الدفاع الروسية: مشاركة أكثر من ألف عسكري و10 سفن و24 طائرة، في تدريبات الأسطول الروسي والقوات الجوية-الفضائية الروسية التي تجرى في الجزء الشرقي من البحر المتوسط
أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي التدريبات في وقت تساند قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراض عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة متحالفة معها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر المتوسط خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مشاركة أكثر من ألف عسكري و10 سفن و24 طائرة، بما في ذلك حاملات صواريخ "كينجال"، في تدريبات الأسطول الروسي والقوات الجوية-الفضائية الروسية التي تجري في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التدريبات تتم وفقاً للمعايير الحالية للقانون الدولي، وكذلك الاتفاقيات المبرمة مع الدول الأجنبية بشأن منع الحوادث في البحر خارج المياه الإقليمية، وكذلك في المجال الجوي فوقها.
وشاركت روسيا في غارات على مواقع فصائل المعارضة المسلحة التي هاجمت حلب وحماة وإدلب، بالتزامن مع توقيع اتفاق الهدنة في لبنان.
وقدمت روسيا دعما عسكريا للرئيس السوري بشار الأسد خلال السنوات الماضية ساهم في حسم كفة الحرب الأهلية لصالحه.
وشهد الثلاثاء، المزيد من التصعيد والاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
وفي آخر التطورات الميدانية، أظهرت مشاهد خاصة لـ"العربية"و"الحدث" مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي وذلك بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها.
ومن جانبها، أكدت الوكالة الرسمية السورية أن قوات الجيش تعمل على تعزيز الخطوط الدفاعية والإسناد بريف حماة لبدء هجوم مضاد ضد الفصائل المسلحة.
وقبل ذلك، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، الثلاثاء، إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
source