فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
اغلب الناس تعود ان يقطتع أجزاء من الآيات القرآنية من سياقها
ثم بعد ذلك يحاول تطويعها قسرًا على ما يفهمونه بعقولهم القاصرة
دون الرجوع إلى أهل العلم لاستيضاح فهم السلف فيها
فلا يكلف نفسه عناء السؤال عن تفسيرها ومعناها الصحيح
ومثلهم في ذلك كمثل من أعمل ذهنه في قوله تعالى:
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} من غير أن ينظر إلى ما بعدها
ولو أنه أكمل الآية التي بعدها {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} لظهر له المعنى واضحًا
ومن شبهاتهم:
يتوهمون أن الآية جاءت لبيان حرية الاختيار بين الإيمان والكفر وعدم إكراه للناس
والصحيح ان المراد من الآية الكريمة
ليس هو التخيير
وإنما المراد بها التهديد والتخويف والتحذير
ومثله قوله تعالى:
(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ )
وقوله تعالى:
( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) هذه براءة من الكفار و ليست حرية أديان كما يزعمون
التفسير الصحيح
﴿ وَقُلِ ﴾ يا محمد لمن جاءك من الناس
﴿ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾؛ يعني: ما آتيتكم به من الإسلام والقرآن
﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ تخييرٌ معناه: التَّهديد والتخويف والوعيد
﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا ﴾ هيَّأنا
﴿ لِلظَّالِمِينَ ﴾ الذين عبدوا غير الله تعالى
﴿ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ﴾ حائط يحيط بالكفَّار يوم القيامة
﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا ﴾ مما هم فيه من العذاب والعطش
﴿ يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ﴾ كمذاب الحديد والرصاص في الحرارة
﴿ يَشْوِي الْوُجُوهَ﴾ حتى يسقط لحمها
ثمَّ ذمَّه فقال: ﴿ بِئْسَ الشَّرَابُ ﴾ هو
﴿ وَسَاءَتْ ﴾ النار
﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ منزلًا
اغلب الناس تعود ان يقطتع أجزاء من الآيات القرآنية من سياقها
ثم بعد ذلك يحاول تطويعها قسرًا على ما يفهمونه بعقولهم القاصرة
دون الرجوع إلى أهل العلم لاستيضاح فهم السلف فيها
فلا يكلف نفسه عناء السؤال عن تفسيرها ومعناها الصحيح
ومثلهم في ذلك كمثل من أعمل ذهنه في قوله تعالى:
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} من غير أن ينظر إلى ما بعدها
ولو أنه أكمل الآية التي بعدها {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} لظهر له المعنى واضحًا
ومن شبهاتهم:
يتوهمون أن الآية جاءت لبيان حرية الاختيار بين الإيمان والكفر وعدم إكراه للناس
والصحيح ان المراد من الآية الكريمة
ليس هو التخيير
وإنما المراد بها التهديد والتخويف والتحذير
ومثله قوله تعالى:
(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ )
وقوله تعالى:
( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) هذه براءة من الكفار و ليست حرية أديان كما يزعمون
التفسير الصحيح
﴿ وَقُلِ ﴾ يا محمد لمن جاءك من الناس
﴿ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾؛ يعني: ما آتيتكم به من الإسلام والقرآن
﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ تخييرٌ معناه: التَّهديد والتخويف والوعيد
﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا ﴾ هيَّأنا
﴿ لِلظَّالِمِينَ ﴾ الذين عبدوا غير الله تعالى
﴿ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ﴾ حائط يحيط بالكفَّار يوم القيامة
﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا ﴾ مما هم فيه من العذاب والعطش
﴿ يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ﴾ كمذاب الحديد والرصاص في الحرارة
﴿ يَشْوِي الْوُجُوهَ﴾ حتى يسقط لحمها
ثمَّ ذمَّه فقال: ﴿ بِئْسَ الشَّرَابُ ﴾ هو
﴿ وَسَاءَتْ ﴾ النار
﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ منزلًا