انتقد القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم تصريحات عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، حول مطالبة رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني بالاعتذار على التطبيع.
تفاعلا مع ما جاء على لسان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول "رفض التطبيع مع إسرائيل، والإشارة إلى أن العثماني مطالب بالاعتذار عن التوقيع"، قال وزير العمل السابق في عهد حكومة سعد الدين العثماني، إن "من يدعو العثماني للاعتذار عن توقيع اتفاقية التطبيع يتعين أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للإحراج، واعتذاره ممكن لو كان وحده يتحمل واقعة التوقيع والمسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه".
وأضاف: "قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة، وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة، لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه اتفقنا أو اختلفنا".
وأكد يتيم أن "الحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعها أصدر بلاغات يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة، وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب"، مشيرا إلى أنه "للأمانة والتاريخ ومن أجل الحقيقة، مواقف العثماني واضحة من التطبيع، وسبق أن عبر عنها في تصريحات صحفية".
وقال محمد يتيم إن "بنكيران الذي يعلم كيف تسير الدولة، خرج مباشرة بعد التوقيع مصرحا: يمكن للحزب أن يغادر الحكومة، ولكن في هذه الظروف الأمر غير ممكن، لأن هذا الوقت يتطلب الوقوف مع الملك، وإذا لم تكونوا معه فعليكم البقاء في المعارضة، لأن الرجل الثاني في الدولة الذي يرأس الحكومة لا يمكنه أن يخرج ضد الرجل الأول الذي هو الملك"، مضيفا أن "بنكيران كان دوما ولا يزال ضد التطبيع".
وكان سعد الدين العثماني شارك، في ديسمبر 2020، في التوقيع على الاتفاق الثلاثي مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أمام العاهل المغربي الملك محمد السادس.
المصدر: "هسبريس"
تفاعلا مع ما جاء على لسان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول "رفض التطبيع مع إسرائيل، والإشارة إلى أن العثماني مطالب بالاعتذار عن التوقيع"، قال وزير العمل السابق في عهد حكومة سعد الدين العثماني، إن "من يدعو العثماني للاعتذار عن توقيع اتفاقية التطبيع يتعين أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للإحراج، واعتذاره ممكن لو كان وحده يتحمل واقعة التوقيع والمسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه".
وأضاف: "قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة، وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة، لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه اتفقنا أو اختلفنا".
وأكد يتيم أن "الحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعها أصدر بلاغات يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة، وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب"، مشيرا إلى أنه "للأمانة والتاريخ ومن أجل الحقيقة، مواقف العثماني واضحة من التطبيع، وسبق أن عبر عنها في تصريحات صحفية".
وقال محمد يتيم إن "بنكيران الذي يعلم كيف تسير الدولة، خرج مباشرة بعد التوقيع مصرحا: يمكن للحزب أن يغادر الحكومة، ولكن في هذه الظروف الأمر غير ممكن، لأن هذا الوقت يتطلب الوقوف مع الملك، وإذا لم تكونوا معه فعليكم البقاء في المعارضة، لأن الرجل الثاني في الدولة الذي يرأس الحكومة لا يمكنه أن يخرج ضد الرجل الأول الذي هو الملك"، مضيفا أن "بنكيران كان دوما ولا يزال ضد التطبيع".
وكان سعد الدين العثماني شارك، في ديسمبر 2020، في التوقيع على الاتفاق الثلاثي مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أمام العاهل المغربي الملك محمد السادس.
المصدر: "هسبريس"