تدمير البرنامج النووي الإيراني هو موضوع معقد نظرًا لأهمية المنشآت النووية الإيرانية وحجمها الكبير، بالإضافة إلى موقعها المحصن ضد الهجمات. فمعظم هذه المنشآت محصنة تحت الأرض، مما يجعل تدميرها بصواريخ تقليدية أمرًا صعبًا. كما تملك إيران نظام دفاع جوي متطورًا من صواريخ S-300 وS-400، مما قد يصعب المهمة على المهاجمين.
أبرز مراكز البرنامج النووي الإيراني:
1. مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم: يُعتبر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. يقع تحت الأرض ومحصن ضد الهجمات. تقوم هذه المنشأة بتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي.
2. مفاعل فوردو: يقع بالقرب من مدينة قم ومحصن جيدًا ضد الهجمات الجوية. تم بناؤه داخل جبل ويعمل أيضًا على تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية.
3. مفاعل أراك: يُستخدم في إنتاج المياه الثقيلة ويعتبر جزءًا من البرنامج البحثي الإيراني. كان يُعتقد أنه قد يُستخدم في إنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.
4. مركز أصفهان النووي: يضم منشآت لأغراض البحث النووي وإنتاج الوقود النووي.
من الناحية العسكرية، تحتاج إسرائيل إلى أسطول مؤلف من 100 طائرة (على الأقل)؛ 50 منها محملة بالقنابل الخارقة للتحصينات، بالإضافة إلى طائرات حماية ومرافقة وأخرى لإسكات الدفاعات الجوية، بالإضافة إلى طائرات مخصصة للحرب الإلكترونية والتشويش. إضافة إلى ذلك، ستكون بحاجة إلى حوالي 30-40 طائرة مخصصة للتزود بالوقود جواً لضمان نجاح العملية.
تملك إسرائيل ما يكفي من طائرات F-15 وF-16 وF-35، كما تملك عددًا كبيرًا من صواريخ GBU-24 وGBU-28 وGBU-31(v)3 الخارقة للتحصينات. تبقى المشكلة اللوجستية هي الأهم، إذ أن هذا الأسطول الجوي بحاجة إلى عبور مسافة 2000 كلم ذهابًا وإيابًا (المسافة بين إسرائيل ووسط إيران). سيتطلب الأمر حوالي 30-40 طائرة مخصصة للتزود بالوقود جواً على الأقل لضمان عبور الطائرات الحربية المسافة المحددة بأمان.
تملك إسرائيل حاليًا 11 طائرة للتزود بالوقود جواً، منها 5 طائرات من طراز Boeing KC-707 (قديمة) و3 طائرات من طراز KC-130H، بالإضافة إلى 4 طائرات جديدة من طراز Boeing KC-46A.
كما تملك أسطولًا من 5 غواصات ألمانية من طراز "دولفين" (Dolphin)، قادرة على حمل وإطلاق ما يصل إلى 16 صاروخ كروز من نوع "بوبياي" (Popeye Turbo) الإسرائيلية الصنع، لكنها لن تكون كافية وحدها لإخماد الدفاعات الجوية الإيرانية.
وبناءً على ما تقدم، لا تستطيع إسرائيل توجيه ضربة منفردة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بل هي بحاجة إلى مشاركة أمريكية مباشرة.
أبرز مراكز البرنامج النووي الإيراني:
1. مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم: يُعتبر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. يقع تحت الأرض ومحصن ضد الهجمات. تقوم هذه المنشأة بتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي.
2. مفاعل فوردو: يقع بالقرب من مدينة قم ومحصن جيدًا ضد الهجمات الجوية. تم بناؤه داخل جبل ويعمل أيضًا على تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية.
3. مفاعل أراك: يُستخدم في إنتاج المياه الثقيلة ويعتبر جزءًا من البرنامج البحثي الإيراني. كان يُعتقد أنه قد يُستخدم في إنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية.
4. مركز أصفهان النووي: يضم منشآت لأغراض البحث النووي وإنتاج الوقود النووي.
من الناحية العسكرية، تحتاج إسرائيل إلى أسطول مؤلف من 100 طائرة (على الأقل)؛ 50 منها محملة بالقنابل الخارقة للتحصينات، بالإضافة إلى طائرات حماية ومرافقة وأخرى لإسكات الدفاعات الجوية، بالإضافة إلى طائرات مخصصة للحرب الإلكترونية والتشويش. إضافة إلى ذلك، ستكون بحاجة إلى حوالي 30-40 طائرة مخصصة للتزود بالوقود جواً لضمان نجاح العملية.
تملك إسرائيل ما يكفي من طائرات F-15 وF-16 وF-35، كما تملك عددًا كبيرًا من صواريخ GBU-24 وGBU-28 وGBU-31(v)3 الخارقة للتحصينات. تبقى المشكلة اللوجستية هي الأهم، إذ أن هذا الأسطول الجوي بحاجة إلى عبور مسافة 2000 كلم ذهابًا وإيابًا (المسافة بين إسرائيل ووسط إيران). سيتطلب الأمر حوالي 30-40 طائرة مخصصة للتزود بالوقود جواً على الأقل لضمان عبور الطائرات الحربية المسافة المحددة بأمان.
تملك إسرائيل حاليًا 11 طائرة للتزود بالوقود جواً، منها 5 طائرات من طراز Boeing KC-707 (قديمة) و3 طائرات من طراز KC-130H، بالإضافة إلى 4 طائرات جديدة من طراز Boeing KC-46A.
كما تملك أسطولًا من 5 غواصات ألمانية من طراز "دولفين" (Dolphin)، قادرة على حمل وإطلاق ما يصل إلى 16 صاروخ كروز من نوع "بوبياي" (Popeye Turbo) الإسرائيلية الصنع، لكنها لن تكون كافية وحدها لإخماد الدفاعات الجوية الإيرانية.
وبناءً على ما تقدم، لا تستطيع إسرائيل توجيه ضربة منفردة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بل هي بحاجة إلى مشاركة أمريكية مباشرة.