قرار السادات التاريخي الذي سبق به قادة العرب وفق الواقع السياسي المفروض متوافق شرعا وعقلا مع منطوق الاية الرابعة من سورة التوبة (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).
ولو قرأنا السيرة النبوية لادركنا فطنة وحنكة القائد المبجل الذي سبق فطنة ملوكا ورؤساء إذ لو رجعنا إلى صلح الحديبية وتوقف الرسول واصحابه عن الحج إلى مكة، والاصطلاح مع قريش لمدة ١٠ سنوات، إذ لو دخلها رسولنا بقوة السلاح لوضع اصحابه في مواجهة من بقي من قريش من ابائهم واخوانهم و لعدته قبائل العرب معتديا.
فلما اصطلح مع قريش نزلت سورة الفتح، وكان من ضمن بنود الصلح أن من يرجع من قريش للمسلمين يتم رده، وأن من يأتي مرتدا من المسلمين يتم استقباله في مكة.
فالتزم رسولنا بكل البنود ومنها أنه رد من المسلمين من أتى من مكة، فكونوا قوة تعترض قوافل قريش التجارية فنقضت قريش الصلح فانتصر المسلمون وكان رسولنا في موقف سياسي قوي أمام قبائل العرب فلم يعد أحد يلومه لو غزى وفتح مكة.
واليوم محدثي الاسنان وسفهاء الاحلام لو رأوا قائد دولة عربية يصافح سياسيا غربيا لنعتوه بالخيانة ويحرمون التطبيع دون سند شرعي.
ومنهم من خالف هذه الاية أعلاه ويكفر المسلمين.
ولو قرأنا السيرة النبوية لادركنا فطنة وحنكة القائد المبجل الذي سبق فطنة ملوكا ورؤساء إذ لو رجعنا إلى صلح الحديبية وتوقف الرسول واصحابه عن الحج إلى مكة، والاصطلاح مع قريش لمدة ١٠ سنوات، إذ لو دخلها رسولنا بقوة السلاح لوضع اصحابه في مواجهة من بقي من قريش من ابائهم واخوانهم و لعدته قبائل العرب معتديا.
فلما اصطلح مع قريش نزلت سورة الفتح، وكان من ضمن بنود الصلح أن من يرجع من قريش للمسلمين يتم رده، وأن من يأتي مرتدا من المسلمين يتم استقباله في مكة.
فالتزم رسولنا بكل البنود ومنها أنه رد من المسلمين من أتى من مكة، فكونوا قوة تعترض قوافل قريش التجارية فنقضت قريش الصلح فانتصر المسلمون وكان رسولنا في موقف سياسي قوي أمام قبائل العرب فلم يعد أحد يلومه لو غزى وفتح مكة.
واليوم محدثي الاسنان وسفهاء الاحلام لو رأوا قائد دولة عربية يصافح سياسيا غربيا لنعتوه بالخيانة ويحرمون التطبيع دون سند شرعي.
ومنهم من خالف هذه الاية أعلاه ويكفر المسلمين.