وأعطاها اسمها - تيمنا بلقبه أو اسمه الحركي السابق حين كان ضابطا
وأوتكين من قدامى المحاربين في حروب الشيشان، وضابط سابق في القوات الخاصة وكذلك في المخابرات العسكرية الروسية
ولا يقتصر تواجد مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية على أوكرانيا فقط
بل يمتد انتشارها إلى العديد من دول العالم لا سيما سوريا و مالي واسرائيل
وهي ليست الشركة العسكرية الروسية الخاصة الوحيدة
إذ كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن أنه جرى إنشاء العديد من هذه الشركات في روسيا خلال السنوات القليلة الماضية