عن الاشتباه بتنفيذ إيران تجربة نووية، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":
RT
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بتسجيل زلزال قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر في صحراء محافظة سمنان الإيرانية يوم 5 ت1/أكتوبر الجاري الساعة 10:45 صباحًا. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض"، فيما تقول مصادر إيرانية إنه كان على عمق 12 كيلومترًا.
وما يحير الخبراء هو أن هذا الزلزال لم يسبقه إنذار. هناك فحسب إشارات إلى محطة زلزالية أرمينية، لم تسجل هزات ترددية كالتي تعقب الزلازل عادة، بل واحدة فقط، وهي تبدو أشبه بانفجار تحت الأرض.
لكن لم يسبق أن قام أحد بإجراء تجارب نووية على هذا العمق (10 كيلومترات)، فهذا مكلف، والعمق المعتاد هو 2400-3000 متر. إنما إذا كانت المهمة هي إخفاء الإشعاع والآثار الأخرى، فإن العمق مناسب تمامًا.
ما يمكن قوله فحسب إن بعض الحكومات والهيئات التنظيمية ستعرف بالتأكيد ما إذا كانت هذه تجربة نووية أم لا.
لقد اخترعت الولايات المتحدة "محور الشر" وأثارت سباق تسلح نووي عالمي.
وبعد سقوط ليبيا والعراق وأفغانستان وتقريبًا سوريا، تبين أن الدفاع الوحيد الذي تحترمه الولايات المتحدة هو الأسلحة النووية.
لن يتمكن الغرب ببساطة من حل مشكلة إيران، لأن أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم موجودة في أعماق الكهوف في المناطق الجبلية. وسيتعين على إسرائيل غزو إيران لضمان عدم حصول الإيرانيين على أسلحة نووية أبدًا. ولا تملك إسرائيل القدرة على القيام بذلك من دون مساعدة الولايات المتحدة. لكن إيران ليست العراق في زمن صدّام حسين، وقد فقدت الولايات المتحدة قوتها السابقة.
rt
RT
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بتسجيل زلزال قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر في صحراء محافظة سمنان الإيرانية يوم 5 ت1/أكتوبر الجاري الساعة 10:45 صباحًا. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض"، فيما تقول مصادر إيرانية إنه كان على عمق 12 كيلومترًا.
وما يحير الخبراء هو أن هذا الزلزال لم يسبقه إنذار. هناك فحسب إشارات إلى محطة زلزالية أرمينية، لم تسجل هزات ترددية كالتي تعقب الزلازل عادة، بل واحدة فقط، وهي تبدو أشبه بانفجار تحت الأرض.
لكن لم يسبق أن قام أحد بإجراء تجارب نووية على هذا العمق (10 كيلومترات)، فهذا مكلف، والعمق المعتاد هو 2400-3000 متر. إنما إذا كانت المهمة هي إخفاء الإشعاع والآثار الأخرى، فإن العمق مناسب تمامًا.
ما يمكن قوله فحسب إن بعض الحكومات والهيئات التنظيمية ستعرف بالتأكيد ما إذا كانت هذه تجربة نووية أم لا.
لقد اخترعت الولايات المتحدة "محور الشر" وأثارت سباق تسلح نووي عالمي.
وبعد سقوط ليبيا والعراق وأفغانستان وتقريبًا سوريا، تبين أن الدفاع الوحيد الذي تحترمه الولايات المتحدة هو الأسلحة النووية.
لن يتمكن الغرب ببساطة من حل مشكلة إيران، لأن أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم موجودة في أعماق الكهوف في المناطق الجبلية. وسيتعين على إسرائيل غزو إيران لضمان عدم حصول الإيرانيين على أسلحة نووية أبدًا. ولا تملك إسرائيل القدرة على القيام بذلك من دون مساعدة الولايات المتحدة. لكن إيران ليست العراق في زمن صدّام حسين، وقد فقدت الولايات المتحدة قوتها السابقة.
rt