المملكة تؤكد أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين و التوجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية السلمية

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,090
التفاعل
2,090 38 0
الدولة
Saudi Arabia

المملكة تؤكد أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين وتعلن التوجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية​

وزير الطاقة: المملكة استكملت مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي ومتطلبات الالتزامات

1726494060657.png


أكدت المملكة العربية السعودية أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين، وأن مسؤولية الحفاظ على هذه المنظومة داخل أي دولة تقع بشكل كامل على عاتق الدولة وفقًا لمتطلباتها الوطنية والتزاماتها الدولية، معلنةً أنها تتجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية؛ نظرًا لأهمية دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم، في الدورة (68) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.

ونقل الوزير في كلمته تقدير المملكة العربية السعودية للجهود القيمة التي تقوم بها الوكالة بقيادة مديرها العام السيد رافائيل غروسي في تطوير قدرات الوكالة التقنية، وإطلاق المبادرات المتميزة، مما يعزز دورها في تقديم الدعم التقني للدول الأعضاء، لبناء برامجها الخاصة، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية، ومبينًا أن انعقاد هذا المؤتمر تأكيد للدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز التعاون الدولي لتسخير الطاقة الذرية في خدمة التنمية والسلام العالمي.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه "نظرًا لأهمية دور الطاقة النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، ومن ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة؛ للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقًا للمتطلبات الوطنية وفي إطار الالتزامات الدولية".

وأوضح وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن المملكة استكملت مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، وتقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024م بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، وأنها تعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024م.

وأشار سموه إلى أن المملكة تؤكد استمرارها بالالتزام بالمتطلبات الدولية الملزمة قانونًا ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية، كما أن أنظمة المملكة الوطنية وبنيتها المؤسسية تحقق متطلبات الرقابة على المواد النووية والتقنية ومراقبة الصادرات بما يتوافق مع التزاماتها ويفي بدورها المهم في المنظومة الدولية لمنع الانتشار، مقدمًا شكره لمدير عام الوكالة ونائبه لإدارة الضمانات على الجهود التي أسهمت في وصول المملكة العربية السعودية إلى هذا المستوى.

وأعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بالاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز القدرة على مواجهتها، وإدراكًا للدور الأصيل للوكالة في هذا المجال الحساس والحيوي؛ عزمت المملكة على استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية تنظمه الوكالة في نهاية عام 2025م في العاصمة الرياض، وتطلعها إلى تعاون الدول في إنجاح هذا المؤتمر، ليقدم إضافة نوعية في تكامل الجهود العالمية الساعية إلى مواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية، امتدادًا لجهود الوكالة ومركزها الدولي للحوادث والطوارئ.

ولفت إلى أن مشاركة المملكة في تعزيز قدرات الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر عن الحوادث النووية في هذا المركز الدولي، من خلال إتاحة الفرصة للاستفادة من القدرات الوطنية التي تمتلكها في منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر الدولية، كما تسعد المملكة بإتاحة الاستفادة من قدراتها للوكالة والمركز الدولي للحوادث والطوارئ في جوانب أخرى، تشمل التنبؤ بالتداعيات البيئية للحوادث النووية والإشعاعية.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه في إطار تنمية جهود المملكة العربية السعودية في التعاون مع الوكالة، أودعت المملكة في السابع من شهر أغسطس من هذا العام صك انضمامها لاتفاقية امتيازات وحصانات الوكالة، وفي هذا الصدد، تلتزم المملكة بعدد من الوثائق الدولية ذات العلاقة بالمجالات النووية، بما في ذلك المتعلقة بالأمن والأمان والضمانات النووية، كما تتعاون المملكة مع الوكالة لاستضافة ورشة عمل للتعريف بالاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة، التي ستتم دعوة الدول غير الأعضاء في الاتفاقية إليها؛ لتعزيز الجهود الدولية الساعية إلى عالمية هذه الاتفاقية.

وأكد وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن المملكة استفادت من بعثة الوكالة للمراجعة الرقابية المتكاملة التي أتمت مهمتها في أكتوبر من عام 2023م، وأسهمت بشكل فاعل في تقييم جهود الرقابة النووية الوطنية، وتقييم تكامل العمل الرقابي النووي الوطني بصورة شاملة، مشيرًا إلى أن البعثة أشادت بتقيّد المملكة بمعايير الأمان الإشعاعي، ونوهت بتطور إطارها الرقابي النووي والإشعاعي، والتزامها بمواصلة تطوير الممارسات وفقًا لأفضل المعايير الدولية وتقدم بالشكر للوكالة ومديرها العام على تقديم هذه الخدمات المميزة، التي تؤكد بصورة عملية الدور الحيوي والمهم الذي تنهض به الوكالة.

وختم وزير الطاقة كلمته بتأكيد المملكة على أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين، مبينًا أن مسؤولية الحفاظ على هذه المنظومة داخل أي دولة تقع بشكل كامل على عاتق الدولة وفقًا لمتطلباتها الوطنية والتزاماتها الدولية، وفي هذا السياق، يسرنا رؤية ثمرات مبادرة تأسيس مركز التدريب الدولي للأمن النووي التابع للوكالة في سايبر سيدورف الذي كانت المملكة المساهم الأكبر في تأسيسه ودعمه ماديًا، وأثره الملموس في تعزيز القدرات الوطنية للدول الأعضاء والمنظومة العالمية للأمن النووي.
 

وزير الطاقة: المملكة تؤكد التزامها بالمتطلبات الدولية المتصلة بمشروعها للطاقة النووية​

"عبدالعزيز بن سلمان": استكملنا مقومات الاستعداد الإداري الأساسية للعمل الرقابي النووي
1726494541930.png


ألقى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان كلمة، اليوم، في الدورة الـ 68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وزير الطاقة: المملكة تؤكد استمرار التزامها بالمتطلبات الدولية الملزمة قانونًا ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية.

وأضاف: استكملت المملكة مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة.

وأردف الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تواصل المملكة تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية، وبناء أول محطة لها؛ لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية.

وتابع الأمير عبدالعزيز: لا يقودنا إلا هذا الهدف.. نريد أن نكون دولة منتجة ومُصدّرة للطاقة بكل أنواعها.


 
الحمدلله مستمرين في التقدم وحدنا في الاستقلال النووي من المسمار (التخصيب) الى المسمار
 
الحقيقة دول الخليج مثال في التقدم والتطور والسلام وخير مثال لكل الدول العربية

الإسلام السني يجب أن يعود إلى الدول العربية من السعودية كما أنها الدولة المرشحة الأبرز لحيازة قنبلة نووية عربية إذا كسبتها إيران
 

المملكة تسعى إلى تعزيز الشفافية النووية وتستعد لاستضافة مؤتمر دولي للطوارئ في 2025​

"عبد العزيز بن سلمان" يكشف الخطوات الرائدة لتطوير الطاقة وتعزيز الأمن النووي الدولي

1726546344818.png

الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز

تعكس كلمة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان رؤية المملكة الطموحة في مجال الطاقة النووية، والتزامها بالمعايير الدولية، واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق أمن الطاقة النووية وتعزيز الاستدامة.
واستعرض الأمير عبد العزيز بن سلمان، نقاطًا محورية عدة تتعلق بمشروع المملكة للطاقة النووية وجهودها في هذا المجال. وتقدم "سبق" قراءة لمضامين كلمة وزير الطاقة والتي يكشف من خلالها عن الأبعاد الاستراتيجية والدولية والتقنية ومنها التوجه الاستراتيجي نحو الطاقة النووية حيث كانت رسالة الأمير عبد العزيز بن سلمان تشدد على أهمية الطاقة النووية كعصب للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وهذا التوجه يعكس رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. والتزام المملكة الجاد بتطوير قدراتها النووية ضمن إطار استراتيجي يشمل التوسع في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وتعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الدولية. كما أن المملكة تعمل على تعزيز موقعها كمشارك رئيس في النظام الدولي للأمن النووي، من خلال المشاركة الفعّالة في المبادرات العالمية. حيث تبذل المملكة جهودًا كبيرة في التعاون الدولي وتنمية قدراتها الوطنية في مجال الأمن النووي، مما يعزز من دورها كمساهم رئيس في المنظومة العالمية للأمن النووي.

**التنمية المستدامة​

من خلال إدراج الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة الوطني، تسعى المملكة إلى تحقيق توازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة. الطاقة النووية تُعد خيارًا استراتيجيًا لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

**التطبيقات السلمية​

التركيز على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية يعكس التزام المملكة بالمعايير الدولية وعدم الانتشار النووي.

**تنفيذ مشروع الطاقة النووية الوطني​

سلط الأمير عبد العزيز بن سلمان الضوء على تقدم المملكة في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة. ويبرهن استكمال المملكة لمتطلبات الرقابة النووية والالتزامات الدولية استعدادها الكامل لتشغيل منشآتها النووية بشكل آمن وفعّال.

**إجراءات التحول​

تقديم طلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى اتفاق الضمانات الكامل يعكس التزام المملكة بتعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الدولية. وهذا التحول يُظهر التزام المملكة بتوسيع نطاق الرقابة الدولية على أنشطتها النووية.

**الالتزامات الدولية والمشاركة العالمية​

شدد الأمير عبد العزيز بن سلمان على التزام المملكة بالمعايير الدولية، وقدم شكره للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعمها، كما أشار إلى استضافة المملكة لمؤتمر دولي للطوارئ النووية، وذلك يعزز التزام المملكة بالمشاركة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية امتيازات وحصانات الوكالة من دورها كمشارك مسؤول في النظام الدولي للأمن النووي.

**استضافة المؤتمرات​

ويبرز اهتمام المملكة بالمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية من خلال استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية في الرياض نهاية 2025. والذي يعكس استراتيجيتها في تعزيز التعاون الدولي والتنسيق في مجال الأمن النووي.

**تعزيز قدرات الرصد والإشراف​

وأكد وزير الطاقة عن استعداد المملكة لتقديم خبراتها في مجال الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر، ودعم مركز الوكالة الدولي للحوادث والطوارئ. وتلك رسالة واضحة لإمكانات المملكة وخبراتها في الرصد الإشعاعي والإشراف ويظهر من خلال قدرتها على دعم المنظومة الدولية للأمن النووي، ودورها الفعّال في التعاون الدولي، من خلال تقديم الدعم في التنبؤ بالتداعيات البيئية للحوادث النووية بتقليل الأضرار البيئية وقدرات المملكة على التعامل مع حالات الطوارئ.

**المشاركة في المبادرات الدولية​

وأتى إعلان الأمير عبد العزيز بن سلمان عن انضمام المملكة إلى اتفاقية امتيازات وحصانات الوكالة، وتعاون المملكة في تنظيم ورش عمل لتعزيز الأمان في التعامل مع الوقود المستهلك والنفايات المشعة كإثبات كامل بالتزام المملكة بالمعايير الدولية المتعلقة بالأمن والأمان النووي. والذي يدعم جهود المملكة في تحسين أمان التعامل مع المواد النووية، بالإضافة إلى رغبة المملكة في تعزيز التعاون الدولي وتوسيع نطاق الاتفاقيات المتعلقة بالأمان النووي.
 
عودة
أعلى