فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,572
التفاعل
70,654 1,106 4
الدولة
Saudi Arabia
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
44b820118b1607279200.jpg


اغلب الناس تعود ان يقطتع أجزاء من الآيات القرآنية من سياقها
ثم بعد ذلك يحاول تطويعها قسرًا على ما يفهمونه بعقولهم القاصرة
دون الرجوع إلى أهل العلم لاستيضاح فهم السلف فيها

فلا يكلف نفسه عناء السؤال عن تفسيرها ومعناها الصحيح
ومثلهم في ذلك كمثل من أعمل ذهنه في قوله تعالى:
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} من غير أن ينظر إلى ما بعدها
ولو أنه أكمل الآية التي بعدها {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} لظهر له المعنى واضحًا

ومن شبهاتهم:
يتوهمون أن الآية جاءت لبيان حرية الاختيار بين الإيمان والكفر وعدم إكراه للناس

والصحيح ان المراد من الآية الكريمة
ليس هو التخيير
وإنما المراد بها التهديد والتخويف والتحذير
ومثله قوله تعالى:
(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ )
وقوله تعالى:
( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) هذه براءة من الكفار و ليست حرية أديان كما يزعمون

التفسير الصحيح
﴿ وَقُلِ ﴾ يا محمد لمن جاءك من الناس
﴿ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾؛ يعني: ما آتيتكم به من الإسلام والقرآن

﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ تخييرٌ معناه: التَّهديد والتخويف والوعيد
﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا ﴾ هيَّأنا
﴿ لِلظَّالِمِينَ ﴾ الذين عبدوا غير الله تعالى
﴿ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ﴾ حائط يحيط بالكفَّار يوم القيامة
﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا ﴾ مما هم فيه من العذاب والعطش
﴿ يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ﴾ كمذاب الحديد والرصاص في الحرارة
﴿ يَشْوِي الْوُجُوهَ حتى يسقط لحمها
ثمَّ ذمَّه فقال: ﴿ بِئْسَ الشَّرَابُ ﴾ هو
﴿ وَسَاءَتْ ﴾ النار
﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ منزلًا
 
بل تعني ان الانسان حر الارادة و الاختيار، لكن الحساب عند الله

كان يدعي البعض ان الانسان لا يسطيع اختيار دينه و انه مفروض عليه... لكن ربنك يذكرهم انهم مخييرن... اما تبعات الاختيار فهي معلومه
 
يوجد الكثير من الشعوب الكافرة...مادا تنتظر ادهب وجعلهم مسلمون بالقوة
الكافر كافر
1728686931872.png


الموضوع يتحدث عن بعض المسلمين في عصرنا اليوم

ممن يحاول تتطويع الايآت على هواه
من اجل التساهل في الدين
و ممن يدعو الى حرية الاختيار والمعتقد و حرية الاديان وهو بعيد عن فهم القرآن و دين الاسلام
 
بل تعني ان الانسان حر الارادة و الاختيار، لكن الحساب عند الله

كان يدعي البعض ان الانسان لا يسطيع اختيار دينه و انه مفروض عليه... لكن ربنك يذكرهم انهم مخييرن... اما تبعات الاختيار فهي معلومه
p-naby001 (1).jpg
 
الكافر كافر
مشاهدة المرفق 726990

الموضوع يتحدث عن بعض المسلمين في عصرنا اليوم

ممن يحاول تتطويع الايآت على هواه
من اجل التساهل في الدين
و ممن يدعو الى حرية الاختيار والمعتقد و حرية الاديان وهو بعيد عن فهم القرآن و دين الاسلام
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيراً
 
عودة
أعلى