وبحسب مصادر تركية، نقلا عن الصحفي الإيراني هايال مؤذن، فإن إيران تخطط لبدء إنتاج مقاتلات "سو-30" و "سو-35" الروسية محليا. ووفقا للمعلومات، حصلت طهران بالفعل على ترخيص لتصنيع هذه الطائرات وتستعد لإنشاء مصنع تجميع في المستقبل القريب. وقال مؤذن في تقريره: "ستكون هذه خطوة مهمة في تطوير الطيران الإيراني" .
حقوق الصورة: Reddit
وتشير المعلومات إلى أنه من المقرر إنتاج ما بين 48 و72 مقاتلة من طراز سو-35 فلانكر-إي في إيران لتلبية احتياجات قواتها الجوية. ولا يزال العدد الدقيق لسلسلة سو-30 فلانكر-سي المخطط لتجميعها في إيران غير واضح. ومن شأن الإطلاق المحتمل لإنتاج التجميع في إيران أن يمكّن البلاد ليس فقط من تزويد قواتها المسلحة بطائرات مقاتلة حديثة، بل وأيضاً من خلق فرص عمل جديدة وتطوير صناعة الطيران الخاصة بها.
ومن شأن هذه الخطوة أيضاً أن تقلل من اعتماد إيران على الإمدادات الخارجية من المعدات العسكرية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق العقوبات الدولية التي تحد من القدرة على الوصول إلى مجموعة من التقنيات والأسلحة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الترخيص المزعوم يمنح إيران الحق في إنتاج وتصدير المقاتلات إلى دول ثالثة.
تصوير سيرجي بوبيليف
ويمكن اعتبار هذا التطور بمثابة خطوة رئيسية في تطور التعاون العسكري التقني الروسي الإيراني، والذي تكثف وسط ضغوط متزايدة من الغرب وإسرائيل على إيران. ويسلط نقل تراخيص إنتاج الطائرات المقاتلة الضوء على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران، الأمر الذي قد يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد محللون عسكريون إيرانيون مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة أن الإنتاج المحلي لطائرات سو-30 وسو-35 من شأنه أن يمكن طهران من ضمان قدر أكبر من الاستقلالية العملياتية والمرونة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة. ووفقا لهم، فإن مثل هذا المشروع من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
حتى الآن، لا توجد معلومات محدثة عن تسليم طائرات سو-35 إلى إيران. كانت هذه الطائرات متوقعة في الأشهر الأخيرة، لكن طهران وموسكو التزمتا الصمت. إن فكرة إنتاج طائرات سو-35 وسو-30 محليًا ليست جديدة على الجمهور. عندما سئل وزير الدفاع الإيراني محمد رضا قرائي أشتياني في يوليو 2023، ألمح إلى تغيير في الاستراتيجية . أشارت إجابته إلى أن إيران تمتلك القدرة على تصنيع هذه المقاتلات عالية الأداء محليًا.
مصدر الصورة: ويكيبيديا
ورغم تردده في الكشف عن التفاصيل، قال أشتياني: "في مرحلة ما، اتفقنا على الشراء، لكننا أدركنا أن لدينا القدرة على تصنيع هذه [الطائرات المقاتلة] في بلدنا". ومع ذلك، لم يستبعد إمكانية إعادة النظر في الشراء، قائلاً إن السلطات "تقيم الوضع" وقد تعيد التقييم إذا لزم الأمر.
إن الحصول على مقاتلات سو-35 من روسيا من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرات القوات الجوية الإيرانية. إن سو-35 هي مقاتلة متعددة الأدوار توفر قدرة متقدمة على المناورة، ورادارات متطورة، وأنظمة أسلحة محسنة. ستسمح هذه الميزات لإيران بتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية والقيام بمجموعة واسعة من المهام، من القتال الجوي إلى الضربات الدقيقة على الأهداف الأرضية. ستمكن هذه المعدات الجديدة إيران من التحكم بشكل أفضل في مجالها الجوي، وخاصة في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الخليج الفارسي.
إن امتلاك طائرات سو-35 من شأنه أن يخلف آثاراً إقليمية أيضاً، إذ أنه من شأنه أن يعزز موقف إيران في الشرق الأوسط. ومن الممكن أن يساعد ذلك في تحقيق التوازن في القوة العسكرية في المنطقة وزيادة نفوذ إيران مقارنة بدول مثل المملكة العربية السعودية. فضلاً عن ذلك فإن نقل التكنولوجيا المرتبط بهذه التسليمات من شأنه أن يسمح لإيران بتطوير قاعدتها التقنية وربما تطوير الإنتاج المحلي للتكنولوجيات العسكرية الحديثة. وهذا من شأنه أن يعزز من قوة البلاد في الأمد البعيد، وخاصة في ظل مناخ العقوبات والضغوط الدولية.
تعد طائرتا سو-30 وسو-35 من أكثر الطائرات المقاتلة متعددة الأدوار تطورًا والتي طورتها شركة سوخوي الروسية. وتشترك الطائرتان في مجموعة من الميزات المشتركة ولكنهما تمتلكان أيضًا اختلافات رئيسية تجعلهما مناسبتين لمهام مختلفة. تعد طائرة سو-30 مقاتلة متعددة الأدوار ذات مقعدين ذات مدى أطول وقدرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام القتالية.
وتتمتع الطائرة بمحركين من طراز AL-31F، ويبلغ مدى طيرانها القتالي 3000 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يجعلها مناسبة للمهام والدوريات الطويلة. وتتضمن إلكترونيات الطيران في الطائرة سو-30 الرادار متعدد الوظائف N001VE، الذي يسمح لها باكتشاف الأهداف الجوية والبرية على مسافات طويلة. كما تتميز الطائرة بنظام للتحكم في النيران وشاشات رقمية في قمرة القيادة، مما يوفر أقصى قدر من الوعي الظرفي للطيارين.
وتمثل الطائرة سو-35 بدورها تطوراً كبيراً على أساس سو-30، حيث تقدم محركات أكثر قوة وإلكترونيات طيران أكثر تقدماً. ويكمن الاختلاف الرئيسي في محركاتها من طراز AL-41F1S، التي توفر قدرة أفضل على المناورة وقدرات فائقة على المناورة. وتشتمل هذه المحركات على تقنية توجيه الدفع، مما يسمح للطائرة بأداء مناورات جوية معقدة والحفاظ على السيطرة بسرعات أقل.
حقوق الصورة: دزن
كما تم تجهيز الطائرة سو-35 برادار Irbis-E المحسن، والذي يوفر مدى أطول لكشف الأهداف – حتى 400 كيلومتر للأهداف الجوية و200 كيلومتر للأهداف الأرضية. وهذا يجعلها أكثر فعالية في اكتشاف وتتبع أهداف متعددة في وقت واحد.
وفيما يتعلق بالأسلحة، فإن كلتا الطائرتين قادرتان على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة. وعادة ما تكون الطائرة سو-30 مسلحة بصواريخ جو-جو مثل R-77 وR-73، بالإضافة إلى صواريخ جو-أرض مثل Kh-29 وKh-31. كما تأتي مزودة بمدفع GSh-30-1 عيار 30 ملم.
ومع ذلك، تتمتع الطائرة سو-35 بقدرات تسليحية محسنة ويمكنها حمل صواريخ من الجيل التالي مثل R-77-1 وR-37M، بالإضافة إلى أسلحة جو-أرض عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ Kh-58 وKh-59. وتشمل إلكترونيات الطيران في الطائرة سو-35 نظامًا إلكترونيًا مضادًا متطورًا، مما يجعلها أكثر مقاومة للتهديدات الحديثة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بالرادار والأشعة تحت الحمراء.
تصوير: مكتب الصحافة في إيركوت
إن الاختلافات بين سو-30 وسو-35 تجعلهما مناسبين لمهام مختلفة. تُفضَّل سو-30 لمهام الدوريات الطويلة والضربات بعيدة المدى نظرًا لمداها الممتد وإعدادها لطيارين اثنين، مما يسهل العمليات الطويلة. في المقابل، تعد سو-35 أكثر ملاءمة للقتال الجوي السريع والعدواني، وذلك بفضل قدرتها الفائقة على المناورة والإلكترونيات المتفوقة. إن قدرتها على التعامل مع أهداف جوية متعددة تجعلها عنصرًا رئيسيًا في تحديث أي قوة جوية، مما يوفر ميزة في العمليات الجوية المعاصرة.
حقوق الصورة: Reddit
وتشير المعلومات إلى أنه من المقرر إنتاج ما بين 48 و72 مقاتلة من طراز سو-35 فلانكر-إي في إيران لتلبية احتياجات قواتها الجوية. ولا يزال العدد الدقيق لسلسلة سو-30 فلانكر-سي المخطط لتجميعها في إيران غير واضح. ومن شأن الإطلاق المحتمل لإنتاج التجميع في إيران أن يمكّن البلاد ليس فقط من تزويد قواتها المسلحة بطائرات مقاتلة حديثة، بل وأيضاً من خلق فرص عمل جديدة وتطوير صناعة الطيران الخاصة بها.
ومن شأن هذه الخطوة أيضاً أن تقلل من اعتماد إيران على الإمدادات الخارجية من المعدات العسكرية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق العقوبات الدولية التي تحد من القدرة على الوصول إلى مجموعة من التقنيات والأسلحة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الترخيص المزعوم يمنح إيران الحق في إنتاج وتصدير المقاتلات إلى دول ثالثة.
تصوير سيرجي بوبيليف
ويمكن اعتبار هذا التطور بمثابة خطوة رئيسية في تطور التعاون العسكري التقني الروسي الإيراني، والذي تكثف وسط ضغوط متزايدة من الغرب وإسرائيل على إيران. ويسلط نقل تراخيص إنتاج الطائرات المقاتلة الضوء على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران، الأمر الذي قد يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد محللون عسكريون إيرانيون مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة أن الإنتاج المحلي لطائرات سو-30 وسو-35 من شأنه أن يمكن طهران من ضمان قدر أكبر من الاستقلالية العملياتية والمرونة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة. ووفقا لهم، فإن مثل هذا المشروع من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
حتى الآن، لا توجد معلومات محدثة عن تسليم طائرات سو-35 إلى إيران. كانت هذه الطائرات متوقعة في الأشهر الأخيرة، لكن طهران وموسكو التزمتا الصمت. إن فكرة إنتاج طائرات سو-35 وسو-30 محليًا ليست جديدة على الجمهور. عندما سئل وزير الدفاع الإيراني محمد رضا قرائي أشتياني في يوليو 2023، ألمح إلى تغيير في الاستراتيجية . أشارت إجابته إلى أن إيران تمتلك القدرة على تصنيع هذه المقاتلات عالية الأداء محليًا.
مصدر الصورة: ويكيبيديا
ورغم تردده في الكشف عن التفاصيل، قال أشتياني: "في مرحلة ما، اتفقنا على الشراء، لكننا أدركنا أن لدينا القدرة على تصنيع هذه [الطائرات المقاتلة] في بلدنا". ومع ذلك، لم يستبعد إمكانية إعادة النظر في الشراء، قائلاً إن السلطات "تقيم الوضع" وقد تعيد التقييم إذا لزم الأمر.
إن الحصول على مقاتلات سو-35 من روسيا من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرات القوات الجوية الإيرانية. إن سو-35 هي مقاتلة متعددة الأدوار توفر قدرة متقدمة على المناورة، ورادارات متطورة، وأنظمة أسلحة محسنة. ستسمح هذه الميزات لإيران بتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية والقيام بمجموعة واسعة من المهام، من القتال الجوي إلى الضربات الدقيقة على الأهداف الأرضية. ستمكن هذه المعدات الجديدة إيران من التحكم بشكل أفضل في مجالها الجوي، وخاصة في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الخليج الفارسي.
إن امتلاك طائرات سو-35 من شأنه أن يخلف آثاراً إقليمية أيضاً، إذ أنه من شأنه أن يعزز موقف إيران في الشرق الأوسط. ومن الممكن أن يساعد ذلك في تحقيق التوازن في القوة العسكرية في المنطقة وزيادة نفوذ إيران مقارنة بدول مثل المملكة العربية السعودية. فضلاً عن ذلك فإن نقل التكنولوجيا المرتبط بهذه التسليمات من شأنه أن يسمح لإيران بتطوير قاعدتها التقنية وربما تطوير الإنتاج المحلي للتكنولوجيات العسكرية الحديثة. وهذا من شأنه أن يعزز من قوة البلاد في الأمد البعيد، وخاصة في ظل مناخ العقوبات والضغوط الدولية.
تعد طائرتا سو-30 وسو-35 من أكثر الطائرات المقاتلة متعددة الأدوار تطورًا والتي طورتها شركة سوخوي الروسية. وتشترك الطائرتان في مجموعة من الميزات المشتركة ولكنهما تمتلكان أيضًا اختلافات رئيسية تجعلهما مناسبتين لمهام مختلفة. تعد طائرة سو-30 مقاتلة متعددة الأدوار ذات مقعدين ذات مدى أطول وقدرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام القتالية.
وتتمتع الطائرة بمحركين من طراز AL-31F، ويبلغ مدى طيرانها القتالي 3000 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يجعلها مناسبة للمهام والدوريات الطويلة. وتتضمن إلكترونيات الطيران في الطائرة سو-30 الرادار متعدد الوظائف N001VE، الذي يسمح لها باكتشاف الأهداف الجوية والبرية على مسافات طويلة. كما تتميز الطائرة بنظام للتحكم في النيران وشاشات رقمية في قمرة القيادة، مما يوفر أقصى قدر من الوعي الظرفي للطيارين.
وتمثل الطائرة سو-35 بدورها تطوراً كبيراً على أساس سو-30، حيث تقدم محركات أكثر قوة وإلكترونيات طيران أكثر تقدماً. ويكمن الاختلاف الرئيسي في محركاتها من طراز AL-41F1S، التي توفر قدرة أفضل على المناورة وقدرات فائقة على المناورة. وتشتمل هذه المحركات على تقنية توجيه الدفع، مما يسمح للطائرة بأداء مناورات جوية معقدة والحفاظ على السيطرة بسرعات أقل.
حقوق الصورة: دزن
كما تم تجهيز الطائرة سو-35 برادار Irbis-E المحسن، والذي يوفر مدى أطول لكشف الأهداف – حتى 400 كيلومتر للأهداف الجوية و200 كيلومتر للأهداف الأرضية. وهذا يجعلها أكثر فعالية في اكتشاف وتتبع أهداف متعددة في وقت واحد.
وفيما يتعلق بالأسلحة، فإن كلتا الطائرتين قادرتان على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة. وعادة ما تكون الطائرة سو-30 مسلحة بصواريخ جو-جو مثل R-77 وR-73، بالإضافة إلى صواريخ جو-أرض مثل Kh-29 وKh-31. كما تأتي مزودة بمدفع GSh-30-1 عيار 30 ملم.
ومع ذلك، تتمتع الطائرة سو-35 بقدرات تسليحية محسنة ويمكنها حمل صواريخ من الجيل التالي مثل R-77-1 وR-37M، بالإضافة إلى أسلحة جو-أرض عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ Kh-58 وKh-59. وتشمل إلكترونيات الطيران في الطائرة سو-35 نظامًا إلكترونيًا مضادًا متطورًا، مما يجعلها أكثر مقاومة للتهديدات الحديثة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بالرادار والأشعة تحت الحمراء.
تصوير: مكتب الصحافة في إيركوت
إن الاختلافات بين سو-30 وسو-35 تجعلهما مناسبين لمهام مختلفة. تُفضَّل سو-30 لمهام الدوريات الطويلة والضربات بعيدة المدى نظرًا لمداها الممتد وإعدادها لطيارين اثنين، مما يسهل العمليات الطويلة. في المقابل، تعد سو-35 أكثر ملاءمة للقتال الجوي السريع والعدواني، وذلك بفضل قدرتها الفائقة على المناورة والإلكترونيات المتفوقة. إن قدرتها على التعامل مع أهداف جوية متعددة تجعلها عنصرًا رئيسيًا في تحديث أي قوة جوية، مما يوفر ميزة في العمليات الجوية المعاصرة.
Iran aims to build Russian Su-30s and Su-35s, Turkey report
According to sources from Turkey, cited by Iranian journalist Hayal Muazin, Iran plans to start producing Russian Su-30 and Su-35 fighter jets domestically.
bulgarianmilitary.com