لا طالما شهدت شمال إفريقيا معارك مستمرة مع الأوروبيين بسبب موقها الجغرافي تسببت بعض هذه المعارك بتغيير جذري في تاريخ المنطقة
في موضوع اليوم نذكر كيف خسرت كل من مصر،الجزائر،المغرب ثلاث معارك ضد الفرنسيين بنفس الطريقة معارك اليوم هي سطاوالي إيسلي الأهرامات
معركة سطاوالي
معركة سطاوالي وقعت في 19 يونيو 1830 خلال الحملة الفرنسية على الجزائر. كانت المعركة جزءاً من محاولات الجيش الفرنسي احتلال البلاد. في هذه المعركة، واجه الجيش الفرنسي قوات الجزائر التي دافعت بشجاعة عن سطاوالي، وهي منطقة تقع قرب العاصمة الجزائرية. على الرغم من مقاومة القوات الجزائرية، تفوق الجيش الفرنسي في العتاد والتنظيم، مما أدى إلى انتصار الفرنسيين. هذا الانتصار كان خطوة مهمة نحو احتلال الجزائر العاصمة في يوليو 1830 وبدء الحقبة الاستعمارية الفرنسية التي استمرت لأكثر من 130 عاماً.
تفاصيل المعركة طويلة لكن الموجز أن الجزائر إستعملت الخيالة للهجوم على الخطوط الفرنسية المتمركزة أسفل الهضبة فشلت بسبب القوة النارية للبنادق و المدافع الفرنسية
معركة إيسلي
معركة إيسلي وقعت في 14 أغسطس 1844 بين القوات المغربية بقيادة السلطان عبد الرحمن بن هشام والجيش الفرنسي بقيادة الجنرال توماس روبير بيجو. جرت المعركة بالقرب من نهر إيسلي في شمال شرق المغرب. كانت هذه المعركة نتيجة لتوترات متزايدة بين المغرب وفرنسا بسبب دعم المغرب للأمير عبد القادر في مقاومته للاستعمار الفرنسي في الجزائر.
انتهت المعركة بانتصار الجيش الفرنسي، مما أجبر السلطان عبد الرحمن على قبول شروط فرنسا والتوقيع على معاهدة طنجة في أكتوبر 1844، والتي أدت إلى تراجع الدعم المغربي للأمير عبد القادر، وفرضت مزيدًا من الهيمنة الفرنسية في المنطقة.
معركة الأهرامات
معركة الأهرامات وقعت في 21 يوليو 1798 بين قوات الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت والجيش المملوكي بقيادة مراد بك، بالقرب من أهرامات الجيزة في مصر. كانت هذه المعركة جزءًا من الحملة الفرنسية على مصر التي هدفت إلى السيطرة على الطريق التجاري إلى الهند وإضعاف النفوذ البريطاني.
استخدم نابليون تكتيكات حديثة مع فرق مشاة منظَّمة في تشكيلات مربعة محصنة بالمدفعية، مما مكنه من التفوق على فرسان المماليك رغم قلة عدد قواته. بعد هزيمة المماليك، سيطرت فرنسا على القاهرة، وبدأت فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، التي انتهت بعد عدة سنوات نتيجة تدخل القوات البريطانية والعثماني
سبب الهزيمة ؟
في وقت تطورت فيه الأسلحة النارية لدى الأوروربيين كانت الخيالة قد إنتهى عصرها تكتيكات الأوربيين بالتكلتل و إستعمال المدافع منعت إنكسار الخطوط رغم قوة الضغط الأمر الذي لم يتوعبه كل من الدول الثلاث حيث أسروا على إستعمال الفرسان كسلاح رئيسي مما تسبب في وجود هو كبيرة في الأسلحة و التكتيكات بينهم و بين عدوهم
نتيجة لهذا فشلت كل تلك الدول في منع فرنسا من دخول أراضيها و إنتهاء سيادتهم على أرضهم
ما يهمنا الآن؟
ترك المجال التكنولوجي و عدم دراسة المعارك يؤدي بنا إلى تخلف عسكري عن الدول الأخرى مما يسبب لنا خطر لذا يجب علينا دائما البقاء في السكة و الإستمرار في مواكبة التكنولوجيا
إستعادت كل الدول الثلاث الآن سيادتها لكن بخسائر بشري كبيرة نعتبرهم شهداء عند ربهم يرزقون موضوع هدفه الإطلاع على التاريخ العسكري و ليس لوم شعوب و أخرى
في موضوع اليوم نذكر كيف خسرت كل من مصر،الجزائر،المغرب ثلاث معارك ضد الفرنسيين بنفس الطريقة معارك اليوم هي سطاوالي إيسلي الأهرامات
معركة سطاوالي
معركة سطاوالي وقعت في 19 يونيو 1830 خلال الحملة الفرنسية على الجزائر. كانت المعركة جزءاً من محاولات الجيش الفرنسي احتلال البلاد. في هذه المعركة، واجه الجيش الفرنسي قوات الجزائر التي دافعت بشجاعة عن سطاوالي، وهي منطقة تقع قرب العاصمة الجزائرية. على الرغم من مقاومة القوات الجزائرية، تفوق الجيش الفرنسي في العتاد والتنظيم، مما أدى إلى انتصار الفرنسيين. هذا الانتصار كان خطوة مهمة نحو احتلال الجزائر العاصمة في يوليو 1830 وبدء الحقبة الاستعمارية الفرنسية التي استمرت لأكثر من 130 عاماً.
معركة إيسلي
معركة إيسلي وقعت في 14 أغسطس 1844 بين القوات المغربية بقيادة السلطان عبد الرحمن بن هشام والجيش الفرنسي بقيادة الجنرال توماس روبير بيجو. جرت المعركة بالقرب من نهر إيسلي في شمال شرق المغرب. كانت هذه المعركة نتيجة لتوترات متزايدة بين المغرب وفرنسا بسبب دعم المغرب للأمير عبد القادر في مقاومته للاستعمار الفرنسي في الجزائر.
انتهت المعركة بانتصار الجيش الفرنسي، مما أجبر السلطان عبد الرحمن على قبول شروط فرنسا والتوقيع على معاهدة طنجة في أكتوبر 1844، والتي أدت إلى تراجع الدعم المغربي للأمير عبد القادر، وفرضت مزيدًا من الهيمنة الفرنسية في المنطقة.
معركة الأهرامات
معركة الأهرامات وقعت في 21 يوليو 1798 بين قوات الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت والجيش المملوكي بقيادة مراد بك، بالقرب من أهرامات الجيزة في مصر. كانت هذه المعركة جزءًا من الحملة الفرنسية على مصر التي هدفت إلى السيطرة على الطريق التجاري إلى الهند وإضعاف النفوذ البريطاني.
استخدم نابليون تكتيكات حديثة مع فرق مشاة منظَّمة في تشكيلات مربعة محصنة بالمدفعية، مما مكنه من التفوق على فرسان المماليك رغم قلة عدد قواته. بعد هزيمة المماليك، سيطرت فرنسا على القاهرة، وبدأت فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، التي انتهت بعد عدة سنوات نتيجة تدخل القوات البريطانية والعثماني
سبب الهزيمة ؟
في وقت تطورت فيه الأسلحة النارية لدى الأوروربيين كانت الخيالة قد إنتهى عصرها تكتيكات الأوربيين بالتكلتل و إستعمال المدافع منعت إنكسار الخطوط رغم قوة الضغط الأمر الذي لم يتوعبه كل من الدول الثلاث حيث أسروا على إستعمال الفرسان كسلاح رئيسي مما تسبب في وجود هو كبيرة في الأسلحة و التكتيكات بينهم و بين عدوهم
ما يهمنا الآن؟
ترك المجال التكنولوجي و عدم دراسة المعارك يؤدي بنا إلى تخلف عسكري عن الدول الأخرى مما يسبب لنا خطر لذا يجب علينا دائما البقاء في السكة و الإستمرار في مواكبة التكنولوجيا
إستعادت كل الدول الثلاث الآن سيادتها لكن بخسائر بشري كبيرة نعتبرهم شهداء عند ربهم يرزقون موضوع هدفه الإطلاع على التاريخ العسكري و ليس لوم شعوب و أخرى