أجرت القوات الجوية الأميركية اختبارا حاسما للصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز مينوتمان 3 في وقت متأخر من مساء الأربعاء. ويبدو أن هذا الاختبار، الذي أُعلن عنه قبل أسابيع، تزامن مع الانتخابات الرئاسية، سواء أكانت ستسفر عن اختيار كامالا هاريس أو دونالد ترامب كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين.
حقوق الصورة: TWZ
تم تنفيذ الاختبار من قبل قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية، وكان الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي تم إطلاقه غير مسلح ومجهز بأجهزة استشعار مصممة لجمع البيانات حول إطلاق الصاروخ وطيرانه وأدائه في الهبوط. تشير التقارير إلى أن الطيارين من سرب العمليات الاستراتيجية 625 في قاعدة أوفوت الجوية في نيفادا أجروا الإطلاق باستخدام نظام التحكم في الإطلاق على متن طائرة E-6B Mercury التابعة للبحرية الأمريكية.
تم اختيار الصاروخ عشوائيًا من مجموعة صواريخ Minuteman III المتمركزة في قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية. ثم تم نقله لمسافة تزيد عن 1300 ميل إلى قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا، حيث تم إعادة تجميعه للاختبار.
حقوق الصورة: القوات الجوية الأمريكية
تلعب طائرة بوينج إي-6 ميركوري دورًا محوريًا في العمليات العسكرية الاستراتيجية للولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق باختبار وإطلاق الصواريخ النووية. كجزء من أسطول البحرية الأمريكية، تم تصميم طائرة إي-6 ميركوري خصيصًا لتكون بمثابة منصة قيادة وتحكم في حالة حدوث صراع عسكري عالمي، مما يتيح الاتصال والسيطرة على القوات النووية الاستراتيجية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
الطائرة E-6 Mercury هي نسخة معدلة من طائرة بوينج 707، صُممت خصيصًا لإدارة القوات النووية والحفاظ على القيادة الاستراتيجية. وتتمثل مهمتها الأساسية في ضمان الاتصال الآمن بين القوات النووية الاستراتيجية للولايات المتحدة - مثل الغواصات النووية والصواريخ وأنظمة الصواريخ الأرضية - ومراكز القيادة التابعة للقوات الجوية والوكالة العسكرية الوطنية.
تم تجهيز طائرة E-6 Mercury بنظام التحكم في الصواريخ "Take Charge and Move Out" [TACAMO]، ويمكنها إرسال أوامر الإطلاق لصواريخ Minuteman III ICBM والصواريخ من الغواصات النووية الاستراتيجية، حتى في حالة تعطيل قنوات الاتصال الأرضية.
الصورة من تصوير الرقيب الفني كريس ثورنبيري
وتتمتع الطائرة بتقنيات اتصال متقدمة تسمح لها بالبقاء على اتصال دائم بمنصات استراتيجية أخرى، بما في ذلك صواريخ مينوتمان 3، والغواصات النووية، وشبكات القيادة الأخرى، حتى أثناء الصراعات العالمية. وتضمن هذه القدرة أن تتمكن الولايات المتحدة من إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات على الفور وبدقة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن القومي.
تتمتع أنظمة TACAMO على متن الطائرة E-6 Mercury بالقدرة على السيطرة وتنفيذ مهام إطلاق الصواريخ إذا انقطعت قنوات الاتصال الأخرى. وهذا يجعل الطائرة مكونًا رئيسيًا للدفاع النووي الاستراتيجي للولايات المتحدة، مما يضمن أنه حتى في حالة نشوب صراع عالمي مع انقطاع الاتصالات، لا يزال الجيش الأمريكي قادرًا على الحفاظ على السيطرة على قواته النووية، بما في ذلك الصواريخ مثل Minuteman III.
وقال الجنرال توماس بوسييه، قائد القيادة الضاربة العالمية: "تُظهِر هذه الاختبارات ما يقدمه طيارونا في القتال عندما يُطلَب منهم ذلك من الرئيس . وتثبت عمليات الإطلاق المحمولة جواً جدوى صواريخنا الباليستية العابرة للقارات، التي تشكل حجر الزاوية في دفاع أمتنا وحماية حلفائنا وشركائنا".
حقوق الصورة: القوات الجوية الأمريكية
على مدى العقد الماضي، أجرت الولايات المتحدة أكثر من 300 تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينوتمان 3. وتشكل هذه الاختبارات جزءاً من برنامج روتيني يهدف إلى التحقق من موثوقية الصاروخ ودقته واستعداده باعتباره عنصراً حاسماً في استراتيجية الردع النووي الأميركية.
ورغم نجاح أغلب هذه الاختبارات، فقد حدثت بعض الإخفاقات، بما في ذلك حدوث خلل أثناء إطلاق تجريبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وفي هذه الحالة، توقف الصاروخ بأمان أثناء تحليقه بسبب عطل. وعلى الرغم من المشكلات العرضية، فإن هذه الاختبارات حيوية للحفاظ على الثقة في قدرات الردع النووي للبلاد وجمع البيانات لتحسين أداء نظام الأسلحة.
إن عمليات الإطلاق التجريبية هذه تشكل أهمية بالغة لضمان استمرار فعالية صاروخ مينوتمان 3. فهي تضمن قدرة الولايات المتحدة على نشر قدراتها النووية بشكل موثوق رداً على التهديدات العالمية، الأمر الذي يطمئن البلاد وحلفائها. وعادة ما تتضمن هذه الاختبارات إطلاق صواريخ غير مسلحة مزودة بأجهزة استشعار لجمع بيانات الرحلة أثناء مسارها.
حقوق الصورة: القوات الجوية الأمريكية
في الوقت الحالي، تحتفظ الولايات المتحدة بأسطول مكون من حوالي 400 صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز Minuteman III، متمركز في ثلاثة مواقع رئيسية: قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، وقاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا، وقاعدة إف إي وارين الجوية في وايومنغ.
وتتوزع هذه القواعد بشكل استراتيجي في مختلف أنحاء شمال الولايات المتحدة، مما يسمح بتغطية شاملة للردع العالمي. ويشكل نظام مينوتمان 3 عنصراً رئيسياً في الثالوث النووي الأميركي، الذي يشمل أيضاً قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية وصواريخ باليستية تطلقها الغواصات، مما يوفر قدرة ردع قوية وزائدة عن الحاجة ضد الخصوم المحتملين.
لقد خضع صاروخ مينوتمان 3، الذي دخل الخدمة في أوائل سبعينيات القرن العشرين، لعمليات ترقيات مستمرة للحفاظ على أهميته وفعاليته. وبمدى يبلغ نحو 6000 ميل [9660 كيلومترًا]، يمكن للصاروخ ضرب أهداف في أي مكان في العالم.
مصدر الصورة: minutemanmissile.com
يمكن للصاروخ أن يحمل رأسًا حربيًا واحدًا أو أن يكون مجهزًا بمركبات إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل [MIRVs]، قادرة على توصيل عدة رؤوس حربية إلى أهداف مختلفة في وقت واحد. عادةً ما يكون رأسه الحربي هو الرأس الحربي النووي W87، بقوة تفجير تبلغ حوالي 350 كيلوطن، مما يجعله رادعًا استراتيجيًا قويًا.
يتم إطلاق الصاروخ من صوامع تحت الأرض محصنة ويستخدم نظام دفع يعمل بالوقود الصلب، مما يسمح بوقت استجابة سريع في حالة الطوارئ الوطنية. بمجرد إطلاقه، يتبع الصاروخ مسارًا باليستيًا، حيث تعود المركبات العائدة إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية للغاية.
من أهم خصائص صاروخ مينوتمان 3 قدرته على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو. وعلى مر السنين، تم تعديل الصاروخ ليشمل أنظمة توجيه متقدمة، وقياس عن بعد محسّن، وبروتوكولات اتصال أكثر أمانًا، مما يضمن بقاءه موثوقًا به للغاية وقابلًا للبقاء في سيناريو الصراع.
حقوق الصورة: القوات الجوية الأمريكية
وتتجلى موثوقية صاروخ مينوتمان 3 من خلال عمليات إطلاق تجريبية منتظمة، تُجرى عادةً من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا. وتُعَد هذه الاختبارات حيوية لضمان بقاء النظام الصاروخي فعالاً من الناحية التشغيلية وقادرًا على توفير الردع الموثوق به ضد التهديدات النووية.
وعلى الرغم من عمرها، فمن المتوقع أن تظل صاروخ مينيوتمان 3 في الخدمة حتى عام 2030 على الأقل، بعد تجديدها وتحديثها لإطالة عمرها. وتم استبدال أو ترقية بعض المكونات، بما في ذلك نظام التوجيه والدفع الخاص بالصاروخ، كجزء من جهود التحديث هذه.
في عام 2020، تم إطلاق برنامج الردع الاستراتيجي الأرضي [GBSD] لاستبدال صاروخ Minuteman III بصاروخ باليستي عابر للقارات أكثر حداثة، لكن صاروخ Minuteman III سيستمر في لعب دور حاسم في الدفاع النووي الأمريكي في المستقبل المنظور.
حقوق الصورة: ستراتكوم
يتم صيانة هذا السلاح الاستراتيجي من قبل أفراد مدربين تدريباً عالياً لضمان جاهزيته على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. تخضع الصواريخ للمراقبة المستمرة من قبل قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية الأمريكية، المسؤولة عن إدارة القوات الصاروخية النووية للبلاد.
ويتم اختبار السلامة التشغيلية لهذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات باستمرار للتأكد من أن الولايات المتحدة قادرة على الحفاظ على القدرة على توجيه ضربة انتقامية في حالة وقوع هجوم نووي، مما يجعلها حجر الزاوية في سياسة الأمن القومي.
***https://bulgarianmilitary.com/2024/...h-minuteman-iii-icbm-from-boeing-e-6-mercury/
تم تنفيذ الاختبار من قبل قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية، وكان الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي تم إطلاقه غير مسلح ومجهز بأجهزة استشعار مصممة لجمع البيانات حول إطلاق الصاروخ وطيرانه وأدائه في الهبوط. تشير التقارير إلى أن الطيارين من سرب العمليات الاستراتيجية 625 في قاعدة أوفوت الجوية في نيفادا أجروا الإطلاق باستخدام نظام التحكم في الإطلاق على متن طائرة E-6B Mercury التابعة للبحرية الأمريكية.
تم اختيار الصاروخ عشوائيًا من مجموعة صواريخ Minuteman III المتمركزة في قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية. ثم تم نقله لمسافة تزيد عن 1300 ميل إلى قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا، حيث تم إعادة تجميعه للاختبار.
تلعب طائرة بوينج إي-6 ميركوري دورًا محوريًا في العمليات العسكرية الاستراتيجية للولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق باختبار وإطلاق الصواريخ النووية. كجزء من أسطول البحرية الأمريكية، تم تصميم طائرة إي-6 ميركوري خصيصًا لتكون بمثابة منصة قيادة وتحكم في حالة حدوث صراع عسكري عالمي، مما يتيح الاتصال والسيطرة على القوات النووية الاستراتيجية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
الطائرة E-6 Mercury هي نسخة معدلة من طائرة بوينج 707، صُممت خصيصًا لإدارة القوات النووية والحفاظ على القيادة الاستراتيجية. وتتمثل مهمتها الأساسية في ضمان الاتصال الآمن بين القوات النووية الاستراتيجية للولايات المتحدة - مثل الغواصات النووية والصواريخ وأنظمة الصواريخ الأرضية - ومراكز القيادة التابعة للقوات الجوية والوكالة العسكرية الوطنية.
تم تجهيز طائرة E-6 Mercury بنظام التحكم في الصواريخ "Take Charge and Move Out" [TACAMO]، ويمكنها إرسال أوامر الإطلاق لصواريخ Minuteman III ICBM والصواريخ من الغواصات النووية الاستراتيجية، حتى في حالة تعطيل قنوات الاتصال الأرضية.
وتتمتع الطائرة بتقنيات اتصال متقدمة تسمح لها بالبقاء على اتصال دائم بمنصات استراتيجية أخرى، بما في ذلك صواريخ مينوتمان 3، والغواصات النووية، وشبكات القيادة الأخرى، حتى أثناء الصراعات العالمية. وتضمن هذه القدرة أن تتمكن الولايات المتحدة من إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات على الفور وبدقة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن القومي.
تتمتع أنظمة TACAMO على متن الطائرة E-6 Mercury بالقدرة على السيطرة وتنفيذ مهام إطلاق الصواريخ إذا انقطعت قنوات الاتصال الأخرى. وهذا يجعل الطائرة مكونًا رئيسيًا للدفاع النووي الاستراتيجي للولايات المتحدة، مما يضمن أنه حتى في حالة نشوب صراع عالمي مع انقطاع الاتصالات، لا يزال الجيش الأمريكي قادرًا على الحفاظ على السيطرة على قواته النووية، بما في ذلك الصواريخ مثل Minuteman III.
وقال الجنرال توماس بوسييه، قائد القيادة الضاربة العالمية: "تُظهِر هذه الاختبارات ما يقدمه طيارونا في القتال عندما يُطلَب منهم ذلك من الرئيس . وتثبت عمليات الإطلاق المحمولة جواً جدوى صواريخنا الباليستية العابرة للقارات، التي تشكل حجر الزاوية في دفاع أمتنا وحماية حلفائنا وشركائنا".
على مدى العقد الماضي، أجرت الولايات المتحدة أكثر من 300 تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينوتمان 3. وتشكل هذه الاختبارات جزءاً من برنامج روتيني يهدف إلى التحقق من موثوقية الصاروخ ودقته واستعداده باعتباره عنصراً حاسماً في استراتيجية الردع النووي الأميركية.
ورغم نجاح أغلب هذه الاختبارات، فقد حدثت بعض الإخفاقات، بما في ذلك حدوث خلل أثناء إطلاق تجريبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وفي هذه الحالة، توقف الصاروخ بأمان أثناء تحليقه بسبب عطل. وعلى الرغم من المشكلات العرضية، فإن هذه الاختبارات حيوية للحفاظ على الثقة في قدرات الردع النووي للبلاد وجمع البيانات لتحسين أداء نظام الأسلحة.
إن عمليات الإطلاق التجريبية هذه تشكل أهمية بالغة لضمان استمرار فعالية صاروخ مينوتمان 3. فهي تضمن قدرة الولايات المتحدة على نشر قدراتها النووية بشكل موثوق رداً على التهديدات العالمية، الأمر الذي يطمئن البلاد وحلفائها. وعادة ما تتضمن هذه الاختبارات إطلاق صواريخ غير مسلحة مزودة بأجهزة استشعار لجمع بيانات الرحلة أثناء مسارها.
في الوقت الحالي، تحتفظ الولايات المتحدة بأسطول مكون من حوالي 400 صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز Minuteman III، متمركز في ثلاثة مواقع رئيسية: قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، وقاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا، وقاعدة إف إي وارين الجوية في وايومنغ.
وتتوزع هذه القواعد بشكل استراتيجي في مختلف أنحاء شمال الولايات المتحدة، مما يسمح بتغطية شاملة للردع العالمي. ويشكل نظام مينوتمان 3 عنصراً رئيسياً في الثالوث النووي الأميركي، الذي يشمل أيضاً قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية وصواريخ باليستية تطلقها الغواصات، مما يوفر قدرة ردع قوية وزائدة عن الحاجة ضد الخصوم المحتملين.
لقد خضع صاروخ مينوتمان 3، الذي دخل الخدمة في أوائل سبعينيات القرن العشرين، لعمليات ترقيات مستمرة للحفاظ على أهميته وفعاليته. وبمدى يبلغ نحو 6000 ميل [9660 كيلومترًا]، يمكن للصاروخ ضرب أهداف في أي مكان في العالم.
يمكن للصاروخ أن يحمل رأسًا حربيًا واحدًا أو أن يكون مجهزًا بمركبات إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل [MIRVs]، قادرة على توصيل عدة رؤوس حربية إلى أهداف مختلفة في وقت واحد. عادةً ما يكون رأسه الحربي هو الرأس الحربي النووي W87، بقوة تفجير تبلغ حوالي 350 كيلوطن، مما يجعله رادعًا استراتيجيًا قويًا.
يتم إطلاق الصاروخ من صوامع تحت الأرض محصنة ويستخدم نظام دفع يعمل بالوقود الصلب، مما يسمح بوقت استجابة سريع في حالة الطوارئ الوطنية. بمجرد إطلاقه، يتبع الصاروخ مسارًا باليستيًا، حيث تعود المركبات العائدة إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية للغاية.
من أهم خصائص صاروخ مينوتمان 3 قدرته على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو. وعلى مر السنين، تم تعديل الصاروخ ليشمل أنظمة توجيه متقدمة، وقياس عن بعد محسّن، وبروتوكولات اتصال أكثر أمانًا، مما يضمن بقاءه موثوقًا به للغاية وقابلًا للبقاء في سيناريو الصراع.
وتتجلى موثوقية صاروخ مينوتمان 3 من خلال عمليات إطلاق تجريبية منتظمة، تُجرى عادةً من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا. وتُعَد هذه الاختبارات حيوية لضمان بقاء النظام الصاروخي فعالاً من الناحية التشغيلية وقادرًا على توفير الردع الموثوق به ضد التهديدات النووية.
وعلى الرغم من عمرها، فمن المتوقع أن تظل صاروخ مينيوتمان 3 في الخدمة حتى عام 2030 على الأقل، بعد تجديدها وتحديثها لإطالة عمرها. وتم استبدال أو ترقية بعض المكونات، بما في ذلك نظام التوجيه والدفع الخاص بالصاروخ، كجزء من جهود التحديث هذه.
في عام 2020، تم إطلاق برنامج الردع الاستراتيجي الأرضي [GBSD] لاستبدال صاروخ Minuteman III بصاروخ باليستي عابر للقارات أكثر حداثة، لكن صاروخ Minuteman III سيستمر في لعب دور حاسم في الدفاع النووي الأمريكي في المستقبل المنظور.
يتم صيانة هذا السلاح الاستراتيجي من قبل أفراد مدربين تدريباً عالياً لضمان جاهزيته على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. تخضع الصواريخ للمراقبة المستمرة من قبل قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية الأمريكية، المسؤولة عن إدارة القوات الصاروخية النووية للبلاد.
ويتم اختبار السلامة التشغيلية لهذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات باستمرار للتأكد من أن الولايات المتحدة قادرة على الحفاظ على القدرة على توجيه ضربة انتقامية في حالة وقوع هجوم نووي، مما يجعلها حجر الزاوية في سياسة الأمن القومي.
***https://bulgarianmilitary.com/2024/...h-minuteman-iii-icbm-from-boeing-e-6-mercury/