حصرياً: لماذا رفض الرئيس تبون منح اللجوء لمسؤول كبير في حماس قتلته إسرائيل في نهاية المطاف؟
بعد الدعم الصريح والقوي الذي يقدمه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقضية الفلسطينية أحد العناصر اللغوية الأكثر تكرارًا وزائدة عن الحاجة في الخطاب الرسمي للنظام الجزائري. لكن يبدو أن هذا الدعم المقدس لفلسطين ونضالها من أجل الاستقلال، ليس في الواقع إلا خطابا سياسيا تملقه الكبرياء الوطني للشعب الجزائري، الذي يحافظ على أسطورة تأسيسية حول قدسية القضية الفلسطينية. وخلف الكواليس، فإن ممارسات عبد المجيد تبون تتعارض تماما مع المبادئ المنصوص عليها في هذا الخطاب الرسمي.
والدليل أن الرئيس الجزائري رفض رسميا بداية عام 2024 منح اللجوء على الأراضي الجزائرية لمسؤول كبير في الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية. انتهى الأمر بالقضاء على هذا الزعيم على يد إسرائيل في مارس 2024، ولم يتمكن من العثور على ملجأ في دولة أخرى تضمن أمنه. وبحسب مصادرنا، فإن هذا هو مروان عيسى، الرجل الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي قُتل مطلع مارس/آذار 2024 خلال عملية إسرائيلية في قطاع غزة.
وبحسب مصادرنا، فإن سعيد شنقريحة، رئيس المؤسسة العسكرية الجزائرية، أعطى موافقته المبدئية على منح اللجوء لمروان عيسى. كما وافقت المخابرات الجزائرية على هذا القرار واستعدت لتنظيم استقباله وحمايته. لكن عبد المجيد تبون هو الذي اعترض، وبالتالي عرقل هذه العملية الحساسة للغاية، والتي كان من الممكن أن تنقذ حياة هذا القيادي في حماس، أو، بحسب مصطلحات الحكومة الجزائرية، شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية. ورغم إصرار شنقريحة، واصل تبون رفضه، رافضًا بشكل قاطع استعداء الولايات المتحدة أو المجازفة بالمساس بالعلاقات التي كان يبنيها مع واشنطن، على أمل الحصول على دعم سري من رئيس الوزراء، الحليف الرئيسي لإسرائيل. بهدف تعزيز علاقاتها مع الجزائر ودعم طموحاتها لولاية رئاسية ثانية.
https://www.maghreb-intelligence.co...sponsable-du-hamas-finalement-tue-par-israel/
والدليل أن الرئيس الجزائري رفض رسميا بداية عام 2024 منح اللجوء على الأراضي الجزائرية لمسؤول كبير في الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية. انتهى الأمر بالقضاء على هذا الزعيم على يد إسرائيل في مارس 2024، ولم يتمكن من العثور على ملجأ في دولة أخرى تضمن أمنه. وبحسب مصادرنا، فإن هذا هو مروان عيسى، الرجل الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي قُتل مطلع مارس/آذار 2024 خلال عملية إسرائيلية في قطاع غزة.
وبحسب مصادرنا، فإن سعيد شنقريحة، رئيس المؤسسة العسكرية الجزائرية، أعطى موافقته المبدئية على منح اللجوء لمروان عيسى. كما وافقت المخابرات الجزائرية على هذا القرار واستعدت لتنظيم استقباله وحمايته. لكن عبد المجيد تبون هو الذي اعترض، وبالتالي عرقل هذه العملية الحساسة للغاية، والتي كان من الممكن أن تنقذ حياة هذا القيادي في حماس، أو، بحسب مصطلحات الحكومة الجزائرية، شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية. ورغم إصرار شنقريحة، واصل تبون رفضه، رافضًا بشكل قاطع استعداء الولايات المتحدة أو المجازفة بالمساس بالعلاقات التي كان يبنيها مع واشنطن، على أمل الحصول على دعم سري من رئيس الوزراء، الحليف الرئيسي لإسرائيل. بهدف تعزيز علاقاتها مع الجزائر ودعم طموحاتها لولاية رئاسية ثانية.
https://www.maghreb-intelligence.co...sponsable-du-hamas-finalement-tue-par-israel/