تأهب و"ذعر" من تكرار سيناريو أمستردام.. إجراءات فرنسية غير مسبوقة قبل مباراة إسرائيل الليلة

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,062
التفاعل
5,288 57 15
الدولة
Tunisia
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل اليوم الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة في أمستردام الأسبوع الماضي.
تأهب وذعر من تكرار سيناريو أمستردام.. إجراءات فرنسية غير مسبوقة قبل مباراة إسرائيل الليلة

AP
وتستضيف فرنسا منتخب إسرائيل في إطار دوري الأمم الأوروبية، باستاد "دو فرانس"، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وتأتي هذه المباراة في ظل مخاوف كبيرة إثر أحداث عنف شهدتها أمستردام بعد مباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، ما أثار قلقا واسع النطاق حول تأمين المشجعين، خاصة بعد اعتداءات متفرقة طالت أنصار الفريق الإسرائيلي وإحراق العلم الفلسطيني وتخريب سيارات، ما أسفر عن توقيف 63 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة.
673594f34236044f4871fa47.jpg
AP

وفي ظل تصنيف السلطات الفرنسية للمباراة كحدث "عالي الخطورة"، أعلنت عن إجراءات أمنية استثنائية تشمل نشر أكثر من 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك لتأمين محيط الملعب والمناطق الحيوية في باريس.
وتشمل التدابير منع رفع الأعلام سوى الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب، وإجراء تفتيش مزدوج للجماهير عبر نقاط فحص للهوية، إضافة إلى تواجد فرق أمنية بملابس مدنية بين المشجعين.
وستترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة لتقليل الاحتكاك باللاعبين، بينما ستتولى فرقة خاصة من الشرطة تأمين اللاعبين الإسرائيليين طوال تواجدهم في باريس.
ولم تدخر السلطات الفرنسية أي جهد في تأمين الفريق الإسرائيلي، إذ تم تخصيص قوة أمنية ضخمة لمرافقته خلال تدريباته وإلى مكان إقامته.
وشهدت المنطقة انتشارا لعدد من سيارات الشرطة وعناصر الأمن الذين رافقوا حافلة اللاعبين وصولا إلى ملعب التدريبات، بينما حلقت مروحية لمراقبة الملعب وضمان السيطرة الأمنية الكاملة.
وأحيط مكان إقامة الفريق بسرية تامة، كما ألغيت الندوة الصحفية التي كان من المفترض أن يحضرها المدرب واللاعبون، في خطوة تهدف إلى تجنب أي توتر أو تعرض لاحتجاجات غير متوقعة.
من جانب آخر، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة في مبادرة تضامن ضد أي تصرفات معادية للسامية، وذلك بعد الاعتداءات التي طالت مشجعين إسرائيليين في أمستردام وأثارت انتقادات دولية واسعة.
ومن المتوقع أيضا حضور عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، بما في ذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وحثت السلطات الإسرائيلية مشجعيها على عدم حضور المباراة خوفا من تصاعد العنف، إذ أفادت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتلقي معلومات حول تهديدات محتملة تستهدف الإسرائيليين في عدة دول أوروبية، منها فرنسا، وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي توجيهات بالامتناع عن المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تحضرها الجاليات الإسرائيلية خارج البلاد.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".
ومن المقرر أن تبدأ المباراة في تمام الساعة 22:45 بتوقيت موسكو ومكلة المكرمة، كما ستنقل عبر القنوات الرياضية المحلية والمنصات الرقمية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
المصدر: "وكالات"

إقرأ المزيد

 
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل اليوم الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة في أمستردام الأسبوع الماضي.
تأهب وذعر من تكرار سيناريو أمستردام.. إجراءات فرنسية غير مسبوقة قبل مباراة إسرائيل الليلة

AP
وتستضيف فرنسا منتخب إسرائيل في إطار دوري الأمم الأوروبية، باستاد "دو فرانس"، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وتأتي هذه المباراة في ظل مخاوف كبيرة إثر أحداث عنف شهدتها أمستردام بعد مباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، ما أثار قلقا واسع النطاق حول تأمين المشجعين، خاصة بعد اعتداءات متفرقة طالت أنصار الفريق الإسرائيلي وإحراق العلم الفلسطيني وتخريب سيارات، ما أسفر عن توقيف 63 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة.
673594f34236044f4871fa47.jpg
AP

وفي ظل تصنيف السلطات الفرنسية للمباراة كحدث "عالي الخطورة"، أعلنت عن إجراءات أمنية استثنائية تشمل نشر أكثر من 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك لتأمين محيط الملعب والمناطق الحيوية في باريس.
وتشمل التدابير منع رفع الأعلام سوى الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب، وإجراء تفتيش مزدوج للجماهير عبر نقاط فحص للهوية، إضافة إلى تواجد فرق أمنية بملابس مدنية بين المشجعين.
وستترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة لتقليل الاحتكاك باللاعبين، بينما ستتولى فرقة خاصة من الشرطة تأمين اللاعبين الإسرائيليين طوال تواجدهم في باريس.
ولم تدخر السلطات الفرنسية أي جهد في تأمين الفريق الإسرائيلي، إذ تم تخصيص قوة أمنية ضخمة لمرافقته خلال تدريباته وإلى مكان إقامته.
وشهدت المنطقة انتشارا لعدد من سيارات الشرطة وعناصر الأمن الذين رافقوا حافلة اللاعبين وصولا إلى ملعب التدريبات، بينما حلقت مروحية لمراقبة الملعب وضمان السيطرة الأمنية الكاملة.
وأحيط مكان إقامة الفريق بسرية تامة، كما ألغيت الندوة الصحفية التي كان من المفترض أن يحضرها المدرب واللاعبون، في خطوة تهدف إلى تجنب أي توتر أو تعرض لاحتجاجات غير متوقعة.
من جانب آخر، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة في مبادرة تضامن ضد أي تصرفات معادية للسامية، وذلك بعد الاعتداءات التي طالت مشجعين إسرائيليين في أمستردام وأثارت انتقادات دولية واسعة.
ومن المتوقع أيضا حضور عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، بما في ذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وحثت السلطات الإسرائيلية مشجعيها على عدم حضور المباراة خوفا من تصاعد العنف، إذ أفادت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتلقي معلومات حول تهديدات محتملة تستهدف الإسرائيليين في عدة دول أوروبية، منها فرنسا، وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي توجيهات بالامتناع عن المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تحضرها الجاليات الإسرائيلية خارج البلاد.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".
ومن المقرر أن تبدأ المباراة في تمام الساعة 22:45 بتوقيت موسكو ومكلة المكرمة، كما ستنقل عبر القنوات الرياضية المحلية والمنصات الرقمية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
المصدر: "وكالات"


إقرأ المزيد

و طبعا غرنسا الي هتتحمل التكاليف دي لواحدها
 
لطالما كانت اسرائيل بعيون الغرب الديمقراطية الوحيدة بالشرق الاوسط
ودولة التسامح والسلام المظلومة من العرب بنظرهم والدولة اليهودية برايكم هل سقط القناع وهل سيكون لذلك تبعات سياسية ؟

فيديو من فرنسا
 
الصهاينه مهما كسبوا مكاسب تكتيكيه فى ارض المعركه لكن الخساره الاهم هى الخساره الاستراتيجيه وهى خساره تعاطف شعوب الغرب بالذات وكشف حقيقته القبيحه التى كان الاعلام المملوك لليهود يحاول تجميلهم وغسل عقول الشعوب الغربيه بها

كيان عنصرى استعمارى مجرم يحكم بالفاشيه الدينيه القذره ويحكمه مجموعه مرضى ومعتوهين

قالها الامريكان الملاعين لاسرائيل فى البدايه ان اسرائيل ان استمرت فى الحرب ستخسر استراتيجيا حتى لو ربحت تكتيكيا

الخساره الاستراتيجيه اسوء بكثير
 
التعديل الأخير:
هاجم الإرهابيون الإسرائيليون أنصارًا فرنسيين وهم يهتفون "إسرائيل فيفرا ، إسرائيل فينكرا". الصحف تتحدث عن هؤلاء الإرهابيين من أجل الضحايا ...



 
الفرنسيون وجميع الصحف الفرنسية غاضبة وتهاجم السلطات الفرنسية بحضور ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في المباراة وهو إحدى أفسد رؤساء في تاريخ فرنسا السياسي وقد حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن سنة نافذة والصحف الفرنسية تنشر عدة عناوين تحت عنوان تعفن السياسة الفرنسية.

1731677148707.png
 
عودة
أعلى