- إنضم
- 15 مايو 2010
- المشاركات
- 458
- التفاعل
وفقا لتقرير لمعهد كيل للاقتصاد (ألمانيا) حول الفعالية الحقيقية لأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنقولة إلى كييف. توقفت القوات الأوكرانية عن استخدام نظام الدفاع الجوي باتريوت الذي تبرعت به ألمانيا ضد صواريخ كينجال الروسية الأسرع من الصوت حيث يتطلب الأمر إطلاق دفعة كاملة (16-32) من صواريخ باتريوت لإسقاط صاروخ كينجال واحد. جاء ذلك في
ويقول التقرير إن صواريخ باتريوت لا تسقط أكثر من ثلث الصواريخ الروسية. وأسقطت أنظمة باتريوت للدفاع الجوي التي سُحبت من الجيش الألماني ونُقلت إلى كييف 50% من جميع صواريخ كاليبر المجنحة، و22% من الصواريخ التكتيكية من طراز kh-59/69، و4% من الصواريخ الباليستية التكتيكية التشغيلية إسكندر-إم، و0.6% من صواريخ إس-300/400 المضادة للطائرات، والتي كانت تعمل كصواريخ باليستية، و0.55% من صواريخ kh-22 الأسرع من الصوت. ومن الجدير بالذكر أنهم أسقطوا ما يقرب من ثلثي (ما يصل إلى 66%) الطائرات بدون طيار الانتحارية من نوع جيران-2، مما يدل على فعالية عالية ضد الطائرات بدون طيار البطيئة الطيران.
ويشير التقرير إلى أنه في حين أنه من الممكن إسقاط صواريخ كينجال الأسرع من الصوت بإطلاق كمية هائلة من الذخيرة الكاملة الموجودة في صواريخ باتريوت (16-32 صاروخًا)، فإن التكلفة العالية لصواريخ باتريوت، والتي تبلغ ملايين الدولارات لإسقاط صاروخ كينجال واحد، أجبرت الأوكرانيين على عدم استخدامها بعد الآن بسبب تكلفتها العالية. أصدرت وزارة الدفاع الروسية عدة تقارير منذ بداية الحرب تزعم فيها قصف البنية التحتية العسكرية والمدنية بصواريخ كينجال الأسرع من الصوت، وتزعم أن الأوكرانيين ليس لديهم دفاع ضدها. وقد تبين أن هذا صحيح جزئيًا وفقًا لتقرير معهد كيل.
