كشف تقرير حديث لمعهد ستوكهولم الدولي أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى على صعيد قارة إفريقيا، في مجال امتلاك “الدرونات” العسكرية ،و من الجدير بالذكر أن إهتمام الجزائر بمجال الدرونات يرجع إلى أواخر التسعينات خلال فترة تميزت بتفرغها لأعمال مكافحة الإرهاب، أين أدرك الجيش الجزائري قيمة امتلاك وسائط جوية بدون طيار وعليه تم اقتناء درونات Denel Dynamics Seeker II الجنوب إفريقية سنة 1998 بعدد عشرة (10) طائرات ولينشئ السرب 510 ISR درون للاستطلاع .
تم توظيف الدرون”Denel Dynamics Seeker II” بكثافة خلال عمليات التمشيط وللمراقبة مع حصوله على تحديث نصف العمر وبقي في الخدمة على الأقل حتى عام 2016، و قد حولت الجزائر اهتمامها باستيراد عدة أنواع من المسيرات المختلفة منها : درون CH-4 من شركة CASC و طائرة CH-4B ،و التي أعلن عنها الجيش الجزائري في سنة 2015 بدخولها الخدمة رسميا ، و تم الحصول على درون CH-3A مسلحة من نفس الشركة.
و في عام 2018، تم عرض مجسم 3D لدرون مروحي AV500W تحت تسمية “الصقر” كأحد أهم الصناعات العسكرية،و بعدها بسنوات دخل درون Wing loong II و ASN-209، و أيضا نسخة ASN-209F حيز الخدمة في المجال العسكري ، ليليها اقتناء درون TAI Anka-S من صناعة تركية .
و تمتلك الجزائر أيضا درون AURES 700 وهو درون رباعي المراوح قادر على التحليق في قطر 8 كم مجهز برؤية حرارية، تحت حمراء IR وكهرويصرية EO ،وقد التركيز على حمايته من التشويش مع امكانية حمل قذيفة هاون كتسليح ، ليضاف إلى القائمة بعدها في سنة 2022 درون بنسخة لدرون FX-3 من شركة Norinco الصينية .
وشرعت الجزائر منذ سنوات في إنتاج أحدث نسخ للطائرات المسيرة “درون”، التي تستخدم في عدة مجالات. خصوصا المجال العسكري، و على رأسها “الجزائر 54″و هي نسخة من Yabhon-40 Block 5 ، و”الجزائر 55″، على أساس Yabhon Flash 20 ،وهي طائرتا استطلاع بدون طيار إستراتيجية. متوسطة الإرتفاع طويلة المدى ،صممت وصنعت للأنظمة للمهمات الإستراتيجية ، مثل التقييم شبه الحي للقدرات القتالية، تقييم الخسائر في ساحة المعركة. التجهيزات الإستخباراتية في ساحة المعركة. والقيام بالعمليات الخاصة ومهمات المراقبة ومهمات المساعدة الإنسانية. وكذا الإشراف عمليات مراقبة الحدود وتناوب الاتصالات.
هذا و تعاقدت الجزائر مع الصين بخصوص تصنيع مسيرات بالتعاون مع الصين في 2022، و تم الإعلان عن الطائرتين في معرض الجزائر الدولي 2024 ،نوعين متوسطي الحجم ، يتم تصنيعهما محليا وهما AV500W و ASN-209.
و كذلك طائرتان تحملان تسمية أمل 1-400 (AMEL 400-1)، و”أمل 2-700 (AMEL 700-2)،و هي طائرتان بدون طيار صنعها (المركز البحث في التكنولوجيا الصناعية) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجيش الجزائري.
هذا و يضاف إلى ذلك طائرة درون “أمل 3-300، (AMEL 300-3)، والتي صنعت خلال إختبارها نجاحا كبيرا. حيث أظهرت النتائج استقرارا في الإقلاع والهبوط وفي الإتصال مع المحطة الأرضية. وهي الطائرات المصنعة من قبل مركز البحوث والتكنولوجيا الصناعية (الجزائر) بالشراقة (CRTI).
وهي طائرة مصنعة من الألياف الزجاجية والكربونية، وتتميز بخفة وزنها وقوة تحملها. ولا يمكن التقاطها من خلال أجهزة الرادار والاستطلاع. ويتم برمجتها من خلال غرفة تحكم أرضية.
أما طائرة “الفجر 10″، فقد تمّ تصميمها من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة وهران. وهي أول نموذج لطائرة بدون طيار جزائرية 100%. وهذا كرد فعل على رفض الولايات المتحدة بيع الجزائر هذا النوع من الطائرات.
كما يُستخدم الدرون الجزائري “الفجر10” في الأغراض البيئية. قام بتصميمها فريق من الباحثين من مخبر «علم الطيران وأنظمة الدفع».
و يمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاع 7 آلاف متر في استقلالية كاملة لمدة 36 ساعة. ويصل امتداد أجنحة الطائرة إلى 3 أمتار في النموذج المصغر بقياس 1 من 4. وطول هيكلها إلى مترين ونصف المتر، وهي موجهة للاستخدامات المدنية، وبخاصة مهام المراقبة البيئية. مثل الصيد البحري والتوقعات الجوية والقياسات العلمية ورسم الخرائط.
أما بالنسبة للمسيرات الصغيرة، فتستعمل قوات العمليات الجزائرية منذ مدة تقارب العقد درونات CH-902 اضافة إلى Black Hornet النرويجية القزمية لمهام الاستطلاع القصير المدى.
https://dounia.dz/الجزائر-الأولى-إفريقيا-في-مجال-إمتلاك/
تم توظيف الدرون”Denel Dynamics Seeker II” بكثافة خلال عمليات التمشيط وللمراقبة مع حصوله على تحديث نصف العمر وبقي في الخدمة على الأقل حتى عام 2016، و قد حولت الجزائر اهتمامها باستيراد عدة أنواع من المسيرات المختلفة منها : درون CH-4 من شركة CASC و طائرة CH-4B ،و التي أعلن عنها الجيش الجزائري في سنة 2015 بدخولها الخدمة رسميا ، و تم الحصول على درون CH-3A مسلحة من نفس الشركة.
و في عام 2018، تم عرض مجسم 3D لدرون مروحي AV500W تحت تسمية “الصقر” كأحد أهم الصناعات العسكرية،و بعدها بسنوات دخل درون Wing loong II و ASN-209، و أيضا نسخة ASN-209F حيز الخدمة في المجال العسكري ، ليليها اقتناء درون TAI Anka-S من صناعة تركية .
و تمتلك الجزائر أيضا درون AURES 700 وهو درون رباعي المراوح قادر على التحليق في قطر 8 كم مجهز برؤية حرارية، تحت حمراء IR وكهرويصرية EO ،وقد التركيز على حمايته من التشويش مع امكانية حمل قذيفة هاون كتسليح ، ليضاف إلى القائمة بعدها في سنة 2022 درون بنسخة لدرون FX-3 من شركة Norinco الصينية .
وشرعت الجزائر منذ سنوات في إنتاج أحدث نسخ للطائرات المسيرة “درون”، التي تستخدم في عدة مجالات. خصوصا المجال العسكري، و على رأسها “الجزائر 54″و هي نسخة من Yabhon-40 Block 5 ، و”الجزائر 55″، على أساس Yabhon Flash 20 ،وهي طائرتا استطلاع بدون طيار إستراتيجية. متوسطة الإرتفاع طويلة المدى ،صممت وصنعت للأنظمة للمهمات الإستراتيجية ، مثل التقييم شبه الحي للقدرات القتالية، تقييم الخسائر في ساحة المعركة. التجهيزات الإستخباراتية في ساحة المعركة. والقيام بالعمليات الخاصة ومهمات المراقبة ومهمات المساعدة الإنسانية. وكذا الإشراف عمليات مراقبة الحدود وتناوب الاتصالات.
هذا و تعاقدت الجزائر مع الصين بخصوص تصنيع مسيرات بالتعاون مع الصين في 2022، و تم الإعلان عن الطائرتين في معرض الجزائر الدولي 2024 ،نوعين متوسطي الحجم ، يتم تصنيعهما محليا وهما AV500W و ASN-209.
و كذلك طائرتان تحملان تسمية أمل 1-400 (AMEL 400-1)، و”أمل 2-700 (AMEL 700-2)،و هي طائرتان بدون طيار صنعها (المركز البحث في التكنولوجيا الصناعية) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجيش الجزائري.
هذا و يضاف إلى ذلك طائرة درون “أمل 3-300، (AMEL 300-3)، والتي صنعت خلال إختبارها نجاحا كبيرا. حيث أظهرت النتائج استقرارا في الإقلاع والهبوط وفي الإتصال مع المحطة الأرضية. وهي الطائرات المصنعة من قبل مركز البحوث والتكنولوجيا الصناعية (الجزائر) بالشراقة (CRTI).
وهي طائرة مصنعة من الألياف الزجاجية والكربونية، وتتميز بخفة وزنها وقوة تحملها. ولا يمكن التقاطها من خلال أجهزة الرادار والاستطلاع. ويتم برمجتها من خلال غرفة تحكم أرضية.
أما طائرة “الفجر 10″، فقد تمّ تصميمها من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة وهران. وهي أول نموذج لطائرة بدون طيار جزائرية 100%. وهذا كرد فعل على رفض الولايات المتحدة بيع الجزائر هذا النوع من الطائرات.
كما يُستخدم الدرون الجزائري “الفجر10” في الأغراض البيئية. قام بتصميمها فريق من الباحثين من مخبر «علم الطيران وأنظمة الدفع».
و يمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاع 7 آلاف متر في استقلالية كاملة لمدة 36 ساعة. ويصل امتداد أجنحة الطائرة إلى 3 أمتار في النموذج المصغر بقياس 1 من 4. وطول هيكلها إلى مترين ونصف المتر، وهي موجهة للاستخدامات المدنية، وبخاصة مهام المراقبة البيئية. مثل الصيد البحري والتوقعات الجوية والقياسات العلمية ورسم الخرائط.
أما بالنسبة للمسيرات الصغيرة، فتستعمل قوات العمليات الجزائرية منذ مدة تقارب العقد درونات CH-902 اضافة إلى Black Hornet النرويجية القزمية لمهام الاستطلاع القصير المدى.
https://dounia.dz/الجزائر-الأولى-إفريقيا-في-مجال-إمتلاك/