حسب تقارير عبرية , و خلال أيام منذ بداية شهر أوت الفارط , و في عملية أمنية مشتركة بين الشرطة والشين بيت والموساد ووزارة الخارجية , وبعد تحقيقات معمقة من الوحدة "لاهاف 433" (تابعة للشرطة) على خلفية انفجارات غامضة لمركبات (سيارات,دراجات نارية,أجسام غير معرفة) في عكا,غوش دان,عسقلان,هرتزيليا (على امتداد أخر شهرين) , تمكنت الأجهزة الاسرائيلية من القبض على شخص سبعيني (تجاوز الـ70 سنة) رجل أعمال مسمى "ميلمان موتي" والمستقر في تركيا (مستثمر في قطاع البناء,الاتصالات,الصناعات الغذائية).
أوضحت التقارير العبرية أن الرجل تواصل مع طرف ثالث في بلد أوروبي و تم تكليفه برصد تحركات وزير الدفاع الحالي غالانت (بحكم علاقاته كرجل أعمال مع شركة خاصة كانت توفر وسائل نقل لوزارة الدفاع الاسرائيلية) , أيضا الطرف الثالث كان منفتحا على أي معلومات اضافية تحدد تحركات ونمط تنقل شخصيات أخرى ولاسيما بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء , وقد تلقى ميلمان مبالغ مالية على دفعات تجاوزت الـ1 مليون دولار مكافئة لرصد وتحديد جزء من تحركات غالانت.
الطرف الثالث الذي كان يتردد عليه ميلمان في وسط أوروبا هو متعامل اقتصادي (مقاول أعمال) من جنسية أوروبية , وكان مرتبطا بالمخابرات الايرانية.
بفعل العلاقة التي دامت لأشهر , تنقل ميلمان رفقة وسطاء أتراك رجال أعمال بأسماء معرفة : أصلان و آندي الى منطقة حدودية مع سورية أين تعرف عبر مكالمة هاتفية لأول مرة على مصدر ايراني وصف نفسه برجل أعمال مزدوج الجنسية و أطلق على نفسه اسم "ايدي" , بعد تثبيت الدفوعات المالية المسلمة الى ميلمان.
تقرر في وقت قياسي نقل هذا الأخير (ميلمان) الى منطقة حدودية مع ايران , أين التقى 3 أفراد أحدهم عرف نفسه بأنه "ايدي" و قام الثلاثة بتقديم احاطة أمنية تقنية لميلمان في كيفية التعامل مع أي طارئ و قدموا له تعليمات عن المهام المسندة له و دفعة مالية أخرى نقدا (لم يكشف التحقيق المنشور عن قدرها).
قدم ميلمان لفترة أشهر , فيديوهات مباشرة (مئات الساعات من التسجيلات) لعدد من الشوارع في غوش دان,هرتزيليا و مناطق أخرى قريبة من الكرياه,و صور ثابتة لعدد من المواقع المحاذية للثكنات العسكرية الكبرى في جبهة الوسط (المركز).وقدم تقارير مفصلة حول حركة المدنيين والوفود الأمنية في هذه الأماكن.
في الشهر الماضي زار ميلمان منطقة حدودية مع ايران , أين تقرر وضع خطة تستهدف نفتالي بينيت (رئيس وزراء سابق) بصفته هدفا أسهل و بخروقات أمنية , واتفق الطرفان على مبلغ 300.000 دولار لقاء العملية تسلم كاملة بعد نجاح العملية , وحددت مهام ميلمان بتوفير السيارات و المبالغ المالية للخلية المنفذة , كما حدد الضباط الايرانيين ل ميلمان أنه سوف يلتقى مستقبلا بزملاء له من جنسيات أمريكية و روسية في تل أبيب أين سوف ينسق المزيد من العمليات.
ملاحظة : هذا التقرير منقول عن ما سمحت الرقابة الاسرائيلية بنشره,وهو لا يعبر عن أي وجهة نظر تلزم الناقل.
أوضحت التقارير العبرية أن الرجل تواصل مع طرف ثالث في بلد أوروبي و تم تكليفه برصد تحركات وزير الدفاع الحالي غالانت (بحكم علاقاته كرجل أعمال مع شركة خاصة كانت توفر وسائل نقل لوزارة الدفاع الاسرائيلية) , أيضا الطرف الثالث كان منفتحا على أي معلومات اضافية تحدد تحركات ونمط تنقل شخصيات أخرى ولاسيما بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء , وقد تلقى ميلمان مبالغ مالية على دفعات تجاوزت الـ1 مليون دولار مكافئة لرصد وتحديد جزء من تحركات غالانت.
الطرف الثالث الذي كان يتردد عليه ميلمان في وسط أوروبا هو متعامل اقتصادي (مقاول أعمال) من جنسية أوروبية , وكان مرتبطا بالمخابرات الايرانية.
بفعل العلاقة التي دامت لأشهر , تنقل ميلمان رفقة وسطاء أتراك رجال أعمال بأسماء معرفة : أصلان و آندي الى منطقة حدودية مع سورية أين تعرف عبر مكالمة هاتفية لأول مرة على مصدر ايراني وصف نفسه برجل أعمال مزدوج الجنسية و أطلق على نفسه اسم "ايدي" , بعد تثبيت الدفوعات المالية المسلمة الى ميلمان.
تقرر في وقت قياسي نقل هذا الأخير (ميلمان) الى منطقة حدودية مع ايران , أين التقى 3 أفراد أحدهم عرف نفسه بأنه "ايدي" و قام الثلاثة بتقديم احاطة أمنية تقنية لميلمان في كيفية التعامل مع أي طارئ و قدموا له تعليمات عن المهام المسندة له و دفعة مالية أخرى نقدا (لم يكشف التحقيق المنشور عن قدرها).
قدم ميلمان لفترة أشهر , فيديوهات مباشرة (مئات الساعات من التسجيلات) لعدد من الشوارع في غوش دان,هرتزيليا و مناطق أخرى قريبة من الكرياه,و صور ثابتة لعدد من المواقع المحاذية للثكنات العسكرية الكبرى في جبهة الوسط (المركز).وقدم تقارير مفصلة حول حركة المدنيين والوفود الأمنية في هذه الأماكن.
في الشهر الماضي زار ميلمان منطقة حدودية مع ايران , أين تقرر وضع خطة تستهدف نفتالي بينيت (رئيس وزراء سابق) بصفته هدفا أسهل و بخروقات أمنية , واتفق الطرفان على مبلغ 300.000 دولار لقاء العملية تسلم كاملة بعد نجاح العملية , وحددت مهام ميلمان بتوفير السيارات و المبالغ المالية للخلية المنفذة , كما حدد الضباط الايرانيين ل ميلمان أنه سوف يلتقى مستقبلا بزملاء له من جنسيات أمريكية و روسية في تل أبيب أين سوف ينسق المزيد من العمليات.
ملاحظة : هذا التقرير منقول عن ما سمحت الرقابة الاسرائيلية بنشره,وهو لا يعبر عن أي وجهة نظر تلزم الناقل.