حسب استقراء الأحداث، لم يظهر إرهابي على وجه الأرض إلا وكانت فلسطين في مقدمة الشعارات التي يتبناها بل ويقدمها على وطنه وعلى دماء المسلمين.
رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، قدم النموذج الأمثل في حفظ دماء المسلمين، حيث أكد أن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من أن يراق دم مسلم بغير حق. ومع ذلك، نجد اليوم بعض الفلسطينيين يعقدون اتفاقيات مع الإسرائيليين، كما حدث في أوسلو في التسعينيات، بينما في الوقت نفسه يهاجمون العرب ويتهمونهم بالخيانة ويحملونهم مسؤولية محنتهم، مخالفين بذلك ما جاء في القرآن الكريم: “إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئًا ولم يظاهروا عليكم أحدًا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين” (التوبة: 4).
النبي صلى الله عليه وسلم، عندما كان في طريقه إلى مكة، قدم لنا مثالًا عظيمًا في السياسة والحكمة، حيث قبل صلح الحديبية مع قريش، رغم اعتراض بعض الصحابة الذين لم يدركوا حكمته. كان هدفه السامي تجنب الظهور بموقف المعتدي أمام قبائل العرب، والحفاظ على وحدة المسلمين، وعدم إراقة الدماء. وعندما نقضت قريش العهد، ضعف موقفها وازداد المسلمون قوة.
أما اليوم، فنجد بعض الفصائل مثل “حماس” وغيرهم يصفون قادة المسلمين بالكفر لمجرد المصافحة مع حاكم مشرك أو يهودي، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن التعامل مع المشركين وفق المصلحة ليس خروجًا عن الدين. وقد حذرنا النبي من فئة الخوارج الذين قال عنهم: “يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأباه وأخاه”، فقال الصحابة: ومعنا عقولنا يومئذ؟!. واليوم، نجد هذه الأفعال تتحقق، حيث ينقسم المسلمون بسبب قضايا جانبية بدلاً من التوحد على مبادئ الإسلام الكبرى.
فهل من رجل رشيد يُعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حداً لغطرسة البعض الذين يجعلون من القضية الفلسطينية معيارًا لتصنيف الآخرين، متناسين القيم العليا التي جاء بها الإسلام؟
رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، قدم النموذج الأمثل في حفظ دماء المسلمين، حيث أكد أن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من أن يراق دم مسلم بغير حق. ومع ذلك، نجد اليوم بعض الفلسطينيين يعقدون اتفاقيات مع الإسرائيليين، كما حدث في أوسلو في التسعينيات، بينما في الوقت نفسه يهاجمون العرب ويتهمونهم بالخيانة ويحملونهم مسؤولية محنتهم، مخالفين بذلك ما جاء في القرآن الكريم: “إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئًا ولم يظاهروا عليكم أحدًا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين” (التوبة: 4).
النبي صلى الله عليه وسلم، عندما كان في طريقه إلى مكة، قدم لنا مثالًا عظيمًا في السياسة والحكمة، حيث قبل صلح الحديبية مع قريش، رغم اعتراض بعض الصحابة الذين لم يدركوا حكمته. كان هدفه السامي تجنب الظهور بموقف المعتدي أمام قبائل العرب، والحفاظ على وحدة المسلمين، وعدم إراقة الدماء. وعندما نقضت قريش العهد، ضعف موقفها وازداد المسلمون قوة.
أما اليوم، فنجد بعض الفصائل مثل “حماس” وغيرهم يصفون قادة المسلمين بالكفر لمجرد المصافحة مع حاكم مشرك أو يهودي، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن التعامل مع المشركين وفق المصلحة ليس خروجًا عن الدين. وقد حذرنا النبي من فئة الخوارج الذين قال عنهم: “يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأباه وأخاه”، فقال الصحابة: ومعنا عقولنا يومئذ؟!. واليوم، نجد هذه الأفعال تتحقق، حيث ينقسم المسلمون بسبب قضايا جانبية بدلاً من التوحد على مبادئ الإسلام الكبرى.
فهل من رجل رشيد يُعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حداً لغطرسة البعض الذين يجعلون من القضية الفلسطينية معيارًا لتصنيف الآخرين، متناسين القيم العليا التي جاء بها الإسلام؟
التعديل الأخير: