زعم مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية الروسي (CAWAT) أن الطائرات المقاتلة الأمريكية تحمل سرًا لا يمكن لأحد غير واشنطن التحكم فيه.
وقال بأن الطائرات المقاتلة المصنوعة في الولايات المتحدة مجهزة بـ “برامج ضارة” يتم إدخالها عمدًا في إلكترونيات الطيران، والتي إذا تم تنشيطها بإشارة مرسلة من الخارج، يمكن أن تجعل المهام القتالية مستحيلة.
وكتب مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية (CAWAT)، وهي منظمة بحثية مستقلة تأسست عام 2010 في موسكو ويرأسها إيغور كوروتشينكو، هذا في مقال نشره موقع Oborona.ru.
يأتي هذا التحذير وسط جهود الولايات المتحدة لبيع طائرات إف-16 الأمريكية للهند وبيع محتمل لطائرات إف-35 في المستقبل.
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2023/08/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%81-35-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%9F-1024x682.webpإف-35
أكد التقرير على وجود تهديدات محتملة تتعلق بقدرات غير موثقة والوصول غير المصرح به إلى أصول محددة للطائرات المقاتلة الأمريكية. وتثير هذه التهديدات مخاوف بشأن إمكانية استخدام هذه القدرات للتأثير على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والهند، خاصة إذا طرأت أزمات غير متوقعة في المستقبل، كما حدث مع العقوبات التي فرضتها إدارة كلينتون عقب التجارب النووية الهندية في عام 1999.
ويشير التقرير إلى أن رفض واشنطن نقل التكنولوجيا بشكل كامل إلى نيودلهي يمثل مخاطر أخرى. من بين هذه المخاطر، إمكانية وجود “إشارات” برمجية وأجهزة مدمجة في المعدات الإلكترونية المخصصة للنسخ التصديرية من طائرات إف-35، والتي يمكن تفعيلها عن بُعد لتعطيل قدرة الطائرة على أداء مهامها القتالية. وأفاد مركز أبحاث الأسلحة والذخيرة (CAWAT) بأن هذه الأنظمة قد تشكل تهديدًا خطيرًا إذا استُخدمت ضد المشغلين الأجانب.
وذكر التقرير أن الطائرات الحديثة مثل إف-35 مجهزة ببطاريات ليثيوم أيون ذات سعة عالية، والتي قد تنفجر نتيجة إعدادات برمجية معينة يتم تفعيلها بأوامر خارجية. وتجدر الإشارة إلى أن البرمجيات الخاصة بأسطول إف-35 العالمي تُدار حصريًا من قبل خبراء أمريكيين، حيث يتلقى المستخدمون الأجانب التحديثات البرمجية من مركز تحكم في أمريكا الشمالية، مما يحرمهم من خيار تثبيت برمجياتهم الخاصة.
في هذا السياق، أبدت الهند اهتمامها بطائرة إف-35، لكن الولايات المتحدة قدمت طائرة إف-16 بمسمى جديد إف-21 في إطار المناقصة الهندية MMRCA. وتضمنت العروض الأمريكية مقترحًا بتصنيع إف-16 في الهند مع وعود مستقبلية بتحويل الإنتاج إلى إف-35، ولكن دون تحديد جدول زمني واضح.
وفي المقابل، قال التقرير أن الطائرة الروسية Su-57E تمثل خيارًا أفضل للهند، حيث توفر قدرات شبحية أكبر بسعر أقل، مع إمكانية دفع قيمة الصفقة بالروبية الهندية. ويدعم التقرير هذا الخيار بالإشارة إلى التحديات التي تواجه القوات الجوية الهندية، والتي تعتمد بشكل كبير على مقاتلات قديمة مثل ميغ-21، وتفتقر حاليًا إلى أي طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، في وقت تمتلك فيه الصين مئات من طائرات جي-20 الحديثة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن Su-57E هي الطائرة الثقيلة الوحيدة في السوق العالمية التي يمكن أن تنافس جي-20 الصينية بشكل مباشر.
منذ منتصف الستينيات، كانت أنواع الطائرات المقاتلة الرئيسية في سلاح الجو الهندي هي مقاتلات الجيل الثاني MiG-21FL الأسرع من الصوت، ومقاتلات الجيل الثالث MiG-21bis، وMiG-23MF/BN، وMiG-27M، والقاذفات المقاتلة، مقاتلات الجيل الرابع MiG-29A/UPG وSu-30K/MKI.
ووفق التقرير، فإن الخطوة الأكثر ملاءمة ومنطقية بالنسبة لدلهي هي قبول اقتراح موسكو للطائرة من الجيل التالي – مقاتلة الجيل الخامس متعددة الأدوار Su-57E.
وزعم مقال CAWAT أن سو-57 أكبر وأقوى ولديها قدرات شبحية أفضل من إف-35 الأمريكية.
سو-57 هي حاملة صواريخ جو-جو قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. أما إف-35 فهي طائرة قصيرة ومتوسطة المدى فقط.
source
وقال بأن الطائرات المقاتلة المصنوعة في الولايات المتحدة مجهزة بـ “برامج ضارة” يتم إدخالها عمدًا في إلكترونيات الطيران، والتي إذا تم تنشيطها بإشارة مرسلة من الخارج، يمكن أن تجعل المهام القتالية مستحيلة.
وكتب مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية (CAWAT)، وهي منظمة بحثية مستقلة تأسست عام 2010 في موسكو ويرأسها إيغور كوروتشينكو، هذا في مقال نشره موقع Oborona.ru.
يأتي هذا التحذير وسط جهود الولايات المتحدة لبيع طائرات إف-16 الأمريكية للهند وبيع محتمل لطائرات إف-35 في المستقبل.
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2023/08/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%81-35-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%9F-1024x682.webpإف-35
أكد التقرير على وجود تهديدات محتملة تتعلق بقدرات غير موثقة والوصول غير المصرح به إلى أصول محددة للطائرات المقاتلة الأمريكية. وتثير هذه التهديدات مخاوف بشأن إمكانية استخدام هذه القدرات للتأثير على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والهند، خاصة إذا طرأت أزمات غير متوقعة في المستقبل، كما حدث مع العقوبات التي فرضتها إدارة كلينتون عقب التجارب النووية الهندية في عام 1999.
ويشير التقرير إلى أن رفض واشنطن نقل التكنولوجيا بشكل كامل إلى نيودلهي يمثل مخاطر أخرى. من بين هذه المخاطر، إمكانية وجود “إشارات” برمجية وأجهزة مدمجة في المعدات الإلكترونية المخصصة للنسخ التصديرية من طائرات إف-35، والتي يمكن تفعيلها عن بُعد لتعطيل قدرة الطائرة على أداء مهامها القتالية. وأفاد مركز أبحاث الأسلحة والذخيرة (CAWAT) بأن هذه الأنظمة قد تشكل تهديدًا خطيرًا إذا استُخدمت ضد المشغلين الأجانب.
وذكر التقرير أن الطائرات الحديثة مثل إف-35 مجهزة ببطاريات ليثيوم أيون ذات سعة عالية، والتي قد تنفجر نتيجة إعدادات برمجية معينة يتم تفعيلها بأوامر خارجية. وتجدر الإشارة إلى أن البرمجيات الخاصة بأسطول إف-35 العالمي تُدار حصريًا من قبل خبراء أمريكيين، حيث يتلقى المستخدمون الأجانب التحديثات البرمجية من مركز تحكم في أمريكا الشمالية، مما يحرمهم من خيار تثبيت برمجياتهم الخاصة.
في هذا السياق، أبدت الهند اهتمامها بطائرة إف-35، لكن الولايات المتحدة قدمت طائرة إف-16 بمسمى جديد إف-21 في إطار المناقصة الهندية MMRCA. وتضمنت العروض الأمريكية مقترحًا بتصنيع إف-16 في الهند مع وعود مستقبلية بتحويل الإنتاج إلى إف-35، ولكن دون تحديد جدول زمني واضح.
وفي المقابل، قال التقرير أن الطائرة الروسية Su-57E تمثل خيارًا أفضل للهند، حيث توفر قدرات شبحية أكبر بسعر أقل، مع إمكانية دفع قيمة الصفقة بالروبية الهندية. ويدعم التقرير هذا الخيار بالإشارة إلى التحديات التي تواجه القوات الجوية الهندية، والتي تعتمد بشكل كبير على مقاتلات قديمة مثل ميغ-21، وتفتقر حاليًا إلى أي طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، في وقت تمتلك فيه الصين مئات من طائرات جي-20 الحديثة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن Su-57E هي الطائرة الثقيلة الوحيدة في السوق العالمية التي يمكن أن تنافس جي-20 الصينية بشكل مباشر.
منذ منتصف الستينيات، كانت أنواع الطائرات المقاتلة الرئيسية في سلاح الجو الهندي هي مقاتلات الجيل الثاني MiG-21FL الأسرع من الصوت، ومقاتلات الجيل الثالث MiG-21bis، وMiG-23MF/BN، وMiG-27M، والقاذفات المقاتلة، مقاتلات الجيل الرابع MiG-29A/UPG وSu-30K/MKI.
ووفق التقرير، فإن الخطوة الأكثر ملاءمة ومنطقية بالنسبة لدلهي هي قبول اقتراح موسكو للطائرة من الجيل التالي – مقاتلة الجيل الخامس متعددة الأدوار Su-57E.
وزعم مقال CAWAT أن سو-57 أكبر وأقوى ولديها قدرات شبحية أفضل من إف-35 الأمريكية.
سو-57 هي حاملة صواريخ جو-جو قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. أما إف-35 فهي طائرة قصيرة ومتوسطة المدى فقط.
source