توعد الله الملحدين بنار جهنم لإن الإلحاد أعظم كفراً من الشرك

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,928
التفاعل
71,777 1,252 4
الدولة
Saudi Arabia
غغ.jpg


الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني
تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى

وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة

وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر

أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به
ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية

أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة

وبالتأمل في هذين الانحرافين
نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم
وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :
يقول الله تعالى :
( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
وقال سبحانه :
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )


573114.jpg


ان من ينكر وجود الله
ويقول :
ليس هناك إله والحياة مادة
هؤلاء هم أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركاً وضلالاً
نسأل الله العافية
 
مشاهدة المرفق 732622

الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني
تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى

وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة

وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر

أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به
ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية

أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة

وبالتأمل في هذين الانحرافين
نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم
وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :
يقول الله تعالى :
( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
وقال سبحانه :
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )


مشاهدة المرفق 732623

ان من ينكر وجود الله
ويقول :
ليس هناك إله والحياة مادة
هؤلاء هم أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركاً وضلالاً
نسأل الله العافية
حضرتك اصلا بالنسبه للملحدين في العالم العربي و الاسلامي فالاحادهم غالبا يكون الغرض منه التحرر من الاحكام الدينيه و العيش كالبهائم من سكر و عربده و زنا , و لكي يحافظوا علي صورتهم يحفظوا كم شبهه او حاجه هايفه و يتشدوا بيها حتي لو تم اقناعهم بتفنيد تلك الشبهه و يكونوا مدركين لكذبهم يظلوا مرددين لكذبهم لكي يقنعوا انفسهم المريضه انهم علي حق في القرف الي بيعملوه

اما الملحد الغربي فا هو في رائي غير ملوم بدرجه الملحد العربي فالغربي نشاء في مجتمع منحل و مادي قذر و ايضا بوجود دين ضعيف يغير اتباعه فيه علي مزاجهم لذلك عندما يتم توعيته تجده متقبل للاسلام بشكل سريع و رائع مقارنه بالملحد العربي
 
مشاهدة المرفق 732622

الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني
تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى

وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة

وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر

أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به
ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية

أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة

وبالتأمل في هذين الانحرافين
نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم
وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :
يقول الله تعالى :
( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
وقال سبحانه :
( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )


مشاهدة المرفق 732623

ان من ينكر وجود الله
ويقول :
ليس هناك إله والحياة مادة
هؤلاء هم أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركاً وضلالاً
نسأل الله العافية
الآية تقول يلحدون في آياتنا وليس فينا


وهذا شرك الربوبية
يقع شرك الربوبية بسبب تنوع اسماءه وصفاته سبحانه وتعالى ومن بداية الخليقة كان هناك آله للمطر وآله للرعد وآله للجمال ادونيس وآله للحرب ، والسبب ان كل صفة صنفوها كـألاه في البداية وهذا طبيعي فمن اسماءه المعطي والمانع والمتكبر والمذل وكل ما تراه في صفات مسرح الوجود تعود له سبحانه وتعالى اما 99 فقط هي امهات الاسماء وتأتي تحتها صفات واسماء لا حصر لها

مع الوقت اعتقدت الناس ان آله الحرب مستقل عن آله الجمال وآله الجمال مستقل عن آله النار ... وهكذا وهنا دخل الشرك ان تريد ان تسميه شركا الى البشر

فالتوحيد هو جمع كل الاسماء والصفات في ذات واحدة من كلمة وحّد اي جمع اما الشرك او اضافة صفة مستقلة من ذات اخرى مع الله

ومن بقي في مقام الربوبية الغالب عليهم ظاهرياً هو الشرك لانه عند ادراكك للتوحيد تنتفي الربوبية وتبقى الالوهية فقط فلا يعرف الاين من البين ولا انا من أنت فكله بحر واحد لا ساحل له يسقى بماء واحد

اما انكار الذات تأتي بوجهين اما جهل بالله سبحانه وتعالى وهذا طبيعي او مقام التفرد حيث يدرك ذاته وانه لا احد غيره في مسرح الوجود

وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر

حقيقة سر خلق الانسان هو ادراك نفسه في مرآته وفي صورته التي كون نفسه بها ، فلم يدرك نفسه الا بخلق الانسان واقصد نفسه بصورة الانسان ولذلك لو أتيت بأولاد وعزلتهم عن العالم كما تقول عن الفطرة والمنطق السليم لن يأتي لك شخص ويقول هناك اله مختلف ومن خارج فقاعتنا وعالمنا او مسيطر عليه بطريقة ما ، فالتوحيد اتى ليس بالعقل ابداً بل بوحي خاص للكشف سبحانه وتعالى وليس بالتفكير والعقل ابداً

اخيراً 99.9999% من الناس في زماننا هذا مشركين حسب منطقك في قولك يعتقدون بشريك ينفع ويضر ويرزق مع الله لان اغلب الناس مثلاًَ تعتقد ان السيارة تقلني وليس الله وان الدجاج يشبعني وليس الله ، ولو نظرت من التوحيد كله هو الله ولكن بصور واسماء مختلفة وبالتالي يعبد الله في صور مختلفة لا حصر لها ولا شرك اصلاً ولكن يعبد في صورة اخرى غير ما ألفها ولذلك في التجلي الاخروي يتجلى الله لكل انسان حسب ما كان يتخيله في دار الدنيا ، ولو ادركت ما اقول لعرفت ان العالم كامل لا شرك فيه ابداً والكل يعبد الله في صور مختلفة لا حصر لها تجلى هو بها وهو قضاء ازلي مبرم قال تعالى ( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه ) فمهما عبد الناس فلن يعبدو الا الله بتجلي مختلف على التحقيق

ولذلك من يقول الله رزقني والله اطعمني والله نصرني والله رفعني يحتمل معنيين اما انه موحد وشهد الله في كل صوره المتنوعة او انه ببغاء يقلد ما قاله له رجال الدين والعارفين من قبله والله اعلم
 
التعديل الأخير:
الآية تقول يلحدون في آياتنا وليس فينا


وهذا شرك الربوبية
يقع شرك الربوبية بسبب تنوع اسماءه وصفاته سبحانه وتعالى ومن بداية الخليقة كان هناك آله للمطر وآله للرعد وآله للجمال ادونيس وآله للحرب ، والسبب ان كل صفة صنفوها كـألاه في البداية وهذا طبيعي فمن اسماءه المعطي والمانع والمتكبر والمذل وكل ما تراه في صفات مسرح الوجود تعود له سبحانه وتعالى اما 99 فقط هي امهات الاسماء وتأتي تحتها صفات واسماء لا حصر لها

مع الوقت اعتقدت الناس ان آله الحرب مستقل عن آله الجمال وآله الجمال مستقل عن آله النار ... وهكذا وهنا دخل الشرك ان تريد ان تسميه شركا الى البشر

فالتوحيد هو جمع كل الاسماء والصفات في ذات واحدة من كلمة وحّد اي جمع اما الشرك او اضافة صفة مستقلة من ذات اخرى مع الله

ومن بقي في مقام الربوبية الغالب عليهم ظاهرياً هو الشرك لانه عند ادراكك للتوحيد تنتفي الربوبية وتبقى الالوهية فقط فلا يعرف الاين من البين ولا انا من أنت فكله بحر واحد لا ساحل له يسقى بماء واحد

اما انكار الذات تأتي بوجهين اما جهل بالله سبحانه وتعالى وهذا طبيعي او مقام التفرد حيث يدرك ذاته وانه لا احد غيره في مسرح الوجود

وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر

حقيقة سر خلق الانسان هو ادراك نفسه في مرآته وفي صورته التي كون نفسه بها ، فلم يدرك نفسه الا بخلق الانسان واقصد نفسه بصورة الانسان ولذلك لو أتيت بأولاد وعزلتهم عن العالم كما تقول عن الفطرة والمنطق السليم لن يأتي لك شخص ويقول هناك اله مختلف ومن خارج فقاعتنا وعالمنا او مسيطر عليه بطريقة ما ، فالتوحيد اتى ليس بالعقل ابداً بل بوحي خاص للكشف سبحانه وتعالى وليس بالتفكير والعقل ابداً

اخيراً 99.9999% من الناس في زماننا هذا مشركين حسب منطقك في قولك يعتقدون بشريك ينفع ويضر ويرزق مع الله لان اغلب الناس مثلاًَ تعتقد ان السيارة تقلني وليس الله وان الدجاج يشبعني وليس الله ، ولو نظرت من التوحيد كله هو الله ولكن بصور واسماء مختلفة وبالتالي يعبد الله في صور مختلفة لا حصر لها ولا شرك اصلاً ولكن يعبد في صورة اخرى غير ما ألفها ولذلك في التجلي الاخروي يتجلى الله لكل انسان حسب ما كان يتخيله في دار الدنيا ، ولو ادركت ما اقول لعرفت ان العالم كامل لا شرك فيه ابداً والكل يعبد الله في صور مختلفة لا حصر لها تجلى هو بها وهو قضاء ازلي مبرم قال تعالى ( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه ) فمهما عبد الناس فلن يعبدو الا الله بتجلي مختلف على التحقيق

ولذلك من يقول الله رزقني والله اطعمني والله نصرني والله رفعني يحتمل معنيين اما انه موحد وشهد الله في كل صوره المتنوعة او انه ببغاء يقلد ما قاله له رجال الدين والعارفين من قبله والله اعلم
الإلحاد هو العدول عن الحق اي العُدُول عن الاستقامة والانحراف عنها

( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

( وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )

لماذا ظهر الإلحاد ؟
كيف اختلطت الأفكار والعقائد على أصحابها في زماننا؟
كيف تمثلت قيم العبودية والوحدانية والربوبية لله سبحانه وتعالى في آيات القرآن الكريم؟


ان مثل هذه الايآت تؤكد الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
واحد جوانب التميز التي تفرد بها، وكشف الحقائق للبشر جيلًا بعد جيل
و هو جانب من جوانب استمرارية الرسالة التي نزل بها الكتاب


فهو ليس لجيل واحد تنتهي مهمته بعدها، أو تنقطع صلة الأجيال به

بل هو لكل الناس في كل جيل وبكل زمان
يهديهم إلى ربهم، ويوجههم إلى الخير وإلى الحق
ويربيهم على المنهج القويم ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون.
 
الأسباب الألحاد هي علوم مزيفة مثل نضريات وبراماج الدراسية الغربية الباطنية
 
الإلحاد هو العدول عن الحق اي العُدُول عن الاستقامة والانحراف عنها

( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

( وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )

لماذا ظهر الإلحاد ؟
كيف اختلطت الأفكار والعقائد على أصحابها في زماننا؟

كيف تمثلت قيم العبودية والوحدانية والربوبية لله سبحانه وتعالى في آيات القرآن الكريم؟

ان مثل هذه الايآت تؤكد الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
واحد جوانب التميز التي تفرد بها، وكشف الحقائق للبشر جيلًا بعد جيل

و هو جانب من جوانب استمرارية الرسالة التي نزل بها الكتاب

فهو ليس لجيل واحد تنتهي مهمته بعدها، أو تنقطع صلة الأجيال به

بل هو لكل الناس في كل جيل وبكل زمان
يهديهم إلى ربهم، ويوجههم إلى الخير وإلى الحق
ويربيهم على المنهج القويم ويعلمهم ما لم يكونوا يعلمون.
ان مثل هذه الايآت تؤكد الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
رسول الله لم يركز على هذا الجانب لسبب انه اعتبره انتقاص كأنك تكلم مهندس علوم نووية عن كيفية طبخ المعكرونة ، وان اعلى العلوم هو معرفة الله عز وجل وطرق التعامل معه والتأدب بين يديه فهذا ما حرص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم + النبي الاعظم تنفعل له الاشياء فلا يحتاج سبب لفعلها سواء شفاء خالد بن الوليد في معركة حنين او تأبير النخل وعندما ادرك ان الصحابة لا تنفعل لهم الاشياء كما هو قال انتم ادرى بأمور دنياكم

واحياناً وهذا قليل ما يتكلم رسول الله في الامور العلمية مثل قوله : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة " . رواه الترمذي .

الان مع اكتشاف دورة حياة الشمس تبين ان مراحلها هي كما قال صلى الله عليه وسلم رغم ان اغلب العلماء الشرع يعتقدون انه يتكلم عن نار يوم القيامة وهو يتكلم عن النار ونار الشمس بشكل اكثر تحديداً

ولو اتى لعقل عامة المسلمين رسول الله وحدثهم بما يريدون نسبة الى عقولهم وايمانهم فهو اعلم اهل الارض قاطبة علم علم الاولين والآخرين فهو يعلم ما كان منذ الازل الى ما سيكون للابد ويأتيك بكل علم بكل تفاصيله وعلى اكمل وجه وافضل حل ولكنه فضّل التكلم بمعرفة الله سبحانه وتعالى فهو ارقى العلوم واحبها الى قلبه
 

المرفقات

  • Screenshot 2024-11-01 154724.png
    Screenshot 2024-11-01 154724.png
    265.7 KB · المشاهدات: 11
عودة
أعلى