هيونداي تطور أول دبابة قتالية "خفية" في العالم تعمل بخلايا الوقود

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,495
التفاعل
6,259 68 17
الدولة
Tunisia
hyundai-rotem-k3_231024.jpg

خزان الهيدروجين K3، كما هو موضح في الصورة كنموذج مجسم / هيونداي روتيم

تعد شركة هيونداي روتيم، وهي شركة مقاولات دفاعية كورية جنوبية وفرع من مجموعة هيونداي، رائدة في تطوير الدبابات القتالية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني. ويهدف هذا المشروع الطموح، الذي يشكل جزءًا من التعاون مع معهد أبحاث الدفاع الوطني ومنظمات تكنولوجيا الدفاع الأخرى، إلى إنشاء دبابة تحقق التفوق في ساحة المعركة وتتماشى مع أهداف المناخ.
حتى الجيوش في مختلف أنحاء العالم تسعى إلى الالتزام بالأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتقوم الإدارات العسكرية باختبار وتدقيق المحركات البديلة لوسائل النقل المدنية التي تعمل بمحركات الديزل المنتشرة على نطاق واسع.
يمثل مفهوم الخزان الجديد الذي أعلنت عنه شركة هيونداي روتيم تحولاً من طاقة الديزل التقليدية إلى خلية وقود هيدروجينية أكثر صداقة للبيئة. والحل الأخضر ليس قريبًا على الإطلاق، حيث من المتوقع أن يكتمل التطوير الكامل بحلول عام 2040.
لا يوجد توقيع حراري
إن مفهوم خزان الوقود الهيدروجيني هو نسخة معدلة من دبابة K2 القتالية من إنتاج شركة Hyundai Rotem، والتي سيتم ترقيتها إلى طراز K3. إن التحول إلى الهيدروجين سيسمح للدبابة بالعمل دون إنتاج التوقيع الحراري النموذجي لمحركات الديزل.
كما يوفر هذا النظام ميزة استراتيجية في ساحة المعركة من خلال جعل الدبابة غير مرئية تقريبًا للتصوير الحراري والأسلحة الباحثة عن الحرارة. كما سيوفر نظام الدفع القائم على خلايا الوقود تشغيلًا أكثر هدوءًا، وهي ميزة حاسمة للحفاظ على التخفي أثناء المناورات العسكرية.
وتخطط هيونداي روتيم أيضًا لدمج التقنيات المتقدمة، بما في ذلك قدرات القيادة الذاتية، وطائرات بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد للمراقبة والدعم، ومدفع أملس عيار 130 ملم.
وأوضح ممثل شركة هيونداي روتيم أن "هذه الدبابة من الجيل القادم ستعزز قدرات الضربة الاستباقية من خلال نظام التحكم في النيران القائم على الذكاء الاصطناعي". وتماشياً مع أهداف المشروع، صممت الشركة هيكلاً خارجياً خفياً لنموذج K3، يتميز بطلاء يمتص الرادار ونتوءات صغيرة لتقليل فرصة الكشف.
الهيدروجين: أكثر عملية من البطاريات؟
ورغم أن الهيدروجين ليس خالياً من الجدل، فإنه يقدم بعض الفوائد المقنعة في التطبيقات العسكرية. فعلى النقيض من حلول البطاريات الكهربائية، التي يصعب تنفيذها في ظروف ساحة المعركة بسبب البنية التحتية المحدودة للشحن، يقدم الهيدروجين بديلاً كثيف الطاقة يمكن أن يكون أكثر عملية للانتشار الممتد.
من الناحية النظرية، يمكن لخزان يعمل بالهيدروجين أن يتزود بالوقود من وحدات تخزين الهيدروجين المحمولة، مما يتيح العمليات المستدامة دون الحاجة إلى شبكة طاقة ثابتة - وهو قيد أساسي لخيارات البطارية الكهربائية في زمن الحرب.
ولكن هذا المفهوم لا يخلو من الانتقادات. إذ يزعم البعض أن الهيدروجين خيار أقل كفاءة كوقود بسبب التعقيدات المرتبطة بتكريره وتخزينه ونقله بأمان. وتجعل هذه التحديات اللوجستية وتقلبات الهيدروجين استخدامه في المعدات العسكرية محل جدال.
ومع ذلك، ترى شركة هيونداي روتيم وشركات أخرى إمكانات الهيدروجين في التطبيقات المتخصصة حيث يكون الحد من الضوضاء وتقليل التوقيع الحراري والقدرات بعيدة المدى أمرًا بالغ الأهمية. وقال القائد باك جاي يول من الفيلق السابع في كوريا الجنوبية في بيان صحفي: "إذا تحركت الدبابات والمروحيات بدون ضوضاء وأبخرة، فإن قوة الجيش ستصبح أقوى".
 
كوريا الجنوبية مصدر تسويق جد واعد ما ينقصها هو تمويل عربي محترم مع الاشتراط على نقل التقنية للبلد صاحب الكاش
ما يثير اعجابي بهادا البلد أكثر ان نهضتها لم تستغرق وقتا كبيرا بحيت لم تستنفد دهرا في لملمة جراحها
فمع نشوب الحرب بين الشمال و الجنوب اي مند العام 1953 الدي وضع نهاية رحاها حتى اواسط ستينيات القرن الماضي
تمكن هادا البلد الصغير نسبيا من تحقيق قفزات تاريخية خاصة على المستوى الاقتصادي و الدي بزغت معه شركات و تكتلات عملاقة
على رأسها مجموعة سمسونغ Samsung رائدة عالم الاليكترونيات و التكنلوجيات الدقيقة على المستويين المدني و العسكري
اضافة الى علامات تجارية ضاربة ك LG - Hyundai - Daewoo - Tata
 
عودة
أعلى