ذكر موقع “أرمي ريكوجنيشن” أن مصر أقامت مؤخراً حفل تخريج أحدث دفعة من الضباط العسكريين، والذي تضمن عرضًا عسكريًا رائعًا، بحضور كبار المسؤولين المصريين والإماراتيين، بما في ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وقد أظهر هذا الحدث المهيب، الذي يذكرنا بالمعارض العسكرية الدولية الأخيرة، عرضًا قويًا للقوة العسكرية المصرية، بحسب تقرير الموقع الأجنبي الذي تستعرض “خاص عن مصر” أبرز ما جاء فيه في سطور:
وبدأ العرض العسكري بعرض المدرعات والأنظمة الدفاعية المصرية، مما يؤكد على تركيز البلاد على قواتها البرية. ومن بين المعدات المميزة وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A2 وM109A5، والتي تُستخدم منذ ثمانينيات القرن العشرين لتوفير الدعم الناري السريع والمتحرك.
كما ظهرت دبابات القتال الرئيسية من طراز أبرامز إم1 إيه1 بشكل بارز، مما سلط الضوء على قدرات مصر في العمليات الأرضية، حيث تمتلك مصر ثاني أكبر أسطول من دبابات أبرامز في العالم، بعد الولايات المتحدة، علاوة على إمتلاكها منشأة التصنيع والصيانة الوحيدة لهذه المركبات خارج الأراضي الأمريكية.
وإلى جانب الدبابات، ظهرت ناقلات الجند المدرعة من طراز M113A2، التي انضمت للخدمة في ثمانينيات القرن العشرين، حيث تمتلك قدرة أكبر على الحركة وحماية الجنود. وتنقل هذه المركبات القوات والمعدات في مناطق عالية الخطورة.
كما استعرضت القوات المصرية قدراتها في الدفاع الجوي بنظام صواريخ أرض-جو من طراز SA-2 Pechora-2M، وهو نظام صاروخي متوسط المدى قادر على مواجهة الهجمات الجوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، بما يوفر تغطية جوية فعالة لكافة الأهداف.
واستمر العرض الجوي بعرض لطائرات الهليكوبتر من طراز AH-64 أباتشي وأوجوستا ويستلاند، والتي انضمت للجيش المصري حديثاً للعمل بشكل أساسي في عمليات الإنقاذ والإخلاء الطبي والنقل العسكري التكتيكي، مما يضيف مرونة أساسية للقوات الجوية المصرية.
كما قدمت القوات الخاصة المصرية عرضًا رائعًا لقدراتها العملياتية، حيث قامت وحدات القناصة وفرق الاستطلاع ووحدات الهجوم بتنسيق سلسلة من المناورات المعقدة، وتم تعزيز العرض بنشر مروحيات أوغوستا ويستلاند للقيام بمهام البحث والإنقاذ والإخلاء الطبي للضحايا.
وكان من بين الأسلحة والمعدات البارزة التي شاركت في العرض الثابت، المركبات المدرعة المقاومة للألغام والكمائن، وغواصة نقل عناصر القوات الخاصة من طراز Dolphin SDV-X، المصممة لعمليات المراقبة والتسلل تحت الماء، كما تستخدم هذه الغواصة للاستطلاع واكتشاف التهديدات في المياه الضحلة.
ويقول الموقع في ختام التقرير، إن حفل التخرج هذا لا يعد احتفالاً بالطلاب العسكريين الجدد فحسب، بل كان أيضاً استعراضاً للقوة العسكرية المصرية ومعداتها الحديثة، ومن خلال تعزيز قدراتها في المجالات البرية والجوية والبحرية، تُظهِر مصر التزامها بالحفاظ على قوات مسلحة مجهزة لمواجهة التهديدات الإقليمية، مع تطور تكنولوجي متزايد في مجالات متنوعة مثل المركبات المدرعة والمروحيات القتالية وأنظمة الدفاع
aboutmasr