سيف النمشة الجزائري

bri

عضو مميز
إنضم
7 يوليو 2016
المشاركات
6,255
التفاعل
18,741 96 20
الدولة
Algeria
سيف النِمشة هو سيف بيد واحدة من صناعة جزائرية واستخدم بشكل عام في شمال افريقيا من القرن الخامس عشر الى يومنا هذا بشكل أقل بعد تطور صناعة البارود بشكل كبير
ويصنف على أنه نوع من السيف الأحدب. أصبحت النمشة رمز للفرسان المجاهدين الجزائريين ابان حروبهم ضد المستعمر
كانت نمشة تحظى بشعبية كبيرة على الأرض وبين البحارة. ونتيجة للبحارة، انتشر هذا النمط من السيف في مناطق بعيدة من جنوب شبه الجزيرة العربية واليمن وزنجبار. تحتوي كل منطقة من هذه المناطق على نمشات تختلف قليلاً في التصميم، على سبيل المثال، السيوف الزنجبارية لها مقابض منحنية بشكل أكثر حدة، وواقي للأصابع على شكل حرف "D"، وقبعة على شكل سلحفاة على الحلق لتثبيت النصل والمقبض.

في شبه الجزيرة العربية، تم استخدام النمشات كهدايا.

كما فضل القراصنة البربريون هذا السيف، كما قامت وحدات الجيش مثل الحرس الأسود والأودجاك في الجزائر العاصمة بتجهيز قواتهم بالنمشات.
images (74).jpeg
images (73).jpeg
 
سيف عماني وينتشر في اليمن وسواحل افريقيا والحبشة ويسمى النمش او اليمني او الحبشي شغالين زرف وتحريف
 
سيف النِمشة هو سيف بيد واحدة من صناعة جزائرية واستخدم بشكل عام في شمال افريقيا من القرن الخامس عشر الى يومنا هذا بشكل أقل بعد تطور صناعة البارود بشكل كبير
ويصنف على أنه نوع من السيف الأحدب. أصبحت النمشة رمز للفرسان المجاهدين الجزائريين ابان حروبهم ضد المستعمر
كانت نمشة تحظى بشعبية كبيرة على الأرض وبين البحارة. ونتيجة للبحارة، انتشر هذا النمط من السيف في مناطق بعيدة من جنوب شبه الجزيرة العربية واليمن وزنجبار. تحتوي كل منطقة من هذه المناطق على نمشات تختلف قليلاً في التصميم، على سبيل المثال، السيوف الزنجبارية لها مقابض منحنية بشكل أكثر حدة، وواقي للأصابع على شكل حرف "D"، وقبعة على شكل سلحفاة على الحلق لتثبيت النصل والمقبض.

في شبه الجزيرة العربية، تم استخدام النمشات كهدايا.

كما فضل القراصنة البربريون هذا السيف، كما قامت وحدات الجيش مثل الحرس الأسود والأودجاك في الجزائر العاصمة بتجهيز قواتهم بالنمشات.
مشاهدة المرفق 719968مشاهدة المرفق 719969
حتى تاريخ عمان لم يسلم منكم!!!
هزلت
 
سيف عماني وينتشر في اليمن وسواحل افريقيا والحبشة ويسمى النمش او اليمني او الحبشي شغالين زرف وتحريف

;) وأنا جزائري من أصول هلالية وأصلا عقبة بن نافع رضي الله عنه القرشي من مكة المكرمة مدفون في مدينتي في ولاية بسكرة جنوب الجزائر.


76864-photo.jpg



1- قبيلة الشعانبة ( تنتشر في كل من غرداية وورقلة وبعض مناطق ولاية وادي سوف ) : يرجع نسبهم لسُليم بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
2- العمور ( وتنتشر في كل من الأغواط والنعامة ) : يرجع نسبهم الى ” عمروا ” بن عبد مناف بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

3- بنو زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

4- ذوي منيع ( سكان بشار ) : يرجع نسبهم إلى ” منيع ” بن مغيث بن محمد بن الغريب بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

5- بنو قايل ( بنو قيل ) : يرجع نسبهم إلى “قايل” بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

6- حميان ( سكان النعامة وينتشرون في كل من جنوب تلمسان وجنوب وهران وفي بلعباس ) : يرجع نسبهم الى : حميان بن عقبة بن يزيد بن عيسى بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

7- أولاد جرير (سكان ولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى : “جرير” بن علوان بن محمد بن لقمان بن بن خليقة بن لطيف بن سرح بن مشرف بن أثبج بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

8- الغنانمة ( سكان وادي الساورة ) : هم أبناء حمحمان بن غنام القادم من الجزيرة العربية إبان الفتح الإسلامي للمغرب فاستوطن درعة بالمغرب ثم وادي الساورة هذا ما ذكرة gognalons حسب ما سمعه من أعيان الغنانمة عام 1906 أنظر مقالته في :
Bultein de société de géographie et d’archéologie de la province d’oran p354-359:1906
وهناك من الكتاب الفرنسيين من ينسب الغنانمة إلى عرب المعقل القحطانية العربية النازحون مع قبائل بني هلال إلى المغرب عام 441 ه 1049م.

9- المجاذبة : يرجع نسبهم إلى أحمد المجذوب ( دفين عسلة 978ه . 1571م ) وهو أحمد المجذوب بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

10- الزوي أولاد سيدي الشيخ ( ولاية البيض ) : يرجع نسبهم إلى عبد القادر سيدي الشيخ ( دفين لبيض 1025ه 1616م ) بن محمد بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

11- البودخليون ( عين الصفراء ) : يرجع نسبهم إلى محمد (دفين عين الصفراء ) بن أبو دخيل بن الحسن بن شعيب بن علي بن عبد القادر بن محمد بن احمد بن لقمان بن محمد بن محمد بن الشيخ عبد الرزاق بن بن مولاي عبد القادر الجيلالي ( دفين بغداد ) بن أبو صالح بن عبد الله بن يحى الزاهد بن محمد بن موسى بن عبد الله أبو كرام بن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابو طالب

12- العلويون : يرجع نسبهم إلى مولاي علي الشريف ( دفين تافيلالت 847ه 1442م ) بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن قاسم بن محمد بن أبو القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبو محمد بن عرفة بن ابو بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد ( النفس الزكية ) بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

13- أولاد سيدي علي بوشنافة : يرجع نسبهم إلى علي أبو شنافة بن عبد الرحمان بن علي بن أحمد بن محمد بن عيسى بن الحسن بن موسى بن أعمر بن عمران بن عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن رابح بن عبد الله بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

14- أولاد نهار : يرجع نسبهم إلى يحيى الملقب بن صفية بن عبد الرحمان بن موسى بن إبراهيم بن إبراهيم بن محمد بن زيد بن محمد بن العطاء بن زيان بن عبد الملك بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عليى بن أبو القاسم بن عبد الملك بن عيسى الراضي بن موسى المرتضى بن جعفر الصادق بن محمد الناطق بن على بن زين العابدين بن عبد الله بن حمزة بن أحمد بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب بن (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

15- مرابطي زاوية كرزاز (سكان مدينة كرزاز في بشار) : يرجع نسبهم إلى أحمد (دفين كرزاز 1013ه 1604م ) بن موسى بن خليفة بن موسى بن عبد الله بن عبد الهجمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

16- مرابطي زاوية القنادسة ( ويستقرون في القنادسة بولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى أمحمد بن أبي زيان ( دفين القنادسة 1145ه 1732م ) بن عبد الرحمان بن أمحمد بن أبو زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن أحمد الملقب بالعجال بن سعيد بن موسى بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

17- الرقيبات : يرجع نسبهم إلى : أحمد الرقيبي بن سيد أحمد بن محمد بن يوسف بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن غانم بن كامل بن تكميل بن زين العابدين بن حيدرة بن يعقوب بن علي بن مزوار بن خطاري بن عيسى بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.


شجرة نسب لقبائل (رياح) في الشرق والوسط الجزائري:​


1239605_591685317557320_1658375896_n.jpg



وثيقة تاريخية أصلية لمشجرة نسب لأهم بطون
– قبايل ( بنو رياح بن أبي ربيعة الهلالية) كما دونها ابن خلدون


فيهم يقول بن خلدون :“” رياح وبطونهم من هلال
الخبر عن رياح وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هذا القبيل من أعز قبائل هلال وأكثرهم جمعاً عند دخولهم إفريقية وهم فيما ذكره ابن الكلبي: “رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر وكانت رئاستهم حينئذ لمؤنس بن يحيى الصنبري من بطون مرداس بن رياح. وكان من رجالاتهم لذلك العهد الفضل بن علي مذكور في حروبهم مع صنهاجة وكانت بطونهم عمرو ومرداس وعلى كلهم بنو رياح وسعيد بن رياح وخضر بن عامر بن رياح وهم الأخضر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، 174 ، ابن خلدون )
وكانت الرئاسة لهذه القبائل : “”” والرئاسة على رياح في هذه البطون كلها لمرداس وكانت عند دخولهم إفريقية في صنبر منهم. ثم صارت للدواودة أبناء داود بن مرداس بن رياح. “””””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174 ، ابن خلدون )

ثم انتقلت على عهد الموحدين الى :
“”” وكان رئيسهم لعهد الموحدين مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود وكان يلقب البلط لشدته وصلابته. “””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

أما أراضي انتشارهم فكانت على عهد الحفصيين تمتد من قسنطينة والأوراس و الزاب (بسكرة) و الحضنة(المسيلة) و وادي ريغ (ولاية الوادي) وورقلة ، فانتشر أولاد سباع بأقطاع المسيلة وجبال عياض ووانوغة (ولاية البرج) ونواحي بجاية من التلول، وطولقة والزاب الغربي من ناحية القبلة. واختص أولاد محمد بأقطاع مقرة ونواحي قسنطينة من ناحية التل، والزاب الأوسط وقاعدته بسكرة من ناحية القبلة. واختص أولاد عساكر بأقطاع نقاوس. وكان وادي ريغ ووارقلة وما يليها من القفر لبادية رياح سعيد ومسلم والأخضر. وكان أميرهم يعقوب بن علي ، له ولع بالعمران، فاختط وإخوته الكثير من القلاع والحصون والقصور في التل والزاب والصحراء.

ثم امتد نفوذهم في عهد الأتراك فانتشرت قبايل رياح في كل ايالة قسنطينة ( الشرق الجزائري ) تلا وصحرا ، خاصة في عهد أمير الذواودة علي أبو عكاز بن عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن يعقوب ( الذي ينتسب له عرش اهل بن علي ) حيث تقلد مشيخة العرب سنة 1541م. ولمّا توفي سنة 1581م دفن في مقبرة سيدي المسعود بمدينة العلمة.( عاصمة امارته الصيفية) وخلفه في نفس السنة ابنه أحمد، إلى أن ظهرت الدولة الشابية في تونس فتحاربوا معها ثم عقدوا معا معاهدة أن يكون نفوذها من وادي مرزوق الى الشرق وتعتبر أراضي امارة الذواودة و قبايل رياح كل ما بين قسنطينة الى سطيف وصولا لورقلة جنوبا ,

إلا أن الأتراك عادوا وغدروا بأمراء ذواودة ، حيث في سنة 1637م غدر مراد باي (حاكم قسنطينة) بشيخ العرب محمد بن الصخري بن أبي عكاز العلوي، فقتله غدرا بعد أن دعاه مع ابنه أحمد وستة من أعيانهم. فاندلعت ثورة الصخارة في السنة الموالية بقيادة أخيه أحمد وكافة رياح وأحلافهم من الحنانشة، وأوقعوا بالأتراك في معركة قجال قرب مدينة سطيف، وقتلوا منهم ألف جندي، وفرّ مراد باي ناجياً بنفسه إلى عنابة، ومنها ركب البحر إلى الجزائر. وفي السنة الموالية 1639 أرسل ديوان الجزائر جيشا للثأر من هزيمة سطيف، فكانت فاجعتهم أكبر، وحوصروا ومنعت عنهم المؤونة، حتى أشرفوا على الهلاك، وأرغموا على توقيع السلم مع ذواودة وهم صاغرون.

ولما عجز الأتراك عن اخضاع قبايل ذواودة ورياح الهلالية بالحرب ، تقربوا منهم بالمصاهرة وتقسيم صفهم من الداخل ، فزوج رجب باي ابنته ( أم هاني ) من جارية إسبانية، فزوّجها للقيدوم ابن أخ شيخ العرب أحمد الصخري، فأنجبت له أربعة أولاد. ولمّا توفي القيدوم، تزوجها أحمد الصخري وكفل أبناء أخيه، ثم تآمرت على قتله، وفرّقت جماعة الذواودة وأحلافهم. فكان مع أولاد أم هاني كل من أهل بن علي وأولاد سالم والشرفة وغمرة. ومع فرحات بن أحمد الصخري كل من السلمية والبوازيد ورحمان وأولاد زكري وكل قبائل البدو بالزاب الغربي.

وانتصر الأمير فرحات بن أحمد الصخري على أولاد أم هاني وأحلافها، وانفرد بزعامة القبائل العربية، وأعاد بسط سلطة الذواودة، ( خلال هذه الحرب الأهلية بين قبايل رياح انتقل بعضهم خصوصا عرش أهل بن علي واستقروا في منطقة أم البواقي وشكلوا قبيلة السقنية مع حلفائهم المهزومون ) وتوفي الأمير فرحات سنة 1736 فخلفه ابنه علي بوعكاز، فأرسل إليه الأتراك قفطان التولية لإمارة مشيخة العرب ، وتقرّبوا إليه بالهديا والمصاهرة، فزوّج أحمد القلي باي قسنطينة أخت زوجته مباركة بنت بن قانة بفرحات ابن أخ شيخ العرب علي بو عكاز.

وبالمختصر فإن قبايل ريـــاح الأساسية تفرعت من أربع أجداد أبناء جدهم (رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر) وهم:

عامر ، مِرْداس ، سعيد ، علي

546909_601209296597396_806408201_n.jpg



ومن هذه الوثيقة التاريخية يمكننا أن نلاحظ ،قبائل جزائرية مازالت موجودة ومذكورة لحد اليوم :
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) سعيد بن مالك بن رياح
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح
أولاد عمر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
بني دهمان(وقيل دحمان) بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
بني فادع بن علي بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
أما قبائل أولاد علي ومنهم دحمان وجامع وفادع فاستقرت في جنوب تونس بالتحديد في قابس ونواحيها
بني خضر (وهم قبيلة الخضران- عين توتة الأوراس) بن عامر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبائل مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

وهم أعز وأقوى قبائل بنو رياح ، فيهم يقول ابن خلدون :
“” ولمرداس بطون. كثيرة: داود بن مرداس وصنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس وإخوتهم: مسلم بن عقيل. ومن أولاد عامر بن يزيد بن مرداس بطون أخرى منهم: بنو موسى بن عامر وجابر بن عامر. وقد يقال إنهم من لطيف كما قدمناه ، وسودان ومشهور ومعاوية بنو محمد بن عامر بطون ثلائة. واسم سودان (هو ) علي بن محمد. وقد يقال أيضاً أن المشاهرة وهم بنو مشهور بن هلال بن عامر من نمير رياح””

ومنهم: صنبر(دنبر في بسكرة) بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح
ومن صنبر أولاد موسى بن يحيى بن صنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس

قبيلة مسلم
(تنتشر بطونها اليوم في المسيلة وسور الغزلان وبرج بوعريريج وولاية الوادي ونقل الاتراك فروعا منها لغيليزان) وهم من نسل ( مسلم بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر)

كانوا أحلافا لإولاد مسعود ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” وأما أحلاف أولاد سباع من مسلم والأخضر فقد قدمنا أن مسلماً من أولاد عقيل بن مرداس بن رياح أخو حواز بن رياح بعضهم ينتسب إلى الزبير بن العوام وهو غلط. ويقول بعض من ينكر عليهم إنما هو نسب إلى الزبير بن المهاية الذين هم من بطون عياض كما ذكرناه. ورئاسته في أولاد جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم بين أولاد عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة. وبين أولاد زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة. “””

ومن بطونهم على عهد ابن خلدون :

أولاد جماعة : نسبة لـ جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح ومنهم / أولاد شكر و أولاد زرارة
أولاد عساكر : نسبة لـ عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد زرارة (الأوراس): زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد مسلم : بطن من مسلم بن مرداس بن رياح ( الموجودين اليوم في غيلزان )

قبايل بني عامر – الأحرار شراقة وغرابة ( سطيف وقسنطينة ) نسبة لعامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
ومنهم بني جابر بن عامر وهؤلاء غير المويعدات الجوابر (اخوة أولاد نايل في جابر من عروة بن زغبة) في الجلفة
أولاد علي بن محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
أولاد محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس وهم ( أولاد علي و مشهور و سودان )
بني موسى بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبايل رحمان ( في المغير – الوادي و عين وسارة – الجلفة ) بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبائل ذواودة ، أولاد داوود (وقيل اسمه ذاود)
بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
أولاد سلطان (الأوراس) بن زمام بن رديني بن ذاود بن مرداس بن رياح
قبيلة زراره(في الأوراس)بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الرزايقة بني رزق بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عساكر (عساكرسكيكدة ) بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الحراكته (الأوراس) أولاد حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
العبادلة أولادعبد الله بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريس وكان منهم أولاد أحمد بن عيسى وأولاد محمد بن عيسى
أولاد أحمد بن عيسى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود
أولاد محمد بن يحيى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود

قبائل أولاد مسعود (الأوراس)
____________________

قبيلة رياحية كبيرة مشهورة كانت تقطن بجبال الاوراس في زمن ابن خلدون ويرجع نسبهم إلـي : مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود بن مرداس بن رياح.

قال فيهم إبن خلدون :”” وتولوا الوطن ( يقصد جبل الأوراس ) بما فيه. ثم تلافت الدولة أمرهم بالاصطناع والاستمالة وأقطعوهم ما غلبوا عليه من البلاد بجبل أوراس والزاب ثم الأمصار التي بالبسيط الغربي من جبل أوراس المسمى عندهم بالحضنة وهي نقاوس ومقرة والمسيلة واختص أقطاع المسيلة بسباع بن شبل بن يحيى من بعد ذلك فهي في قسم بنيه وسهامهم. واختص أقطاع مقرة بأحمد بن عمر بن محمد وهو ابن عم شبل بن موسى بن سباع ونقاوس بأولاد عساكر. ثم هلك سباع بن شبل وقام بأمرهم ابنه عثمان ويعرف بالعاكر فنازعه الرئاسة بنو عمه علي بن أحمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن دريد بن مسعود وفرقوا جماعة بني مسعود هؤلاء بعد أن كانوا جميعاً وصاروا فريقين: أولاد محمد بن مسعود وأولاد سباع بن يحيى وسليمان بن علي بن سباع بن يحيى. ولم يزالوا كذلك لهذا العهد ولهم تغلب على ضواحي بجاية وقسطنطينة ومن بها من سدويكش وعياض وأمثالهم. ورئاسة أولاد محمد الآن ليعقوب بن علي بن أحمد وهو كبير الدواودة بمكانه وسنه وله شهرة وذكر ومحل من السلطان متوارث. ورياسة أولاد سباع في أولاد علي بن سباع وأولاد عثمان بن سباع. وأولاد علي أشرف منهم وأعز بالكثرة والعدد. ورئاستهم في بلد يوسف بن سليمان بن علي بن سباع ويرادفهم أولاد يحيى بن علي بن سباع. واختص أولاد محمد بنواحي قسطنطينة وأقطعتهم الدول كثيراً من أريافها. واختص أولاد سباع بنواحي بجاية وأقطاعهم فيها قليل لمنعة بجاية وضواحيها عن ضيم العرب ولغلبهم بالجبال المطيفة بها وتوعر مسالكها على رواحل الناجعة. وأما ريع وواركلا فقسمت بينهم منذ عهد سلفهم كما قلناه. وأما الزاب فالجانب الغربي منه وقاعدته طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وكانت لأبي بكر بن مسعود فلما ضعف بنوه ودثروا اشتراها منهم علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع. واتصلت بينهم بسببها الفتنة وصارت في مجالات أولاد سباع بن يحيى فصار غلب سليمان وبنيه عليها أكثر. والجانب الوسط وقاعدته بسكرة لأولاد محمد وفي مجالاتهم. وليعقوب بن علي على عامله بسبب ذلك سلطان وعزة وله به تمسك وإليه انحياش في منعته من الدولة واستبداده بوطنه “””

أولاد بو بكر بن مسعود
بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد خنفر (بسكرة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريد (هؤلاء غير دريد الأثبج لي في قالمة وتبسة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن دريد رياح نذكر أولاد يحيى و أولاد ميمون ، أما اولاد يحي فكان منهم أولاد طلحة و أولاد سباع
ومنهم أولاد فضل ( الفضالة – في باتنة ) : نسبة لـ فضل بن يحيى بن دريد بن مسعود.
أولاد ميمون (في ورقلة وتيميمون)
بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سباع ( استقروا في العلمة وسطيف) بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن أولاد سباع ، أولاد علي وأولاد عثمان ، ومن أولاد علي ( أولاد سليمان وأولاد يحيى و أولاد محمد ) ومن عثمان ( أولاد ملوك وأولاد سعيد وأولاد زيان )
بني كثير بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سليمان (تسموا في العهد التركي بأولاد سيدي حملة – الحمالات- في الحضنة ، نسبة لولي صالح منهم سيدي امحمد بن عيسى بن لقمان الذي لقب بحملة بعد أن دعا الله ففاض الوادي ليمنع بينه وبين عساكر الأتراك حسب الرواية الشفوية ) بن علي بن بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد يحيى بن علي بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد بو يحيى بن سباع بن شبل بن موسى بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عمر بن محمد (مقرة المسيلة) بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد موسى بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد ابو دينار( استقروا في بسكرة ومنهم العلامة الشيخ محمد خير الدين من مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائرية ) بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
اولاد عمر بن يعقوب بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح

قبايل لذواودة ::
————
انتقلت اليهم رئاسة بقية قبائل بنو رياح ، ففيهم يقول إبن خلدون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه(يقصد بقية قبائل رياح لان الملك كان في يد الذواودة) . وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر “””

ومن أحلافهم أيضا :

“”” وأما أحلاف أولاد محمد من الدواودة فبطن من رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة اندرجوا في أعداد رياح ولهم معهم ظعن ونجعة ولهم مكان من حلفهم ومظاهرتهم. “””
أولاد محمد هم في الاصل ليسوا من رياح ولا من قبائل بنو هلال وانما هم أبناء عمومتهم نسبة لمحمد بن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة هاجروا مع بقية قبائل رياح واختلطوا بهم

مسعد بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كان يقيم بافريقية الشمالية (الجزائر للمدني ص 132)
أولاد سبع: فخذ من مسعد بن سلطان، من الذواودية، من رياح
أولاد صولة (بسكرة): فرع من مسعد بن سلطان من الذواودية، من قبائل رياح
أولاد عساكر بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح

قبيلة سعيد :
—————
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

كانوا احلافا للذواودة : وفيهم قال ابن خلذون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه. وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر ,,,, فسعيد أحلاف لأولاد محمد سائر أيامهم إلا قليلاً من الأحيان ينابذونهم ثم يراجعونهم ومسلم والأخضر أحلاف لأولاد سباع كذلك إلا في بعض الأحايين. فأما سعيد فرئاستهم لأولاد يوسف بن زيد منهم في ولد ميمون بن يعقوب بن عريف بن يعقوب بن يوسف وأردافهم أولاد عيسى بن رحاب بن يوسف وهم ينتسبون بزعمهم إلى بني سليم في أولاد القرس من سليم. والصحيح من نسبهم أنهم من رياح بالحلف والموطن. ومع أولاد يوسف هؤلاء لفائف من العرب يعرفون بالمخادمة والغيوث والفجور “””

أولاد يوسف بن زيد أحد بطون سعيد بن رياح
المخادمة: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية.
منازله في الهضاب العليا والصحراء في عمالة قسنطينة بالجزائر (الجزائر للمدني ص 132، 139)
الريوط: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح
البحور: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح

قبيلة الخضران – أحفاد خضر بن عامر الهلالي
—————-
نسبة ل خضر بن عامر من رياح، من بني هلال ( لا يجب الخلط بينهم وبين فرع بنفس الاسم من مرداس : نسبة ل خضر بن عامر بن زيد بن مرداس من رياح ) وكلتيهما هاجرت للجزائر واستقروا بها

وكانت رئاستهم على عهد ابن خلدون في أولاد تامر (وقيل ثامر)

أولاد تامر : نسبة لـ ثامر بن علي بن تمام بن عمار بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد صالح : نسبة لـ صالح بن عامر بن عطية بن تامر. بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد عامر : نسبة لـ عامر بن صالح بن عامر بن عطية بن تامر. وفيهم بطن آخر لزائده بن تمام بن عمار.

وفي رياح أيضاً بطون كثيرة مندرجة معهم وهاجرت بهجرتهم فقد ذكر ابن خلدون ان قبائل بنو رياح كانت تضم بطونا من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ومن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل بنو رياح على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون (قبل خمس قرون) فمثلا هاجر عرش اهل بن علي من نواحي بسكرة واستقر في ام البواقي حيث شكل عرش جديد مع حلافئه (سقنية ) وكذا الحال مع اولاد عبد النور في شرق سطيف ( عرش تشكل أساسا من عروش رياح ) و غيرها كثير من الأمثلة ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون )

d8b2d8bad8a8d8a9_n (1).jpg



يعود نسب القبائل الزُغبية إلى جدهم القديم :

” زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و عدنان من صلب سيدنا إسماعيل ، أي أنهم احفاد اسماعيل عليه السلام . ( يشتركون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد “” مضر بن نزار “” )

– الفرع الثالث:: هو فرع قبائل حُصَيْن بن زغبة :
———————————————-

ينتسبون لجدهم حصين بن زغبة، كانت مواطنهم بجوار بني يزيد إلى المغرب عنهم، وكانوا حيا حلوا هنالك، وكان الريف المحاذي لتيطري ونواحي المدينة، مواطن للثعالبة من قبائل العقل، ويأخذون منهم الإتاوات والصدقات. حتى إذا ذهب سلطان بني توجين من أرض المدية وغلبهم عليهم بنو عبد الواد ساموا حصيناً هؤلاء خطة الخسف والذل، وصيروهم في عداد القبائل الغارمة. ولما عاد بنو عبد الواد إلى ملكهم لعهد أبي حمو موسى بن يوسف بعد مهلك السلطان أبي عنان هبت ريح العز للعرب، وفشل ريح زناتة ولحق دولتهم الهرم، نزل حصين بتيطري وهو جبل أشير وملكوه وتحصنوا به، ثم أقطعتهم الدولة ما ولوه من نواحي المدية وبلاد صنهاجة.
أما عن أهم قبائلهم في الجزائر والتي مازالت مذكورة ، نذكر :
نجد قبيلة ( جندل ) بولاية عين الدفلى (خميس مليانة): وهم قبيل عظيم من حصين بن زغبة، من العدنانية، ويوجد فرع لهم في الشرق الجزائري يعرفون بجندل لحدد اليوم ، ورياستهم في بني خليفة بن سعد لعلي، وسيدهم أولاد خشعة بن جندل. وكانت رياستهم على جندل قبل أولاد الخليفة، ورئيسهم لعهد ابن خلدون علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة.

وتنقسم جندل بدورها إلى بطنين عظيمين : الخشعة و بنو علي .

فأما بنو علي فمنهم أولاد خنفر بن مبارك بن فيصل بن سنان بن سباع بن موسى بن كمام بن علي بن جندل ومن خنفر اولاد سعد بن خنفر .
ومن أولاد سعد : بنو -اولاد- خليفة ومن هؤلاء : أولاد سيدهم و أولاد علي .

أما من خشعة ، فنذكر : أولاد علي وهم من علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى (محيا ) بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة بن جندل بن حصين من زغبة .

ومنهم ايضا اولاد طرف ( طريف ) اما منازلهم على عهد ابن خلدون فكانت في جنوب مليانة وسهول الشلف بعمالة الجزائر ( أي في ولايتي الشلف وعين الدفي اليوم ) . وكانت رياستهم في بني خليفة بن سعد (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 43 كتاب الجزائر للمدني ص 139)

ومن حصين أيضا ، قبيلة خراش ( ولعلها حراش) ومنها بطنين : المعابدة -وهم أولاد معبد – و الكوامل – وهم أولاد محمد الكامل – .

فمن الكامل ، بنو مظفر :
-أولاد مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش. ورياستهم لعهد ابن خلدون في ولد رحاب بن عيسى.
– أولاد رحاب : نسبة لرحاب بن بن عيسى بن ابو بكر بن زمام بن مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن حراش بن حصين من زغبة
-أولاد فرج بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش، ورياستهم في بني خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج.
-أولاد خليفة وهم من خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج بن مظفر بن الكامل بن حصين من زغبة

ومن المعابدة (أولاد معبد ) نذكر :
– أولاد طريف بن معبد بن خراش، ويعرفون بالمعابدة، ورياستهم في أولاد عريف بن طريف لزيان بن بدر بن مسعود بن معرف بن عريف.
– أولاد عريف وهم من عريف بن طريف بن معبد بن خراش بن حصين بن زغبة ومنهم : أولاد كثير ، أولاد مسعود ، أولاد يزيد بن مسعود ، وأولاد مصيبح( مصباح) بن عبد الله بن كثير بن عريف ,,,الخ

وربما انتسب أولاد مظفر من خراش إلى بني سليم، ويزعمون أن مظفر بن محمد الكامل جاء بني سليم ونزل بهم والله أعلم بحقيقة ذلك الأمر.

هذه أهم قبائل حصين التي ذكرها ابن خلدون أما اليوم فهم قبائل والبطون وأفخاذ يستحيل حصرها ويتواجدون في عدة ولايات جزائرية أهمها : المدية وعين الدفلى ( وتعتبر هاتين الولايتين مركزهم ) كما يتواجدون في كل من تيسمسيلت والبليدة والقالة، وبأسمائهم عدة مدن من بينها مدينة جندل في عين الدفلى، ومدينة جندل بالقالة وأصلهم من جندل الغرب استقروا في المنطقة منذ حوالي ثلاثة قرون. ومدينة بئر أولاد خليفة بعين الدفلى…، كما لهم تواجد في المغرب الأقصى نقلهم إليها الموحدون بعدما كانت لهم فتنة معهم ، قام الموحدون بتقسيم قبائلهم ونقل بعض منها لاضعافهم وتفريق جمعهم وهم لحد اليوم يعرفون بالحصين في المغرب الاقصى ،

وكان لبطون حصين فتنة مع الموحدين نقل بعدها الموحدون بعضا من بطونهم من ضواحي المدية وأقطعوهم اراضي في وسط وغرب المغرب الاقصى . و لكن رغم تلك الفتنة وتقسيم الموحدون لجمعهم ، عادت مجددا قبائل حصين لتلعب دورا سياسيا في المنطقة الوسطى والغربية للجزائر ، خصوصا في عهد الزيانين حيث كان لهم نفوذ كبير في منطقة التيتري ( الولايات الوسطى للجزائر ) فبسببهم وطئ العرب التلول فابتداءا من سنة 767 هـ هبت ريح العرب ( غلب العرب بني عبد الواد )، وجاش مرجلهم على بني عبد الواد ووطئوا تلول المغرب الأوسط فتملكت قبائل زغبة سائر البلاد( المغرب الأوسط = الوسط والغرب الجزائري ) بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً … يقول ابن خلدون :

” ثم لما نصب بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره ورشحوه للمنازعة سنة سبع وستين وسبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب، وجاش مرجلهم على زناتة ووطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط ما عجزوا عن حمايته، وولجوا من فروجها ما قصروا عن سده، ودبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء، فتملكت زغبة سائر البلاد بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً رعياً لخدمته، وترغيباً فيها وعدة وتمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها، ولجأوا إلى سيف البحر.
وحصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفر. فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة وبني حسن كما كانوا من قبل، ومنعوا المغارم، واستولى بنو حسين(حصين) على ضواحي المدية أقطاعاً والعطاف على نواحي مليانة، والديالم على وزينة، وسويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل ونشريس لتوعره بقيت فيه لفة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره، وبني عامر على تاسالة وميلانة إلى هيدور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران.
وتماسك السلطان بالأمصار وأقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف، ومازونة لمحمد بن عريف ونزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة. وأوشك بهم أن يستولوا على الأمصار. وكل أول فإلى آخر، ولكل أجل كتاب، وهم على ذلك لهذا العهد.”

(- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65)

– الفرع الرابع :: هو فرع عبس بن زغبة :
——————————————–
( أو عيسى في بعض الوثائق التاريخية الاخرى ، إلا أن الصحيح هو أن عيسى هو ابن لعبس بن زغبة )

من أهم قبائل هذا الفرع التي ذكرها ابن خلدون ومازالت لحد اليوم في نفس أراضيها هي قبيلة عكرمة العربية (الموجودة اليوم في غيلزان وشلف )

ولعل أهم وأكبر قبائل هذا الفرع هي بدون شك : قبائل بنو يزيد التي قال عنها ابن خلدون بأنها كانت تتميز بالكثرة فكانوا ينقسمون إلى :

— قبائل بني عقبة ومنها بطون الحميان التي تعد من أكبر القبائل ، تنتشر في الغرب الجزائري في اكثر من ولاية ، وتتمركز بطونهم خصوصا في وهران الى غاية النعامة ( التي تعتبر أراضيهم الأساسية .)

— و قبيلة الخشنة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) التي تعد من أكبر القبائل المُطلة على سهل متيجة خصوصا في بومرداس ( خميس الخشنة ,,الخ ) ، و واخوة الخشنة هم جيرانهم قبائل بني موسى وزواتنية التي تجاورهم في سهل متيجة خصوصا في البويرة والبليدة والعاصمة وبومرداس .

ومن أشهر قبائل بني يزيد كذلك الموجودة في الولايات الوسطى الشمالية للجزائر هي : أولاد ماضي في البويرة وهم : بنو ماضي بن زرق بن سعد بن مالك بن عبد القوى بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيس بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

المرابعة(أو أولاد مربع) وبني كرز وبني سليمان وبني جواب ( مركزهم مدينة سور الغزلان وينتشرون في ولايات المدية والبليدة : كتاب الجزائر للمدني ص 139 تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)،

وكذلك قبائل بني زغلي و بني سعد (سعادة) وبني منصور واولاد الفضل ، وبني ثور واللاحقية والسندان وأولاد زيان واولاد ابي الليل والوزانية وذوي حسن ,,الخ ، وتعد مدن عين بسام وخميس الخشنة والاخضرية وسور الغزلان ,,الخ من أهم مدنهم كما تنتشر فروع كثيرة من بني يزيد في الحراش والأربعاء وحمادي والخميس في سهول متيجة والعاصمة .

*بني لاحق ( اللاحقية ) :وهم بطن يعرف بأولاد لاحق، من بني يزيد بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

*بني زغلي بن رزق ( الزرلي ): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية وهم: بنو زغلي بن رزق بن سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) ومنها ( أولاد أبي الليل وأولاد الساسي ) وأخوة بني زغلي هم أولاد منصور .

*بني سعد بن مالك (سعادة): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، وهم: بنو سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد ابن محمد بن عبدالله بن مهدي بن زيد بن عيسى بن زغبة. ينقسم إلى ثلاثة أفخاذ: بنو ماضي بن رزق بن سعد، بنو منصور ابن سعد، وبنو زعلي بن رزق بن سعد واختصت الرياسة على الظعون والحلول لبني زغلي. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

أما وطن بني يزيد على عهد ابن خلدون فكان يمتد من غرب جبل عياض وبلاد بني رياح الى غاية المتيجة والتيطري ويستقر أغلبهم في تلال وصحراء أرض حمزة(بويرة) والدهوس وأرض بني حسن ، أي حسب الخريطة الحالية ينتشرون من المسيلة والبرج الى البويرة الى بومرداس والجزائر الى البليدة والمدية اي حدود التيطري الشرقية

فيهم يقول ابن خلدون :

” كان لبني يزيد هؤلاء محل من زغبة بالكثرة والشرف، وكان للدول به عناية فكانوا لذلك أول من أقطعته الدول من العرب التلول والضواحي. أقطعهم الموحدون في أرض حمزة من أوطان بجاية مما يلي بلاد رياح والأثابج فنزلوا هنالك، ولجوا تلك الثنايا المفضية إلى تلول حمزة والدهوس وأرض بني حسن ونزلوها ريفاً وصحراء. وصار للدولة استظهار بهم على جباية تلك الرعايا من صنهاجة وزواوة. فلما عجزت عساكر بجاية من جبايتهم دفعوهم لها فأحسنوا في اقتضائها وزادت الدول بهم تكرمة وعناية لذلك واقتطعهم الكثير من تلك الأوطان. ثم غلب زناتة الموحدين على تلك الأوطان فاقتطعوها عن أوطان بجاية وأصاروها عن ممالكهم. فلما فشل ريح زناتة (انهزمت زناتة) وجاش بحر فتنتهم مع العرب استبد بنويزيد هؤلاء بملكة تلك الأوطان، وغلبوا عليها من جميع جوانبها وفرغوا لجبايتها واقتضاء مغارمها، وهم على ذلك لهذا العهد. وهم بطون كثيرة منهم: حميان بن عقبة بن يزيد(طرافى وشافع)، وجواب وبنو كرز وبنو موسى والمرابعة والخشنة. وهم جميعاً بنو يزيد بن عيسى بن زغبة وإخوانهم عكرمة بن عيسى من ظعونهم وكانت الرياسة في بني يزيد لأولاد لاحق، ثم لأولاد معافى. ثم صارت في بيت سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة، ….. وبنو سعد هؤلاء ثلاثة بطون: بنو (أولاد ) ماضي بن رزق بن سعد، وبنو منصور بن سعد، وبنو زغلي بن رزق بن سعد. واختصت الرياسة على الظعون والحلول ببني زغلي. وكانت لريان بن زغلي فيما علمناه، ثم من بعده لأخيه ديفل، ثم لأخيهما أبي بكر، ثم لابنه ساسي بن أبي بكر ثم لأبنه معتوق بن أبي بكر، ثم لموسى ابن عمهم أبي الفضل بن زغلي، ثم لأخيه أحمد بن أبي الفضل، ثم لأخيهما علي بن أبي الفضل. ثم لأبي الليل بن أبي موسى بن أبي الفضل، وهو رئيسهم لهذا العهد. وتوفي سنة إحدى وتسعين، وخلفه في قومه إبنه.
وكان من أحلافهم فيما تقدم بنو عامر بن زغبة يظعنون معهم في مجالاتهم ويظاهرونهم في حروبهم.”

– الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
——————————————

تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :

(( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))

سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )

تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ

ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.

* و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.

اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)

* الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).

* الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).

*أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)

ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ

* سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).

* الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

*عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .

* شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)

*رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)

*كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)

* رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

* سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

300x168_79164_uefa-teams-up-with-european-commissio.jpg


وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً وكان التقدم لهم في جملتهم. وكان منهم: الضحاك وعياض ومقدم والعاصم ولطيف ودريد وكرفة وغيرهم حسبما يظهر في نسبهم وفي دريد بطنان: توبة وعنز. ويقولون بزعمهم أن أثبج هو ابن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال. فكرفة هو ابن الأثبج ، وكان لهم جمع وقوة وكانوا أحياء غزيرة من جملة الهلاليين الداخلين لإفريقية وكانت مواطنهم حيال جبلى أوراس من شرقية.


وكان الحلف القبلي ” الأثبج” ، عند دخولهم لإفريقية (تونس آنذاك ) ثم انتقالهم للجزائر يتكون من 7 قبائل أساسية ، وهي :

الضحاك ، عياض ، مقدم ، العاصم ، لطيف ، ودريد ، كرفة ، وغيرهم ( ياسر ومشرف والخراج )
وبعد ظهور الموحدون ، قام هؤلاء بنقل بعض قبائل الاثبج الى المغرب الأقصى :
يقول في ذلك إبن خلدون : “” وكانت لبطونهم ولاية لصنهاجة. فلما ملك الموحدون إفريقية نقلوا منهم إلى المغرب العاصم ومقدماً وقرة وتوابع لهم من جشم وأنزلوا جميعهم بالمغرب كما نذكر. “”

ولما نقل الموحدون بعض بطون الاثبج الى المغرب الاقصى ، أصبح المجال مفتوحا أمام قبائل بنو رياح فكان أن استوطنت بقية بطون الاثبج القرى والأطام في الزاب ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“”” واعتزت رياح بعهدهم بإفريقية وملكوا ضواحي قسطنطينة ورجع إليهم شيخهم مسعود بن زمام من المغرب فاعتز الدواودة على الأمراء والدول. وساء أثرهم فيها وغلبوا بقايا الأثابج فنزلوا قرى الزاب وقعدوا عن الطعن وأوطنوا بالقرى والأطام. “”””

وحينما ظهرت الدولة الحفصية بتونس استعانت بقبائل الأثبج من جديد كحلف ضد قبائل بنو رياح فكانت مجالاتهم الزاب الشرقي والجانب الشرقي للأوراس ثم نزلوا وسكنوا بجبل أوراس ، فسكنوه حللا متفرقة واتخذوه وطنا ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” ولما نبذ بنو أبي حفص العهد للدواودة كما يأتي في أخبارهم واستجاش عليهم بنو سليم وأنزلوهم القيروان اصطنعوا كرفة من بطون الأثابج فكانوا حرباً لرياح وشيعة للسلطان. وأقطعتهم الدولة لذلك جباية الجانب الشرقي من جبل أوراس وكثيراً من بلاد الزاب الشرقية حيث كانت محلاتهم الشتوية. حتى إذا اختل ريح الدولة وأخلقت جدتها واعتزت رياح عليها وملكوا المجالات على من يظعن فها نزل كرفة هؤلاء بجبل أوراس حيث إقطاعاتهم وسكنوه حللاً متفرقة واتخذوه وطناً. وربما يظعن بعضهم إلى تخوم الزاب كما نذكر عن بطونهم وهم بطون كثيرة”””

وأما فروع الأثبج على عهد ابن خلدون ، فهي :

1ـ دُرَيْد:
———

قال عنهم ابن خلدون :

وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعباً بما كانت الرئاسة على الأثبج كلهم عند دخولهم إلى إفريقية لحسن بن سرحان بن وبرة إحدى بطونهم وكانت مواطنهم ما بين العناب إلى قسطنطينه إلى طارف مصقلة وما يحاذيها من القفر. وكانت بينهم وبين كرفة الفتنة التي هلك فيها حسن بن سرحان كما ذكرناه وقبره هنالك. وكانوا بطوناً كثيرة منهم: أولاد عطية بن دريد وأولاد سرور بن دريد وأولاد جار الله من ولد عبد الله بن دريد. وتوبة من ولد عبد الله أيضاً وهو توبة بن عطاف بن جبر بن عطاف بن عبد الله وكانت لهم بين هلال رياسة كبيرة ومدحهم شعراؤهم بشعر كثير فمن ذلك قول بعض شعرائهم: : “

تحن إلى أوطان مرة ناقتي — لكن معها جملة دريد كان موارها
وهم عربوا الأعراب حتى تعربت — بنوف المعالي ما ينفي قصارها
وتركوا طريق النار برهة — وقد كان ما تقوى المطايا حجارها

فأما أولاد عطية فكانت رئاستهم في أولاد بني مبارك بن حباس وكانت لهم تلة بن حلوف من أرض قسطنطينة. ثم دثروا وتلاشوا وغلبتهم توبة علي على تلة بن حلوف زحفوا إليها من مواطنهم بطارف مصقلة فملكوها وما إليها. ثم عجزوا عن رحلة القفر وتركوا الإبل واتخذوا الشاة والبقر وصاروا في عداد القبائل الغارمة وربما طالبهم سلطان بالعسكرة معه فيعينون له جنداً منهم ورياستهم في أولاد وشاح بن عطوة بن عطية بن كمون بن فرج بن توبة. وفي أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة وهم على ذلك لهذا العهد. ويجاورهم أولاد سرور وأولاد جار الله على سننهم في ذلك. فأما أولاد وشاح فرئاستهم لهذا العهد منقسمة بين سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح وبين أحمد بن خليفة بن رشاش بن وشاح. وأما أولاد مبارك بن عابد فرئاستهم أيضاً منقسمة بين نجاح بن محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك وعبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور ورثها عن عمه راجح بن عثمان بن منصور وأما أولاد جار الله فرئاستهم في ولد عنان بن سلام منهم. “””” “””””””


ولعل أشهر قبائلهم ::
السرحانة : أولاد سرحان بن وبرة بن دريد من الأثبج
أولاد عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جابر الله من دريد من الأثبج
أولاد وشاح بن عطوة من دريد من الأثبج
أولاد عطية بن دريد من الأثبج
أولاد فرج بن عطاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد رشاش بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
توبة : نسبة ل توبة بن عطاف بن جبر بن عكاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جار الله: بطن يعرف بأولاد جار الله، من عبد الله بن دريد، من الاثبج
أولاد سرور بن دريد: بطن من دريد، من الاثبج
طوبة: بطن من دريد، من اثبج
عطوة بن عطية (الفرجان ) : بطن من توبة من دريد من الأثبج
أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك
أولاد عبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور
أولاد سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
أولاد خليفة بن رشاش بن وشاح بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد مبارك بن حباس: بطن من الاثج ( موجودون بكثرة في قسنطينة وميلة وضواحيها )

,,,الخ

2ـ كرفة
————–

كرفة: بطن من الاثبج، من هلال ابن عامر، من العدنانية. اصطنعهم الموحدون، فكانوا حربا لرياح، وشيعة للسلطان، وهم بطون كثيرة، فأولهم: بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة، وأولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة، وأولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية، وأولاد نافث بن فاضل، وأهم أهل الرياسة في كرفة

وعن بطون كرفة هؤلاء الذين نزلوا وسكنوا جبل الأوراس يقول ابن خلدون :

“” وهم بطون كثيرة فأولهم: بنو محمد بن كرفة ويعرفون بالكلبية وأولاد سهيب بن محمد بن كليب ويعرفون بالشبه وأولاد صبيح بن فاضل بن محمد بن كليب ويعرفرن بالصبحة وأولاد سرحان بن فاضل أيضاً ويعرفون بالسرحانية. وهؤلاء هم المودعات وهم موطنون بجبل أوراس مما يلي زاب تهود. ثم أولاد نابت بن فاضل وهم أهل الرياسة في كرفة. ولهم إقطاعات السلطان التي ذكرناها وهم ثلاثة أفخاذ: أولاد مساعد وأولاد ظافر وأولاد قطيفة. والرياسة أخص بأولاد مساعد في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد بن ثابت. وأما بنو محمد والمراونة فهم ظواعن جائلة في القفار تلقاء مواطن أولاد نابت. ويكتالون الحبوب لأقواتهم من زروع أهل الجبل وأولاد نابت. وربما يستعملهم صاحب الزاب في تصاريف أمره من عسكر وإخفار وغير ذلك من أغراضه. “”” (1)

ومن قبائل هذا الفرع : أولاد نابت وفيهم يقول ابن خلدون :

“”” وأما الجانب الشرقي من الزاب وقاعدته بادس وتنومة فهو لأولاد نابت رؤساء كرفة بما هو من مجالاتهم وليس هو من مجالات رياح. إلا أن عمال الزاب تأخذ منه في الأكثر جباية غير مستوفاة بعسكر لها إلا في بعض الأحايين ببادية رياح بإذن من كبيرهم يعقوب وإشراكه في الأمر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174، ابن خلدون )

ولعل ، أشهر بطون كرفة على عهد ابن خلدون :

اولاد نابت والكلبية
مساعد: فخذ يعرف بأولاد مساعد، من نابت بن فاضل، من كرفة، من الاثبج، من هلال بن عامر، والرياسة في نابت بن فاضل في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد ابن نابت. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة
أولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة (الصبحة)
أولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية
أولاد نافث بن فاضل
كرفة: فرع من كرفة من الاثبج ( مركزهم عين البيضاء في عمالة قسنطينة – ولاية أم البواقي حاليا – )
ظافر: فخذ من نابت، بن فاضل، من كرفة، من الاثبج
أولاد محمد بن كرفة: بطن من كرفة، من الاثبج
قطيفة : بطن من كرفة، من اثبج
أولاد ظافر : بطن من كرفة، من اثبج
الحجيلات: بطن من كرفة، من اثبج
السرحان: فخذ من الجميلات، من كرفة، من أثبج
شبيب: فخذ من جحيلات، من كرفة، من اثبج
صباح فخذ من حجيلات، من كرفة، من اثبج
كليب: فخذ من حجيلات، من كرفة، من أثبج
المراونية: بطن من كرفة، من اثبج ( سكان مروانة بباتنة )
دريد :نسبة لـ دريد بن تازير شيخ أولاد نابت من كرفة
لطيف : قبيلة مشهورة نسبة لـ لطيف بن سرح بن مشرف بن اثبج
ومن القبائل التي تفرعت عنها تُسمى الآن باسماء : ذوو مطرف ذوو ابى الخليل ذوو جلال اولاد كسلان بن خليفة (أولاد خليفة ) بن لطيف ومنهم اللقامنة اولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ونهم اولاد جرير ، أولاد بكار ، اولاد نزار ومزنة الذين يرجع اليهم نسب بنى مزنى المشهورين ، ولاة الزاب ( بسكرة ) فى المغرب الاوسط على عهد ابن خلدون ( الجزائر)

3ـ عِياض :
———–

أولاد صخر: بطن من عياض، من الاثبج
المرتفع : بطن من اثبج،منهم أولاد حناش وأولاد تبان وأولاد عبدوس
الحنانشة وهم أولاد حنّاش، من بُطونُ عَيّاض، من قبائلِ الأثبِجِ
أولاد عبد السلام: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
أولاد محمد بن موسى: فخذ من أولاد تبار، من المرتفع من الاثبج
أولاد تبان ، أولاد رحمة
أولاد عبدوس: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
تبار: بطن من المرتفع، من الاثبج
أولاد صالح: بطن من أولاد عبدوس، من أولاد خناش، من الاثبج
أولاد قندوز: فخذ من مرتفع، من الاثبج
المهاية : بطن من عياض ، من الأثبج ( ومنهم أولاد الزبير وأولاد ديفل) ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

4ـ الـضـحـاك ::
—————-

وعنهم يقول ابن خلدون :
“””” وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة وكانت رياستهم مفترقة بين أمرين منهم وهما أبو عطية وكلب بن منيع وغلب كلب أبا عطية على رئاسة قبيلتهما لأول دولة الموحدين فارتحل فيما زعموا إلى المغرب وسكن صحراء سجلماسة وكانت له فيها آثار حتى قتله الموحدون أو غربوه إلى الأندلس هكذا ينقل أصحاب أخبارهم. وبقي تجمعهم بالزاب حتى غلب مسعود بن زمام والدواودة عليهم وأصاروهم في جملتهم. ثم عجزوا عن الطعن ونزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها المدن فهم على ذلك لهذا العهد. “”””””

فسكنت أغلب قبائلهم مدن الزاب ( بسكرة والقرى المحيطة بها )

الخراج: بطن من الضحاك وعياد، من اثبج
أولاد زائدة بني عباس ابن خصي من الضحاك من الأثبج
الزبير: بطن من الضحاك، من اثبج
طبلان: بطن مرتفع، من الضحاك
ضيفل: بطن من الضحاك، من اثبج

5ـ لطيف:
———

وفيهم يقول ابن خلدون :

“””” وأما لطيف فهم بطون كثيرة منهم اليتامى وهم أولاد كسلان بن خليفة بن لطيف بني ذوي مطرف وذوي أبي الخليل وذوي جلال بن معافى. ومنهم اللقامنة أولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ومنهم: أولاد جرير بن علوان بن محمد بن لقمان ونزار بن معن بن محيا بن جري بن علوان وجرير يزعمون أنهم من محيا بن جري ومزنة من ديفل بن محيا وإليه يرجع نسب بني مزنى الولاة بالزاب لهذا العهد. وكان للطيف هؤلاء كثرة ونجعة. ثم عجزوا عن الظعن وغلبهم على الضواحي الدواودة من بعدهم لما قل جمعهم وافترق ملوكهم وصار إلى المغرب من صار منهم من جمهور الأثبج فاهتضموا وغلبهم رياح والدواودة فنزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها الآطام والمدن مثل الدوسن وغريبوا وتهودة وتنومة وبادس. وهم لهذا العهد من جملة الرعايا الغارمة لأمير الزاب. ولهم عنجهية منذ رياستهم القديمة لم يفارقوها وهم على ذلك لهذا العهد “”””

ومن قبائلهم المشهورة ، آنذاك :

البني: بطن من لطيف، من الاثبج
ذوي أبي الحليل، من لطيف، من الاثبج
لطيف: بطون كثيرة، من الاثبج
اللقامنة: قبيل ينتسب إلى لقمان بن خليفة بن لطيف، من الاثبج ، منهم أولاد جرير (بشار) و براز (شمال مدينة العطاف)
أولاد براز: فخذ من أولاد لقمان، من لطيف، من اثبج
أولاد جلال: قبيلة عربية من يتامى، من لطيف، من اثبج كان مركزها في الهضاب العلياء والصحراء، في عمالة قسنطينة ولاية بسكرة حاليا
يتامى: بطن كبير من لطيف، من اثبج
أولاد مطرف: فخذ من تيامي، من لطيف، من اثبج

6ـ العمور:
———–

الفرع السادس المنضوي تحت الحلف القبلي “” الأثبج “” هم قبائل العمور ، فعن نسبهم يقول إبن خلدون :

“” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور ويغلب على الظن أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف وليسوا من ولد عمر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف أو يكونون من عمرو بن رويبة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم “””

فهم بذلك ليسوا من الاثبج انتسابا ، وإنما يرجع نسبهم الى “” عمرو بن عبد مناف بن هلال “” أي أنهم اخوة لقبائل “” قرة “” ، وإليهم تُنسب جبال العمور بعد أن نزحوا إليها في عهد دولة بنو عبد الواد .

أما عن بطونهم على عهد ابن خلدون ، فيقول :

وهم بطنان: قرة وعبد الله وليس لهم رئاسة على أحد من هلال ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال وفيهم الفرسان أكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة. والصحراء ,,,, . فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رئاسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه محمد وماضي بطنان وولد محمد عنان وعزيز بطنان وولد عنان شكر وفارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن بسيط بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضي فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة وهم في جوار رياح وتحت أيديهم وخول لأولاده وخصوصاً من الدواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك. وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد وكانوا فريقين فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكري ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة سويد بن زغبة وأحلافاً لهم وأولاد زكري أهل جبل كسال في إيالة بني عامر وأحلافاً لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع النفر أحلافاً لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد محيا فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة والله مصرف الأمور والخلق.””

ومن قبائلهم المشهورة على عهد ابن خلدون :
بني قرة، من قبيله العمور الملحقة بالاثبج. كانت مواطنهم ( على عهد ابن خلدون ) بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج من هلال بن عامر. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25. الجزائر للمدني ص 130)
عبدالله: بطن من بني مرة، من العمور الملحقين بالاثبج
أولاد عزيز بطن من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد عنان: بطن من محمد، من بني عبد الله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج، ومن أفخاذه: شكر، وفارس.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج ومركزها في عمالة قسنطينة. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب
أولاد محمد : بطن من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور الملحقة بالاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. من أفخاذه: أولاد عنان، و أولاد عزيز عزيز. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25)
قبيلة محيا : فخذ من عبدالله، من العمور، من اثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (الجزائر للمدني ص 130)
أولاد زكرى، من عبدالله، من عمور، من أثبج
أولاد فارس: قبيلة من العمور ، مركزها بين تيارت، وسور الغزلان شمال مدينة الاصنام
أولاد يحيى : بطن من سعيد بن بسيط بن شكر
مري: قبيلة يرجع نسبها إلى الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. منها ولاة الزاب حتى القرن الثامن الهجري. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
أولاد حماس: فخذ من أثبج
أولاد خليل: فخذ من اثبج
أولاد رحمة: بطن من الاثبج
أولاد شداد: بطن من الاثبج (بلاد بونة)
أولاد شكر: بطن من عنان، من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور التي تلتحق بالاثبج
أولاد علي : بن جابر بن فتاح بن مساعد بن نابت بن فاضل بطن من الاثبج
قطيعة. فخذ يعرف بأولاد قطيعة، من نابت بن فاضل، من الاثبج
أولاد جلال بن معافى: بطن يعرف بذوي جلال بن معافى، من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24أ)

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل الاثبج على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون ).

قبيلة بني عدي -في قالمة و المسيلة:​

قبيلة بني عَدي ( قبيلة الرئيس الراحل هواري بومدين زعيم العروبة )
قبيلة بني عدي (في قالمة) التي ينحدر منها الزعيم الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه.

هي قبيلة عربية ذكرها ابن خلدون والعديد من أقرانه المؤرخين ، تسكن ولاية قالمة و مناطق أخرى في باتنة و المسيلة ( في البلدية المسمات عليهم أولاد عَدي لقبالة : من أكبر أعراش أولاد دراج ) و تعتبر من القبائل التي استقرت منذ عهد قديم في التل وهم حسب مورثهم من العرب الهلاليين و أتوا مع التغريبة الهلالية قال فيهم ابن خلدون متحدثا عن القبائل الهلالية : …(( و شعوبهم-يقصد قبائلهم- لذلك العهد كما قلناه زغبة و رياح و الأثبج و قرة و ربما ذكر فيهم بنو عدي و لم نقف على أخبارهم )) .

وفي العرب كثير من عدي ، عُدَي ( بضم العين ) من قريش قوم عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ،
و عدي بن جشم
من قبائل بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وكان هؤلاء أحلافا للقبائل الهلالية في هجرتها ناحية المغرب العربي
و بني عَدي الجزائر ( بفتح العين وكسر الدال )
و هم من قبائل هلال بن عامر .
تكتب في الأرشيف Ouled Addi
وذكر ابن خلدون أن ولاد عَدي الهلاليين إستقروا في المسيلة في عهد الدولة الحمادية ، فقال : (( “وزحف المنتصر بن خزرون مع من قبائل هلال مجلبا على أعمال بني حماد، حتى نزل المسيلة ونزل أشير.” )) ، يعتبر هذا النص التاريخي من أقدم النصوص التي تكلمت عن المسيلة من القرن 14 م ، وهم مازالوا في نفس الولاية ليومنا هذا .

يتفرعون اليوم لجذمين كبيرين ( ولاد عدي القبالة + ولاد عدي الظهارة ) وكل فرع مركب من فرق كثيرة : حسب الأرشيف الفرنسي : ( ولاد منا الله + ولاد صالح + ولاد ولهة + البراكتية + القواسمية + ولاد بن عثمان + ولاد دهيم..الخ ) – بعض هذه الفرق اليوم تزعم أقوال أخرى في نسبها ، وهم سكان بلدية ولاعد عدي لقبالة + بلدية ( سلمان ) الإسم الأصلي لما يسمى اليوم بلدية ( ولاد دراج ).

تكلم عنهم المؤرخ الفرنسي jean despois في كتابه ( Le Hodna – الحضنة ) واعتبرهم من أصرح قبائل بنو هلال التي بقيت محافظة على إسمها ( عَدي الهلاليين ) و منطقتها ( المسيلة ) التي ذكرهم فيها إبن خلدون

أما بني عدي قالمة فكانوا حوالي خمس دواوير وينقسمون الى ثلاثة بطون ويحدهم غربا قبيلة كرفة الهلالية من بني ابراهيم وأولاد صاري وجنوبا أولاود عيشة من الذواودة وشرقا أولاد حريد ، كانت القبيلة تسكن الخيام وتمتهن الزراعة ورعية الماشية ولا نجعة لها نحو الجنوب كما تفعل العرب وذلك لقلة عددها وقليل منهم سكن الاكواخ على طريقة البربر .

حصرهم مؤرخوا الاستعمار الفرنسي في سنة 1847 بحوالي 1070 نسمة الى 1100 نسمة ، وينتشرون فوق 4728 هكتار من أراضي القبيلة التي صودر اغلبها لصالح الكولون (6) وفي 18 نوفمبر 1869 صدر مرسوم بتحديد أراضي القبيلة وتشكيلها في دوار واحد باسم بني عدي وهي تعرف بذلك الاسم الى 1981 حيث تم تغيير اسمها الى بلدية هواري بومدين ويعد الرئيس الراحل هواري بومدين ابن لهذه القبيلة من عرش أولاد العباس من قبيلة أولاد عدي اما بطونهم قديما فهم ثلاث بطون وهم على ترتيب :

– اولاد بوقديم : ولهم دوارين و كان عددهم في بداية الاستعمار 340 شخص.
– اولاد هلال : وهم في دوار واحد وكان عددهم 316 شخص.
– اولاد العباس : وهم دوار واحد وكان عددهم حوالي 362 شخص.

1726847124176.png


قبائل العمور الجزائرية (آفلوا -الأغواط، وبسكرة والنعامة):​


قبائل العمور العدنانية ، العمور هم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال من العرب العدنانية من ذرية سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، فهم بذلك إخوة لقبيلة قرة بن عبد مناف التي كانت لها ثورة ضد الدولة الفاطمية الشيعية في مصر وشرق ليبيا ، كما لم يستبعد ابن خلدون بأن يكونوا من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال. كانت مواطنهم في عهده ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل العمور المنسوب إليهم من ناحية الحضنة والصحراء ( يشكلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية الأغواط ). وكانوا في عهد ابن خلدون ينقسمون في بطنين كبيرين : قرة وعبد الله.

فأما بنو قرة فبطن متسع منهم إلا أنهم كانوا مفترقون في القبائل والمدن وحدانا.
وأما بنو عبد الله فتفرق منهم بطون كثيرة منهم : أولاد عبد الله بن علي وبنوه (أولاد) محمد و(أولاد)ماضي بطنان، وولد محمد : أولاد عنان وأولاد عزيز بطنان، وولد عنان : أولاد شكر و أولاد فارس بطنان. ومن ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن شكر بطن أيضاً.

موطن أولاد فارس (هم اليوم بالشلف) وأولاد عزيز وأولاد ماضى كانوا ينتشرون على عهد ابن خلدون بسفح(غرب) جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب مجاورين غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال.

وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد ( جبال العمور حاليا شمال ولاية الاغواط ) بعدما غلبو أولاد راشد من مغراوة وأزاحوهم منه ، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال (ولاية البيض ) محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه.

قال ابن خلدون :


” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور، ويغلب على الظنّ أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف، وليسوا من ولد عمربن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال، لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة، ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء، فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف، أو يكونون من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم بذلك. وهم بطنان: قرة وعبد الله، وليس لهم رياسة على أحد من هلال، ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال، وفيهم الفرسان وأكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة والصحراء..”

(أما بنو قرة) منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه (أولاد ) محمد و ( أولاد ) ماضي بطنان، وولد محمد : ( أولاد ) عنان و( أولاد )عزيز بطنان، وولد عنان ( أولاد ) شكر و( أولاد ) فارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى ابن سعيد بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضى فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه، فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك.

(وأما أولاد شكر) وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه، واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة (قبيلة ) سويد بن زغبة وأحلافاً لهم، وأولاد زكرير أهل جبل كسال في إيالة (قبيلة) بني عامر وأحلافا لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع (قبيلة ) النضر أحلافا لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد يحيي فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج، ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني، وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم، وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره، وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير، وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه، إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة، والله مصرف الأمور والخلق ا هـ.”

1726847220630.png


(كانت هذه فروعهم في القرن الحادي عشر والتي ذكرها ابن خلدون أما اليوم (6 قرون بعد تدوين ابن خلدون لتلك الفروع فقد نشأت منها فروع جديدة ، وتستقرأكبر قبائل العمور في الجبال التي تسمى باسمهم (جبال العمور ولاية الأغواط ) وتعتبر مدنهم : مدينة عين ماضي وآفلوا ،ومن أهم أعراشهم في ولاية الأغواط نذكر : أولاد ميمون ، أولاد سرور ، الدواير ، الغمامتة ، أولاد زيري ، العثامنة ، أولاد سعد ، أولاد علي بن عمور ، المخاولة ، ، الحمازة ، ، المناصير ، العجيلات ، ، أولاد قصر سيدي بوزيد ، أولاد يعقوب الغابة ، أولاد رياب ، الكواسر ، الفراشيش ، بني موخة ، الرحامنة ، أولاد بوعلي ، ماكنة ، أولاد براهيم ، اولاد سيدي تيفور ( التوافير ) … الخ

ouled mimoun , ouled si ahmed ben seid , mkhaoula , ouled ali ben amour , ouled srour , douaâr , ghemâmta , ouled ziri , atamna , ouled saâd , el hamaza , mnâcir , adjalât , ouled ksar s bou zid , ouled yagoub el Ghaba , ouled riab , rhamna , b mokha , frachich , ksaôra , ouled bou ali , makna , ouled brahim , ouled s tifour ( touafir )
عمور بسكرة :
—————
ومن العمور أعراش أخرى في بسكرة مازالوا يعرفون لحد اليوم باسمهم القديم ( العمور ) وقد ذكر ابن خلدون أنهم كانوا في البسيط الذي يلي جبال الاوراس ناحية بسكرة …يتمركزون اليوم في دائرة طولقة والسلقة بولاية بسكرة حيث يشكلون في هاتين المنطقتين أكبر عروشها ، وهم اليوم عدة فروع :
.أما فروع العمور بطولقة والمدن المحيطة بيها اليوم فهي :
. العمور الغرابه وتمركزهم الكبير فى طولقه و برج بن عزوز وهم :
العمور الكبابسه وهم أهل المشيخه و الإماره فى عرش العمور
و ينقسمون الى خمسة فروع وهى : الفكارنه و اولاد الصغير و العواشير و الهوامله والزكاره
العمور اولاد مساهل …. أكثرهم فى مدينة برج بن عزوز
العمور النوافع (أولاد نافع ) أهم تمركز لهم هو فرفار
العمور أولاد عطاف وهم العمور فى بوشقرون
العمور اولاد بن(با) خليل و هم العمور فى ليشانه .
فنجد بعضها مدونة في الارشيف في عهد التركي و الفرنسي، مثلا جاء في ( مجلة الشرق، الجزائر والمستعمرات، المجلد 11) ما نصه :

قبيلة العمور الصحراوية الزابية (من الزاب) وهي تتكون من كونفدرالية من قبائل عربية بدوية التي تحتوي على ستة أجزاء تنتشر حول المدن والقرى الصغيرة في المنطقة؛ وهي:
1 = الهواملا، التي تقطن في فوغالة منشؤها في أولاد سي حملات، مرابط الحضنة.
2= أولاد مساهل، التي تقطن في البرج ، من جنوب سطيف من منطقة بوطالب.
3 = الكبابسة التي تقطن في طولقة، هم مؤسسو القبيلة (والمؤسسين للاتحاد).
4 = النوافع، التي تقطن في فرفار، من فروع قبيلة الحلفاوي الأخضر، بالقرب من طبنة.
5 = أولاد باخليل، التي تقطن في ليشانة وهي من فروع أولاد زيان الأوراس.
6 = أولاد عطاف، التي تقطن بوشقرون، من الشرق، جاؤوا من مصر ٠
De la revue de l’Orient, de l’Algërie et des colonies, Volume 11

العمور في ولاية النعامة
———————–
ومنهم أيضا فروع من العمور في ولاية النعامة مختلطين مع قبائل الحميان الزغيبة (سكان النعامة ) وهؤلاء انتقلوا لتلك الناحية بعد اندلاع ثورة أولاد سيدي الشيخ ، وأما بطن أولاد فارس منهم فانتقلوا الى الشمال بالقرب من مدينة الشلف وعليهم تسمت مدينة أولاد فارس بالاصنام.

1726847357861.png


وهم يتكونون من عدة بطون وملخصهم :
1- اولاد بوبكر ومنهم : اولاد عبد الله و لمذابيح و اولاد قطيب
2 -اولاد سليم و منهم : لمرينات و الشحيمات و الشوارب
3 -الصوالة نسبة لجدهم صولة العموري الهلالي ومنهم : اولاد عامر و اولاد سليمان و العليات
4 – اولاد لخليفي

عرش المذابيح أحد أهم العروش التي تعو بنسبها إلى العمور الهلاليين وقد أشكل هذا على بعضهم فذهب كثير منهم فانتسب للادارسة أو للنوايل أو إلى البواشيخ وكل هذا من تفرق العرش ففرقة منهم ما زالت في النعامة وفرقة منهم في غرداية في ضاية بن ضحوة وفرقة منهم في ورقلة وفرقة جهة وهران وفرقة منهم في سجلماسة في المملكة المغربية وغيرها من الولايات ويعود هذا لتفرق نجعتهم وامتلاكهم كثيرا من الابل قديما .
ومنهم بطون كثيرة نخص منها :
أولاد موسى
أولاد عيسى
أولاد الجيلالي
أولاد عبيد
أولاد بوترعة
أولاد سالم

قبائل عُرْوَّة بن زغبة الهلالية العدنانية ( في : المدية ، الجلفة ، بسكرة ، برج بوعريريج ، باتنة ، شلف):​

1726847453391.png


نسبهم الكامل كما ذكره ابن خلدون : هم بنو عُرْوَّة بن زُغْبَة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر من العرب العدنانية من ولد سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وتعود قبائلهم الحالية في أصلها القديم إلى بطنان أساسيان وهما قبائل حُمَيس و قبائل النضر.

القبائل التي تفرعت من حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. وكل واحد من هذه الأسماء تفرعت منه قبائل اخرى ، فمثلا من بطون فرغ نذكر ، بنو (أولاد) نائل كانوا أحلافا لقبيلة أولاد يحيى(محيا) احدى قبائل العمور القاطنين بجبل راشد (جبل العمور اليوم بولاية الاغواط ) . أما بنو يقظان وعبيد الله فكانوا أحلافا لقبائل سويد من زغبة وكانوا يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، وكانت رياستهم في عهد ابن خلدون في فرع أولاد عابد من بني راشد.( قبيلة بني راشد من عروة هم اليوم شمال مدينة شلف )

وأما قبائل النضر بن عروة فكانوا منتبذين بالقفر ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في موطن قبائل الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم( يصلون الى أطراف العاصمة والمدية-التيطري ) . وكانت لهم أقطاع (أراضي) في أذناب الوطن بجبل المستند (شرق ولاية الجلفة) مما يلي وطن قبائل رياح ومن قبائل النضر التي مازالت محافظة على إسمها وموطنها نذكر بني خليفة (المدية والبرج ) والخماقنة وشريعة (وقيل شريفة ) والسحارى وذوي زيان و بني سليمان ( المدية ) . وكانت لبنو خليفة من النضر بن عروة الرئاسة والكثرة في جميع قبائل النضر ، وكانت المشيخة والإمارة لعهد ابن خلدون في محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة ورديفه من أولاد سمعون بن أبي يحيى بن خليفة بن عسكر، وأكثر (قبيلة ) السحارى كانوا موطنون بجبل المستند قبل أن ينتقلوا في زمن الاتراك ناحية الحضنة الشرقية حيث يمثلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية بسكرة . (السحاري يمثلون اليوم سكان دائرتي لوطاية ومدوكل داخل بسكرة و دائرة حد السحاري في ولاية الجلفة )

وبصفة عامة فقد كانت فروع النضر أحلافا لقبائل سويد (ولايات غيلزان شلف مستغانم تيارت ) في حربها مع قبائل بني عامر ثم صاروا إلى حلف بني عامر أقرب وأسرع. وربما ظاهروا رياحاً (قبائل بنو رياح ) بعض المرات في فتنتهم لجوار الوطن إلا أنه كان قليل أيضاً وفي النادر. وكانوا آنذاك يتناولون (ينتقلون) في الأكثر مع البادية من رياح خصوصا مع قبائل مسلم وأولاد سعيد.

هذه أهم أسماء قبائلهم التي دونها ابن خلدون في زمانه:

1726847513463.png


ومنها يمكننا أن نذكر، قبائل جزائرية مازالت موجودة وبنفس أسمائها ومناطقها لحد اليوم :

أولاد نايل ( الجلفة-بسكرة-المسيلة) بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
بني جابر بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
وهم اليوم عرش المويعدات الجوابر شمال الجلفة والربعية ناحية المدية
أولاد عبيد الله (العبادلة) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني سليم (ولاية المدية ) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني راشد بن يقظان بن خميس بن عروة بن زغبة ومنهم أولاد عايد (قيل عياد)
السحاري ( بسكرة والجلفة وباتنة ) بن النضر بن عروة بن زغبة
— الخماقنة ( الزناخرة بوغزول) بن النضر بن عروة بن زغبة
— قبيلة شريعة وقيل شريفة بن النضر بن عروة بن زغبة
ذوي سليم بن النضر بن عروة بن زغبة
بني خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
— ذوي (بني ) زيان بن النضر بن عروة بن زغبة
بني سليمان ( المدية ) بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة ، ومنهم :
أولاد شيوخ بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد سمعون وقيل سمغون: بن بويحيى بن خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
يقول ابن خلدون عن موطن قبائل عروة في عصره والتي مازالت لحد اليوم كما هي تقريبا وتحتفظ تلك القبائل بأسمائها القديمة :

” وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحميس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نائل أحلاف أولاد يحيى من العمور القاطنين بجبل راشد(جبل العموربولاية الأغواط اليوم ) . وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عابد من بطن راشد ( بني راشد من عروة هم اليوم شمال ولاية الشلف) وأما (فروع قبائل ) النضر بن عروة(فيقول بن خلدون انهم في عصره) فمنتبذون بالقفر (صحراء المسيلة والاغواط اليوم ) ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في إيالة ( قبائل ) الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم (يقصد ولايات المدية وبرج بوعرريج وعين الدفلى اليوم ) “.


1726847533975.png


تاريخ أولاد نايل:​

1726848022449.png


إن أكبر قبيلة جزائرية على الاطلاق هي قبيلة أولاد نايل العَدنانية ، أجمعت المصادر العربية والفرنسية ، القديمة والحديثة ( كما سنذكرها لاحقا ) بأنها قبيلة عربية ، حيث تحتل هذه القبيلة وسط الجزائر تقريبا فتنتشر بطونها في أربع ولايات كبسكرة المسيلة الجلفة الاغواط كما تنتشر بعض بطونها في كل من المدية البويرة البرج وناحية الصحراء(ورقلة وغرداية) ، وكثير من الساسة والقادة بعد الاستقلال في الجزائر ينتسبون الى هذه القبيلة ومنها علماء أجلاء.




قبيلة أولاد نائل من قبائل زُغبة الهلالية :
——————————————-
بنو هلال
أخوال سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، ومنهم أمهات المؤمنين ( زوجتين من زوجات ) الرسول ص ، كانوا عبارة عن مجموعة كبيرة من القبائل التي قطنت (قبل الاسلام ) في المنطقة الممتدة ما بين الطائف ومكة ( الحجاز الجنوبي ) ، ثم لما تكاثروا انتشروا واستولوا (ما بعد الاسلام) على الاراضي الممتدة ما بين المدينة ونجد، كما شاركوا في الفتوحات العربية الإسلامية وذكر المؤرخون بطونهم في العراق كقبيلة بنو قبيضية وهم هلاليون يعودون في نسبهم إلى قبيلة بنو قبيضة بن مخارق الهلالي وجمع كثير من الصحابة الهلاليين ، الذين شاركوا في الفتوحات الاسلامية للعراق واستقروا فيه خصوصا بمنطقة البصرة، أما باقي القبائل الهلالية فتروي المرويات أنهم كانوا أشداء فخورين بقوتهم وبأسهم , يقول عنهم الدكتور عبد الرحمان البشير :( يؤكد ذلك تاريخُ قبائلِ بني هلال .. مُنْذُ قبلِ الإسلامِ وحتَّى عصرِ المُوحِّدين ؛ فَهُمْ دائمًا في صراعٍ مع السُّلطةِ، مُتمرِّدين عليها ، ولم تستطعْ أيُّ حُكومةٍ أنْ تكبحَ جِمَاحَهُمْ ، وتعاملتْ معهم القُوى الإسلاميَّةُ التي انحازُوا إليها بقدرٍ كبيرٍ من المنفعةِ السِّياسيَّةِ والعسكريَّةِ . رضي العربُ أن يكونوا اليدَ التي يبطشُ بها الحُكَّامُ، ضِمْنَ سياسةِ تبادُلِ المنافِعِ التي تحفظُ للسُّلطةِ هَيْبَتَهَا وللعربِ مَصالِحَهُمْ الاقتصادية بجانبِ خُصوصيَّتِهم الاجتماعيَّةِ .)وفي نفس السياق يقول عنهم ابن خلدون :

فكانت لهم هيبة (قوة) حربية كبيرة في المنطقة وسعت الحكومات لاستمالتهم ، مما جعلهم في دائرة مكائد أعدائهم والمتربصين بهم ، فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا إلى مصر في القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( لم تكن هجرة واحدة بل مجموعة من هجرات المستمرة لقبائلهم .. دامت هجرت قبائلهم من مصر إلى شمال افريقيا قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم حكم شمال افريقيا انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة الفاطمية يعيدون له ملكه الضائع في (شمال) إفريقية .وساعدت الحالة الاقتصادية المزرية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى في جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى ليبيا وتونس أولا على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون بتلك القبائل الهلالية في حروبهم بالأندلس وأقطعوهم قلاعا كثيرة في الأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى(الجلفة) وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم
فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب.2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة


.أ- ومن قبائل حميس بن عروة ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى

.ب- ومن قبائل النضر بن عروة ، التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري (أكبر قبيلة اليوم في ولاية بسكرة ) و الذين استوطنوا أول أمرهم بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم –جبال السحاري” ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الأراضي الممتدة شمال وغرب بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهما ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) شمال شرق ولاية الجلفة.

قال ابن خلدون : “وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحُمَيس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نايل أحلاف أولاد مِحيا(يحيى) من العمور القاطنين بجبل راشد. وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عياد من بطن يقضان”. (العبر، ج6، ص.71)

هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليين احدى قبائل حُميس من عُـروة من شعب زُغبة
الذين عمروا المنطقة الممتدة ما بين بسكرة إلى الأغواط ( أي ولاية الجلفة اليوم )
فنسبهم الكامل كما ذكره ودونه ابن خلدون المعاصر لاستقرارهم في منطقة الجلفة هو :
أولاد نائل بن فرع بن حُميس بن عُروة بن زُغـبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر من العرب العدنانية بنو عدنان من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام

ذكرهم ابن خلدون في الصفحة 71 من المجلد السادس من تاريخه وهو نسب أكده الكثير من كبار المؤرخين المعاصرين في الجزائر ،كالشيخ مبارك الميلي في الصفحة 201 من الجزء الثاني من تاريخه، وأحمد توفيق المدني في الصفحتين 134 و139 من كتاب الجزائر، وعبد الرحمان الجيلالي في تاريخ الجزائر العام، وأبو الحسن محمد بن الخطيب الغريسي التلمساني في الصفحة 8 من مخطوطه ومن المؤرخين الفرنسيين الذين أكدوا هذا النسب الخلدوني لاولاد نايل نجد ما دونه مارسال لارنود في كتابه ” سكان المناطق الجنوبية “فقال:

“”من بين القبائل العربية للهضاب العليا ، أكبر تجمع اثني هو ذلك الذي تشكله قبائل أولاد نايل والحميان ، التي تنحدر من سلالة مباشرة من قبائل بني هلال ، فهم أصرح من يمثل تلك الهجرات العربية القديمة ، شجرة نسبهم تربطهم بقبائل زغبة من أوائل القبائل الهلالية “”

وتنقسم قبيلة أولاد نايل لقبيلين : أولاد نايل الشراقة + أولاد نايل الغرابة:

1726847939759.png


1726847979675.png


ولاد ساسي = 5 عروش ، أولاد حركات = 7 عروش.




الصيد بالصقور والجوارح عند قبائل بنو هلال في الجزائر:​

الصيد بالصقور وتربية الجوارح

عادة وتراث عريق كان منتشر لدى القبائل العربية في الجزائر ذكره الكثير من المؤرخين والرحالة الذين مروا على الجزائر فقال الرحالة والمؤرخ المغربي ( ليون الافريقي ) قبل 5 قرون من اليوم في رحلته الشهيرة ( وصف افريقيا ) وما شاهده عن عرب الجزائر آنذاك (القرن 16م):

” ويحبّ هؤلاء العرب(بنوهلال) اللباس الجميل، واكتساب الخيل الفارهة المسرّجة، والخيام الكبيرة الرائعة. ويرجعون إلى الصحراء ليقضوا فيها الشتاء.
وفي الربيع يتسلّون بالصيد بالكلاب والصقور…”


ليون الافريقي = الحسن بن محمد الوزّان الفاسي ، ك – وصف إفريقيا – ج 1 – ص. 63.

وبعدها بأربعة قرون وثق الفرنسيون الكثير من الصور لهاته القبائل منها هذه الصورة سنة 1890 من الجنوب الجزائري وفيها الصيد بالصقور لدى قبيلة العمور الهلالية في الأغواط:

1726848262654.png

1726848279167.png

1726848329473.png


وهذا الفيديو لـ عرب أولاد نايل سنة 1900 يظهر فرسان أولاد نايل بصقورههم الجارحة:






ومازال أحفاد القبائل يفتخرون بهذا التراث العربي في الجزائر:


1726848825265.png


إنتهى.
 
سيف عماني وينتشر في اليمن وسواحل افريقيا والحبشة ويسمى النمش او اليمني او الحبشي شغالين زرف وتحريف
السيف جزائري وكان يستعمل اثناء فترة الجهاد البحري قبل لا تتكون حتى الامبراطورية العمانية

من فتره زمنية ليست بعيده دخل منطقة الخليج وكان يستعمل للإهداء
 
;) وأنا جزائري من أصول هلالية وأصلا عقبة بن نافع رضي الله عنه القرشي من مكة المكرمة مدفون في مدينتي في ولاية بسكرة جنوب الجزائر.


مشاهدة المرفق 720002


1- قبيلة الشعانبة ( تنتشر في كل من غرداية وورقلة وبعض مناطق ولاية وادي سوف ) : يرجع نسبهم لسُليم بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
2- العمور ( وتنتشر في كل من الأغواط والنعامة ) : يرجع نسبهم الى ” عمروا ” بن عبد مناف بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

3- بنو زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

4- ذوي منيع ( سكان بشار ) : يرجع نسبهم إلى ” منيع ” بن مغيث بن محمد بن الغريب بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

5- بنو قايل ( بنو قيل ) : يرجع نسبهم إلى “قايل” بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

6- حميان ( سكان النعامة وينتشرون في كل من جنوب تلمسان وجنوب وهران وفي بلعباس ) : يرجع نسبهم الى : حميان بن عقبة بن يزيد بن عيسى بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

7- أولاد جرير (سكان ولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى : “جرير” بن علوان بن محمد بن لقمان بن بن خليقة بن لطيف بن سرح بن مشرف بن أثبج بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

8- الغنانمة ( سكان وادي الساورة ) : هم أبناء حمحمان بن غنام القادم من الجزيرة العربية إبان الفتح الإسلامي للمغرب فاستوطن درعة بالمغرب ثم وادي الساورة هذا ما ذكرة gognalons حسب ما سمعه من أعيان الغنانمة عام 1906 أنظر مقالته في :
Bultein de société de géographie et d’archéologie de la province d’oran p354-359:1906
وهناك من الكتاب الفرنسيين من ينسب الغنانمة إلى عرب المعقل القحطانية العربية النازحون مع قبائل بني هلال إلى المغرب عام 441 ه 1049م.

9- المجاذبة : يرجع نسبهم إلى أحمد المجذوب ( دفين عسلة 978ه . 1571م ) وهو أحمد المجذوب بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

10- الزوي أولاد سيدي الشيخ ( ولاية البيض ) : يرجع نسبهم إلى عبد القادر سيدي الشيخ ( دفين لبيض 1025ه 1616م ) بن محمد بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

11- البودخليون ( عين الصفراء ) : يرجع نسبهم إلى محمد (دفين عين الصفراء ) بن أبو دخيل بن الحسن بن شعيب بن علي بن عبد القادر بن محمد بن احمد بن لقمان بن محمد بن محمد بن الشيخ عبد الرزاق بن بن مولاي عبد القادر الجيلالي ( دفين بغداد ) بن أبو صالح بن عبد الله بن يحى الزاهد بن محمد بن موسى بن عبد الله أبو كرام بن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابو طالب

12- العلويون : يرجع نسبهم إلى مولاي علي الشريف ( دفين تافيلالت 847ه 1442م ) بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن قاسم بن محمد بن أبو القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبو محمد بن عرفة بن ابو بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد ( النفس الزكية ) بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

13- أولاد سيدي علي بوشنافة : يرجع نسبهم إلى علي أبو شنافة بن عبد الرحمان بن علي بن أحمد بن محمد بن عيسى بن الحسن بن موسى بن أعمر بن عمران بن عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن رابح بن عبد الله بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

14- أولاد نهار : يرجع نسبهم إلى يحيى الملقب بن صفية بن عبد الرحمان بن موسى بن إبراهيم بن إبراهيم بن محمد بن زيد بن محمد بن العطاء بن زيان بن عبد الملك بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عليى بن أبو القاسم بن عبد الملك بن عيسى الراضي بن موسى المرتضى بن جعفر الصادق بن محمد الناطق بن على بن زين العابدين بن عبد الله بن حمزة بن أحمد بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب بن (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

15- مرابطي زاوية كرزاز (سكان مدينة كرزاز في بشار) : يرجع نسبهم إلى أحمد (دفين كرزاز 1013ه 1604م ) بن موسى بن خليفة بن موسى بن عبد الله بن عبد الهجمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

16- مرابطي زاوية القنادسة ( ويستقرون في القنادسة بولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى أمحمد بن أبي زيان ( دفين القنادسة 1145ه 1732م ) بن عبد الرحمان بن أمحمد بن أبو زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن أحمد الملقب بالعجال بن سعيد بن موسى بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

17- الرقيبات : يرجع نسبهم إلى : أحمد الرقيبي بن سيد أحمد بن محمد بن يوسف بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن غانم بن كامل بن تكميل بن زين العابدين بن حيدرة بن يعقوب بن علي بن مزوار بن خطاري بن عيسى بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.


شجرة نسب لقبائل (رياح) في الشرق والوسط الجزائري:​


مشاهدة المرفق 720028


وثيقة تاريخية أصلية لمشجرة نسب لأهم بطون
– قبايل ( بنو رياح بن أبي ربيعة الهلالية) كما دونها ابن خلدون


فيهم يقول بن خلدون :“” رياح وبطونهم من هلال
الخبر عن رياح وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هذا القبيل من أعز قبائل هلال وأكثرهم جمعاً عند دخولهم إفريقية وهم فيما ذكره ابن الكلبي: “رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر وكانت رئاستهم حينئذ لمؤنس بن يحيى الصنبري من بطون مرداس بن رياح. وكان من رجالاتهم لذلك العهد الفضل بن علي مذكور في حروبهم مع صنهاجة وكانت بطونهم عمرو ومرداس وعلى كلهم بنو رياح وسعيد بن رياح وخضر بن عامر بن رياح وهم الأخضر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، 174 ، ابن خلدون )
وكانت الرئاسة لهذه القبائل : “”” والرئاسة على رياح في هذه البطون كلها لمرداس وكانت عند دخولهم إفريقية في صنبر منهم. ثم صارت للدواودة أبناء داود بن مرداس بن رياح. “””””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174 ، ابن خلدون )

ثم انتقلت على عهد الموحدين الى :
“”” وكان رئيسهم لعهد الموحدين مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود وكان يلقب البلط لشدته وصلابته. “””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

أما أراضي انتشارهم فكانت على عهد الحفصيين تمتد من قسنطينة والأوراس و الزاب (بسكرة) و الحضنة(المسيلة) و وادي ريغ (ولاية الوادي) وورقلة ، فانتشر أولاد سباع بأقطاع المسيلة وجبال عياض ووانوغة (ولاية البرج) ونواحي بجاية من التلول، وطولقة والزاب الغربي من ناحية القبلة. واختص أولاد محمد بأقطاع مقرة ونواحي قسنطينة من ناحية التل، والزاب الأوسط وقاعدته بسكرة من ناحية القبلة. واختص أولاد عساكر بأقطاع نقاوس. وكان وادي ريغ ووارقلة وما يليها من القفر لبادية رياح سعيد ومسلم والأخضر. وكان أميرهم يعقوب بن علي ، له ولع بالعمران، فاختط وإخوته الكثير من القلاع والحصون والقصور في التل والزاب والصحراء.

ثم امتد نفوذهم في عهد الأتراك فانتشرت قبايل رياح في كل ايالة قسنطينة ( الشرق الجزائري ) تلا وصحرا ، خاصة في عهد أمير الذواودة علي أبو عكاز بن عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن يعقوب ( الذي ينتسب له عرش اهل بن علي ) حيث تقلد مشيخة العرب سنة 1541م. ولمّا توفي سنة 1581م دفن في مقبرة سيدي المسعود بمدينة العلمة.( عاصمة امارته الصيفية) وخلفه في نفس السنة ابنه أحمد، إلى أن ظهرت الدولة الشابية في تونس فتحاربوا معها ثم عقدوا معا معاهدة أن يكون نفوذها من وادي مرزوق الى الشرق وتعتبر أراضي امارة الذواودة و قبايل رياح كل ما بين قسنطينة الى سطيف وصولا لورقلة جنوبا ,

إلا أن الأتراك عادوا وغدروا بأمراء ذواودة ، حيث في سنة 1637م غدر مراد باي (حاكم قسنطينة) بشيخ العرب محمد بن الصخري بن أبي عكاز العلوي، فقتله غدرا بعد أن دعاه مع ابنه أحمد وستة من أعيانهم. فاندلعت ثورة الصخارة في السنة الموالية بقيادة أخيه أحمد وكافة رياح وأحلافهم من الحنانشة، وأوقعوا بالأتراك في معركة قجال قرب مدينة سطيف، وقتلوا منهم ألف جندي، وفرّ مراد باي ناجياً بنفسه إلى عنابة، ومنها ركب البحر إلى الجزائر. وفي السنة الموالية 1639 أرسل ديوان الجزائر جيشا للثأر من هزيمة سطيف، فكانت فاجعتهم أكبر، وحوصروا ومنعت عنهم المؤونة، حتى أشرفوا على الهلاك، وأرغموا على توقيع السلم مع ذواودة وهم صاغرون.

ولما عجز الأتراك عن اخضاع قبايل ذواودة ورياح الهلالية بالحرب ، تقربوا منهم بالمصاهرة وتقسيم صفهم من الداخل ، فزوج رجب باي ابنته ( أم هاني ) من جارية إسبانية، فزوّجها للقيدوم ابن أخ شيخ العرب أحمد الصخري، فأنجبت له أربعة أولاد. ولمّا توفي القيدوم، تزوجها أحمد الصخري وكفل أبناء أخيه، ثم تآمرت على قتله، وفرّقت جماعة الذواودة وأحلافهم. فكان مع أولاد أم هاني كل من أهل بن علي وأولاد سالم والشرفة وغمرة. ومع فرحات بن أحمد الصخري كل من السلمية والبوازيد ورحمان وأولاد زكري وكل قبائل البدو بالزاب الغربي.

وانتصر الأمير فرحات بن أحمد الصخري على أولاد أم هاني وأحلافها، وانفرد بزعامة القبائل العربية، وأعاد بسط سلطة الذواودة، ( خلال هذه الحرب الأهلية بين قبايل رياح انتقل بعضهم خصوصا عرش أهل بن علي واستقروا في منطقة أم البواقي وشكلوا قبيلة السقنية مع حلفائهم المهزومون ) وتوفي الأمير فرحات سنة 1736 فخلفه ابنه علي بوعكاز، فأرسل إليه الأتراك قفطان التولية لإمارة مشيخة العرب ، وتقرّبوا إليه بالهديا والمصاهرة، فزوّج أحمد القلي باي قسنطينة أخت زوجته مباركة بنت بن قانة بفرحات ابن أخ شيخ العرب علي بو عكاز.

وبالمختصر فإن قبايل ريـــاح الأساسية تفرعت من أربع أجداد أبناء جدهم (رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر) وهم:

عامر ، مِرْداس ، سعيد ، علي

مشاهدة المرفق 720030



ومن هذه الوثيقة التاريخية يمكننا أن نلاحظ ،قبائل جزائرية مازالت موجودة ومذكورة لحد اليوم :
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) سعيد بن مالك بن رياح
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح
أولاد عمر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
بني دهمان(وقيل دحمان) بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
بني فادع بن علي بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
أما قبائل أولاد علي ومنهم دحمان وجامع وفادع فاستقرت في جنوب تونس بالتحديد في قابس ونواحيها
بني خضر (وهم قبيلة الخضران- عين توتة الأوراس) بن عامر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبائل مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

وهم أعز وأقوى قبائل بنو رياح ، فيهم يقول ابن خلدون :
“” ولمرداس بطون. كثيرة: داود بن مرداس وصنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس وإخوتهم: مسلم بن عقيل. ومن أولاد عامر بن يزيد بن مرداس بطون أخرى منهم: بنو موسى بن عامر وجابر بن عامر. وقد يقال إنهم من لطيف كما قدمناه ، وسودان ومشهور ومعاوية بنو محمد بن عامر بطون ثلائة. واسم سودان (هو ) علي بن محمد. وقد يقال أيضاً أن المشاهرة وهم بنو مشهور بن هلال بن عامر من نمير رياح””

ومنهم: صنبر(دنبر في بسكرة) بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح
ومن صنبر أولاد موسى بن يحيى بن صنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس

قبيلة مسلم (تنتشر بطونها اليوم في المسيلة وسور الغزلان وبرج بوعريريج وولاية الوادي ونقل الاتراك فروعا منها لغيليزان) وهم من نسل ( مسلم بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر)

كانوا أحلافا لإولاد مسعود ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” وأما أحلاف أولاد سباع من مسلم والأخضر فقد قدمنا أن مسلماً من أولاد عقيل بن مرداس بن رياح أخو حواز بن رياح بعضهم ينتسب إلى الزبير بن العوام وهو غلط. ويقول بعض من ينكر عليهم إنما هو نسب إلى الزبير بن المهاية الذين هم من بطون عياض كما ذكرناه. ورئاسته في أولاد جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم بين أولاد عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة. وبين أولاد زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة. “””

ومن بطونهم على عهد ابن خلدون :

أولاد جماعة : نسبة لـ جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح ومنهم / أولاد شكر و أولاد زرارة
أولاد عساكر : نسبة لـ عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد زرارة (الأوراس): زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد مسلم : بطن من مسلم بن مرداس بن رياح ( الموجودين اليوم في غيلزان )

قبايل بني عامر – الأحرار شراقة وغرابة ( سطيف وقسنطينة ) نسبة لعامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
ومنهم بني جابر بن عامر وهؤلاء غير المويعدات الجوابر (اخوة أولاد نايل في جابر من عروة بن زغبة) في الجلفة
أولاد علي بن محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
أولاد محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس وهم ( أولاد علي و مشهور و سودان )
بني موسى بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبايل رحمان ( في المغير – الوادي و عين وسارة – الجلفة ) بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبائل ذواودة ، أولاد داوود (وقيل اسمه ذاود)
بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
أولاد سلطان (الأوراس) بن زمام بن رديني بن ذاود بن مرداس بن رياح
قبيلة زراره(في الأوراس)بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الرزايقة بني رزق بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عساكر (عساكرسكيكدة ) بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الحراكته (الأوراس) أولاد حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
العبادلة أولادعبد الله بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريس وكان منهم أولاد أحمد بن عيسى وأولاد محمد بن عيسى
أولاد أحمد بن عيسى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود
أولاد محمد بن يحيى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود

قبائل أولاد مسعود (الأوراس)
____________________

قبيلة رياحية كبيرة مشهورة كانت تقطن بجبال الاوراس في زمن ابن خلدون ويرجع نسبهم إلـي : مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود بن مرداس بن رياح.

قال فيهم إبن خلدون :”” وتولوا الوطن ( يقصد جبل الأوراس ) بما فيه. ثم تلافت الدولة أمرهم بالاصطناع والاستمالة وأقطعوهم ما غلبوا عليه من البلاد بجبل أوراس والزاب ثم الأمصار التي بالبسيط الغربي من جبل أوراس المسمى عندهم بالحضنة وهي نقاوس ومقرة والمسيلة واختص أقطاع المسيلة بسباع بن شبل بن يحيى من بعد ذلك فهي في قسم بنيه وسهامهم. واختص أقطاع مقرة بأحمد بن عمر بن محمد وهو ابن عم شبل بن موسى بن سباع ونقاوس بأولاد عساكر. ثم هلك سباع بن شبل وقام بأمرهم ابنه عثمان ويعرف بالعاكر فنازعه الرئاسة بنو عمه علي بن أحمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن دريد بن مسعود وفرقوا جماعة بني مسعود هؤلاء بعد أن كانوا جميعاً وصاروا فريقين: أولاد محمد بن مسعود وأولاد سباع بن يحيى وسليمان بن علي بن سباع بن يحيى. ولم يزالوا كذلك لهذا العهد ولهم تغلب على ضواحي بجاية وقسطنطينة ومن بها من سدويكش وعياض وأمثالهم. ورئاسة أولاد محمد الآن ليعقوب بن علي بن أحمد وهو كبير الدواودة بمكانه وسنه وله شهرة وذكر ومحل من السلطان متوارث. ورياسة أولاد سباع في أولاد علي بن سباع وأولاد عثمان بن سباع. وأولاد علي أشرف منهم وأعز بالكثرة والعدد. ورئاستهم في بلد يوسف بن سليمان بن علي بن سباع ويرادفهم أولاد يحيى بن علي بن سباع. واختص أولاد محمد بنواحي قسطنطينة وأقطعتهم الدول كثيراً من أريافها. واختص أولاد سباع بنواحي بجاية وأقطاعهم فيها قليل لمنعة بجاية وضواحيها عن ضيم العرب ولغلبهم بالجبال المطيفة بها وتوعر مسالكها على رواحل الناجعة. وأما ريع وواركلا فقسمت بينهم منذ عهد سلفهم كما قلناه. وأما الزاب فالجانب الغربي منه وقاعدته طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وكانت لأبي بكر بن مسعود فلما ضعف بنوه ودثروا اشتراها منهم علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع. واتصلت بينهم بسببها الفتنة وصارت في مجالات أولاد سباع بن يحيى فصار غلب سليمان وبنيه عليها أكثر. والجانب الوسط وقاعدته بسكرة لأولاد محمد وفي مجالاتهم. وليعقوب بن علي على عامله بسبب ذلك سلطان وعزة وله به تمسك وإليه انحياش في منعته من الدولة واستبداده بوطنه “””

أولاد بو بكر بن مسعود
بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد خنفر (بسكرة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريد (هؤلاء غير دريد الأثبج لي في قالمة وتبسة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن دريد رياح نذكر أولاد يحيى و أولاد ميمون ، أما اولاد يحي فكان منهم أولاد طلحة و أولاد سباع
ومنهم أولاد فضل ( الفضالة – في باتنة ) : نسبة لـ فضل بن يحيى بن دريد بن مسعود.
أولاد ميمون (في ورقلة وتيميمون)
بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سباع ( استقروا في العلمة وسطيف) بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن أولاد سباع ، أولاد علي وأولاد عثمان ، ومن أولاد علي ( أولاد سليمان وأولاد يحيى و أولاد محمد ) ومن عثمان ( أولاد ملوك وأولاد سعيد وأولاد زيان )
بني كثير بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سليمان (تسموا في العهد التركي بأولاد سيدي حملة – الحمالات- في الحضنة ، نسبة لولي صالح منهم سيدي امحمد بن عيسى بن لقمان الذي لقب بحملة بعد أن دعا الله ففاض الوادي ليمنع بينه وبين عساكر الأتراك حسب الرواية الشفوية ) بن علي بن بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد يحيى بن علي بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد بو يحيى بن سباع بن شبل بن موسى بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عمر بن محمد (مقرة المسيلة) بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد موسى بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد ابو دينار( استقروا في بسكرة ومنهم العلامة الشيخ محمد خير الدين من مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائرية ) بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
اولاد عمر بن يعقوب بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح

قبايل لذواودة ::
————
انتقلت اليهم رئاسة بقية قبائل بنو رياح ، ففيهم يقول إبن خلدون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه(يقصد بقية قبائل رياح لان الملك كان في يد الذواودة) . وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر “””

ومن أحلافهم أيضا :

“”” وأما أحلاف أولاد محمد من الدواودة فبطن من رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة اندرجوا في أعداد رياح ولهم معهم ظعن ونجعة ولهم مكان من حلفهم ومظاهرتهم. “””
أولاد محمد هم في الاصل ليسوا من رياح ولا من قبائل بنو هلال وانما هم أبناء عمومتهم نسبة لمحمد بن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة هاجروا مع بقية قبائل رياح واختلطوا بهم

مسعد بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كان يقيم بافريقية الشمالية (الجزائر للمدني ص 132)
أولاد سبع: فخذ من مسعد بن سلطان، من الذواودية، من رياح
أولاد صولة (بسكرة): فرع من مسعد بن سلطان من الذواودية، من قبائل رياح
أولاد عساكر بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح

قبيلة سعيد :
—————
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

كانوا احلافا للذواودة : وفيهم قال ابن خلذون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه. وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر ,,,, فسعيد أحلاف لأولاد محمد سائر أيامهم إلا قليلاً من الأحيان ينابذونهم ثم يراجعونهم ومسلم والأخضر أحلاف لأولاد سباع كذلك إلا في بعض الأحايين. فأما سعيد فرئاستهم لأولاد يوسف بن زيد منهم في ولد ميمون بن يعقوب بن عريف بن يعقوب بن يوسف وأردافهم أولاد عيسى بن رحاب بن يوسف وهم ينتسبون بزعمهم إلى بني سليم في أولاد القرس من سليم. والصحيح من نسبهم أنهم من رياح بالحلف والموطن. ومع أولاد يوسف هؤلاء لفائف من العرب يعرفون بالمخادمة والغيوث والفجور “””

أولاد يوسف بن زيد أحد بطون سعيد بن رياح
المخادمة: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية.
منازله في الهضاب العليا والصحراء في عمالة قسنطينة بالجزائر (الجزائر للمدني ص 132، 139)
الريوط: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح
البحور: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح

قبيلة الخضران – أحفاد خضر بن عامر الهلالي
—————-
نسبة ل خضر بن عامر من رياح، من بني هلال ( لا يجب الخلط بينهم وبين فرع بنفس الاسم من مرداس : نسبة ل خضر بن عامر بن زيد بن مرداس من رياح ) وكلتيهما هاجرت للجزائر واستقروا بها

وكانت رئاستهم على عهد ابن خلدون في أولاد تامر (وقيل ثامر)

أولاد تامر : نسبة لـ ثامر بن علي بن تمام بن عمار بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد صالح : نسبة لـ صالح بن عامر بن عطية بن تامر. بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد عامر : نسبة لـ عامر بن صالح بن عامر بن عطية بن تامر. وفيهم بطن آخر لزائده بن تمام بن عمار.

وفي رياح أيضاً بطون كثيرة مندرجة معهم وهاجرت بهجرتهم فقد ذكر ابن خلدون ان قبائل بنو رياح كانت تضم بطونا من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ومن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل بنو رياح على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون (قبل خمس قرون) فمثلا هاجر عرش اهل بن علي من نواحي بسكرة واستقر في ام البواقي حيث شكل عرش جديد مع حلافئه (سقنية ) وكذا الحال مع اولاد عبد النور في شرق سطيف ( عرش تشكل أساسا من عروش رياح ) و غيرها كثير من الأمثلة ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون )

مشاهدة المرفق 720003



يعود نسب القبائل الزُغبية إلى جدهم القديم :

” زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و عدنان من صلب سيدنا إسماعيل ، أي أنهم احفاد اسماعيل عليه السلام . ( يشتركون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد “” مضر بن نزار “” )

– الفرع الثالث:: هو فرع قبائل حُصَيْن بن زغبة :
———————————————-

ينتسبون لجدهم حصين بن زغبة، كانت مواطنهم بجوار بني يزيد إلى المغرب عنهم، وكانوا حيا حلوا هنالك، وكان الريف المحاذي لتيطري ونواحي المدينة، مواطن للثعالبة من قبائل العقل، ويأخذون منهم الإتاوات والصدقات. حتى إذا ذهب سلطان بني توجين من أرض المدية وغلبهم عليهم بنو عبد الواد ساموا حصيناً هؤلاء خطة الخسف والذل، وصيروهم في عداد القبائل الغارمة. ولما عاد بنو عبد الواد إلى ملكهم لعهد أبي حمو موسى بن يوسف بعد مهلك السلطان أبي عنان هبت ريح العز للعرب، وفشل ريح زناتة ولحق دولتهم الهرم، نزل حصين بتيطري وهو جبل أشير وملكوه وتحصنوا به، ثم أقطعتهم الدولة ما ولوه من نواحي المدية وبلاد صنهاجة.
أما عن أهم قبائلهم في الجزائر والتي مازالت مذكورة ، نذكر :
نجد قبيلة ( جندل ) بولاية عين الدفلى (خميس مليانة): وهم قبيل عظيم من حصين بن زغبة، من العدنانية، ويوجد فرع لهم في الشرق الجزائري يعرفون بجندل لحدد اليوم ، ورياستهم في بني خليفة بن سعد لعلي، وسيدهم أولاد خشعة بن جندل. وكانت رياستهم على جندل قبل أولاد الخليفة، ورئيسهم لعهد ابن خلدون علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة.

وتنقسم جندل بدورها إلى بطنين عظيمين : الخشعة و بنو علي .

فأما بنو علي فمنهم أولاد خنفر بن مبارك بن فيصل بن سنان بن سباع بن موسى بن كمام بن علي بن جندل ومن خنفر اولاد سعد بن خنفر .
ومن أولاد سعد : بنو -اولاد- خليفة ومن هؤلاء : أولاد سيدهم و أولاد علي .

أما من خشعة ، فنذكر : أولاد علي وهم من علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى (محيا ) بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة بن جندل بن حصين من زغبة .

ومنهم ايضا اولاد طرف ( طريف ) اما منازلهم على عهد ابن خلدون فكانت في جنوب مليانة وسهول الشلف بعمالة الجزائر ( أي في ولايتي الشلف وعين الدفي اليوم ) . وكانت رياستهم في بني خليفة بن سعد (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 43 كتاب الجزائر للمدني ص 139)

ومن حصين أيضا ، قبيلة خراش ( ولعلها حراش) ومنها بطنين : المعابدة -وهم أولاد معبد – و الكوامل – وهم أولاد محمد الكامل – .

فمن الكامل ، بنو مظفر :
-أولاد مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش. ورياستهم لعهد ابن خلدون في ولد رحاب بن عيسى.
– أولاد رحاب : نسبة لرحاب بن بن عيسى بن ابو بكر بن زمام بن مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن حراش بن حصين من زغبة
-أولاد فرج بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش، ورياستهم في بني خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج.
-أولاد خليفة وهم من خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج بن مظفر بن الكامل بن حصين من زغبة

ومن المعابدة (أولاد معبد ) نذكر :
– أولاد طريف بن معبد بن خراش، ويعرفون بالمعابدة، ورياستهم في أولاد عريف بن طريف لزيان بن بدر بن مسعود بن معرف بن عريف.
– أولاد عريف وهم من عريف بن طريف بن معبد بن خراش بن حصين بن زغبة ومنهم : أولاد كثير ، أولاد مسعود ، أولاد يزيد بن مسعود ، وأولاد مصيبح( مصباح) بن عبد الله بن كثير بن عريف ,,,الخ

وربما انتسب أولاد مظفر من خراش إلى بني سليم، ويزعمون أن مظفر بن محمد الكامل جاء بني سليم ونزل بهم والله أعلم بحقيقة ذلك الأمر.

هذه أهم قبائل حصين التي ذكرها ابن خلدون أما اليوم فهم قبائل والبطون وأفخاذ يستحيل حصرها ويتواجدون في عدة ولايات جزائرية أهمها : المدية وعين الدفلى ( وتعتبر هاتين الولايتين مركزهم ) كما يتواجدون في كل من تيسمسيلت والبليدة والقالة، وبأسمائهم عدة مدن من بينها مدينة جندل في عين الدفلى، ومدينة جندل بالقالة وأصلهم من جندل الغرب استقروا في المنطقة منذ حوالي ثلاثة قرون. ومدينة بئر أولاد خليفة بعين الدفلى…، كما لهم تواجد في المغرب الأقصى نقلهم إليها الموحدون بعدما كانت لهم فتنة معهم ، قام الموحدون بتقسيم قبائلهم ونقل بعض منها لاضعافهم وتفريق جمعهم وهم لحد اليوم يعرفون بالحصين في المغرب الاقصى ،

وكان لبطون حصين فتنة مع الموحدين نقل بعدها الموحدون بعضا من بطونهم من ضواحي المدية وأقطعوهم اراضي في وسط وغرب المغرب الاقصى . و لكن رغم تلك الفتنة وتقسيم الموحدون لجمعهم ، عادت مجددا قبائل حصين لتلعب دورا سياسيا في المنطقة الوسطى والغربية للجزائر ، خصوصا في عهد الزيانين حيث كان لهم نفوذ كبير في منطقة التيتري ( الولايات الوسطى للجزائر ) فبسببهم وطئ العرب التلول فابتداءا من سنة 767 هـ هبت ريح العرب ( غلب العرب بني عبد الواد )، وجاش مرجلهم على بني عبد الواد ووطئوا تلول المغرب الأوسط فتملكت قبائل زغبة سائر البلاد( المغرب الأوسط = الوسط والغرب الجزائري ) بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً … يقول ابن خلدون :

” ثم لما نصب بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره ورشحوه للمنازعة سنة سبع وستين وسبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب، وجاش مرجلهم على زناتة ووطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط ما عجزوا عن حمايته، وولجوا من فروجها ما قصروا عن سده، ودبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء، فتملكت زغبة سائر البلاد بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً رعياً لخدمته، وترغيباً فيها وعدة وتمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها، ولجأوا إلى سيف البحر.
وحصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفر. فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة وبني حسن كما كانوا من قبل، ومنعوا المغارم، واستولى بنو حسين(حصين) على ضواحي المدية أقطاعاً والعطاف على نواحي مليانة، والديالم على وزينة، وسويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل ونشريس لتوعره بقيت فيه لفة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره، وبني عامر على تاسالة وميلانة إلى هيدور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران.
وتماسك السلطان بالأمصار وأقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف، ومازونة لمحمد بن عريف ونزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة. وأوشك بهم أن يستولوا على الأمصار. وكل أول فإلى آخر، ولكل أجل كتاب، وهم على ذلك لهذا العهد.”

(- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65)

– الفرع الرابع :: هو فرع عبس بن زغبة :
——————————————–
( أو عيسى في بعض الوثائق التاريخية الاخرى ، إلا أن الصحيح هو أن عيسى هو ابن لعبس بن زغبة )

من أهم قبائل هذا الفرع التي ذكرها ابن خلدون ومازالت لحد اليوم في نفس أراضيها هي قبيلة عكرمة العربية (الموجودة اليوم في غيلزان وشلف )

ولعل أهم وأكبر قبائل هذا الفرع هي بدون شك : قبائل بنو يزيد التي قال عنها ابن خلدون بأنها كانت تتميز بالكثرة فكانوا ينقسمون إلى :

— قبائل بني عقبة ومنها بطون الحميان التي تعد من أكبر القبائل ، تنتشر في الغرب الجزائري في اكثر من ولاية ، وتتمركز بطونهم خصوصا في وهران الى غاية النعامة ( التي تعتبر أراضيهم الأساسية .)

— و قبيلة الخشنة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) التي تعد من أكبر القبائل المُطلة على سهل متيجة خصوصا في بومرداس ( خميس الخشنة ,,الخ ) ، و واخوة الخشنة هم جيرانهم قبائل بني موسى وزواتنية التي تجاورهم في سهل متيجة خصوصا في البويرة والبليدة والعاصمة وبومرداس .

ومن أشهر قبائل بني يزيد كذلك الموجودة في الولايات الوسطى الشمالية للجزائر هي : أولاد ماضي في البويرة وهم : بنو ماضي بن زرق بن سعد بن مالك بن عبد القوى بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيس بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

المرابعة(أو أولاد مربع) وبني كرز وبني سليمان وبني جواب ( مركزهم مدينة سور الغزلان وينتشرون في ولايات المدية والبليدة : كتاب الجزائر للمدني ص 139 تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)،

وكذلك قبائل بني زغلي و بني سعد (سعادة) وبني منصور واولاد الفضل ، وبني ثور واللاحقية والسندان وأولاد زيان واولاد ابي الليل والوزانية وذوي حسن ,,الخ ، وتعد مدن عين بسام وخميس الخشنة والاخضرية وسور الغزلان ,,الخ من أهم مدنهم كما تنتشر فروع كثيرة من بني يزيد في الحراش والأربعاء وحمادي والخميس في سهول متيجة والعاصمة .

*بني لاحق ( اللاحقية ) :وهم بطن يعرف بأولاد لاحق، من بني يزيد بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

*بني زغلي بن رزق ( الزرلي ): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية وهم: بنو زغلي بن رزق بن سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) ومنها ( أولاد أبي الليل وأولاد الساسي ) وأخوة بني زغلي هم أولاد منصور .

*بني سعد بن مالك (سعادة): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، وهم: بنو سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد ابن محمد بن عبدالله بن مهدي بن زيد بن عيسى بن زغبة. ينقسم إلى ثلاثة أفخاذ: بنو ماضي بن رزق بن سعد، بنو منصور ابن سعد، وبنو زعلي بن رزق بن سعد واختصت الرياسة على الظعون والحلول لبني زغلي. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

أما وطن بني يزيد على عهد ابن خلدون فكان يمتد من غرب جبل عياض وبلاد بني رياح الى غاية المتيجة والتيطري ويستقر أغلبهم في تلال وصحراء أرض حمزة(بويرة) والدهوس وأرض بني حسن ، أي حسب الخريطة الحالية ينتشرون من المسيلة والبرج الى البويرة الى بومرداس والجزائر الى البليدة والمدية اي حدود التيطري الشرقية

فيهم يقول ابن خلدون :

” كان لبني يزيد هؤلاء محل من زغبة بالكثرة والشرف، وكان للدول به عناية فكانوا لذلك أول من أقطعته الدول من العرب التلول والضواحي. أقطعهم الموحدون في أرض حمزة من أوطان بجاية مما يلي بلاد رياح والأثابج فنزلوا هنالك، ولجوا تلك الثنايا المفضية إلى تلول حمزة والدهوس وأرض بني حسن ونزلوها ريفاً وصحراء. وصار للدولة استظهار بهم على جباية تلك الرعايا من صنهاجة وزواوة. فلما عجزت عساكر بجاية من جبايتهم دفعوهم لها فأحسنوا في اقتضائها وزادت الدول بهم تكرمة وعناية لذلك واقتطعهم الكثير من تلك الأوطان. ثم غلب زناتة الموحدين على تلك الأوطان فاقتطعوها عن أوطان بجاية وأصاروها عن ممالكهم. فلما فشل ريح زناتة (انهزمت زناتة) وجاش بحر فتنتهم مع العرب استبد بنويزيد هؤلاء بملكة تلك الأوطان، وغلبوا عليها من جميع جوانبها وفرغوا لجبايتها واقتضاء مغارمها، وهم على ذلك لهذا العهد. وهم بطون كثيرة منهم: حميان بن عقبة بن يزيد(طرافى وشافع)، وجواب وبنو كرز وبنو موسى والمرابعة والخشنة. وهم جميعاً بنو يزيد بن عيسى بن زغبة وإخوانهم عكرمة بن عيسى من ظعونهم وكانت الرياسة في بني يزيد لأولاد لاحق، ثم لأولاد معافى. ثم صارت في بيت سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة، ….. وبنو سعد هؤلاء ثلاثة بطون: بنو (أولاد ) ماضي بن رزق بن سعد، وبنو منصور بن سعد، وبنو زغلي بن رزق بن سعد. واختصت الرياسة على الظعون والحلول ببني زغلي. وكانت لريان بن زغلي فيما علمناه، ثم من بعده لأخيه ديفل، ثم لأخيهما أبي بكر، ثم لابنه ساسي بن أبي بكر ثم لأبنه معتوق بن أبي بكر، ثم لموسى ابن عمهم أبي الفضل بن زغلي، ثم لأخيه أحمد بن أبي الفضل، ثم لأخيهما علي بن أبي الفضل. ثم لأبي الليل بن أبي موسى بن أبي الفضل، وهو رئيسهم لهذا العهد. وتوفي سنة إحدى وتسعين، وخلفه في قومه إبنه.
وكان من أحلافهم فيما تقدم بنو عامر بن زغبة يظعنون معهم في مجالاتهم ويظاهرونهم في حروبهم.”

– الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
——————————————

تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :

(( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))

سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )

تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ

ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.

* و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.

اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)

* الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).

* الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).

*أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)

ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ

* سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).

* الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

*عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .

* شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)

*رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)

*كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)

* رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

* سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

مشاهدة المرفق 720004

وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً وكان التقدم لهم في جملتهم. وكان منهم: الضحاك وعياض ومقدم والعاصم ولطيف ودريد وكرفة وغيرهم حسبما يظهر في نسبهم وفي دريد بطنان: توبة وعنز. ويقولون بزعمهم أن أثبج هو ابن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال. فكرفة هو ابن الأثبج ، وكان لهم جمع وقوة وكانوا أحياء غزيرة من جملة الهلاليين الداخلين لإفريقية وكانت مواطنهم حيال جبلى أوراس من شرقية.


وكان الحلف القبلي ” الأثبج” ، عند دخولهم لإفريقية (تونس آنذاك ) ثم انتقالهم للجزائر يتكون من 7 قبائل أساسية ، وهي :

الضحاك ، عياض ، مقدم ، العاصم ، لطيف ، ودريد ، كرفة ، وغيرهم ( ياسر ومشرف والخراج )
وبعد ظهور الموحدون ، قام هؤلاء بنقل بعض قبائل الاثبج الى المغرب الأقصى :
يقول في ذلك إبن خلدون : “” وكانت لبطونهم ولاية لصنهاجة. فلما ملك الموحدون إفريقية نقلوا منهم إلى المغرب العاصم ومقدماً وقرة وتوابع لهم من جشم وأنزلوا جميعهم بالمغرب كما نذكر. “”

ولما نقل الموحدون بعض بطون الاثبج الى المغرب الاقصى ، أصبح المجال مفتوحا أمام قبائل بنو رياح فكان أن استوطنت بقية بطون الاثبج القرى والأطام في الزاب ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“”” واعتزت رياح بعهدهم بإفريقية وملكوا ضواحي قسطنطينة ورجع إليهم شيخهم مسعود بن زمام من المغرب فاعتز الدواودة على الأمراء والدول. وساء أثرهم فيها وغلبوا بقايا الأثابج فنزلوا قرى الزاب وقعدوا عن الطعن وأوطنوا بالقرى والأطام. “”””

وحينما ظهرت الدولة الحفصية بتونس استعانت بقبائل الأثبج من جديد كحلف ضد قبائل بنو رياح فكانت مجالاتهم الزاب الشرقي والجانب الشرقي للأوراس ثم نزلوا وسكنوا بجبل أوراس ، فسكنوه حللا متفرقة واتخذوه وطنا ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” ولما نبذ بنو أبي حفص العهد للدواودة كما يأتي في أخبارهم واستجاش عليهم بنو سليم وأنزلوهم القيروان اصطنعوا كرفة من بطون الأثابج فكانوا حرباً لرياح وشيعة للسلطان. وأقطعتهم الدولة لذلك جباية الجانب الشرقي من جبل أوراس وكثيراً من بلاد الزاب الشرقية حيث كانت محلاتهم الشتوية. حتى إذا اختل ريح الدولة وأخلقت جدتها واعتزت رياح عليها وملكوا المجالات على من يظعن فها نزل كرفة هؤلاء بجبل أوراس حيث إقطاعاتهم وسكنوه حللاً متفرقة واتخذوه وطناً. وربما يظعن بعضهم إلى تخوم الزاب كما نذكر عن بطونهم وهم بطون كثيرة”””

وأما فروع الأثبج على عهد ابن خلدون ، فهي :

1ـ دُرَيْد:
———

قال عنهم ابن خلدون :

وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعباً بما كانت الرئاسة على الأثبج كلهم عند دخولهم إلى إفريقية لحسن بن سرحان بن وبرة إحدى بطونهم وكانت مواطنهم ما بين العناب إلى قسطنطينه إلى طارف مصقلة وما يحاذيها من القفر. وكانت بينهم وبين كرفة الفتنة التي هلك فيها حسن بن سرحان كما ذكرناه وقبره هنالك. وكانوا بطوناً كثيرة منهم: أولاد عطية بن دريد وأولاد سرور بن دريد وأولاد جار الله من ولد عبد الله بن دريد. وتوبة من ولد عبد الله أيضاً وهو توبة بن عطاف بن جبر بن عطاف بن عبد الله وكانت لهم بين هلال رياسة كبيرة ومدحهم شعراؤهم بشعر كثير فمن ذلك قول بعض شعرائهم: : “

تحن إلى أوطان مرة ناقتي — لكن معها جملة دريد كان موارها
وهم عربوا الأعراب حتى تعربت — بنوف المعالي ما ينفي قصارها
وتركوا طريق النار برهة — وقد كان ما تقوى المطايا حجارها

فأما أولاد عطية فكانت رئاستهم في أولاد بني مبارك بن حباس وكانت لهم تلة بن حلوف من أرض قسطنطينة. ثم دثروا وتلاشوا وغلبتهم توبة علي على تلة بن حلوف زحفوا إليها من مواطنهم بطارف مصقلة فملكوها وما إليها. ثم عجزوا عن رحلة القفر وتركوا الإبل واتخذوا الشاة والبقر وصاروا في عداد القبائل الغارمة وربما طالبهم سلطان بالعسكرة معه فيعينون له جنداً منهم ورياستهم في أولاد وشاح بن عطوة بن عطية بن كمون بن فرج بن توبة. وفي أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة وهم على ذلك لهذا العهد. ويجاورهم أولاد سرور وأولاد جار الله على سننهم في ذلك. فأما أولاد وشاح فرئاستهم لهذا العهد منقسمة بين سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح وبين أحمد بن خليفة بن رشاش بن وشاح. وأما أولاد مبارك بن عابد فرئاستهم أيضاً منقسمة بين نجاح بن محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك وعبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور ورثها عن عمه راجح بن عثمان بن منصور وأما أولاد جار الله فرئاستهم في ولد عنان بن سلام منهم. “””” “””””””


ولعل أشهر قبائلهم ::
السرحانة : أولاد سرحان بن وبرة بن دريد من الأثبج
أولاد عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جابر الله من دريد من الأثبج
أولاد وشاح بن عطوة من دريد من الأثبج
أولاد عطية بن دريد من الأثبج
أولاد فرج بن عطاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد رشاش بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
توبة : نسبة ل توبة بن عطاف بن جبر بن عكاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جار الله: بطن يعرف بأولاد جار الله، من عبد الله بن دريد، من الاثبج
أولاد سرور بن دريد: بطن من دريد، من الاثبج
طوبة: بطن من دريد، من اثبج
عطوة بن عطية (الفرجان ) : بطن من توبة من دريد من الأثبج
أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك
أولاد عبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور
أولاد سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
أولاد خليفة بن رشاش بن وشاح بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد مبارك بن حباس: بطن من الاثج ( موجودون بكثرة في قسنطينة وميلة وضواحيها )

,,,الخ

2ـ كرفة
————–

كرفة: بطن من الاثبج، من هلال ابن عامر، من العدنانية. اصطنعهم الموحدون، فكانوا حربا لرياح، وشيعة للسلطان، وهم بطون كثيرة، فأولهم: بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة، وأولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة، وأولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية، وأولاد نافث بن فاضل، وأهم أهل الرياسة في كرفة

وعن بطون كرفة هؤلاء الذين نزلوا وسكنوا جبل الأوراس يقول ابن خلدون :

“” وهم بطون كثيرة فأولهم: بنو محمد بن كرفة ويعرفون بالكلبية وأولاد سهيب بن محمد بن كليب ويعرفون بالشبه وأولاد صبيح بن فاضل بن محمد بن كليب ويعرفرن بالصبحة وأولاد سرحان بن فاضل أيضاً ويعرفون بالسرحانية. وهؤلاء هم المودعات وهم موطنون بجبل أوراس مما يلي زاب تهود. ثم أولاد نابت بن فاضل وهم أهل الرياسة في كرفة. ولهم إقطاعات السلطان التي ذكرناها وهم ثلاثة أفخاذ: أولاد مساعد وأولاد ظافر وأولاد قطيفة. والرياسة أخص بأولاد مساعد في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد بن ثابت. وأما بنو محمد والمراونة فهم ظواعن جائلة في القفار تلقاء مواطن أولاد نابت. ويكتالون الحبوب لأقواتهم من زروع أهل الجبل وأولاد نابت. وربما يستعملهم صاحب الزاب في تصاريف أمره من عسكر وإخفار وغير ذلك من أغراضه. “”” (1)

ومن قبائل هذا الفرع : أولاد نابت وفيهم يقول ابن خلدون :

“”” وأما الجانب الشرقي من الزاب وقاعدته بادس وتنومة فهو لأولاد نابت رؤساء كرفة بما هو من مجالاتهم وليس هو من مجالات رياح. إلا أن عمال الزاب تأخذ منه في الأكثر جباية غير مستوفاة بعسكر لها إلا في بعض الأحايين ببادية رياح بإذن من كبيرهم يعقوب وإشراكه في الأمر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174، ابن خلدون )

ولعل ، أشهر بطون كرفة على عهد ابن خلدون :

اولاد نابت والكلبية
مساعد: فخذ يعرف بأولاد مساعد، من نابت بن فاضل، من كرفة، من الاثبج، من هلال بن عامر، والرياسة في نابت بن فاضل في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد ابن نابت. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة
أولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة (الصبحة)
أولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية
أولاد نافث بن فاضل
كرفة: فرع من كرفة من الاثبج ( مركزهم عين البيضاء في عمالة قسنطينة – ولاية أم البواقي حاليا – )
ظافر: فخذ من نابت، بن فاضل، من كرفة، من الاثبج
أولاد محمد بن كرفة: بطن من كرفة، من الاثبج
قطيفة : بطن من كرفة، من اثبج
أولاد ظافر : بطن من كرفة، من اثبج
الحجيلات: بطن من كرفة، من اثبج
السرحان: فخذ من الجميلات، من كرفة، من أثبج
شبيب: فخذ من جحيلات، من كرفة، من اثبج
صباح فخذ من حجيلات، من كرفة، من اثبج
كليب: فخذ من حجيلات، من كرفة، من أثبج
المراونية: بطن من كرفة، من اثبج ( سكان مروانة بباتنة )
دريد :نسبة لـ دريد بن تازير شيخ أولاد نابت من كرفة
لطيف : قبيلة مشهورة نسبة لـ لطيف بن سرح بن مشرف بن اثبج
ومن القبائل التي تفرعت عنها تُسمى الآن باسماء : ذوو مطرف ذوو ابى الخليل ذوو جلال اولاد كسلان بن خليفة (أولاد خليفة ) بن لطيف ومنهم اللقامنة اولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ونهم اولاد جرير ، أولاد بكار ، اولاد نزار ومزنة الذين يرجع اليهم نسب بنى مزنى المشهورين ، ولاة الزاب ( بسكرة ) فى المغرب الاوسط على عهد ابن خلدون ( الجزائر)

3ـ عِياض :
———–

أولاد صخر: بطن من عياض، من الاثبج
المرتفع : بطن من اثبج،منهم أولاد حناش وأولاد تبان وأولاد عبدوس
الحنانشة وهم أولاد حنّاش، من بُطونُ عَيّاض، من قبائلِ الأثبِجِ
أولاد عبد السلام: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
أولاد محمد بن موسى: فخذ من أولاد تبار، من المرتفع من الاثبج
أولاد تبان ، أولاد رحمة
أولاد عبدوس: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
تبار: بطن من المرتفع، من الاثبج
أولاد صالح: بطن من أولاد عبدوس، من أولاد خناش، من الاثبج
أولاد قندوز: فخذ من مرتفع، من الاثبج
المهاية : بطن من عياض ، من الأثبج ( ومنهم أولاد الزبير وأولاد ديفل) ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

4ـ الـضـحـاك ::
—————-

وعنهم يقول ابن خلدون :
“””” وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة وكانت رياستهم مفترقة بين أمرين منهم وهما أبو عطية وكلب بن منيع وغلب كلب أبا عطية على رئاسة قبيلتهما لأول دولة الموحدين فارتحل فيما زعموا إلى المغرب وسكن صحراء سجلماسة وكانت له فيها آثار حتى قتله الموحدون أو غربوه إلى الأندلس هكذا ينقل أصحاب أخبارهم. وبقي تجمعهم بالزاب حتى غلب مسعود بن زمام والدواودة عليهم وأصاروهم في جملتهم. ثم عجزوا عن الطعن ونزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها المدن فهم على ذلك لهذا العهد. “”””””

فسكنت أغلب قبائلهم مدن الزاب ( بسكرة والقرى المحيطة بها )

الخراج: بطن من الضحاك وعياد، من اثبج
أولاد زائدة بني عباس ابن خصي من الضحاك من الأثبج
الزبير: بطن من الضحاك، من اثبج
طبلان: بطن مرتفع، من الضحاك
ضيفل: بطن من الضحاك، من اثبج

5ـ لطيف:
———

وفيهم يقول ابن خلدون :

“””” وأما لطيف فهم بطون كثيرة منهم اليتامى وهم أولاد كسلان بن خليفة بن لطيف بني ذوي مطرف وذوي أبي الخليل وذوي جلال بن معافى. ومنهم اللقامنة أولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ومنهم: أولاد جرير بن علوان بن محمد بن لقمان ونزار بن معن بن محيا بن جري بن علوان وجرير يزعمون أنهم من محيا بن جري ومزنة من ديفل بن محيا وإليه يرجع نسب بني مزنى الولاة بالزاب لهذا العهد. وكان للطيف هؤلاء كثرة ونجعة. ثم عجزوا عن الظعن وغلبهم على الضواحي الدواودة من بعدهم لما قل جمعهم وافترق ملوكهم وصار إلى المغرب من صار منهم من جمهور الأثبج فاهتضموا وغلبهم رياح والدواودة فنزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها الآطام والمدن مثل الدوسن وغريبوا وتهودة وتنومة وبادس. وهم لهذا العهد من جملة الرعايا الغارمة لأمير الزاب. ولهم عنجهية منذ رياستهم القديمة لم يفارقوها وهم على ذلك لهذا العهد “”””

ومن قبائلهم المشهورة ، آنذاك :

البني: بطن من لطيف، من الاثبج
ذوي أبي الحليل، من لطيف، من الاثبج
لطيف: بطون كثيرة، من الاثبج
اللقامنة: قبيل ينتسب إلى لقمان بن خليفة بن لطيف، من الاثبج ، منهم أولاد جرير (بشار) و براز (شمال مدينة العطاف)
أولاد براز: فخذ من أولاد لقمان، من لطيف، من اثبج
أولاد جلال: قبيلة عربية من يتامى، من لطيف، من اثبج كان مركزها في الهضاب العلياء والصحراء، في عمالة قسنطينة ولاية بسكرة حاليا
يتامى: بطن كبير من لطيف، من اثبج
أولاد مطرف: فخذ من تيامي، من لطيف، من اثبج

6ـ العمور:
———–

الفرع السادس المنضوي تحت الحلف القبلي “” الأثبج “” هم قبائل العمور ، فعن نسبهم يقول إبن خلدون :

“” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور ويغلب على الظن أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف وليسوا من ولد عمر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف أو يكونون من عمرو بن رويبة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم “””

فهم بذلك ليسوا من الاثبج انتسابا ، وإنما يرجع نسبهم الى “” عمرو بن عبد مناف بن هلال “” أي أنهم اخوة لقبائل “” قرة “” ، وإليهم تُنسب جبال العمور بعد أن نزحوا إليها في عهد دولة بنو عبد الواد .

أما عن بطونهم على عهد ابن خلدون ، فيقول :

وهم بطنان: قرة وعبد الله وليس لهم رئاسة على أحد من هلال ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال وفيهم الفرسان أكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة. والصحراء ,,,, . فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رئاسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه محمد وماضي بطنان وولد محمد عنان وعزيز بطنان وولد عنان شكر وفارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن بسيط بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضي فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة وهم في جوار رياح وتحت أيديهم وخول لأولاده وخصوصاً من الدواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك. وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد وكانوا فريقين فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكري ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة سويد بن زغبة وأحلافاً لهم وأولاد زكري أهل جبل كسال في إيالة بني عامر وأحلافاً لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع النفر أحلافاً لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد محيا فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة والله مصرف الأمور والخلق.””

ومن قبائلهم المشهورة على عهد ابن خلدون :
بني قرة، من قبيله العمور الملحقة بالاثبج. كانت مواطنهم ( على عهد ابن خلدون ) بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج من هلال بن عامر. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25. الجزائر للمدني ص 130)
عبدالله: بطن من بني مرة، من العمور الملحقين بالاثبج
أولاد عزيز بطن من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد عنان: بطن من محمد، من بني عبد الله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج، ومن أفخاذه: شكر، وفارس.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج ومركزها في عمالة قسنطينة. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب
أولاد محمد : بطن من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور الملحقة بالاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. من أفخاذه: أولاد عنان، و أولاد عزيز عزيز. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25)
قبيلة محيا : فخذ من عبدالله، من العمور، من اثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (الجزائر للمدني ص 130)
أولاد زكرى، من عبدالله، من عمور، من أثبج
أولاد فارس: قبيلة من العمور ، مركزها بين تيارت، وسور الغزلان شمال مدينة الاصنام
أولاد يحيى : بطن من سعيد بن بسيط بن شكر
مري: قبيلة يرجع نسبها إلى الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. منها ولاة الزاب حتى القرن الثامن الهجري. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
أولاد حماس: فخذ من أثبج
أولاد خليل: فخذ من اثبج
أولاد رحمة: بطن من الاثبج
أولاد شداد: بطن من الاثبج (بلاد بونة)
أولاد شكر: بطن من عنان، من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور التي تلتحق بالاثبج
أولاد علي : بن جابر بن فتاح بن مساعد بن نابت بن فاضل بطن من الاثبج
قطيعة. فخذ يعرف بأولاد قطيعة، من نابت بن فاضل، من الاثبج
أولاد جلال بن معافى: بطن يعرف بذوي جلال بن معافى، من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24أ)

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل الاثبج على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون ).

قبيلة بني عدي -في قالمة و المسيلة:​

قبيلة بني عَدي ( قبيلة الرئيس الراحل هواري بومدين زعيم العروبة )
قبيلة بني عدي (في قالمة) التي ينحدر منها الزعيم الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه.

هي قبيلة عربية ذكرها ابن خلدون والعديد من أقرانه المؤرخين ، تسكن ولاية قالمة و مناطق أخرى في باتنة و المسيلة ( في البلدية المسمات عليهم أولاد عَدي لقبالة : من أكبر أعراش أولاد دراج ) و تعتبر من القبائل التي استقرت منذ عهد قديم في التل وهم حسب مورثهم من العرب الهلاليين و أتوا مع التغريبة الهلالية قال فيهم ابن خلدون متحدثا عن القبائل الهلالية : …(( و شعوبهم-يقصد قبائلهم- لذلك العهد كما قلناه زغبة و رياح و الأثبج و قرة و ربما ذكر فيهم بنو عدي و لم نقف على أخبارهم )) .

وفي العرب كثير من عدي ، عُدَي ( بضم العين ) من قريش قوم عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ،
و عدي بن جشم
من قبائل بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وكان هؤلاء أحلافا للقبائل الهلالية في هجرتها ناحية المغرب العربي
و بني عَدي الجزائر ( بفتح العين وكسر الدال )
و هم من قبائل هلال بن عامر .
تكتب في الأرشيف Ouled Addi
وذكر ابن خلدون أن ولاد عَدي الهلاليين إستقروا في المسيلة في عهد الدولة الحمادية ، فقال : (( “وزحف المنتصر بن خزرون مع من قبائل هلال مجلبا على أعمال بني حماد، حتى نزل المسيلة ونزل أشير.” )) ، يعتبر هذا النص التاريخي من أقدم النصوص التي تكلمت عن المسيلة من القرن 14 م ، وهم مازالوا في نفس الولاية ليومنا هذا .

يتفرعون اليوم لجذمين كبيرين ( ولاد عدي القبالة + ولاد عدي الظهارة ) وكل فرع مركب من فرق كثيرة : حسب الأرشيف الفرنسي : ( ولاد منا الله + ولاد صالح + ولاد ولهة + البراكتية + القواسمية + ولاد بن عثمان + ولاد دهيم..الخ ) – بعض هذه الفرق اليوم تزعم أقوال أخرى في نسبها ، وهم سكان بلدية ولاعد عدي لقبالة + بلدية ( سلمان ) الإسم الأصلي لما يسمى اليوم بلدية ( ولاد دراج ).

تكلم عنهم المؤرخ الفرنسي jean despois في كتابه ( Le Hodna – الحضنة ) واعتبرهم من أصرح قبائل بنو هلال التي بقيت محافظة على إسمها ( عَدي الهلاليين ) و منطقتها ( المسيلة ) التي ذكرهم فيها إبن خلدون

أما بني عدي قالمة فكانوا حوالي خمس دواوير وينقسمون الى ثلاثة بطون ويحدهم غربا قبيلة كرفة الهلالية من بني ابراهيم وأولاد صاري وجنوبا أولاود عيشة من الذواودة وشرقا أولاد حريد ، كانت القبيلة تسكن الخيام وتمتهن الزراعة ورعية الماشية ولا نجعة لها نحو الجنوب كما تفعل العرب وذلك لقلة عددها وقليل منهم سكن الاكواخ على طريقة البربر .

حصرهم مؤرخوا الاستعمار الفرنسي في سنة 1847 بحوالي 1070 نسمة الى 1100 نسمة ، وينتشرون فوق 4728 هكتار من أراضي القبيلة التي صودر اغلبها لصالح الكولون (6) وفي 18 نوفمبر 1869 صدر مرسوم بتحديد أراضي القبيلة وتشكيلها في دوار واحد باسم بني عدي وهي تعرف بذلك الاسم الى 1981 حيث تم تغيير اسمها الى بلدية هواري بومدين ويعد الرئيس الراحل هواري بومدين ابن لهذه القبيلة من عرش أولاد العباس من قبيلة أولاد عدي اما بطونهم قديما فهم ثلاث بطون وهم على ترتيب :

– اولاد بوقديم : ولهم دوارين و كان عددهم في بداية الاستعمار 340 شخص.
– اولاد هلال : وهم في دوار واحد وكان عددهم 316 شخص.
– اولاد العباس : وهم دوار واحد وكان عددهم حوالي 362 شخص.

مشاهدة المرفق 720007

قبائل العمور الجزائرية (آفلوا -الأغواط، وبسكرة والنعامة):​


قبائل العمور العدنانية ، العمور هم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال من العرب العدنانية من ذرية سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، فهم بذلك إخوة لقبيلة قرة بن عبد مناف التي كانت لها ثورة ضد الدولة الفاطمية الشيعية في مصر وشرق ليبيا ، كما لم يستبعد ابن خلدون بأن يكونوا من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال. كانت مواطنهم في عهده ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل العمور المنسوب إليهم من ناحية الحضنة والصحراء ( يشكلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية الأغواط ). وكانوا في عهد ابن خلدون ينقسمون في بطنين كبيرين : قرة وعبد الله.

فأما بنو قرة فبطن متسع منهم إلا أنهم كانوا مفترقون في القبائل والمدن وحدانا.
وأما بنو عبد الله فتفرق منهم بطون كثيرة منهم : أولاد عبد الله بن علي وبنوه (أولاد) محمد و(أولاد)ماضي بطنان، وولد محمد : أولاد عنان وأولاد عزيز بطنان، وولد عنان : أولاد شكر و أولاد فارس بطنان. ومن ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن شكر بطن أيضاً.

موطن أولاد فارس (هم اليوم بالشلف) وأولاد عزيز وأولاد ماضى كانوا ينتشرون على عهد ابن خلدون بسفح(غرب) جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب مجاورين غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال.

وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد ( جبال العمور حاليا شمال ولاية الاغواط ) بعدما غلبو أولاد راشد من مغراوة وأزاحوهم منه ، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال (ولاية البيض ) محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه.

قال ابن خلدون :


” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور، ويغلب على الظنّ أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف، وليسوا من ولد عمربن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال، لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة، ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء، فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف، أو يكونون من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم بذلك. وهم بطنان: قرة وعبد الله، وليس لهم رياسة على أحد من هلال، ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال، وفيهم الفرسان وأكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة والصحراء..”

(أما بنو قرة) منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه (أولاد ) محمد و ( أولاد ) ماضي بطنان، وولد محمد : ( أولاد ) عنان و( أولاد )عزيز بطنان، وولد عنان ( أولاد ) شكر و( أولاد ) فارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى ابن سعيد بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضى فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه، فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك.

(وأما أولاد شكر) وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه، واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة (قبيلة ) سويد بن زغبة وأحلافاً لهم، وأولاد زكرير أهل جبل كسال في إيالة (قبيلة) بني عامر وأحلافا لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع (قبيلة ) النضر أحلافا لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد يحيي فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج، ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني، وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم، وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره، وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير، وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه، إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة، والله مصرف الأمور والخلق ا هـ.”

مشاهدة المرفق 720008

(كانت هذه فروعهم في القرن الحادي عشر والتي ذكرها ابن خلدون أما اليوم (6 قرون بعد تدوين ابن خلدون لتلك الفروع فقد نشأت منها فروع جديدة ، وتستقرأكبر قبائل العمور في الجبال التي تسمى باسمهم (جبال العمور ولاية الأغواط ) وتعتبر مدنهم : مدينة عين ماضي وآفلوا ،ومن أهم أعراشهم في ولاية الأغواط نذكر : أولاد ميمون ، أولاد سرور ، الدواير ، الغمامتة ، أولاد زيري ، العثامنة ، أولاد سعد ، أولاد علي بن عمور ، المخاولة ، ، الحمازة ، ، المناصير ، العجيلات ، ، أولاد قصر سيدي بوزيد ، أولاد يعقوب الغابة ، أولاد رياب ، الكواسر ، الفراشيش ، بني موخة ، الرحامنة ، أولاد بوعلي ، ماكنة ، أولاد براهيم ، اولاد سيدي تيفور ( التوافير ) … الخ

ouled mimoun , ouled si ahmed ben seid , mkhaoula , ouled ali ben amour , ouled srour , douaâr , ghemâmta , ouled ziri , atamna , ouled saâd , el hamaza , mnâcir , adjalât , ouled ksar s bou zid , ouled yagoub el Ghaba , ouled riab , rhamna , b mokha , frachich , ksaôra , ouled bou ali , makna , ouled brahim , ouled s tifour ( touafir )
عمور بسكرة :
—————
ومن العمور أعراش أخرى في بسكرة مازالوا يعرفون لحد اليوم باسمهم القديم ( العمور ) وقد ذكر ابن خلدون أنهم كانوا في البسيط الذي يلي جبال الاوراس ناحية بسكرة …يتمركزون اليوم في دائرة طولقة والسلقة بولاية بسكرة حيث يشكلون في هاتين المنطقتين أكبر عروشها ، وهم اليوم عدة فروع :
.أما فروع العمور بطولقة والمدن المحيطة بيها اليوم فهي :
. العمور الغرابه وتمركزهم الكبير فى طولقه و برج بن عزوز وهم :
العمور الكبابسه وهم أهل المشيخه و الإماره فى عرش العمور
و ينقسمون الى خمسة فروع وهى : الفكارنه و اولاد الصغير و العواشير و الهوامله والزكاره
العمور اولاد مساهل …. أكثرهم فى مدينة برج بن عزوز
العمور النوافع (أولاد نافع ) أهم تمركز لهم هو فرفار
العمور أولاد عطاف وهم العمور فى بوشقرون
العمور اولاد بن(با) خليل و هم العمور فى ليشانه .
فنجد بعضها مدونة في الارشيف في عهد التركي و الفرنسي، مثلا جاء في ( مجلة الشرق، الجزائر والمستعمرات، المجلد 11) ما نصه :

قبيلة العمور الصحراوية الزابية (من الزاب) وهي تتكون من كونفدرالية من قبائل عربية بدوية التي تحتوي على ستة أجزاء تنتشر حول المدن والقرى الصغيرة في المنطقة؛ وهي:
1 = الهواملا، التي تقطن في فوغالة منشؤها في أولاد سي حملات، مرابط الحضنة.
2= أولاد مساهل، التي تقطن في البرج ، من جنوب سطيف من منطقة بوطالب.
3 = الكبابسة التي تقطن في طولقة، هم مؤسسو القبيلة (والمؤسسين للاتحاد).
4 = النوافع، التي تقطن في فرفار، من فروع قبيلة الحلفاوي الأخضر، بالقرب من طبنة.
5 = أولاد باخليل، التي تقطن في ليشانة وهي من فروع أولاد زيان الأوراس.
6 = أولاد عطاف، التي تقطن بوشقرون، من الشرق، جاؤوا من مصر ٠
De la revue de l’Orient, de l’Algërie et des colonies, Volume 11

العمور في ولاية النعامة
———————–
ومنهم أيضا فروع من العمور في ولاية النعامة مختلطين مع قبائل الحميان الزغيبة (سكان النعامة ) وهؤلاء انتقلوا لتلك الناحية بعد اندلاع ثورة أولاد سيدي الشيخ ، وأما بطن أولاد فارس منهم فانتقلوا الى الشمال بالقرب من مدينة الشلف وعليهم تسمت مدينة أولاد فارس بالاصنام.

مشاهدة المرفق 720009

وهم يتكونون من عدة بطون وملخصهم :
1- اولاد بوبكر ومنهم : اولاد عبد الله و لمذابيح و اولاد قطيب
2 -اولاد سليم و منهم : لمرينات و الشحيمات و الشوارب
3 -الصوالة نسبة لجدهم صولة العموري الهلالي ومنهم : اولاد عامر و اولاد سليمان و العليات
4 – اولاد لخليفي

عرش المذابيح أحد أهم العروش التي تعو بنسبها إلى العمور الهلاليين وقد أشكل هذا على بعضهم فذهب كثير منهم فانتسب للادارسة أو للنوايل أو إلى البواشيخ وكل هذا من تفرق العرش ففرقة منهم ما زالت في النعامة وفرقة منهم في غرداية في ضاية بن ضحوة وفرقة منهم في ورقلة وفرقة جهة وهران وفرقة منهم في سجلماسة في المملكة المغربية وغيرها من الولايات ويعود هذا لتفرق نجعتهم وامتلاكهم كثيرا من الابل قديما .
ومنهم بطون كثيرة نخص منها :
أولاد موسى
أولاد عيسى
أولاد الجيلالي
أولاد عبيد
أولاد بوترعة
أولاد سالم

قبائل عُرْوَّة بن زغبة الهلالية العدنانية ( في : المدية ، الجلفة ، بسكرة ، برج بوعريريج ، باتنة ، شلف):​

مشاهدة المرفق 720010

نسبهم الكامل كما ذكره ابن خلدون : هم بنو عُرْوَّة بن زُغْبَة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر من العرب العدنانية من ولد سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وتعود قبائلهم الحالية في أصلها القديم إلى بطنان أساسيان وهما قبائل حُمَيس و قبائل النضر.

القبائل التي تفرعت من حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. وكل واحد من هذه الأسماء تفرعت منه قبائل اخرى ، فمثلا من بطون فرغ نذكر ، بنو (أولاد) نائل كانوا أحلافا لقبيلة أولاد يحيى(محيا) احدى قبائل العمور القاطنين بجبل راشد (جبل العمور اليوم بولاية الاغواط ) . أما بنو يقظان وعبيد الله فكانوا أحلافا لقبائل سويد من زغبة وكانوا يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، وكانت رياستهم في عهد ابن خلدون في فرع أولاد عابد من بني راشد.( قبيلة بني راشد من عروة هم اليوم شمال مدينة شلف )

وأما قبائل النضر بن عروة فكانوا منتبذين بالقفر ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في موطن قبائل الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم( يصلون الى أطراف العاصمة والمدية-التيطري ) . وكانت لهم أقطاع (أراضي) في أذناب الوطن بجبل المستند (شرق ولاية الجلفة) مما يلي وطن قبائل رياح ومن قبائل النضر التي مازالت محافظة على إسمها وموطنها نذكر بني خليفة (المدية والبرج ) والخماقنة وشريعة (وقيل شريفة ) والسحارى وذوي زيان و بني سليمان ( المدية ) . وكانت لبنو خليفة من النضر بن عروة الرئاسة والكثرة في جميع قبائل النضر ، وكانت المشيخة والإمارة لعهد ابن خلدون في محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة ورديفه من أولاد سمعون بن أبي يحيى بن خليفة بن عسكر، وأكثر (قبيلة ) السحارى كانوا موطنون بجبل المستند قبل أن ينتقلوا في زمن الاتراك ناحية الحضنة الشرقية حيث يمثلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية بسكرة . (السحاري يمثلون اليوم سكان دائرتي لوطاية ومدوكل داخل بسكرة و دائرة حد السحاري في ولاية الجلفة )

وبصفة عامة فقد كانت فروع النضر أحلافا لقبائل سويد (ولايات غيلزان شلف مستغانم تيارت ) في حربها مع قبائل بني عامر ثم صاروا إلى حلف بني عامر أقرب وأسرع. وربما ظاهروا رياحاً (قبائل بنو رياح ) بعض المرات في فتنتهم لجوار الوطن إلا أنه كان قليل أيضاً وفي النادر. وكانوا آنذاك يتناولون (ينتقلون) في الأكثر مع البادية من رياح خصوصا مع قبائل مسلم وأولاد سعيد.

هذه أهم أسماء قبائلهم التي دونها ابن خلدون في زمانه:

مشاهدة المرفق 720011

ومنها يمكننا أن نذكر، قبائل جزائرية مازالت موجودة وبنفس أسمائها ومناطقها لحد اليوم :

أولاد نايل ( الجلفة-بسكرة-المسيلة) بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
بني جابر بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
وهم اليوم عرش المويعدات الجوابر شمال الجلفة والربعية ناحية المدية
أولاد عبيد الله (العبادلة) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني سليم (ولاية المدية ) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني راشد بن يقظان بن خميس بن عروة بن زغبة ومنهم أولاد عايد (قيل عياد)
السحاري ( بسكرة والجلفة وباتنة ) بن النضر بن عروة بن زغبة
— الخماقنة ( الزناخرة بوغزول) بن النضر بن عروة بن زغبة
— قبيلة شريعة وقيل شريفة بن النضر بن عروة بن زغبة
ذوي سليم بن النضر بن عروة بن زغبة
بني خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
— ذوي (بني ) زيان بن النضر بن عروة بن زغبة
بني سليمان ( المدية ) بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة ، ومنهم :
أولاد شيوخ بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد سمعون وقيل سمغون: بن بويحيى بن خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
يقول ابن خلدون عن موطن قبائل عروة في عصره والتي مازالت لحد اليوم كما هي تقريبا وتحتفظ تلك القبائل بأسمائها القديمة :

” وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحميس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نائل أحلاف أولاد يحيى من العمور القاطنين بجبل راشد(جبل العموربولاية الأغواط اليوم ) . وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عابد من بطن راشد ( بني راشد من عروة هم اليوم شمال ولاية الشلف) وأما (فروع قبائل ) النضر بن عروة(فيقول بن خلدون انهم في عصره) فمنتبذون بالقفر (صحراء المسيلة والاغواط اليوم ) ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في إيالة ( قبائل ) الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم (يقصد ولايات المدية وبرج بوعرريج وعين الدفلى اليوم ) “.


مشاهدة المرفق 720012

تاريخ أولاد نايل:​

مشاهدة المرفق 720018

إن أكبر قبيلة جزائرية على الاطلاق هي قبيلة أولاد نايل العَدنانية ، أجمعت المصادر العربية والفرنسية ، القديمة والحديثة ( كما سنذكرها لاحقا ) بأنها قبيلة عربية ، حيث تحتل هذه القبيلة وسط الجزائر تقريبا فتنتشر بطونها في أربع ولايات كبسكرة المسيلة الجلفة الاغواط كما تنتشر بعض بطونها في كل من المدية البويرة البرج وناحية الصحراء(ورقلة وغرداية) ، وكثير من الساسة والقادة بعد الاستقلال في الجزائر ينتسبون الى هذه القبيلة ومنها علماء أجلاء.




قبيلة أولاد نائل من قبائل زُغبة الهلالية :
——————————————-
بنو هلال
أخوال سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، ومنهم أمهات المؤمنين ( زوجتين من زوجات ) الرسول ص ، كانوا عبارة عن مجموعة كبيرة من القبائل التي قطنت (قبل الاسلام ) في المنطقة الممتدة ما بين الطائف ومكة ( الحجاز الجنوبي ) ، ثم لما تكاثروا انتشروا واستولوا (ما بعد الاسلام) على الاراضي الممتدة ما بين المدينة ونجد، كما شاركوا في الفتوحات العربية الإسلامية وذكر المؤرخون بطونهم في العراق كقبيلة بنو قبيضية وهم هلاليون يعودون في نسبهم إلى قبيلة بنو قبيضة بن مخارق الهلالي وجمع كثير من الصحابة الهلاليين ، الذين شاركوا في الفتوحات الاسلامية للعراق واستقروا فيه خصوصا بمنطقة البصرة، أما باقي القبائل الهلالية فتروي المرويات أنهم كانوا أشداء فخورين بقوتهم وبأسهم , يقول عنهم الدكتور عبد الرحمان البشير :( يؤكد ذلك تاريخُ قبائلِ بني هلال .. مُنْذُ قبلِ الإسلامِ وحتَّى عصرِ المُوحِّدين ؛ فَهُمْ دائمًا في صراعٍ مع السُّلطةِ، مُتمرِّدين عليها ، ولم تستطعْ أيُّ حُكومةٍ أنْ تكبحَ جِمَاحَهُمْ ، وتعاملتْ معهم القُوى الإسلاميَّةُ التي انحازُوا إليها بقدرٍ كبيرٍ من المنفعةِ السِّياسيَّةِ والعسكريَّةِ . رضي العربُ أن يكونوا اليدَ التي يبطشُ بها الحُكَّامُ، ضِمْنَ سياسةِ تبادُلِ المنافِعِ التي تحفظُ للسُّلطةِ هَيْبَتَهَا وللعربِ مَصالِحَهُمْ الاقتصادية بجانبِ خُصوصيَّتِهم الاجتماعيَّةِ .)وفي نفس السياق يقول عنهم ابن خلدون :

فكانت لهم هيبة (قوة) حربية كبيرة في المنطقة وسعت الحكومات لاستمالتهم ، مما جعلهم في دائرة مكائد أعدائهم والمتربصين بهم ، فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا إلى مصر في القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( لم تكن هجرة واحدة بل مجموعة من هجرات المستمرة لقبائلهم .. دامت هجرت قبائلهم من مصر إلى شمال افريقيا قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم حكم شمال افريقيا انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة الفاطمية يعيدون له ملكه الضائع في (شمال) إفريقية .وساعدت الحالة الاقتصادية المزرية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى في جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى ليبيا وتونس أولا على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون بتلك القبائل الهلالية في حروبهم بالأندلس وأقطعوهم قلاعا كثيرة في الأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى(الجلفة) وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم
فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب.2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة


.أ- ومن قبائل حميس بن عروة ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى

.ب- ومن قبائل النضر بن عروة ، التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري (أكبر قبيلة اليوم في ولاية بسكرة ) و الذين استوطنوا أول أمرهم بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم –جبال السحاري” ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الأراضي الممتدة شمال وغرب بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهما ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) شمال شرق ولاية الجلفة.

قال ابن خلدون : “وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحُمَيس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نايل أحلاف أولاد مِحيا(يحيى) من العمور القاطنين بجبل راشد. وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عياد من بطن يقضان”. (العبر، ج6، ص.71)

هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليين احدى قبائل حُميس من عُـروة من شعب زُغبة
الذين عمروا المنطقة الممتدة ما بين بسكرة إلى الأغواط ( أي ولاية الجلفة اليوم )
فنسبهم الكامل كما ذكره ودونه ابن خلدون المعاصر لاستقرارهم في منطقة الجلفة هو :
أولاد نائل بن فرع بن حُميس بن عُروة بن زُغـبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر من العرب العدنانية بنو عدنان من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام

ذكرهم ابن خلدون في الصفحة 71 من المجلد السادس من تاريخه وهو نسب أكده الكثير من كبار المؤرخين المعاصرين في الجزائر ،كالشيخ مبارك الميلي في الصفحة 201 من الجزء الثاني من تاريخه، وأحمد توفيق المدني في الصفحتين 134 و139 من كتاب الجزائر، وعبد الرحمان الجيلالي في تاريخ الجزائر العام، وأبو الحسن محمد بن الخطيب الغريسي التلمساني في الصفحة 8 من مخطوطه ومن المؤرخين الفرنسيين الذين أكدوا هذا النسب الخلدوني لاولاد نايل نجد ما دونه مارسال لارنود في كتابه ” سكان المناطق الجنوبية “فقال:

“”من بين القبائل العربية للهضاب العليا ، أكبر تجمع اثني هو ذلك الذي تشكله قبائل أولاد نايل والحميان ، التي تنحدر من سلالة مباشرة من قبائل بني هلال ، فهم أصرح من يمثل تلك الهجرات العربية القديمة ، شجرة نسبهم تربطهم بقبائل زغبة من أوائل القبائل الهلالية “”

وتنقسم قبيلة أولاد نايل لقبيلين : أولاد نايل الشراقة + أولاد نايل الغرابة:

مشاهدة المرفق 720016

مشاهدة المرفق 720017

ولاد ساسي = 5 عروش ، أولاد حركات = 7 عروش.




الصيد بالصقور والجوارح عند قبائل بنو هلال في الجزائر:​

الصيد بالصقور وتربية الجوارح

عادة وتراث عريق كان منتشر لدى القبائل العربية في الجزائر ذكره الكثير من المؤرخين والرحالة الذين مروا على الجزائر فقال الرحالة والمؤرخ المغربي ( ليون الافريقي ) قبل 5 قرون من اليوم في رحلته الشهيرة ( وصف افريقيا ) وما شاهده عن عرب الجزائر آنذاك (القرن 16م):

” ويحبّ هؤلاء العرب(بنوهلال) اللباس الجميل، واكتساب الخيل الفارهة المسرّجة، والخيام الكبيرة الرائعة. ويرجعون إلى الصحراء ليقضوا فيها الشتاء.
وفي الربيع يتسلّون بالصيد بالكلاب والصقور…”


ليون الافريقي = الحسن بن محمد الوزّان الفاسي ، ك – وصف إفريقيا – ج 1 – ص. 63.

وبعدها بأربعة قرون وثق الفرنسيون الكثير من الصور لهاته القبائل منها هذه الصورة سنة 1890 من الجنوب الجزائري وفيها الصيد بالصقور لدى قبيلة العمور الهلالية في الأغواط:

مشاهدة المرفق 720022
مشاهدة المرفق 720023
مشاهدة المرفق 720024

وهذا الفيديو لـ عرب أولاد نايل سنة 1900 يظهر فرسان أولاد نايل بصقورههم الجارحة:






ومازال أحفاد القبائل يفتخرون بهذا التراث العربي في الجزائر:


مشاهدة المرفق 720032

إنتهى.


لحسن الحظ أن كسيلة أو أكسل كان هنا .
 
سيف عماني وينتشر في اليمن وسواحل افريقيا والحبشة ويسمى النمش او اليمني او الحبشي شغالين زرف وتحريف
السيف الجزائري هذا اقدم من اي تكوين حديث لدولة عمان
ارفد غير بالشوية
 
السيف الجزائري هذا اقدم من اي تكوين حديث لدولة عمان
ارفد غير بالشوية

أصلا سلطنة عمان وسكانها تاريخيا هي من إمتداد بني زاب في الجزائر وهم سكان غرداية اليوم وهم كلهم إباضيين يعني شيء طبيعي يوجد خنجر من نفس الشكل والصناعة في البلدين.

1726861210835.png


توأمة في مختلف المجالات بين مدينة نزوة (سلطنة عمان) ومدينة غرداية ( الجزائر).

 
السيف جزائري وكان يستعمل اثناء فترة الجهاد البحري قبل لا تتكون حتى الامبراطورية العمانية

من فتره زمنية ليست بعيده دخل منطقة الخليج وكان يستعمل للإهداء
مالك لوا
 
أصلا سلطنة عمان وسكانها تاريخيا هي من إمتداد بني زاب في الجزائر وهم سكان غرداية اليوم وهم كلهم إباضيين يعني شيء طبيعي يوجد خنجر من نفس الشكل والصناعة في البلدين.

مشاهدة المرفق 720082

توأمة في مختلف المجالات بين مدينة نزوة (سلطنة عمان) ومدينة غرداية ( الجزائر).


شكرا على المشاركة يعني علموكم صناعته مثل اليمن والحبشه
اخيرا الجزيرة العربية وناسه وتراثه خط احمر دور لكم تاريخ بعيد
 
;) وأنا جزائري من أصول هلالية وأصلا عقبة بن نافع رضي الله عنه القرشي من مكة المكرمة مدفون في مدينتي في ولاية بسكرة جنوب الجزائر.


مشاهدة المرفق 720002


1- قبيلة الشعانبة ( تنتشر في كل من غرداية وورقلة وبعض مناطق ولاية وادي سوف ) : يرجع نسبهم لسُليم بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
2- العمور ( وتنتشر في كل من الأغواط والنعامة ) : يرجع نسبهم الى ” عمروا ” بن عبد مناف بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

3- بنو زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

4- ذوي منيع ( سكان بشار ) : يرجع نسبهم إلى ” منيع ” بن مغيث بن محمد بن الغريب بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

5- بنو قايل ( بنو قيل ) : يرجع نسبهم إلى “قايل” بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

6- حميان ( سكان النعامة وينتشرون في كل من جنوب تلمسان وجنوب وهران وفي بلعباس ) : يرجع نسبهم الى : حميان بن عقبة بن يزيد بن عيسى بن زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

7- أولاد جرير (سكان ولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى : “جرير” بن علوان بن محمد بن لقمان بن بن خليقة بن لطيف بن سرح بن مشرف بن أثبج بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

8- الغنانمة ( سكان وادي الساورة ) : هم أبناء حمحمان بن غنام القادم من الجزيرة العربية إبان الفتح الإسلامي للمغرب فاستوطن درعة بالمغرب ثم وادي الساورة هذا ما ذكرة gognalons حسب ما سمعه من أعيان الغنانمة عام 1906 أنظر مقالته في :
Bultein de société de géographie et d’archéologie de la province d’oran p354-359:1906
وهناك من الكتاب الفرنسيين من ينسب الغنانمة إلى عرب المعقل القحطانية العربية النازحون مع قبائل بني هلال إلى المغرب عام 441 ه 1049م.

9- المجاذبة : يرجع نسبهم إلى أحمد المجذوب ( دفين عسلة 978ه . 1571م ) وهو أحمد المجذوب بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

10- الزوي أولاد سيدي الشيخ ( ولاية البيض ) : يرجع نسبهم إلى عبد القادر سيدي الشيخ ( دفين لبيض 1025ه 1616م ) بن محمد بن سليمان ( دفين بني ونيف ) بن أبو سماحة بن حية بن عيسى او ليلى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حفيظ بن حرمة الله بن عسكر بن زيد بن أحمد بن عيسى بن تودي بن محمد الشيلي بن زيدان بن الزغاوي (مدعوا طفيل ) بن سفيان (صفوان ) بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله (أبو بكر الصديق ) بن عثمان (أبو قحافة ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

11- البودخليون ( عين الصفراء ) : يرجع نسبهم إلى محمد (دفين عين الصفراء ) بن أبو دخيل بن الحسن بن شعيب بن علي بن عبد القادر بن محمد بن احمد بن لقمان بن محمد بن محمد بن الشيخ عبد الرزاق بن بن مولاي عبد القادر الجيلالي ( دفين بغداد ) بن أبو صالح بن عبد الله بن يحى الزاهد بن محمد بن موسى بن عبد الله أبو كرام بن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابو طالب

12- العلويون : يرجع نسبهم إلى مولاي علي الشريف ( دفين تافيلالت 847ه 1442م ) بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن قاسم بن محمد بن أبو القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبو محمد بن عرفة بن ابو بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد ( النفس الزكية ) بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

13- أولاد سيدي علي بوشنافة : يرجع نسبهم إلى علي أبو شنافة بن عبد الرحمان بن علي بن أحمد بن محمد بن عيسى بن الحسن بن موسى بن أعمر بن عمران بن عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن رابح بن عبد الله بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

14- أولاد نهار : يرجع نسبهم إلى يحيى الملقب بن صفية بن عبد الرحمان بن موسى بن إبراهيم بن إبراهيم بن محمد بن زيد بن محمد بن العطاء بن زيان بن عبد الملك بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عليى بن أبو القاسم بن عبد الملك بن عيسى الراضي بن موسى المرتضى بن جعفر الصادق بن محمد الناطق بن على بن زين العابدين بن عبد الله بن حمزة بن أحمد بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب بن (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

15- مرابطي زاوية كرزاز (سكان مدينة كرزاز في بشار) : يرجع نسبهم إلى أحمد (دفين كرزاز 1013ه 1604م ) بن موسى بن خليفة بن موسى بن عبد الله بن عبد الهجمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

16- مرابطي زاوية القنادسة ( ويستقرون في القنادسة بولاية بشار ) : يرجع نسبهم إلى أمحمد بن أبي زيان ( دفين القنادسة 1145ه 1732م ) بن عبد الرحمان بن أمحمد بن أبو زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن أحمد الملقب بالعجال بن سعيد بن موسى بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

17- الرقيبات : يرجع نسبهم إلى : أحمد الرقيبي بن سيد أحمد بن محمد بن يوسف بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن غانم بن كامل بن تكميل بن زين العابدين بن حيدرة بن يعقوب بن علي بن مزوار بن خطاري بن عيسى بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن عبد السلام بن مشيش بن سليمان بن أبو بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس بن أدريس بن عبد الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبو طالب بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.


شجرة نسب لقبائل (رياح) في الشرق والوسط الجزائري:​


مشاهدة المرفق 720028


وثيقة تاريخية أصلية لمشجرة نسب لأهم بطون
– قبايل ( بنو رياح بن أبي ربيعة الهلالية) كما دونها ابن خلدون


فيهم يقول بن خلدون :“” رياح وبطونهم من هلال
الخبر عن رياح وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هذا القبيل من أعز قبائل هلال وأكثرهم جمعاً عند دخولهم إفريقية وهم فيما ذكره ابن الكلبي: “رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر وكانت رئاستهم حينئذ لمؤنس بن يحيى الصنبري من بطون مرداس بن رياح. وكان من رجالاتهم لذلك العهد الفضل بن علي مذكور في حروبهم مع صنهاجة وكانت بطونهم عمرو ومرداس وعلى كلهم بنو رياح وسعيد بن رياح وخضر بن عامر بن رياح وهم الأخضر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، 174 ، ابن خلدون )
وكانت الرئاسة لهذه القبائل : “”” والرئاسة على رياح في هذه البطون كلها لمرداس وكانت عند دخولهم إفريقية في صنبر منهم. ثم صارت للدواودة أبناء داود بن مرداس بن رياح. “””””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174 ، ابن خلدون )

ثم انتقلت على عهد الموحدين الى :
“”” وكان رئيسهم لعهد الموحدين مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود وكان يلقب البلط لشدته وصلابته. “””” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

أما أراضي انتشارهم فكانت على عهد الحفصيين تمتد من قسنطينة والأوراس و الزاب (بسكرة) و الحضنة(المسيلة) و وادي ريغ (ولاية الوادي) وورقلة ، فانتشر أولاد سباع بأقطاع المسيلة وجبال عياض ووانوغة (ولاية البرج) ونواحي بجاية من التلول، وطولقة والزاب الغربي من ناحية القبلة. واختص أولاد محمد بأقطاع مقرة ونواحي قسنطينة من ناحية التل، والزاب الأوسط وقاعدته بسكرة من ناحية القبلة. واختص أولاد عساكر بأقطاع نقاوس. وكان وادي ريغ ووارقلة وما يليها من القفر لبادية رياح سعيد ومسلم والأخضر. وكان أميرهم يعقوب بن علي ، له ولع بالعمران، فاختط وإخوته الكثير من القلاع والحصون والقصور في التل والزاب والصحراء.

ثم امتد نفوذهم في عهد الأتراك فانتشرت قبايل رياح في كل ايالة قسنطينة ( الشرق الجزائري ) تلا وصحرا ، خاصة في عهد أمير الذواودة علي أبو عكاز بن عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن يعقوب ( الذي ينتسب له عرش اهل بن علي ) حيث تقلد مشيخة العرب سنة 1541م. ولمّا توفي سنة 1581م دفن في مقبرة سيدي المسعود بمدينة العلمة.( عاصمة امارته الصيفية) وخلفه في نفس السنة ابنه أحمد، إلى أن ظهرت الدولة الشابية في تونس فتحاربوا معها ثم عقدوا معا معاهدة أن يكون نفوذها من وادي مرزوق الى الشرق وتعتبر أراضي امارة الذواودة و قبايل رياح كل ما بين قسنطينة الى سطيف وصولا لورقلة جنوبا ,

إلا أن الأتراك عادوا وغدروا بأمراء ذواودة ، حيث في سنة 1637م غدر مراد باي (حاكم قسنطينة) بشيخ العرب محمد بن الصخري بن أبي عكاز العلوي، فقتله غدرا بعد أن دعاه مع ابنه أحمد وستة من أعيانهم. فاندلعت ثورة الصخارة في السنة الموالية بقيادة أخيه أحمد وكافة رياح وأحلافهم من الحنانشة، وأوقعوا بالأتراك في معركة قجال قرب مدينة سطيف، وقتلوا منهم ألف جندي، وفرّ مراد باي ناجياً بنفسه إلى عنابة، ومنها ركب البحر إلى الجزائر. وفي السنة الموالية 1639 أرسل ديوان الجزائر جيشا للثأر من هزيمة سطيف، فكانت فاجعتهم أكبر، وحوصروا ومنعت عنهم المؤونة، حتى أشرفوا على الهلاك، وأرغموا على توقيع السلم مع ذواودة وهم صاغرون.

ولما عجز الأتراك عن اخضاع قبايل ذواودة ورياح الهلالية بالحرب ، تقربوا منهم بالمصاهرة وتقسيم صفهم من الداخل ، فزوج رجب باي ابنته ( أم هاني ) من جارية إسبانية، فزوّجها للقيدوم ابن أخ شيخ العرب أحمد الصخري، فأنجبت له أربعة أولاد. ولمّا توفي القيدوم، تزوجها أحمد الصخري وكفل أبناء أخيه، ثم تآمرت على قتله، وفرّقت جماعة الذواودة وأحلافهم. فكان مع أولاد أم هاني كل من أهل بن علي وأولاد سالم والشرفة وغمرة. ومع فرحات بن أحمد الصخري كل من السلمية والبوازيد ورحمان وأولاد زكري وكل قبائل البدو بالزاب الغربي.

وانتصر الأمير فرحات بن أحمد الصخري على أولاد أم هاني وأحلافها، وانفرد بزعامة القبائل العربية، وأعاد بسط سلطة الذواودة، ( خلال هذه الحرب الأهلية بين قبايل رياح انتقل بعضهم خصوصا عرش أهل بن علي واستقروا في منطقة أم البواقي وشكلوا قبيلة السقنية مع حلفائهم المهزومون ) وتوفي الأمير فرحات سنة 1736 فخلفه ابنه علي بوعكاز، فأرسل إليه الأتراك قفطان التولية لإمارة مشيخة العرب ، وتقرّبوا إليه بالهديا والمصاهرة، فزوّج أحمد القلي باي قسنطينة أخت زوجته مباركة بنت بن قانة بفرحات ابن أخ شيخ العرب علي بو عكاز.

وبالمختصر فإن قبايل ريـــاح الأساسية تفرعت من أربع أجداد أبناء جدهم (رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر) وهم:

عامر ، مِرْداس ، سعيد ، علي

مشاهدة المرفق 720030



ومن هذه الوثيقة التاريخية يمكننا أن نلاحظ ،قبائل جزائرية مازالت موجودة ومذكورة لحد اليوم :
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) سعيد بن مالك بن رياح
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح
أولاد عمر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
بني دهمان(وقيل دحمان) بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
بني فادع بن علي بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال
أما قبائل أولاد علي ومنهم دحمان وجامع وفادع فاستقرت في جنوب تونس بالتحديد في قابس ونواحيها
بني خضر (وهم قبيلة الخضران- عين توتة الأوراس) بن عامر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبائل مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

وهم أعز وأقوى قبائل بنو رياح ، فيهم يقول ابن خلدون :
“” ولمرداس بطون. كثيرة: داود بن مرداس وصنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس وإخوتهم: مسلم بن عقيل. ومن أولاد عامر بن يزيد بن مرداس بطون أخرى منهم: بنو موسى بن عامر وجابر بن عامر. وقد يقال إنهم من لطيف كما قدمناه ، وسودان ومشهور ومعاوية بنو محمد بن عامر بطون ثلائة. واسم سودان (هو ) علي بن محمد. وقد يقال أيضاً أن المشاهرة وهم بنو مشهور بن هلال بن عامر من نمير رياح””

ومنهم: صنبر(دنبر في بسكرة) بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح
ومن صنبر أولاد موسى بن يحيى بن صنبر بن حواز بن عقيل بن مرداس

قبيلة مسلم (تنتشر بطونها اليوم في المسيلة وسور الغزلان وبرج بوعريريج وولاية الوادي ونقل الاتراك فروعا منها لغيليزان) وهم من نسل ( مسلم بن حواز بن عقيل بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر)

كانوا أحلافا لإولاد مسعود ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” وأما أحلاف أولاد سباع من مسلم والأخضر فقد قدمنا أن مسلماً من أولاد عقيل بن مرداس بن رياح أخو حواز بن رياح بعضهم ينتسب إلى الزبير بن العوام وهو غلط. ويقول بعض من ينكر عليهم إنما هو نسب إلى الزبير بن المهاية الذين هم من بطون عياض كما ذكرناه. ورئاسته في أولاد جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم بين أولاد عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة. وبين أولاد زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة. “””

ومن بطونهم على عهد ابن خلدون :

أولاد جماعة : نسبة لـ جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح ومنهم / أولاد شكر و أولاد زرارة
أولاد عساكر : نسبة لـ عساكر بن حامد بن كسلان بن غيث بن رحال بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد زرارة (الأوراس): زرارة بن موسى بن قطران بن جماعة بن مسلم بن حماد بن مسلم ، من رياح
أولاد مسلم : بطن من مسلم بن مرداس بن رياح ( الموجودين اليوم في غيلزان )

قبايل بني عامر – الأحرار شراقة وغرابة ( سطيف وقسنطينة ) نسبة لعامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
ومنهم بني جابر بن عامر وهؤلاء غير المويعدات الجوابر (اخوة أولاد نايل في جابر من عروة بن زغبة) في الجلفة
أولاد علي بن محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح
أولاد محمد بن عامر بن يزيد بن مرداس وهم ( أولاد علي و مشهور و سودان )
بني موسى بن عامر بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبايل رحمان ( في المغير – الوادي و عين وسارة – الجلفة ) بن يزيد بن مرداس بن رياح

قبائل ذواودة ، أولاد داوود (وقيل اسمه ذاود)
بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
أولاد سلطان (الأوراس) بن زمام بن رديني بن ذاود بن مرداس بن رياح
قبيلة زراره(في الأوراس)بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الرزايقة بني رزق بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عساكر (عساكرسكيكدة ) بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
الحراكته (الأوراس) أولاد حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
العبادلة أولادعبد الله بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريس وكان منهم أولاد أحمد بن عيسى وأولاد محمد بن عيسى
أولاد أحمد بن عيسى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود
أولاد محمد بن يحيى بن ادريس بن حركات بن الشيخ بن عساكر بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود

قبائل أولاد مسعود (الأوراس)
____________________

قبيلة رياحية كبيرة مشهورة كانت تقطن بجبال الاوراس في زمن ابن خلدون ويرجع نسبهم إلـي : مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داود بن مرداس بن رياح.

قال فيهم إبن خلدون :”” وتولوا الوطن ( يقصد جبل الأوراس ) بما فيه. ثم تلافت الدولة أمرهم بالاصطناع والاستمالة وأقطعوهم ما غلبوا عليه من البلاد بجبل أوراس والزاب ثم الأمصار التي بالبسيط الغربي من جبل أوراس المسمى عندهم بالحضنة وهي نقاوس ومقرة والمسيلة واختص أقطاع المسيلة بسباع بن شبل بن يحيى من بعد ذلك فهي في قسم بنيه وسهامهم. واختص أقطاع مقرة بأحمد بن عمر بن محمد وهو ابن عم شبل بن موسى بن سباع ونقاوس بأولاد عساكر. ثم هلك سباع بن شبل وقام بأمرهم ابنه عثمان ويعرف بالعاكر فنازعه الرئاسة بنو عمه علي بن أحمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن دريد بن مسعود وفرقوا جماعة بني مسعود هؤلاء بعد أن كانوا جميعاً وصاروا فريقين: أولاد محمد بن مسعود وأولاد سباع بن يحيى وسليمان بن علي بن سباع بن يحيى. ولم يزالوا كذلك لهذا العهد ولهم تغلب على ضواحي بجاية وقسطنطينة ومن بها من سدويكش وعياض وأمثالهم. ورئاسة أولاد محمد الآن ليعقوب بن علي بن أحمد وهو كبير الدواودة بمكانه وسنه وله شهرة وذكر ومحل من السلطان متوارث. ورياسة أولاد سباع في أولاد علي بن سباع وأولاد عثمان بن سباع. وأولاد علي أشرف منهم وأعز بالكثرة والعدد. ورئاستهم في بلد يوسف بن سليمان بن علي بن سباع ويرادفهم أولاد يحيى بن علي بن سباع. واختص أولاد محمد بنواحي قسطنطينة وأقطعتهم الدول كثيراً من أريافها. واختص أولاد سباع بنواحي بجاية وأقطاعهم فيها قليل لمنعة بجاية وضواحيها عن ضيم العرب ولغلبهم بالجبال المطيفة بها وتوعر مسالكها على رواحل الناجعة. وأما ريع وواركلا فقسمت بينهم منذ عهد سلفهم كما قلناه. وأما الزاب فالجانب الغربي منه وقاعدته طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وكانت لأبي بكر بن مسعود فلما ضعف بنوه ودثروا اشتراها منهم علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع. واتصلت بينهم بسببها الفتنة وصارت في مجالات أولاد سباع بن يحيى فصار غلب سليمان وبنيه عليها أكثر. والجانب الوسط وقاعدته بسكرة لأولاد محمد وفي مجالاتهم. وليعقوب بن علي على عامله بسبب ذلك سلطان وعزة وله به تمسك وإليه انحياش في منعته من الدولة واستبداده بوطنه “””

أولاد بو بكر بن مسعود
بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد خنفر (بسكرة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد دريد (هؤلاء غير دريد الأثبج لي في قالمة وتبسة) بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن دريد رياح نذكر أولاد يحيى و أولاد ميمون ، أما اولاد يحي فكان منهم أولاد طلحة و أولاد سباع
ومنهم أولاد فضل ( الفضالة – في باتنة ) : نسبة لـ فضل بن يحيى بن دريد بن مسعود.
أولاد ميمون (في ورقلة وتيميمون)
بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سباع ( استقروا في العلمة وسطيف) بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
ومن أولاد سباع ، أولاد علي وأولاد عثمان ، ومن أولاد علي ( أولاد سليمان وأولاد يحيى و أولاد محمد ) ومن عثمان ( أولاد ملوك وأولاد سعيد وأولاد زيان )
بني كثير بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد سليمان (تسموا في العهد التركي بأولاد سيدي حملة – الحمالات- في الحضنة ، نسبة لولي صالح منهم سيدي امحمد بن عيسى بن لقمان الذي لقب بحملة بعد أن دعا الله ففاض الوادي ليمنع بينه وبين عساكر الأتراك حسب الرواية الشفوية ) بن علي بن بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد يحيى بن علي بن سباع بن يحيى بن دريد بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد بو يحيى بن سباع بن شبل بن موسى بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد عمر بن محمد (مقرة المسيلة) بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد موسى بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
أولاد ابو دينار( استقروا في بسكرة ومنهم العلامة الشيخ محمد خير الدين من مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائرية ) بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح
اولاد عمر بن يعقوب بن علي بن احمد بن عمر بن محمد بن مسعود بن سلطان بن زمام بن رديني بن داوود بن مرداس بن رياح

قبايل لذواودة ::
————
انتقلت اليهم رئاسة بقية قبائل بنو رياح ، ففيهم يقول إبن خلدون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه(يقصد بقية قبائل رياح لان الملك كان في يد الذواودة) . وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر “””

ومن أحلافهم أيضا :

“”” وأما أحلاف أولاد محمد من الدواودة فبطن من رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة اندرجوا في أعداد رياح ولهم معهم ظعن ونجعة ولهم مكان من حلفهم ومظاهرتهم. “””
أولاد محمد هم في الاصل ليسوا من رياح ولا من قبائل بنو هلال وانما هم أبناء عمومتهم نسبة لمحمد بن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة هاجروا مع بقية قبائل رياح واختلطوا بهم

مسعد بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كان يقيم بافريقية الشمالية (الجزائر للمدني ص 132)
أولاد سبع: فخذ من مسعد بن سلطان، من الذواودية، من رياح
أولاد صولة (بسكرة): فرع من مسعد بن سلطان من الذواودية، من قبائل رياح
أولاد عساكر بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح

قبيلة سعيد :
—————
قبائل سعيد ( ورقلة ووادي سوف ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر
قبيلة عتبة ( ورقلة ) بن مالك بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر

كانوا احلافا للذواودة : وفيهم قال ابن خلذون :

“”” وبطون رياح كلها تبع لهؤلاء الدواودة ومقتسمون عليهم وملتمسون مما في أيديهم وليس لهم في البلاد ملك يستولون عليه. وأشدهم قوة وأكثرهم جمعاً بطون سعيد ومسلم والأخضر ,,,, فسعيد أحلاف لأولاد محمد سائر أيامهم إلا قليلاً من الأحيان ينابذونهم ثم يراجعونهم ومسلم والأخضر أحلاف لأولاد سباع كذلك إلا في بعض الأحايين. فأما سعيد فرئاستهم لأولاد يوسف بن زيد منهم في ولد ميمون بن يعقوب بن عريف بن يعقوب بن يوسف وأردافهم أولاد عيسى بن رحاب بن يوسف وهم ينتسبون بزعمهم إلى بني سليم في أولاد القرس من سليم. والصحيح من نسبهم أنهم من رياح بالحلف والموطن. ومع أولاد يوسف هؤلاء لفائف من العرب يعرفون بالمخادمة والغيوث والفجور “””

أولاد يوسف بن زيد أحد بطون سعيد بن رياح
المخادمة: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية.
منازله في الهضاب العليا والصحراء في عمالة قسنطينة بالجزائر (الجزائر للمدني ص 132، 139)
الريوط: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح
البحور: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح

قبيلة الخضران – أحفاد خضر بن عامر الهلالي
—————-
نسبة ل خضر بن عامر من رياح، من بني هلال ( لا يجب الخلط بينهم وبين فرع بنفس الاسم من مرداس : نسبة ل خضر بن عامر بن زيد بن مرداس من رياح ) وكلتيهما هاجرت للجزائر واستقروا بها

وكانت رئاستهم على عهد ابن خلدون في أولاد تامر (وقيل ثامر)

أولاد تامر : نسبة لـ ثامر بن علي بن تمام بن عمار بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد صالح : نسبة لـ صالح بن عامر بن عطية بن تامر. بن خضر بن عامر بن رياح
أولاد عامر : نسبة لـ عامر بن صالح بن عامر بن عطية بن تامر. وفيهم بطن آخر لزائده بن تمام بن عمار.

وفي رياح أيضاً بطون كثيرة مندرجة معهم وهاجرت بهجرتهم فقد ذكر ابن خلدون ان قبائل بنو رياح كانت تضم بطونا من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ومن رباب بن سودات بن عامر بن صعصعة

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل بنو رياح على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون (قبل خمس قرون) فمثلا هاجر عرش اهل بن علي من نواحي بسكرة واستقر في ام البواقي حيث شكل عرش جديد مع حلافئه (سقنية ) وكذا الحال مع اولاد عبد النور في شرق سطيف ( عرش تشكل أساسا من عروش رياح ) و غيرها كثير من الأمثلة ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون )

مشاهدة المرفق 720003



يعود نسب القبائل الزُغبية إلى جدهم القديم :

” زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و عدنان من صلب سيدنا إسماعيل ، أي أنهم احفاد اسماعيل عليه السلام . ( يشتركون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد “” مضر بن نزار “” )

– الفرع الثالث:: هو فرع قبائل حُصَيْن بن زغبة :
———————————————-

ينتسبون لجدهم حصين بن زغبة، كانت مواطنهم بجوار بني يزيد إلى المغرب عنهم، وكانوا حيا حلوا هنالك، وكان الريف المحاذي لتيطري ونواحي المدينة، مواطن للثعالبة من قبائل العقل، ويأخذون منهم الإتاوات والصدقات. حتى إذا ذهب سلطان بني توجين من أرض المدية وغلبهم عليهم بنو عبد الواد ساموا حصيناً هؤلاء خطة الخسف والذل، وصيروهم في عداد القبائل الغارمة. ولما عاد بنو عبد الواد إلى ملكهم لعهد أبي حمو موسى بن يوسف بعد مهلك السلطان أبي عنان هبت ريح العز للعرب، وفشل ريح زناتة ولحق دولتهم الهرم، نزل حصين بتيطري وهو جبل أشير وملكوه وتحصنوا به، ثم أقطعتهم الدولة ما ولوه من نواحي المدية وبلاد صنهاجة.
أما عن أهم قبائلهم في الجزائر والتي مازالت مذكورة ، نذكر :
نجد قبيلة ( جندل ) بولاية عين الدفلى (خميس مليانة): وهم قبيل عظيم من حصين بن زغبة، من العدنانية، ويوجد فرع لهم في الشرق الجزائري يعرفون بجندل لحدد اليوم ، ورياستهم في بني خليفة بن سعد لعلي، وسيدهم أولاد خشعة بن جندل. وكانت رياستهم على جندل قبل أولاد الخليفة، ورئيسهم لعهد ابن خلدون علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة.

وتنقسم جندل بدورها إلى بطنين عظيمين : الخشعة و بنو علي .

فأما بنو علي فمنهم أولاد خنفر بن مبارك بن فيصل بن سنان بن سباع بن موسى بن كمام بن علي بن جندل ومن خنفر اولاد سعد بن خنفر .
ومن أولاد سعد : بنو -اولاد- خليفة ومن هؤلاء : أولاد سيدهم و أولاد علي .

أما من خشعة ، فنذكر : أولاد علي وهم من علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى (محيا ) بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة بن جندل بن حصين من زغبة .

ومنهم ايضا اولاد طرف ( طريف ) اما منازلهم على عهد ابن خلدون فكانت في جنوب مليانة وسهول الشلف بعمالة الجزائر ( أي في ولايتي الشلف وعين الدفي اليوم ) . وكانت رياستهم في بني خليفة بن سعد (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 43 كتاب الجزائر للمدني ص 139)

ومن حصين أيضا ، قبيلة خراش ( ولعلها حراش) ومنها بطنين : المعابدة -وهم أولاد معبد – و الكوامل – وهم أولاد محمد الكامل – .

فمن الكامل ، بنو مظفر :
-أولاد مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش. ورياستهم لعهد ابن خلدون في ولد رحاب بن عيسى.
– أولاد رحاب : نسبة لرحاب بن بن عيسى بن ابو بكر بن زمام بن مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن حراش بن حصين من زغبة
-أولاد فرج بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش، ورياستهم في بني خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج.
-أولاد خليفة وهم من خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج بن مظفر بن الكامل بن حصين من زغبة

ومن المعابدة (أولاد معبد ) نذكر :
– أولاد طريف بن معبد بن خراش، ويعرفون بالمعابدة، ورياستهم في أولاد عريف بن طريف لزيان بن بدر بن مسعود بن معرف بن عريف.
– أولاد عريف وهم من عريف بن طريف بن معبد بن خراش بن حصين بن زغبة ومنهم : أولاد كثير ، أولاد مسعود ، أولاد يزيد بن مسعود ، وأولاد مصيبح( مصباح) بن عبد الله بن كثير بن عريف ,,,الخ

وربما انتسب أولاد مظفر من خراش إلى بني سليم، ويزعمون أن مظفر بن محمد الكامل جاء بني سليم ونزل بهم والله أعلم بحقيقة ذلك الأمر.

هذه أهم قبائل حصين التي ذكرها ابن خلدون أما اليوم فهم قبائل والبطون وأفخاذ يستحيل حصرها ويتواجدون في عدة ولايات جزائرية أهمها : المدية وعين الدفلى ( وتعتبر هاتين الولايتين مركزهم ) كما يتواجدون في كل من تيسمسيلت والبليدة والقالة، وبأسمائهم عدة مدن من بينها مدينة جندل في عين الدفلى، ومدينة جندل بالقالة وأصلهم من جندل الغرب استقروا في المنطقة منذ حوالي ثلاثة قرون. ومدينة بئر أولاد خليفة بعين الدفلى…، كما لهم تواجد في المغرب الأقصى نقلهم إليها الموحدون بعدما كانت لهم فتنة معهم ، قام الموحدون بتقسيم قبائلهم ونقل بعض منها لاضعافهم وتفريق جمعهم وهم لحد اليوم يعرفون بالحصين في المغرب الاقصى ،

وكان لبطون حصين فتنة مع الموحدين نقل بعدها الموحدون بعضا من بطونهم من ضواحي المدية وأقطعوهم اراضي في وسط وغرب المغرب الاقصى . و لكن رغم تلك الفتنة وتقسيم الموحدون لجمعهم ، عادت مجددا قبائل حصين لتلعب دورا سياسيا في المنطقة الوسطى والغربية للجزائر ، خصوصا في عهد الزيانين حيث كان لهم نفوذ كبير في منطقة التيتري ( الولايات الوسطى للجزائر ) فبسببهم وطئ العرب التلول فابتداءا من سنة 767 هـ هبت ريح العرب ( غلب العرب بني عبد الواد )، وجاش مرجلهم على بني عبد الواد ووطئوا تلول المغرب الأوسط فتملكت قبائل زغبة سائر البلاد( المغرب الأوسط = الوسط والغرب الجزائري ) بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً … يقول ابن خلدون :

” ثم لما نصب بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره ورشحوه للمنازعة سنة سبع وستين وسبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب، وجاش مرجلهم على زناتة ووطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط ما عجزوا عن حمايته، وولجوا من فروجها ما قصروا عن سده، ودبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء، فتملكت زغبة سائر البلاد بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً رعياً لخدمته، وترغيباً فيها وعدة وتمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها، ولجأوا إلى سيف البحر.
وحصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفر. فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة وبني حسن كما كانوا من قبل، ومنعوا المغارم، واستولى بنو حسين(حصين) على ضواحي المدية أقطاعاً والعطاف على نواحي مليانة، والديالم على وزينة، وسويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل ونشريس لتوعره بقيت فيه لفة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره، وبني عامر على تاسالة وميلانة إلى هيدور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران.
وتماسك السلطان بالأمصار وأقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف، ومازونة لمحمد بن عريف ونزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة. وأوشك بهم أن يستولوا على الأمصار. وكل أول فإلى آخر، ولكل أجل كتاب، وهم على ذلك لهذا العهد.”

(- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65)

– الفرع الرابع :: هو فرع عبس بن زغبة :
——————————————–
( أو عيسى في بعض الوثائق التاريخية الاخرى ، إلا أن الصحيح هو أن عيسى هو ابن لعبس بن زغبة )

من أهم قبائل هذا الفرع التي ذكرها ابن خلدون ومازالت لحد اليوم في نفس أراضيها هي قبيلة عكرمة العربية (الموجودة اليوم في غيلزان وشلف )

ولعل أهم وأكبر قبائل هذا الفرع هي بدون شك : قبائل بنو يزيد التي قال عنها ابن خلدون بأنها كانت تتميز بالكثرة فكانوا ينقسمون إلى :

— قبائل بني عقبة ومنها بطون الحميان التي تعد من أكبر القبائل ، تنتشر في الغرب الجزائري في اكثر من ولاية ، وتتمركز بطونهم خصوصا في وهران الى غاية النعامة ( التي تعتبر أراضيهم الأساسية .)

— و قبيلة الخشنة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) التي تعد من أكبر القبائل المُطلة على سهل متيجة خصوصا في بومرداس ( خميس الخشنة ,,الخ ) ، و واخوة الخشنة هم جيرانهم قبائل بني موسى وزواتنية التي تجاورهم في سهل متيجة خصوصا في البويرة والبليدة والعاصمة وبومرداس .

ومن أشهر قبائل بني يزيد كذلك الموجودة في الولايات الوسطى الشمالية للجزائر هي : أولاد ماضي في البويرة وهم : بنو ماضي بن زرق بن سعد بن مالك بن عبد القوى بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيس بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

المرابعة(أو أولاد مربع) وبني كرز وبني سليمان وبني جواب ( مركزهم مدينة سور الغزلان وينتشرون في ولايات المدية والبليدة : كتاب الجزائر للمدني ص 139 تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)،

وكذلك قبائل بني زغلي و بني سعد (سعادة) وبني منصور واولاد الفضل ، وبني ثور واللاحقية والسندان وأولاد زيان واولاد ابي الليل والوزانية وذوي حسن ,,الخ ، وتعد مدن عين بسام وخميس الخشنة والاخضرية وسور الغزلان ,,الخ من أهم مدنهم كما تنتشر فروع كثيرة من بني يزيد في الحراش والأربعاء وحمادي والخميس في سهول متيجة والعاصمة .

*بني لاحق ( اللاحقية ) :وهم بطن يعرف بأولاد لاحق، من بني يزيد بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

*بني زغلي بن رزق ( الزرلي ): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية وهم: بنو زغلي بن رزق بن سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) ومنها ( أولاد أبي الليل وأولاد الساسي ) وأخوة بني زغلي هم أولاد منصور .

*بني سعد بن مالك (سعادة): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، وهم: بنو سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد ابن محمد بن عبدالله بن مهدي بن زيد بن عيسى بن زغبة. ينقسم إلى ثلاثة أفخاذ: بنو ماضي بن رزق بن سعد، بنو منصور ابن سعد، وبنو زعلي بن رزق بن سعد واختصت الرياسة على الظعون والحلول لبني زغلي. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)

أما وطن بني يزيد على عهد ابن خلدون فكان يمتد من غرب جبل عياض وبلاد بني رياح الى غاية المتيجة والتيطري ويستقر أغلبهم في تلال وصحراء أرض حمزة(بويرة) والدهوس وأرض بني حسن ، أي حسب الخريطة الحالية ينتشرون من المسيلة والبرج الى البويرة الى بومرداس والجزائر الى البليدة والمدية اي حدود التيطري الشرقية

فيهم يقول ابن خلدون :

” كان لبني يزيد هؤلاء محل من زغبة بالكثرة والشرف، وكان للدول به عناية فكانوا لذلك أول من أقطعته الدول من العرب التلول والضواحي. أقطعهم الموحدون في أرض حمزة من أوطان بجاية مما يلي بلاد رياح والأثابج فنزلوا هنالك، ولجوا تلك الثنايا المفضية إلى تلول حمزة والدهوس وأرض بني حسن ونزلوها ريفاً وصحراء. وصار للدولة استظهار بهم على جباية تلك الرعايا من صنهاجة وزواوة. فلما عجزت عساكر بجاية من جبايتهم دفعوهم لها فأحسنوا في اقتضائها وزادت الدول بهم تكرمة وعناية لذلك واقتطعهم الكثير من تلك الأوطان. ثم غلب زناتة الموحدين على تلك الأوطان فاقتطعوها عن أوطان بجاية وأصاروها عن ممالكهم. فلما فشل ريح زناتة (انهزمت زناتة) وجاش بحر فتنتهم مع العرب استبد بنويزيد هؤلاء بملكة تلك الأوطان، وغلبوا عليها من جميع جوانبها وفرغوا لجبايتها واقتضاء مغارمها، وهم على ذلك لهذا العهد. وهم بطون كثيرة منهم: حميان بن عقبة بن يزيد(طرافى وشافع)، وجواب وبنو كرز وبنو موسى والمرابعة والخشنة. وهم جميعاً بنو يزيد بن عيسى بن زغبة وإخوانهم عكرمة بن عيسى من ظعونهم وكانت الرياسة في بني يزيد لأولاد لاحق، ثم لأولاد معافى. ثم صارت في بيت سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة، ….. وبنو سعد هؤلاء ثلاثة بطون: بنو (أولاد ) ماضي بن رزق بن سعد، وبنو منصور بن سعد، وبنو زغلي بن رزق بن سعد. واختصت الرياسة على الظعون والحلول ببني زغلي. وكانت لريان بن زغلي فيما علمناه، ثم من بعده لأخيه ديفل، ثم لأخيهما أبي بكر، ثم لابنه ساسي بن أبي بكر ثم لأبنه معتوق بن أبي بكر، ثم لموسى ابن عمهم أبي الفضل بن زغلي، ثم لأخيه أحمد بن أبي الفضل، ثم لأخيهما علي بن أبي الفضل. ثم لأبي الليل بن أبي موسى بن أبي الفضل، وهو رئيسهم لهذا العهد. وتوفي سنة إحدى وتسعين، وخلفه في قومه إبنه.
وكان من أحلافهم فيما تقدم بنو عامر بن زغبة يظعنون معهم في مجالاتهم ويظاهرونهم في حروبهم.”

– الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
——————————————

تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :

(( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))

سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )

تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ

ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.

* و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.

اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)

* الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).

* الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).

*أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)

ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ

* سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).

* الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

*عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .

* شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)

*رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)

*كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)

* رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

* سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

مشاهدة المرفق 720004

وبطونهم من هلال بن عامر من هذه الطبقة الرابعة كان هؤلاء الأثبج من الهلاليين أوفر عدداً وأكثر بطوناً وكان التقدم لهم في جملتهم. وكان منهم: الضحاك وعياض ومقدم والعاصم ولطيف ودريد وكرفة وغيرهم حسبما يظهر في نسبهم وفي دريد بطنان: توبة وعنز. ويقولون بزعمهم أن أثبج هو ابن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال. فكرفة هو ابن الأثبج ، وكان لهم جمع وقوة وكانوا أحياء غزيرة من جملة الهلاليين الداخلين لإفريقية وكانت مواطنهم حيال جبلى أوراس من شرقية.


وكان الحلف القبلي ” الأثبج” ، عند دخولهم لإفريقية (تونس آنذاك ) ثم انتقالهم للجزائر يتكون من 7 قبائل أساسية ، وهي :

الضحاك ، عياض ، مقدم ، العاصم ، لطيف ، ودريد ، كرفة ، وغيرهم ( ياسر ومشرف والخراج )
وبعد ظهور الموحدون ، قام هؤلاء بنقل بعض قبائل الاثبج الى المغرب الأقصى :
يقول في ذلك إبن خلدون : “” وكانت لبطونهم ولاية لصنهاجة. فلما ملك الموحدون إفريقية نقلوا منهم إلى المغرب العاصم ومقدماً وقرة وتوابع لهم من جشم وأنزلوا جميعهم بالمغرب كما نذكر. “”

ولما نقل الموحدون بعض بطون الاثبج الى المغرب الاقصى ، أصبح المجال مفتوحا أمام قبائل بنو رياح فكان أن استوطنت بقية بطون الاثبج القرى والأطام في الزاب ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“”” واعتزت رياح بعهدهم بإفريقية وملكوا ضواحي قسطنطينة ورجع إليهم شيخهم مسعود بن زمام من المغرب فاعتز الدواودة على الأمراء والدول. وساء أثرهم فيها وغلبوا بقايا الأثابج فنزلوا قرى الزاب وقعدوا عن الطعن وأوطنوا بالقرى والأطام. “”””

وحينما ظهرت الدولة الحفصية بتونس استعانت بقبائل الأثبج من جديد كحلف ضد قبائل بنو رياح فكانت مجالاتهم الزاب الشرقي والجانب الشرقي للأوراس ثم نزلوا وسكنوا بجبل أوراس ، فسكنوه حللا متفرقة واتخذوه وطنا ، وفي ذلك يقول ابن خلدون :

“” ولما نبذ بنو أبي حفص العهد للدواودة كما يأتي في أخبارهم واستجاش عليهم بنو سليم وأنزلوهم القيروان اصطنعوا كرفة من بطون الأثابج فكانوا حرباً لرياح وشيعة للسلطان. وأقطعتهم الدولة لذلك جباية الجانب الشرقي من جبل أوراس وكثيراً من بلاد الزاب الشرقية حيث كانت محلاتهم الشتوية. حتى إذا اختل ريح الدولة وأخلقت جدتها واعتزت رياح عليها وملكوا المجالات على من يظعن فها نزل كرفة هؤلاء بجبل أوراس حيث إقطاعاتهم وسكنوه حللاً متفرقة واتخذوه وطناً. وربما يظعن بعضهم إلى تخوم الزاب كما نذكر عن بطونهم وهم بطون كثيرة”””

وأما فروع الأثبج على عهد ابن خلدون ، فهي :

1ـ دُرَيْد:
———

قال عنهم ابن خلدون :

وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعباً بما كانت الرئاسة على الأثبج كلهم عند دخولهم إلى إفريقية لحسن بن سرحان بن وبرة إحدى بطونهم وكانت مواطنهم ما بين العناب إلى قسطنطينه إلى طارف مصقلة وما يحاذيها من القفر. وكانت بينهم وبين كرفة الفتنة التي هلك فيها حسن بن سرحان كما ذكرناه وقبره هنالك. وكانوا بطوناً كثيرة منهم: أولاد عطية بن دريد وأولاد سرور بن دريد وأولاد جار الله من ولد عبد الله بن دريد. وتوبة من ولد عبد الله أيضاً وهو توبة بن عطاف بن جبر بن عطاف بن عبد الله وكانت لهم بين هلال رياسة كبيرة ومدحهم شعراؤهم بشعر كثير فمن ذلك قول بعض شعرائهم: : “

تحن إلى أوطان مرة ناقتي — لكن معها جملة دريد كان موارها
وهم عربوا الأعراب حتى تعربت — بنوف المعالي ما ينفي قصارها
وتركوا طريق النار برهة — وقد كان ما تقوى المطايا حجارها

فأما أولاد عطية فكانت رئاستهم في أولاد بني مبارك بن حباس وكانت لهم تلة بن حلوف من أرض قسطنطينة. ثم دثروا وتلاشوا وغلبتهم توبة علي على تلة بن حلوف زحفوا إليها من مواطنهم بطارف مصقلة فملكوها وما إليها. ثم عجزوا عن رحلة القفر وتركوا الإبل واتخذوا الشاة والبقر وصاروا في عداد القبائل الغارمة وربما طالبهم سلطان بالعسكرة معه فيعينون له جنداً منهم ورياستهم في أولاد وشاح بن عطوة بن عطية بن كمون بن فرج بن توبة. وفي أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة وهم على ذلك لهذا العهد. ويجاورهم أولاد سرور وأولاد جار الله على سننهم في ذلك. فأما أولاد وشاح فرئاستهم لهذا العهد منقسمة بين سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح وبين أحمد بن خليفة بن رشاش بن وشاح. وأما أولاد مبارك بن عابد فرئاستهم أيضاً منقسمة بين نجاح بن محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك وعبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور ورثها عن عمه راجح بن عثمان بن منصور وأما أولاد جار الله فرئاستهم في ولد عنان بن سلام منهم. “””” “””””””


ولعل أشهر قبائلهم ::
السرحانة : أولاد سرحان بن وبرة بن دريد من الأثبج
أولاد عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جابر الله من دريد من الأثبج
أولاد وشاح بن عطوة من دريد من الأثبج
أولاد عطية بن دريد من الأثبج
أولاد فرج بن عطاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد رشاش بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
توبة : نسبة ل توبة بن عطاف بن جبر بن عكاف بن عبد الله بن دريد من الأثبج
أولاد جار الله: بطن يعرف بأولاد جار الله، من عبد الله بن دريد، من الاثبج
أولاد سرور بن دريد: بطن من دريد، من الاثبج
طوبة: بطن من دريد، من اثبج
عطوة بن عطية (الفرجان ) : بطن من توبة من دريد من الأثبج
أولاد مبارك بن عابد بن عطية بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد محمد بن منصور بن عبيد بن مبارك
أولاد عبد الله بن أحمد بن عنان بن منصور
أولاد سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح بن عطوة بن دريد من الأثبج
أولاد خليفة بن رشاش بن وشاح بن عطوة من دريد، من اثبج
أولاد مبارك بن حباس: بطن من الاثج ( موجودون بكثرة في قسنطينة وميلة وضواحيها )

,,,الخ

2ـ كرفة
————–

كرفة: بطن من الاثبج، من هلال ابن عامر، من العدنانية. اصطنعهم الموحدون، فكانوا حربا لرياح، وشيعة للسلطان، وهم بطون كثيرة، فأولهم: بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة، وأولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة، وأولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية، وأولاد نافث بن فاضل، وأهم أهل الرياسة في كرفة

وعن بطون كرفة هؤلاء الذين نزلوا وسكنوا جبل الأوراس يقول ابن خلدون :

“” وهم بطون كثيرة فأولهم: بنو محمد بن كرفة ويعرفون بالكلبية وأولاد سهيب بن محمد بن كليب ويعرفون بالشبه وأولاد صبيح بن فاضل بن محمد بن كليب ويعرفرن بالصبحة وأولاد سرحان بن فاضل أيضاً ويعرفون بالسرحانية. وهؤلاء هم المودعات وهم موطنون بجبل أوراس مما يلي زاب تهود. ثم أولاد نابت بن فاضل وهم أهل الرياسة في كرفة. ولهم إقطاعات السلطان التي ذكرناها وهم ثلاثة أفخاذ: أولاد مساعد وأولاد ظافر وأولاد قطيفة. والرياسة أخص بأولاد مساعد في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد بن ثابت. وأما بنو محمد والمراونة فهم ظواعن جائلة في القفار تلقاء مواطن أولاد نابت. ويكتالون الحبوب لأقواتهم من زروع أهل الجبل وأولاد نابت. وربما يستعملهم صاحب الزاب في تصاريف أمره من عسكر وإخفار وغير ذلك من أغراضه. “”” (1)

ومن قبائل هذا الفرع : أولاد نابت وفيهم يقول ابن خلدون :

“”” وأما الجانب الشرقي من الزاب وقاعدته بادس وتنومة فهو لأولاد نابت رؤساء كرفة بما هو من مجالاتهم وليس هو من مجالات رياح. إلا أن عمال الزاب تأخذ منه في الأكثر جباية غير مستوفاة بعسكر لها إلا في بعض الأحايين ببادية رياح بإذن من كبيرهم يعقوب وإشراكه في الأمر. “”” ( العبر وديوان المبتدأ والخبر ، ص 174، ابن خلدون )

ولعل ، أشهر بطون كرفة على عهد ابن خلدون :

اولاد نابت والكلبية
مساعد: فخذ يعرف بأولاد مساعد، من نابت بن فاضل، من كرفة، من الاثبج، من هلال بن عامر، والرياسة في نابت بن فاضل في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد ابن نابت. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
بنو محمد بن كرفة، ويعرفون بالشبة
أولاد صبيح بن فاضل ابن محمد بن كليب، ويعرفون بالصحة (الصبحة)
أولاد سرحان بن فاضل ويعرفون بالسرحانية
أولاد نافث بن فاضل
كرفة: فرع من كرفة من الاثبج ( مركزهم عين البيضاء في عمالة قسنطينة – ولاية أم البواقي حاليا – )
ظافر: فخذ من نابت، بن فاضل، من كرفة، من الاثبج
أولاد محمد بن كرفة: بطن من كرفة، من الاثبج
قطيفة : بطن من كرفة، من اثبج
أولاد ظافر : بطن من كرفة، من اثبج
الحجيلات: بطن من كرفة، من اثبج
السرحان: فخذ من الجميلات، من كرفة، من أثبج
شبيب: فخذ من جحيلات، من كرفة، من اثبج
صباح فخذ من حجيلات، من كرفة، من اثبج
كليب: فخذ من حجيلات، من كرفة، من أثبج
المراونية: بطن من كرفة، من اثبج ( سكان مروانة بباتنة )
دريد :نسبة لـ دريد بن تازير شيخ أولاد نابت من كرفة
لطيف : قبيلة مشهورة نسبة لـ لطيف بن سرح بن مشرف بن اثبج
ومن القبائل التي تفرعت عنها تُسمى الآن باسماء : ذوو مطرف ذوو ابى الخليل ذوو جلال اولاد كسلان بن خليفة (أولاد خليفة ) بن لطيف ومنهم اللقامنة اولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ونهم اولاد جرير ، أولاد بكار ، اولاد نزار ومزنة الذين يرجع اليهم نسب بنى مزنى المشهورين ، ولاة الزاب ( بسكرة ) فى المغرب الاوسط على عهد ابن خلدون ( الجزائر)

3ـ عِياض :
———–

أولاد صخر: بطن من عياض، من الاثبج
المرتفع : بطن من اثبج،منهم أولاد حناش وأولاد تبان وأولاد عبدوس
الحنانشة وهم أولاد حنّاش، من بُطونُ عَيّاض، من قبائلِ الأثبِجِ
أولاد عبد السلام: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
أولاد محمد بن موسى: فخذ من أولاد تبار، من المرتفع من الاثبج
أولاد تبان ، أولاد رحمة
أولاد عبدوس: بطن من أولاد حناش، من المرتفع، من الاثبج
تبار: بطن من المرتفع، من الاثبج
أولاد صالح: بطن من أولاد عبدوس، من أولاد خناش، من الاثبج
أولاد قندوز: فخذ من مرتفع، من الاثبج
المهاية : بطن من عياض ، من الأثبج ( ومنهم أولاد الزبير وأولاد ديفل) ( العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص174 ، ابن خلدون )

4ـ الـضـحـاك ::
—————-

وعنهم يقول ابن خلدون :
“””” وأما الضحاك فكانوا بطوناً كثيرة وكانت رياستهم مفترقة بين أمرين منهم وهما أبو عطية وكلب بن منيع وغلب كلب أبا عطية على رئاسة قبيلتهما لأول دولة الموحدين فارتحل فيما زعموا إلى المغرب وسكن صحراء سجلماسة وكانت له فيها آثار حتى قتله الموحدون أو غربوه إلى الأندلس هكذا ينقل أصحاب أخبارهم. وبقي تجمعهم بالزاب حتى غلب مسعود بن زمام والدواودة عليهم وأصاروهم في جملتهم. ثم عجزوا عن الطعن ونزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها المدن فهم على ذلك لهذا العهد. “”””””

فسكنت أغلب قبائلهم مدن الزاب ( بسكرة والقرى المحيطة بها )

الخراج: بطن من الضحاك وعياد، من اثبج
أولاد زائدة بني عباس ابن خصي من الضحاك من الأثبج
الزبير: بطن من الضحاك، من اثبج
طبلان: بطن مرتفع، من الضحاك
ضيفل: بطن من الضحاك، من اثبج

5ـ لطيف:
———

وفيهم يقول ابن خلدون :

“””” وأما لطيف فهم بطون كثيرة منهم اليتامى وهم أولاد كسلان بن خليفة بن لطيف بني ذوي مطرف وذوي أبي الخليل وذوي جلال بن معافى. ومنهم اللقامنة أولاد لقمان بن خليفة بن لطيف ومنهم: أولاد جرير بن علوان بن محمد بن لقمان ونزار بن معن بن محيا بن جري بن علوان وجرير يزعمون أنهم من محيا بن جري ومزنة من ديفل بن محيا وإليه يرجع نسب بني مزنى الولاة بالزاب لهذا العهد. وكان للطيف هؤلاء كثرة ونجعة. ثم عجزوا عن الظعن وغلبهم على الضواحي الدواودة من بعدهم لما قل جمعهم وافترق ملوكهم وصار إلى المغرب من صار منهم من جمهور الأثبج فاهتضموا وغلبهم رياح والدواودة فنزلوا بلاد الزاب واتخذوا بها الآطام والمدن مثل الدوسن وغريبوا وتهودة وتنومة وبادس. وهم لهذا العهد من جملة الرعايا الغارمة لأمير الزاب. ولهم عنجهية منذ رياستهم القديمة لم يفارقوها وهم على ذلك لهذا العهد “”””

ومن قبائلهم المشهورة ، آنذاك :

البني: بطن من لطيف، من الاثبج
ذوي أبي الحليل، من لطيف، من الاثبج
لطيف: بطون كثيرة، من الاثبج
اللقامنة: قبيل ينتسب إلى لقمان بن خليفة بن لطيف، من الاثبج ، منهم أولاد جرير (بشار) و براز (شمال مدينة العطاف)
أولاد براز: فخذ من أولاد لقمان، من لطيف، من اثبج
أولاد جلال: قبيلة عربية من يتامى، من لطيف، من اثبج كان مركزها في الهضاب العلياء والصحراء، في عمالة قسنطينة ولاية بسكرة حاليا
يتامى: بطن كبير من لطيف، من اثبج
أولاد مطرف: فخذ من تيامي، من لطيف، من اثبج

6ـ العمور:
———–

الفرع السادس المنضوي تحت الحلف القبلي “” الأثبج “” هم قبائل العمور ، فعن نسبهم يقول إبن خلدون :

“” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور ويغلب على الظن أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف وليسوا من ولد عمر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف أو يكونون من عمرو بن رويبة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم “””

فهم بذلك ليسوا من الاثبج انتسابا ، وإنما يرجع نسبهم الى “” عمرو بن عبد مناف بن هلال “” أي أنهم اخوة لقبائل “” قرة “” ، وإليهم تُنسب جبال العمور بعد أن نزحوا إليها في عهد دولة بنو عبد الواد .

أما عن بطونهم على عهد ابن خلدون ، فيقول :

وهم بطنان: قرة وعبد الله وليس لهم رئاسة على أحد من هلال ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال وفيهم الفرسان أكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة. والصحراء ,,,, . فأما بنو قرة منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رئاسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه محمد وماضي بطنان وولد محمد عنان وعزيز بطنان وولد عنان شكر وفارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن بسيط بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضي فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة وهم في جوار رياح وتحت أيديهم وخول لأولاده وخصوصاً من الدواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك. وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد وكانوا فريقين فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكري ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة سويد بن زغبة وأحلافاً لهم وأولاد زكري أهل جبل كسال في إيالة بني عامر وأحلافاً لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع النفر أحلافاً لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد محيا فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة والله مصرف الأمور والخلق.””

ومن قبائلهم المشهورة على عهد ابن خلدون :
بني قرة، من قبيله العمور الملحقة بالاثبج. كانت مواطنهم ( على عهد ابن خلدون ) بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج من هلال بن عامر. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25. الجزائر للمدني ص 130)
عبدالله: بطن من بني مرة، من العمور الملحقين بالاثبج
أولاد عزيز بطن من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب.
أولاد عنان: بطن من محمد، من بني عبد الله بن علي، من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج، ومن أفخاذه: شكر، وفارس.
أولاد ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج ومركزها في عمالة قسنطينة. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب
أولاد محمد : بطن من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور الملحقة بالاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. من أفخاذه: أولاد عنان، و أولاد عزيز عزيز. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25)
قبيلة محيا : فخذ من عبدالله، من العمور، من اثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (الجزائر للمدني ص 130)
أولاد زكرى، من عبدالله، من عمور، من أثبج
أولاد فارس: قبيلة من العمور ، مركزها بين تيارت، وسور الغزلان شمال مدينة الاصنام
أولاد يحيى : بطن من سعيد بن بسيط بن شكر
مري: قبيلة يرجع نسبها إلى الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. منها ولاة الزاب حتى القرن الثامن الهجري. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
أولاد حماس: فخذ من أثبج
أولاد خليل: فخذ من اثبج
أولاد رحمة: بطن من الاثبج
أولاد شداد: بطن من الاثبج (بلاد بونة)
أولاد شكر: بطن من عنان، من محمد، من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور التي تلتحق بالاثبج
أولاد علي : بن جابر بن فتاح بن مساعد بن نابت بن فاضل بطن من الاثبج
قطيعة. فخذ يعرف بأولاد قطيعة، من نابت بن فاضل، من الاثبج
أولاد جلال بن معافى: بطن يعرف بذوي جلال بن معافى، من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24أ)

( ملاحظة : من خلال بحثنا هذا ، ذكرنا أهم قبائل الاثبج على عهد ان خلدون ، فمن الطبيعي والمؤكد ، أن لكل قبيلة من هذه القبائل فروع اخرى جديدة أو أسماء اخرى غير التي كانت تعرف بها في زمان ابن خلدون ، وهو ما نتركه على عاتق أبنائها والمنتسبون اليها في البحث أكثر ولم شمل أبناء عمومتهم والتعريف بالعروش التي انحدرت من هذه القبائل ومسمياتها الحالية ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون ).

قبيلة بني عدي -في قالمة و المسيلة:​

قبيلة بني عَدي ( قبيلة الرئيس الراحل هواري بومدين زعيم العروبة )
قبيلة بني عدي (في قالمة) التي ينحدر منها الزعيم الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه.

هي قبيلة عربية ذكرها ابن خلدون والعديد من أقرانه المؤرخين ، تسكن ولاية قالمة و مناطق أخرى في باتنة و المسيلة ( في البلدية المسمات عليهم أولاد عَدي لقبالة : من أكبر أعراش أولاد دراج ) و تعتبر من القبائل التي استقرت منذ عهد قديم في التل وهم حسب مورثهم من العرب الهلاليين و أتوا مع التغريبة الهلالية قال فيهم ابن خلدون متحدثا عن القبائل الهلالية : …(( و شعوبهم-يقصد قبائلهم- لذلك العهد كما قلناه زغبة و رياح و الأثبج و قرة و ربما ذكر فيهم بنو عدي و لم نقف على أخبارهم )) .

وفي العرب كثير من عدي ، عُدَي ( بضم العين ) من قريش قوم عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ،
و عدي بن جشم
من قبائل بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وكان هؤلاء أحلافا للقبائل الهلالية في هجرتها ناحية المغرب العربي
و بني عَدي الجزائر ( بفتح العين وكسر الدال )
و هم من قبائل هلال بن عامر .
تكتب في الأرشيف Ouled Addi
وذكر ابن خلدون أن ولاد عَدي الهلاليين إستقروا في المسيلة في عهد الدولة الحمادية ، فقال : (( “وزحف المنتصر بن خزرون مع من قبائل هلال مجلبا على أعمال بني حماد، حتى نزل المسيلة ونزل أشير.” )) ، يعتبر هذا النص التاريخي من أقدم النصوص التي تكلمت عن المسيلة من القرن 14 م ، وهم مازالوا في نفس الولاية ليومنا هذا .

يتفرعون اليوم لجذمين كبيرين ( ولاد عدي القبالة + ولاد عدي الظهارة ) وكل فرع مركب من فرق كثيرة : حسب الأرشيف الفرنسي : ( ولاد منا الله + ولاد صالح + ولاد ولهة + البراكتية + القواسمية + ولاد بن عثمان + ولاد دهيم..الخ ) – بعض هذه الفرق اليوم تزعم أقوال أخرى في نسبها ، وهم سكان بلدية ولاعد عدي لقبالة + بلدية ( سلمان ) الإسم الأصلي لما يسمى اليوم بلدية ( ولاد دراج ).

تكلم عنهم المؤرخ الفرنسي jean despois في كتابه ( Le Hodna – الحضنة ) واعتبرهم من أصرح قبائل بنو هلال التي بقيت محافظة على إسمها ( عَدي الهلاليين ) و منطقتها ( المسيلة ) التي ذكرهم فيها إبن خلدون

أما بني عدي قالمة فكانوا حوالي خمس دواوير وينقسمون الى ثلاثة بطون ويحدهم غربا قبيلة كرفة الهلالية من بني ابراهيم وأولاد صاري وجنوبا أولاود عيشة من الذواودة وشرقا أولاد حريد ، كانت القبيلة تسكن الخيام وتمتهن الزراعة ورعية الماشية ولا نجعة لها نحو الجنوب كما تفعل العرب وذلك لقلة عددها وقليل منهم سكن الاكواخ على طريقة البربر .

حصرهم مؤرخوا الاستعمار الفرنسي في سنة 1847 بحوالي 1070 نسمة الى 1100 نسمة ، وينتشرون فوق 4728 هكتار من أراضي القبيلة التي صودر اغلبها لصالح الكولون (6) وفي 18 نوفمبر 1869 صدر مرسوم بتحديد أراضي القبيلة وتشكيلها في دوار واحد باسم بني عدي وهي تعرف بذلك الاسم الى 1981 حيث تم تغيير اسمها الى بلدية هواري بومدين ويعد الرئيس الراحل هواري بومدين ابن لهذه القبيلة من عرش أولاد العباس من قبيلة أولاد عدي اما بطونهم قديما فهم ثلاث بطون وهم على ترتيب :

– اولاد بوقديم : ولهم دوارين و كان عددهم في بداية الاستعمار 340 شخص.
– اولاد هلال : وهم في دوار واحد وكان عددهم 316 شخص.
– اولاد العباس : وهم دوار واحد وكان عددهم حوالي 362 شخص.

مشاهدة المرفق 720007

قبائل العمور الجزائرية (آفلوا -الأغواط، وبسكرة والنعامة):​


قبائل العمور العدنانية ، العمور هم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال من العرب العدنانية من ذرية سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، فهم بذلك إخوة لقبيلة قرة بن عبد مناف التي كانت لها ثورة ضد الدولة الفاطمية الشيعية في مصر وشرق ليبيا ، كما لم يستبعد ابن خلدون بأن يكونوا من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال. كانت مواطنهم في عهده ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل العمور المنسوب إليهم من ناحية الحضنة والصحراء ( يشكلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية الأغواط ). وكانوا في عهد ابن خلدون ينقسمون في بطنين كبيرين : قرة وعبد الله.

فأما بنو قرة فبطن متسع منهم إلا أنهم كانوا مفترقون في القبائل والمدن وحدانا.
وأما بنو عبد الله فتفرق منهم بطون كثيرة منهم : أولاد عبد الله بن علي وبنوه (أولاد) محمد و(أولاد)ماضي بطنان، وولد محمد : أولاد عنان وأولاد عزيز بطنان، وولد عنان : أولاد شكر و أولاد فارس بطنان. ومن ولد شكر أولاد يحيى بن سعيد بن شكر بطن أيضاً.

موطن أولاد فارس (هم اليوم بالشلف) وأولاد عزيز وأولاد ماضى كانوا ينتشرون على عهد ابن خلدون بسفح(غرب) جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب مجاورين غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال.

وأما أولاد شكر وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد ( جبال العمور حاليا شمال ولاية الاغواط ) بعدما غلبو أولاد راشد من مغراوة وأزاحوهم منه ، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال (ولاية البيض ) محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه.

قال ابن خلدون :


” ويلحق بهؤلاء الأثبج العمور، ويغلب على الظنّ أنهم من ولد عمرو بن عبد مناف بن هلال إخوة قرة بن عبد مناف، وليسوا من ولد عمربن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال، لأن رياحاً وزغبة والأثبج من أبي ربيعة، ولا نجد بينهم انتماء بالجملة. ونجد بينهم وبين قرة وغيرهم من بطون هلال الانتماء، فدل على أنهم لعمرو بن عبد مناف، أو يكونون من عمرو بن روينة بن عبد الله بن هلال وكلهم معروف. ذكره ابن الكلبي والله أعلم بذلك. وهم بطنان: قرة وعبد الله، وليس لهم رياسة على أحد من هلال، ولا ناجعة تظعن لقلتهم وافتراق ملتهم. إنما هم ساكنون بالضواحي والجبال، وفيهم الفرسان وأكثرهم رجالة. وموطنهم ما بين جبل أوراس شرقاً إلى جبل راشد. وكان كل ذلك من ناحية الحضنة والصحراء..”

(أما بنو قرة) منهم فبطن متسع إلا أنهم مفترقون في القبائل والمدن وحدانا. وبنو عبد الله منهم على رياسة فيهم وهم: عبد الله بن علي وبنوه (أولاد ) محمد و ( أولاد ) ماضي بطنان، وولد محمد : ( أولاد ) عنان و( أولاد )عزيز بطنان، وولد عنان ( أولاد ) شكر و( أولاد ) فارس بطنان. من ولد شكر أولاد يحيى ابن سعيد بن شكر بطن أيضاً. فأما أولاد فارس وأولاد عزيز وأولاد ماضى فموطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب متصلين كذلك غرباً إلى مواطن غمرة، وهم في جوار رياح وتحت أيديهم، وخول لأولاده وخصوصاً من الذواودة المتولين موطنهم بالمجال. ولصاحب الزاب عليهم طاعة لقرب جواره وحاجتهم إلى سلطانه، فيصرفهم لذلك في حاجته متى عنت من إخفار العير ومقارفة مدن الزاب مع رجله وغير ذلك.

(وأما أولاد شكر) وهم أكبر رياسة فيهم فنزلوا جبل راشد، وكانوا فريقين، فنزلوا واحتربوا وغلب أولاد محيا بن سعيد منهم أولاد زكرير ودفعوهم عن جبل راشد فصاروا إلى جبل كسال محاذيه من ناحية الغرب وأوطنوه، واتصلت فتنتهم معهم على طول الأيام وافتتحهم رجال زغبة باقتسام المواطن: فصار أولاد يحيى أهل جبل راشد في إيالة (قبيلة ) سويد بن زغبة وأحلافاً لهم، وأولاد زكرير أهل جبل كسال في إيالة (قبيلة) بني عامر وأحلافا لهم. وربما يقتحمون بادية زغبة مع (قبيلة ) النضر أحلافا لهم في فتنتهم كما نذكر في أخبار زغبة. وكان شيخهم من أولاد يحيي فيما قرب من عهدنا عامر بن أبي يحيى بن محيا. وكان له فيهم ذكر وشهرة. وكان ينتحل العبادة وحج، ولقي بمصر شيخ الصوفية لعصره يوسف الكوراني، وأخذ عنه ولقن طرق هدايته ورجع إلى قومه وعاهدهم على طريقته ونحلته فاتبعه الكثير منهم، وغزا المفسدون من بادية النضر في جواره، وجاهدهم إلى أن اغتالوه بعض الأيام في الصيد فقتلوه. وكان شيخ أولاد زكرير يغمور بن موسى بن بوزير بن زكرير، وكان يسامي عامراً ويناهضه في شرفه، إلا أن عامراً كان أسود منه بنحلة العبادة، والله مصرف الأمور والخلق ا هـ.”

مشاهدة المرفق 720008

(كانت هذه فروعهم في القرن الحادي عشر والتي ذكرها ابن خلدون أما اليوم (6 قرون بعد تدوين ابن خلدون لتلك الفروع فقد نشأت منها فروع جديدة ، وتستقرأكبر قبائل العمور في الجبال التي تسمى باسمهم (جبال العمور ولاية الأغواط ) وتعتبر مدنهم : مدينة عين ماضي وآفلوا ،ومن أهم أعراشهم في ولاية الأغواط نذكر : أولاد ميمون ، أولاد سرور ، الدواير ، الغمامتة ، أولاد زيري ، العثامنة ، أولاد سعد ، أولاد علي بن عمور ، المخاولة ، ، الحمازة ، ، المناصير ، العجيلات ، ، أولاد قصر سيدي بوزيد ، أولاد يعقوب الغابة ، أولاد رياب ، الكواسر ، الفراشيش ، بني موخة ، الرحامنة ، أولاد بوعلي ، ماكنة ، أولاد براهيم ، اولاد سيدي تيفور ( التوافير ) … الخ

ouled mimoun , ouled si ahmed ben seid , mkhaoula , ouled ali ben amour , ouled srour , douaâr , ghemâmta , ouled ziri , atamna , ouled saâd , el hamaza , mnâcir , adjalât , ouled ksar s bou zid , ouled yagoub el Ghaba , ouled riab , rhamna , b mokha , frachich , ksaôra , ouled bou ali , makna , ouled brahim , ouled s tifour ( touafir )
عمور بسكرة :
—————
ومن العمور أعراش أخرى في بسكرة مازالوا يعرفون لحد اليوم باسمهم القديم ( العمور ) وقد ذكر ابن خلدون أنهم كانوا في البسيط الذي يلي جبال الاوراس ناحية بسكرة …يتمركزون اليوم في دائرة طولقة والسلقة بولاية بسكرة حيث يشكلون في هاتين المنطقتين أكبر عروشها ، وهم اليوم عدة فروع :
.أما فروع العمور بطولقة والمدن المحيطة بيها اليوم فهي :
. العمور الغرابه وتمركزهم الكبير فى طولقه و برج بن عزوز وهم :
العمور الكبابسه وهم أهل المشيخه و الإماره فى عرش العمور
و ينقسمون الى خمسة فروع وهى : الفكارنه و اولاد الصغير و العواشير و الهوامله والزكاره
العمور اولاد مساهل …. أكثرهم فى مدينة برج بن عزوز
العمور النوافع (أولاد نافع ) أهم تمركز لهم هو فرفار
العمور أولاد عطاف وهم العمور فى بوشقرون
العمور اولاد بن(با) خليل و هم العمور فى ليشانه .
فنجد بعضها مدونة في الارشيف في عهد التركي و الفرنسي، مثلا جاء في ( مجلة الشرق، الجزائر والمستعمرات، المجلد 11) ما نصه :

قبيلة العمور الصحراوية الزابية (من الزاب) وهي تتكون من كونفدرالية من قبائل عربية بدوية التي تحتوي على ستة أجزاء تنتشر حول المدن والقرى الصغيرة في المنطقة؛ وهي:
1 = الهواملا، التي تقطن في فوغالة منشؤها في أولاد سي حملات، مرابط الحضنة.
2= أولاد مساهل، التي تقطن في البرج ، من جنوب سطيف من منطقة بوطالب.
3 = الكبابسة التي تقطن في طولقة، هم مؤسسو القبيلة (والمؤسسين للاتحاد).
4 = النوافع، التي تقطن في فرفار، من فروع قبيلة الحلفاوي الأخضر، بالقرب من طبنة.
5 = أولاد باخليل، التي تقطن في ليشانة وهي من فروع أولاد زيان الأوراس.
6 = أولاد عطاف، التي تقطن بوشقرون، من الشرق، جاؤوا من مصر ٠
De la revue de l’Orient, de l’Algërie et des colonies, Volume 11

العمور في ولاية النعامة
———————–
ومنهم أيضا فروع من العمور في ولاية النعامة مختلطين مع قبائل الحميان الزغيبة (سكان النعامة ) وهؤلاء انتقلوا لتلك الناحية بعد اندلاع ثورة أولاد سيدي الشيخ ، وأما بطن أولاد فارس منهم فانتقلوا الى الشمال بالقرب من مدينة الشلف وعليهم تسمت مدينة أولاد فارس بالاصنام.

مشاهدة المرفق 720009

وهم يتكونون من عدة بطون وملخصهم :
1- اولاد بوبكر ومنهم : اولاد عبد الله و لمذابيح و اولاد قطيب
2 -اولاد سليم و منهم : لمرينات و الشحيمات و الشوارب
3 -الصوالة نسبة لجدهم صولة العموري الهلالي ومنهم : اولاد عامر و اولاد سليمان و العليات
4 – اولاد لخليفي

عرش المذابيح أحد أهم العروش التي تعو بنسبها إلى العمور الهلاليين وقد أشكل هذا على بعضهم فذهب كثير منهم فانتسب للادارسة أو للنوايل أو إلى البواشيخ وكل هذا من تفرق العرش ففرقة منهم ما زالت في النعامة وفرقة منهم في غرداية في ضاية بن ضحوة وفرقة منهم في ورقلة وفرقة جهة وهران وفرقة منهم في سجلماسة في المملكة المغربية وغيرها من الولايات ويعود هذا لتفرق نجعتهم وامتلاكهم كثيرا من الابل قديما .
ومنهم بطون كثيرة نخص منها :
أولاد موسى
أولاد عيسى
أولاد الجيلالي
أولاد عبيد
أولاد بوترعة
أولاد سالم

قبائل عُرْوَّة بن زغبة الهلالية العدنانية ( في : المدية ، الجلفة ، بسكرة ، برج بوعريريج ، باتنة ، شلف):​

مشاهدة المرفق 720010

نسبهم الكامل كما ذكره ابن خلدون : هم بنو عُرْوَّة بن زُغْبَة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر من العرب العدنانية من ولد سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وتعود قبائلهم الحالية في أصلها القديم إلى بطنان أساسيان وهما قبائل حُمَيس و قبائل النضر.

القبائل التي تفرعت من حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. وكل واحد من هذه الأسماء تفرعت منه قبائل اخرى ، فمثلا من بطون فرغ نذكر ، بنو (أولاد) نائل كانوا أحلافا لقبيلة أولاد يحيى(محيا) احدى قبائل العمور القاطنين بجبل راشد (جبل العمور اليوم بولاية الاغواط ) . أما بنو يقظان وعبيد الله فكانوا أحلافا لقبائل سويد من زغبة وكانوا يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، وكانت رياستهم في عهد ابن خلدون في فرع أولاد عابد من بني راشد.( قبيلة بني راشد من عروة هم اليوم شمال مدينة شلف )

وأما قبائل النضر بن عروة فكانوا منتبذين بالقفر ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في موطن قبائل الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم( يصلون الى أطراف العاصمة والمدية-التيطري ) . وكانت لهم أقطاع (أراضي) في أذناب الوطن بجبل المستند (شرق ولاية الجلفة) مما يلي وطن قبائل رياح ومن قبائل النضر التي مازالت محافظة على إسمها وموطنها نذكر بني خليفة (المدية والبرج ) والخماقنة وشريعة (وقيل شريفة ) والسحارى وذوي زيان و بني سليمان ( المدية ) . وكانت لبنو خليفة من النضر بن عروة الرئاسة والكثرة في جميع قبائل النضر ، وكانت المشيخة والإمارة لعهد ابن خلدون في محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة ورديفه من أولاد سمعون بن أبي يحيى بن خليفة بن عسكر، وأكثر (قبيلة ) السحارى كانوا موطنون بجبل المستند قبل أن ينتقلوا في زمن الاتراك ناحية الحضنة الشرقية حيث يمثلون اليوم أكبر قبيلة في ولاية بسكرة . (السحاري يمثلون اليوم سكان دائرتي لوطاية ومدوكل داخل بسكرة و دائرة حد السحاري في ولاية الجلفة )

وبصفة عامة فقد كانت فروع النضر أحلافا لقبائل سويد (ولايات غيلزان شلف مستغانم تيارت ) في حربها مع قبائل بني عامر ثم صاروا إلى حلف بني عامر أقرب وأسرع. وربما ظاهروا رياحاً (قبائل بنو رياح ) بعض المرات في فتنتهم لجوار الوطن إلا أنه كان قليل أيضاً وفي النادر. وكانوا آنذاك يتناولون (ينتقلون) في الأكثر مع البادية من رياح خصوصا مع قبائل مسلم وأولاد سعيد.

هذه أهم أسماء قبائلهم التي دونها ابن خلدون في زمانه:

مشاهدة المرفق 720011

ومنها يمكننا أن نذكر، قبائل جزائرية مازالت موجودة وبنفس أسمائها ومناطقها لحد اليوم :

أولاد نايل ( الجلفة-بسكرة-المسيلة) بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
بني جابر بن فرغ بن حميس بن عروة بن زغبة
وهم اليوم عرش المويعدات الجوابر شمال الجلفة والربعية ناحية المدية
أولاد عبيد الله (العبادلة) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني سليم (ولاية المدية ) بن حميس بن عروة بن زغبة
بني راشد بن يقظان بن خميس بن عروة بن زغبة ومنهم أولاد عايد (قيل عياد)
السحاري ( بسكرة والجلفة وباتنة ) بن النضر بن عروة بن زغبة
— الخماقنة ( الزناخرة بوغزول) بن النضر بن عروة بن زغبة
— قبيلة شريعة وقيل شريفة بن النضر بن عروة بن زغبة
ذوي سليم بن النضر بن عروة بن زغبة
بني خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
— ذوي (بني ) زيان بن النضر بن عروة بن زغبة
بني سليمان ( المدية ) بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة ، ومنهم :
أولاد شيوخ بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد محمد بن زيان بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
أولاد سمعون وقيل سمغون: بن بويحيى بن خليفة بن عسكر بن خليفة بن النضر بن عروة بن زغبة
يقول ابن خلدون عن موطن قبائل عروة في عصره والتي مازالت لحد اليوم كما هي تقريبا وتحتفظ تلك القبائل بأسمائها القديمة :

” وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحميس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نائل أحلاف أولاد يحيى من العمور القاطنين بجبل راشد(جبل العموربولاية الأغواط اليوم ) . وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عابد من بطن راشد ( بني راشد من عروة هم اليوم شمال ولاية الشلف) وأما (فروع قبائل ) النضر بن عروة(فيقول بن خلدون انهم في عصره) فمنتبذون بالقفر (صحراء المسيلة والاغواط اليوم ) ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في إيالة ( قبائل ) الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم (يقصد ولايات المدية وبرج بوعرريج وعين الدفلى اليوم ) “.


مشاهدة المرفق 720012

تاريخ أولاد نايل:​

مشاهدة المرفق 720018

إن أكبر قبيلة جزائرية على الاطلاق هي قبيلة أولاد نايل العَدنانية ، أجمعت المصادر العربية والفرنسية ، القديمة والحديثة ( كما سنذكرها لاحقا ) بأنها قبيلة عربية ، حيث تحتل هذه القبيلة وسط الجزائر تقريبا فتنتشر بطونها في أربع ولايات كبسكرة المسيلة الجلفة الاغواط كما تنتشر بعض بطونها في كل من المدية البويرة البرج وناحية الصحراء(ورقلة وغرداية) ، وكثير من الساسة والقادة بعد الاستقلال في الجزائر ينتسبون الى هذه القبيلة ومنها علماء أجلاء.




قبيلة أولاد نائل من قبائل زُغبة الهلالية :
——————————————-
بنو هلال
أخوال سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، ومنهم أمهات المؤمنين ( زوجتين من زوجات ) الرسول ص ، كانوا عبارة عن مجموعة كبيرة من القبائل التي قطنت (قبل الاسلام ) في المنطقة الممتدة ما بين الطائف ومكة ( الحجاز الجنوبي ) ، ثم لما تكاثروا انتشروا واستولوا (ما بعد الاسلام) على الاراضي الممتدة ما بين المدينة ونجد، كما شاركوا في الفتوحات العربية الإسلامية وذكر المؤرخون بطونهم في العراق كقبيلة بنو قبيضية وهم هلاليون يعودون في نسبهم إلى قبيلة بنو قبيضة بن مخارق الهلالي وجمع كثير من الصحابة الهلاليين ، الذين شاركوا في الفتوحات الاسلامية للعراق واستقروا فيه خصوصا بمنطقة البصرة، أما باقي القبائل الهلالية فتروي المرويات أنهم كانوا أشداء فخورين بقوتهم وبأسهم , يقول عنهم الدكتور عبد الرحمان البشير :( يؤكد ذلك تاريخُ قبائلِ بني هلال .. مُنْذُ قبلِ الإسلامِ وحتَّى عصرِ المُوحِّدين ؛ فَهُمْ دائمًا في صراعٍ مع السُّلطةِ، مُتمرِّدين عليها ، ولم تستطعْ أيُّ حُكومةٍ أنْ تكبحَ جِمَاحَهُمْ ، وتعاملتْ معهم القُوى الإسلاميَّةُ التي انحازُوا إليها بقدرٍ كبيرٍ من المنفعةِ السِّياسيَّةِ والعسكريَّةِ . رضي العربُ أن يكونوا اليدَ التي يبطشُ بها الحُكَّامُ، ضِمْنَ سياسةِ تبادُلِ المنافِعِ التي تحفظُ للسُّلطةِ هَيْبَتَهَا وللعربِ مَصالِحَهُمْ الاقتصادية بجانبِ خُصوصيَّتِهم الاجتماعيَّةِ .)وفي نفس السياق يقول عنهم ابن خلدون :

فكانت لهم هيبة (قوة) حربية كبيرة في المنطقة وسعت الحكومات لاستمالتهم ، مما جعلهم في دائرة مكائد أعدائهم والمتربصين بهم ، فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا إلى مصر في القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( لم تكن هجرة واحدة بل مجموعة من هجرات المستمرة لقبائلهم .. دامت هجرت قبائلهم من مصر إلى شمال افريقيا قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم حكم شمال افريقيا انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة الفاطمية يعيدون له ملكه الضائع في (شمال) إفريقية .وساعدت الحالة الاقتصادية المزرية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى في جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى ليبيا وتونس أولا على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون بتلك القبائل الهلالية في حروبهم بالأندلس وأقطعوهم قلاعا كثيرة في الأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى(الجلفة) وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم
فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب.2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة


.أ- ومن قبائل حميس بن عروة ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى

.ب- ومن قبائل النضر بن عروة ، التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري (أكبر قبيلة اليوم في ولاية بسكرة ) و الذين استوطنوا أول أمرهم بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم –جبال السحاري” ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الأراضي الممتدة شمال وغرب بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهما ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) شمال شرق ولاية الجلفة.

قال ابن خلدون : “وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحُمَيس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نايل أحلاف أولاد مِحيا(يحيى) من العمور القاطنين بجبل راشد. وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عياد من بطن يقضان”. (العبر، ج6، ص.71)

هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليين احدى قبائل حُميس من عُـروة من شعب زُغبة
الذين عمروا المنطقة الممتدة ما بين بسكرة إلى الأغواط ( أي ولاية الجلفة اليوم )
فنسبهم الكامل كما ذكره ودونه ابن خلدون المعاصر لاستقرارهم في منطقة الجلفة هو :
أولاد نائل بن فرع بن حُميس بن عُروة بن زُغـبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر من العرب العدنانية بنو عدنان من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام

ذكرهم ابن خلدون في الصفحة 71 من المجلد السادس من تاريخه وهو نسب أكده الكثير من كبار المؤرخين المعاصرين في الجزائر ،كالشيخ مبارك الميلي في الصفحة 201 من الجزء الثاني من تاريخه، وأحمد توفيق المدني في الصفحتين 134 و139 من كتاب الجزائر، وعبد الرحمان الجيلالي في تاريخ الجزائر العام، وأبو الحسن محمد بن الخطيب الغريسي التلمساني في الصفحة 8 من مخطوطه ومن المؤرخين الفرنسيين الذين أكدوا هذا النسب الخلدوني لاولاد نايل نجد ما دونه مارسال لارنود في كتابه ” سكان المناطق الجنوبية “فقال:

“”من بين القبائل العربية للهضاب العليا ، أكبر تجمع اثني هو ذلك الذي تشكله قبائل أولاد نايل والحميان ، التي تنحدر من سلالة مباشرة من قبائل بني هلال ، فهم أصرح من يمثل تلك الهجرات العربية القديمة ، شجرة نسبهم تربطهم بقبائل زغبة من أوائل القبائل الهلالية “”

وتنقسم قبيلة أولاد نايل لقبيلين : أولاد نايل الشراقة + أولاد نايل الغرابة:

مشاهدة المرفق 720016

مشاهدة المرفق 720017

ولاد ساسي = 5 عروش ، أولاد حركات = 7 عروش.




الصيد بالصقور والجوارح عند قبائل بنو هلال في الجزائر:​

الصيد بالصقور وتربية الجوارح

عادة وتراث عريق كان منتشر لدى القبائل العربية في الجزائر ذكره الكثير من المؤرخين والرحالة الذين مروا على الجزائر فقال الرحالة والمؤرخ المغربي ( ليون الافريقي ) قبل 5 قرون من اليوم في رحلته الشهيرة ( وصف افريقيا ) وما شاهده عن عرب الجزائر آنذاك (القرن 16م):

” ويحبّ هؤلاء العرب(بنوهلال) اللباس الجميل، واكتساب الخيل الفارهة المسرّجة، والخيام الكبيرة الرائعة. ويرجعون إلى الصحراء ليقضوا فيها الشتاء.
وفي الربيع يتسلّون بالصيد بالكلاب والصقور…”


ليون الافريقي = الحسن بن محمد الوزّان الفاسي ، ك – وصف إفريقيا – ج 1 – ص. 63.

وبعدها بأربعة قرون وثق الفرنسيون الكثير من الصور لهاته القبائل منها هذه الصورة سنة 1890 من الجنوب الجزائري وفيها الصيد بالصقور لدى قبيلة العمور الهلالية في الأغواط:

مشاهدة المرفق 720022
مشاهدة المرفق 720023
مشاهدة المرفق 720024

وهذا الفيديو لـ عرب أولاد نايل سنة 1900 يظهر فرسان أولاد نايل بصقورههم الجارحة:






ومازال أحفاد القبائل يفتخرون بهذا التراث العربي في الجزائر:


مشاهدة المرفق 720032

إنتهى.

لا فائدة للعلم و الأدلة معهم
 
حتى الترات العماني تم السطو عليه من قبل الجزائريين هههههههههه
 
لحسن الحظ أن كسيلة أو أكسل كان هنا .
كسيلة والكاهنة حز رأسيهما
والان انت تكتب بالعربية وتدين بالإسلام
رحمة الله على عقبة وزهير بن قيس البلوي وحسان بن النعمان ورزقنا الله رفقتهم في الجنة
 
حتى الترات العماني تم السطو عليه من قبل الجزائريين هههههههههه
ترددون الكلام مثل الببغاوات هاتلي اي مصدر تاريخي من الانترنت و اجنبي يتكلم عن السيف العماني ستجد كل المصادر تتكلم عن شمال افريقيا عامة و الجزائر خاصة
 
حتى الترات العماني تم السطو عليه من قبل الجزائريين هههههههههه
جئت تردد ما قرأته من تعليقات لأنو أحلف أنك لم تسمع عن هذا السيف من قبل و الأن جاي تقول عليه عماني
 
:sick:
كسيلة والكاهنة حز رأسيهما
والان انت تكتب بالعربية وتدين بالإسلام
رحمة الله على عقبة وزهير بن قيس البلوي وحسان بن النعمان ورزقنا الله رفقتهم في الجنة

أكتب ايضا بالفرنسية و الإنجليزية و تيفيناغ. و ليس لدي أي مشكل مع أي لغة و إن إستطعت تعلم الصينية سأتعلمها

أما عن الإسلام فأنا مسلم و الحمد لله كما يوجد مسلمين في جميع أنحاء العالم
 
عودة
أعلى