ترليونات من الدولارات لمقابلة الطلب على النفط... ولكن

Think Tanks

عضو
إنضم
2 يناير 2024
المشاركات
1,414
التفاعل
2,577 47 4
الدولة
Egypt

تشير الدراسات إلى أن ما تنشره الشركات لا يشبه سلوكها الاستثماري وهذا يعني أن لديها استشرافاً سرياً يختلف عن المعلن​

1069684-106673325.jpg

ملخص​

أكبر بلد منتج للنفط في العالم هو الولايات المتحدة الأميركية، التي أغلقت الجامعات لأكبر عدد من الأقسام والتخصصات المتعلقة بصناعة النفط.
في استشرافها الأخير حتى عام 2050، عدلت "أوبك" من توقعاتها للطلب على النفط صعوداً، إذ ذكر التقرير أن الطلب على النفط سيستمر في النمو عاماً بعد عام حتى يصل إلى نحو 120 مليون برميل يومياً بحلول 2050. وأشارت "أوبك" في تقريرها الشهري الأخير إلى أن متوسط الطلب العالمي على النفط هذا العام سيصل إلى 104.2 مليون برميل يومياً، هذا يعني أن "أوبك" تتوقع زيادة في الطلب العالمي على النفط خلال الأعوام الـ26 المقبلة بنحو 16 مليون برميل ويومياً.
غالب التوقعات من الهيئات والشركات المختلفة ترى أن الطلب العالمي على النفط سيصل إلى ذروته خلال الأعوام الـ10 المقبلة، بعضهم يرى أن الطلب العالمي بعدها سينخفض، بينما يرى آخرون أنه سيستقر عند الذروة لسنوات.
أصدرت شركة "إكسون موبيل" استشرافها السنوي حتى عام 2050 قبل صدور "أوبك" بنحو شهر، وترى الشركة أن الطلب على النفط سيرتفع ثم سيصل إلى ذروته ثم سينخفض بعدها إلى نحو 100 مليون برميل. منذ أكثر من شهرين أصدرت شركة النفط البريطانية استشرافها السنوي الذي توقعت فيه وصول الطلب العالمي على النفط ذروته في العام المقبل، وكانت الشركة توقعت في الماضي أن يصل الطلب العالمي إلى ذورته عام 2019، ولكن توقعاتها فشلت بعد أن ارتفع الطلب العالمي على النفط بنحو 4 ملايين برميل يومياً منذ ذلك الوقت. مشكلة تقارير الاستشراف التي تصدرها كبرى شركات النفط أنها تقارير "علاقات عامة" ولا يمكن الاعتماد عليها كاستشراف، ففشل توقعات شركة النفط البريطانية، وتركيزها على الكلام الذي تكرره وكالة الطاقة، يقللان من قيمة الاستشراف بشكل كبير. كما تشير الدراسات إلى أن ما تنشره الشركات يختلف عن سلوكها الاستثماري، وهذا يعني أن لديها استشرافاً سرياً يختلف عن المنشور علناً.
وتقرير "إكسون موبيل" هو رد على أحلام وكالة الطاقة الدولية ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة اللذين يطالبان بوقف مباشر للاستثمار في النفط والغاز والفحم، مما يؤكد أنه تقرير هدفه العلاقات العامة وإرسال رسائل للأطراف المختلفة، ويختلف عن السيناريو الاستثماري الذي تتبناه الشركة. فالشركة شرحت بالتفصيل ماذا سيحصل لو تم فعلاً وقف الاستثمار في النفط والغاز، وأوضحت أن العالم سيعاني كارثة اقتصادية. وعلى رغم أن الطلب العالمي سينخفض إلى نحو 100 مليون برميل بحلول 2050، إلا أن الشركة أكدت أن إنتاج هذه الكميات في ذلك الوقت يتطلب استثمارات ترليونية منذ الآن وحتى ذلك الوقت. ثم جاء تقرير "أوبك" ليؤكد الفكرة نفسها، إذ ذكر التقرير أن مقابلة الطلب المتوقع على النفط يتطلب استثمارات يبلغ مجموعها 17.4 تريلون دولار بين 2024 و2050. وهذا مبلغ ضخم جداً إذ إنه يساوي تقريباً قيمة الناتج المحلي لكل الدول العربية على مدى خمسة أعوام. ولو قسم المبلغ بالتساوي سنوياً فإنه يبلغ 640 مليار دولار سنوياً، منها 525 مليار دولار للجزء الأعلى من الصناعة: التنقيب والإنتاج.
الأزمة المقبلة
في ظل الأوضاع الحالية وهرب عدد من صناديق الاستثمار من صناعة النفط، يتوقع ألا يستثمر بشكل كاف لتأمين إمدادات النفط والغاز التي يحتاج إليها العالم في العقود المقبلة. فاستشراف "أوبك" يرى أن العالم بحاجة إلى 525 مليار دولار سنوياً للاستثمار في عمليات الاستكشاف والإنتاج، إلا أن استثمارات العام الحالي وما قبله أقل من ذلك بكثير. ففي العام الماضي بلغ مجموع الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنقيب 234 مليار دولار، ويتوقع أن تكون بحدود 246 مليار دولار في العام الحالي، أي أقل من نصف المطلوب كمعدل سنوي. لهذا فنحن مقبلون على أزمة طاقة، حتى لو أخذنا بالتوقعات الأقل تفاؤلاً من "أوبك"، مثل توقع "إكسون موبيل"، لأن كميات الاستثمار لن تكون كافية على كل الحالات.

ملخص​

أكبر بلد منتج للنفط في العالم هو الولايات المتحدة الأميركية، التي أغلقت الجامعات لأكبر عدد من الأقسام والتخصصات المتعلقة بصناعة النفط.
في استشرافها الأخير حتى عام 2050، عدلت "أوبك" من توقعاتها للطلب على النفط صعوداً، إذ ذكر التقرير أن الطلب على النفط سيستمر في النمو عاماً بعد عام حتى يصل إلى نحو 120 مليون برميل يومياً بحلول 2050. وأشارت "أوبك" في تقريرها الشهري الأخير إلى أن متوسط الطلب العالمي على النفط هذا العام سيصل إلى 104.2 مليون برميل يومياً، هذا يعني أن "أوبك" تتوقع زيادة في الطلب العالمي على النفط خلال الأعوام الـ26 المقبلة بنحو 16 مليون برميل ويومياً.
غالب التوقعات من الهيئات والشركات المختلفة ترى أن الطلب العالمي على النفط سيصل إلى ذروته خلال الأعوام الـ10 المقبلة، بعضهم يرى أن الطلب العالمي بعدها سينخفض، بينما يرى آخرون أنه سيستقر عند الذروة لسنوات.
أصدرت شركة "إكسون موبيل" استشرافها السنوي حتى عام 2050 قبل صدور "أوبك" بنحو شهر، وترى الشركة أن الطلب على النفط سيرتفع ثم سيصل إلى ذروته ثم سينخفض بعدها إلى نحو 100 مليون برميل. منذ أكثر من شهرين أصدرت شركة النفط البريطانية استشرافها السنوي الذي توقعت فيه وصول الطلب العالمي على النفط ذروته في العام المقبل، وكانت الشركة توقعت في الماضي أن يصل الطلب العالمي إلى ذورته عام 2019، ولكن توقعاتها فشلت بعد أن ارتفع الطلب العالمي على النفط بنحو 4 ملايين برميل يومياً منذ ذلك الوقت. مشكلة تقارير الاستشراف التي تصدرها كبرى شركات النفط أنها تقارير "علاقات عامة" ولا يمكن الاعتماد عليها كاستشراف، ففشل توقعات شركة النفط البريطانية، وتركيزها على الكلام الذي تكرره وكالة الطاقة، يقللان من قيمة الاستشراف بشكل كبير. كما تشير الدراسات إلى أن ما تنشره الشركات يختلف عن سلوكها الاستثماري، وهذا يعني أن لديها استشرافاً سرياً يختلف عن المنشور علناً.
وتقرير "إكسون موبيل" هو رد على أحلام وكالة الطاقة الدولية ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة اللذين يطالبان بوقف مباشر للاستثمار في النفط والغاز والفحم، مما يؤكد أنه تقرير هدفه العلاقات العامة وإرسال رسائل للأطراف المختلفة، ويختلف عن السيناريو الاستثماري الذي تتبناه الشركة. فالشركة شرحت بالتفصيل ماذا سيحصل لو تم فعلاً وقف الاستثمار في النفط والغاز، وأوضحت أن العالم سيعاني كارثة اقتصادية. وعلى رغم أن الطلب العالمي سينخفض إلى نحو 100 مليون برميل بحلول 2050، إلا أن الشركة أكدت أن إنتاج هذه الكميات في ذلك الوقت يتطلب استثمارات ترليونية منذ الآن وحتى ذلك الوقت. ثم جاء تقرير "أوبك" ليؤكد الفكرة نفسها، إذ ذكر التقرير أن مقابلة الطلب المتوقع على النفط يتطلب استثمارات يبلغ مجموعها 17.4 تريلون دولار بين 2024 و2050. وهذا مبلغ ضخم جداً إذ إنه يساوي تقريباً قيمة الناتج المحلي لكل الدول العربية على مدى خمسة أعوام. ولو قسم المبلغ بالتساوي سنوياً فإنه يبلغ 640 مليار دولار سنوياً، منها 525 مليار دولار للجزء الأعلى من الصناعة: التنقيب والإنتاج.
الأزمة المقبلة
في ظل الأوضاع الحالية وهرب عدد من صناديق الاستثمار من صناعة النفط، يتوقع ألا يستثمر بشكل كاف لتأمين إمدادات النفط والغاز التي يحتاج إليها العالم في العقود المقبلة. فاستشراف "أوبك" يرى أن العالم بحاجة إلى 525 مليار دولار سنوياً للاستثمار في عمليات الاستكشاف والإنتاج، إلا أن استثمارات العام الحالي وما قبله أقل من ذلك بكثير. ففي العام الماضي بلغ مجموع الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنقيب 234 مليار دولار، ويتوقع أن تكون بحدود 246 مليار دولار في العام الحالي، أي أقل من نصف المطلوب كمعدل سنوي. لهذا فنحن مقبلون على أزمة طاقة، حتى لو أخذنا بالتوقعات الأقل تفاؤلاً من "أوبك"، مثل توقع "إكسون موبيل"، لأن كميات الاستثمار لن تكون كافية على كل الحالات.

 
يجب ان يتغير العالم من ما اسميه (العالم البخيل) الى (العالم الغنى عن التعريف) .

ومصطلح (العالم البخيل) يعني الرجعية في التفكير المالى والمكاسب المالية التى تربح الاشخاص بعد عناء شديد .

واغلب هذا العالم حينما يكسب او يربح فسيكون ذلك اما بالصدفة مثل البورصة (مال مصيره مجهول) فالربح والخسارة فيها على كف عفريت (في علم الغيب اى مكاسب واي خسائر).

ومثل ايضا الثروات المعدنية التى هناك بلاد تتوافر فيها هذه الثروات بالصدفة البحتة وبلاد اخرى غنية بالثروات المعدنية والصناعة في ان واحد .

يجب ان يكون هناك قانون ودستور عالمي لانضباط كل الاسواق العالمية فالكل يربح والكل ان خسر يخسر بشكل بسيط .

قوانين الاقتصاد في كل بلاد العالم كلها متخلفة ورجعية وقوانين ليست منصفة وليست مضمونة (على كف عفريت) فهل روسيا البلد الصناعى الكبير يشبه دخله دخل السعودية التى لم تصنع الى الان وهي تمتلك البترول فقط .

هناك جزاء على الثورات المعدنية وجزاء على الصناعة التى تعبت فيها روسيا وشعب روسيا . الاثنين متساويين = ظلم . ولكل مجتهد نصيب ومكافئات وحوافز كل هذا عدل .

ايضا هناك جزاءات على الممرات الملاحية ففي مصر هذه القناة مصطنعة وهذه القناة المصطنعة خدمت العالم ولم تكافئ فعدا انها خدمت العالم ارض مصر تخترق مرة من سفينة تجارية ومرة من سفينة حربية . العالم فعلا يجب ان يتغير .

اولا ان تبدأ الدول وتعتاد على على دعم مواطنيها . الدعم هذا الغير رجعى والذي يغني المواطن ولا يذله . لكي ينشأ المواطن فعالا لكي يكبر وينموا بيديه كل من اقتصاد بلده والاقتصاد العالمى .

فالدعم سيجعل المواطن في امان غذائي وخلاف مايملك سيملك المال اذا الاقتصاد يكبر . ولا يملك المال اذا هناك فقر مدقع . واحب ان اضيف ان الاغنياء بشر مثلنا فهل من خسر مليار دولار وهو بشر مثلك افضل ام من يخسر 200 الف دولار ؟؟؟

ثم بعد ذلك ينشأ نظام عالمى موحد يمنح الاقتصادات الجوائز والمنح والهدايا لكى يكون العالم خال من الفقراء . فلم يكسب او يخسر رجل من فقر الناس بالعكس هذا الفقر ان انتهى اغتنى الغني باكثر مما كان لديه من مال .

مسألة البترول : يجب ان يكون لكل الدول محفزات على مقوماتها وثرواتها وقدراتها الصناعية . فزيادة الماليات بمبدأ رجعى خذ وهات ليس مربحا وانما ان يكون الاقتصاد العالمى موحد وقوانينه متطورة ففيها الدعم داخل الدولة والدعم العالمى للدول وثرواتها وصناعاتها واقصتاداتها هكذا تنموا البشرية .


يجب ان يتغير العالم الي عالم نظيف من داخله وليس حقود واستعلائي وحب وجود الفقراء لا ياكلون والاغنياء فقط من يأكلون .
 
عودة
أعلى