كشف الجيش المصري امتلاكه للصاروخ البحري الروسي KH-31 المضاد للسفن في تدريب “ردع 2024”.
تعاقدت مصر على صواريخ KH-31 كجزء من تطوير قدراتها الجوية وتحديث سلاحها الجوي، وقد دخل هذا الصاروخ ضمن تسليح مقاتلات ميغ-29 التي تمتلكها مصر. يعد KH-31 من الصواريخ الروسية القوية، وهو صاروخ جو-أرض (أو مضاد للسفن) عالي السرعة ومجهز خصيصًا لاستهداف الأهداف البحرية والدفاعات الجوية، حيث تصل سرعته إلى ماخ 3.5 مما يجعله صعب الاعتراض.
وقد اشترت مصر هذه الصواريخ في إطار اتفاق أوسع مع روسيا لتزويد مصر بعدد من مقاتلات ميغ-29 المحدثة وصواريخ متطورة، ومنها KH-31.
يمتاز صاروخ KH-31 الروسي بعدة مواصفات ومميزات تميزه عن غيره من الصواريخ المضادة للسفن والرادارات، إليك أهمها:
1. التصميم والأداء:
النوع: صاروخ جو-سطح مضاد للسفن والرادارات.
المدى: يتراوح مداه بين 50 إلى 110 كيلومتر تقريباً حسب الطراز.
السرعة: يعتبر من أسرع الصواريخ، إذ تصل سرعته القصوى إلى حوالي ماخ 3.5 (أكثر من 4000 كيلومتر/ساعة)، مما يجعله صعب الاعتراض من قبل الدفاعات الجوية التقليدية.
الرأس الحربي: يزن الرأس الحربي حوالي 87 كجم، وهو قادر على إحداث دمار كبير في الأهداف البحرية أو الدفاعات الجوية.
2. التوجيه والدقة:
التوجيه: يستخدم الصاروخ نظام توجيه شبه نشط راداريًا، حيث يتمكن من البحث عن الهدف والتوجه إليه بشكل مستقل في مراحله الأخيرة.
الدقة: يمتاز الصاروخ بدقة عالية ضد الأهداف البحرية والدفاعات الجوية بفضل نظام التوجيه المتطور، مما يجعله سلاحًا فعالًا لتدمير الأهداف المحمية.
3. التنوع في الطرازات:
KH-31A: يستخدم لمهاجمة السفن السطحية، ويعمل بنظام توجيه راداري نشط، ويمكنه اختراق الدفاعات البحرية.
KH-31P: صمم خصيصًا لمهاجمة الرادارات ومواقع الدفاعات الجوية، ويعتبر فعالًا في تحييد أنظمة الدفاع الجوي.
4. القدرة على اختراق الدفاعات:
يتميز KH-31 بقدرته على التحليق على ارتفاع منخفض بالقرب من سطح البحر، مما يقلل من احتمال اكتشافه واعتراضه. ويتيح هذا التصميم له فرصة كبيرة في اختراق الدفاعات والوصول إلى هدفه بنجاح.
5. التسليح والمنصات المتاحة:
يُستخدم الصاروخ من على عدة أنواع من المقاتلات الروسية مثل ميغ-29 وسو-30، ويمكن أن يُعدل ليُستخدم على بعض الطائرات من طرازات أخرى بعد إجراء التعديلات المناسبة.
الاستخدامات الرئيسية:
تدمير السفن الحربية للعدو.
ضرب وتحييد مواقع الرادارات والدفاعات الجوية، مما يسمح للمقاتلات بتنفيذ مهامها بدون تهديد.
بفضل هذه المواصفات، يعتبر صاروخ KH-31 من أقوى الصواريخ المضادة للسفن والدفاعات الجوية، ويمثل إضافة مهمة لمهام الاستطلاع والهجوم الاستراتيجي