الرئيس الفرنسي يعلن رسميا إعتراف بلاده بإغتيال المجاهد العربي بن مهيدي والجزائر تتجاهله.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,021
التفاعل
4,158 92 0
الدولة
Algeria
إعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، بقتل بلاده الثائر الجزائري محمد العربي بن مهيدي، أحد كبار قادة ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لاندلاعها.

جاء ذلك في بيان لقصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) اعتبر فيه ماكرون أن “العمل من أجل الحقيقة والاعتراف يجب أن يستمر“.

وأفاد البيان بأن “ماكرون يعترف في هذا اليوم (ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية) بأن العربي بن مهيدي البطل الوطني للجزائر، وواحد من القادة الستة الذين فجروا الثورة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، اغتاله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس سنة 1957”.

وقبل اليوم، ظلت الرواية الفرنسية الرسمية تزعم أن بن مهيدي “انتحر” في زنزانته، رغم أن الجنرال أوساريس، الذي يُلقب في الجزائر بـ“السفاح“، اعترف بقتله في مذكرات نشرها عام 2000.

قابل الإعتراف الفرنسي الرسمي بإغتيال المجاهد الشهيد العربي بن مهيدي تجاهل تام من طرف السلطات الجزائرية الرسمية ويرجع المقربون من الرئاسة الجزائرية أنه إعتراف غير كافي وهناك الكثيير من الجرائم التي إقترفتها فرنسا في حق الجزائريين والجزائر شرطت على فرنسا مراجعة كل القضايا المتعلقة بملف الذاكرة كشرط أساسي من أجل التوصل إلى إرساء علاقات جيدة بين أجيال الحاضر والمستقبل بين البلدين بالمقابل يرى البعض أنها محاولة فرنسية للتودد والتقرب إلى الجزائر عبر إعترافها المنقوص بجرائمها في حق الجزائر خاصة وأن العلاقات بين البلدين متوترة مؤخرا.



وكالة فرانس برس+وكالات فرنسية وجزائرية إعلامية محلية.
 
لا تسقط في فخ فرنسا الخبيث.


⚠️ يجب التنويه.

ان سلطات فرنسا الحالية...

اصبحت تعترف بالجرائم و تنسبها الى المسؤولين الصغار... في محاولة الى ذب الفضائح و الجرائم الشنعاء عن فرنسا الرسمية ( رأسها السياسي).. و محاولة تبييض لشعارها الزائف :

"Liberté, égalité, fraternité"
" حرية، مساوات، أُخُوَه"


فرنسا.. كلها زيف.

▪️المؤرخ Fabrice Riceputi

الجنرال أوساريسيس قاتل بن مهيدي كانت تحت أوامر من : سالان وماسو ، اللذان بدورهما وصلتهم أوامر من طرف الحكومة الفرنسية آنذاك بقيادة " غي موليه"



 
لا تسقط في فخ فرنسا الخبيث.


⚠️ يجب التنويه.

ان سلطات فرنسا الحالية...

اصبحت تعترف بالجرائم و تنسبها الى المسؤولين الصغار... في محاولة الى ذب الفضائح و الجرائم الشنعاء عن فرنسا الرسمية ( رأسها السياسي).. و محاولة تبييض لشعارها الزائف :

"Liberté, égalité, fraternité"
" حرية، مساوات، أُخُوَه"


فرنسا.. كلها زيف.

▪️المؤرخ Fabrice Riceputi

الجنرال أوساريسيس قاتل بن مهيدي كانت تحت أوامر من : سالان وماسو ، اللذان بدورهما وصلتهم أوامر من طرف الحكومة الفرنسية آنذاك بقيادة " غي موليه"



شكرا أخي عارفين لكن إعتراف بأن فرنسا هي من قتلته وليس إنتحار هو في حد ذاته إنتصار للجزائر ولعائلة العربي بن مهيدي وكل الجزائريين لكنهم يحاولون نسب قتله للصغار وليس للسلطات العليا الفرنسية الإجرامية حتى تكون محاكمة فرنسا وفق القانون الدولي محاكمة لا ترتقي إلى جريمة دولة بل جريمة أشخاص وهذا الخبث الفرنسي وممارساتها نعرفه لكن لم تستطيع التغلب على المكر الجزائري والله غير الماكرين.

أعجبني في الموضوع كله هو التجاهل الجزائري التام لفرنسا وعدم دعوة حضور فرنسا للعرض العسكري بالمقابل أصدقائنا الذين دعموا إستقلال الجزائر من الصين والفيتنام وروسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و بالطبع جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة موجودة.
 
التعذيب.. و القتل الشنيع .... كان سياسة دولة.. كان سياسة فرنسا.

 
عودة
أعلى