سناتور أميركي يرجح إبرام اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل قريبا

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
1,652
التفاعل
4,538 24 12
الدولة
Tunisia
السناتور الجمهوري لينزي غراهام يعتقد أن الاتفاق سيكون قبل نهاية العام في عهد بايدن الذي سيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة لإتمامه.
الخميس 2024/10/24
PartagerWhatsAppTwitterFacebook
_bin%20Salman%20Biden.jpg

جهود حثيثة لاستكمال الاتفاق
ميلفينديل/ ميشيغان - قال السناتور الأميركي الجمهوري لينزي غراهام إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام.
وقال غراهام في تصريح لرويترز من ولاية ميشيغان حيث يشارك في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية مضيفا "أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد (الرئيس جو) بايدن".
وأوضح أن نائبة الرئيس كاملا هاريس "أكثر التزاما باليسار" ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على اتمام اتفاق وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.
ومن شأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية أن يوسع اتفاقات إبراهيم التي جرى التوصل إليها إبان عهد الرئيس السابق ترامب. وقد أدت الاتفاقيات إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وقالت مورغان فينكلشتاين المتحدثة باسم الأمن القومي في حملة هاريس "لقد دعمت نائبة الرئيس باستمرار الجهود الرامية إلى ضمان اندماج إسرائيل بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقية تطبيع تاريخية محتملة مع السعودية مضيفة أنها تعتقد أن مثل هذا الاندماج "أمر بالغ الأهمية لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران".
وتعمل إدارة بايدن على التوسط في اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية يشمل ضمانات أمنية أميركية للمملكة فضلا عن صفقات ثنائية أخرى بين واشنطن والرياض، لكن الجهود توقفت بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وعبر غراهام عن ثقته في فرص التوصل إلى حل يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أن تكون منزوعة السلاح ولا يمكنها تهديد إسرائيل.
والشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ملف التطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال على جدول الأعمال، موضحة أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هو أن الرياض لا تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.
وقال المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر حينها "التقت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وافترض التقرير الإسرائيلي، أنه "في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر لأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبارا، وأن تخطب أمامهم بل وأن تستمع لخطاباتهم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إنه لن يكون هناك تطبيع بين المملكة وإسرائيل، بدون مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الوزير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية على ضرورة وقف "المذبحة" المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مفتاح تخفيف التصعيد بالمنطقة هو إنهاء الصراع في القطاع.
وفي مايو الماضي، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك ليو، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.
وقال السفير "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".
وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".
alarab
 
شبعنا من هالسواليف
إذا طبعنا بتعرفون لا تخافون ولا لكم علاقه بالرغم من رفضي لمثل تلك الخطوة
 
عودة
أعلى