السعودية تحتل المركز الثاني عالميًّا في التبرع بالأعضاء

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,090
التفاعل
2,090 38 0
الدولة
Saudi Arabia

السعودية تحتل المركز الثاني عالميًّا في التبرع بالأعضاء​

31 برنامج زراعة أعضاء معتمد بالمملكة

1726937876402.png


حث المجلس الصحي السعودي، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، على التبرع بالأعضاء البشرية للمتوفين؛ مؤكدين أن لذلك العديد من الفوائد؛ خاصة ما يتعلق بإنقاذ أرواح الآلاف من الأشخاص.

وقال المجلس والمركز، في تغريدة نشرها المجلس عبر منصة "إكس": إن "المملكة تحتل الترتيب الثاني عالميًّا للتبرع من الأحياء، في مؤشر متبرع لكل مليون نسمة؛ وذلك عن العام المنصرم 2023، وأن إجمالي عدد الأعضاء المزروعة من الأحياء والمتوفين في المملكة 2091 عضوًا.

وأشارا إلى أنه "يوجد 31 برنامج زراعة أعضاء معتمدًا في المملكة للعام 2024، وأن المتوفى دماغيًّا يسهم في إنقاذ وتحسين حياة 9 أشخاص".
وأضافا: "تحتل المملكة الترتيب الثلاثين عالميًّا للتربع من المتوفين، في مؤشر متبرع لكل مليون نسمة للعام المنصرم، كما يوجد 28 برنامج زراعة أعضاء معتمدًا في المملكة للعام 2023".

1726938008053.png
 

لااعلم لماذا بعض رجالات الدين ومن كل الاديان يعارضون هذا الامر

مع انه امر محمود اخلاقيا ويعتبر في قمة العطاء
 
الشيخ بن باز رحمه الله
هذا موضوعٌ فيه خلافٌ بين العلماء: منهم مَن أجازه، ومنهم مَن توقَّف فيه، التبرع بالأعضاء: كالكلية والقلب واليد أو الرجل أو غير ذلك، ولا أذكر أنه صدر فيه قرارٌ من الهيئة، توقفت فيه الهيئة -هيئة كبار العلماء- فيما أذكر، ولا أعلم الآن أنه صدر فيه قرار بالجواز.
وأنا متوقِّفٌ في ذلك؛ لأني أرى أنَّ هذا يُخشى أن يكون من المُثْلَة، كونه يتبرع بكليته أو بقلبه إذا مات أو بيده أو برجله: أخشى أن يكون هذا من المثلة التي جاء الشرعُ بالنَّهي عنها.
وبعض العلماء وإخواننا أفتى بذلك: عند الموت، إذا أوصى بذلك، أنه لا حرج في ذلك.
والمسألة محل نظرٍ، ومحل تأمُّلٍ، والأحوط عندي ألا يتبرع بشيءٍ، وألا يسمح لأحدٍ أن يُقَطِّعه بعد وفاته، وألا يُتعرض له.
 

لااعلم لماذا بعض رجالات الدين ومن كل الاديان يعارضون هذا الامر

مع انه امر محمود اخلاقيا ويعتبر في قمة العطاء

ما علاقة من تسميهم ب"رجالات الدين في الموضوع"؟

السعودية تحتل المركز الثاني عالميا في التبرع بالاعضاء رغم انها من اكثر الدول تدينا

ولا اعلم عن اي مفتي اليوم يحرم التبرع​
 
ما علاقة من تسميهم ب"رجالات الدين في الموضوع"؟

السعودية تحتل المركز الثاني عالميا في التبرع بالاعضاء رغم انها من اكثر الدول تدينا

ولا اعلم عن اي مفتي اليوم يحرم التبرع​

لاتسئ فهمي انا عن نفسي مسجل كمتبرع لكن حتى من المسيحيين هناك من يعارض كل ماهنالك انا فقط مستغرب من هذا الامر

وبالعكس اجده مصدر فخر لكم ان تكون السعودية في المركز الثاني 🌷
 
الشيخ بن باز رحمه الله
هذا موضوعٌ فيه خلافٌ بين العلماء: منهم مَن أجازه، ومنهم مَن توقَّف فيه، التبرع بالأعضاء: كالكلية والقلب واليد أو الرجل أو غير ذلك، ولا أذكر أنه صدر فيه قرارٌ من الهيئة، توقفت فيه الهيئة -هيئة كبار العلماء- فيما أذكر، ولا أعلم الآن أنه صدر فيه قرار بالجواز.
وأنا متوقِّفٌ في ذلك؛ لأني أرى أنَّ هذا يُخشى أن يكون من المُثْلَة، كونه يتبرع بكليته أو بقلبه إذا مات أو بيده أو برجله: أخشى أن يكون هذا من المثلة التي جاء الشرعُ بالنَّهي عنها.
وبعض العلماء وإخواننا أفتى بذلك: عند الموت، إذا أوصى بذلك، أنه لا حرج في ذلك.
والمسألة محل نظرٍ، ومحل تأمُّلٍ، والأحوط عندي ألا يتبرع بشيءٍ، وألا يسمح لأحدٍ أن يُقَطِّعه بعد وفاته، وألا يُتعرض له.

الرياض 30 رمضان 1442 هـ الموافق 12 مايو 2021 م واس
قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صادر عنها هذا اليوم: إن تسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- في برنامج التبرع بالأعضاء من العمل الصالح الذي اتفقت الهيئات والمجامع العلمية الشرعية وفي طليعتها هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية على عظيم أجره وفق ما جاء في القرارات الصادرة عنها.

وأضاف البيان: إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ليستفيد منها الآخرون داخل في مشمول استبقاء الحياة والمحافظة عليها، التي هي من أعظم مقاصد ديننا الحنيف، وعلى هذا المقصد تدور شرائع متنوعة في الدين الإسلامي، وفي ذلك يقول الله جلَّ شأنه ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
كما أن هذا التبرع من الإحسان الوارد في قول الله عزّ وجلّ وأحسنوا إن الله يحبُّ المحسنين).
والأمر بالإحسان في الآية الكريمة يشمل جميع أنواع الإحسان، ومن أعظم أنواعه: أن يكون الإنسان سببا - بإذن الله تعالى- في استبقاء حياة إنسان آخر، أو في التخفيف من آلامه، أو في الشفاء من مرضه.
وأضاف البيان: وإن مقاصد الشريعة الإسلامية الكفيلة بتحقيق كل ما هو خير ومصلحة راجحة للفرد والجماعة، والتي تدعو إلى التعاون والتراحم، تحثُّ على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وتعدُّه نوعا من التكافل بين أفراد المجتمع، وذلك داخل في مشمول قول النبي صلى الله عليه وسلم مثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثَل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى).
وتُمثِّل هذه المبادرة الطيبة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- سنة حسنة وخطوة مباركة تدعو وتُحَفِّز الجميع من مواطنين ومقيمين لسلوك جادتها على ضوء حاجتها الملحة ونفعها العام وأجرها وثوابها العظيم عند الله تعالى؛ وذلك باعتبار ولاة الأمر "يحفظهم الله" قدوة الجميع بما لهم في النفوس من الإجلال والاحترام والاهتداء بسمتهم الرفيع، أجزل الله مثوبتهم وأعانهم ووفقهم على ما قدموا ويقدمون من فعل الخيرات وتتابع المبرات والحث الدائم عليها قولاً وعملاً.
// انتهى //
01:31ت م
0015


 
عودة
أعلى