المنصة والحمولات
في إطار مشروع "Prygun-1" يتم تطوير طائرتين بدون طيار بتصميم مروحية، متشابهتين ظاهريًا وموحدتين في الوحدات. ستختلفان في الحجم والوزن، لكنهما تؤديان مهام قتالية مماثلة.
كلتا الطائرتين بدون طيار لها جسم أسطواني. في Army-2024، تم عرض هياكل مصنوعة من البلاستيك باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. في الجزء العلوي من الجسم، أقرب إلى النهاية، يوجد نظام دعم على شكل زوج من المراوح المحورية المضادة للدوران. يحتوي الجزء السفلي من الجسم على وحدة الحمولة أو الهدف.
تم تجهيز الطائرات بدون طيار بمحركات كهربائية. لم يتم ذكر عدد المحركات وطريقة نقل عزم الدوران إلى المراوح. ستكون الأجهزة قادرة على القيام برحلات رأسية وأفقية. ستسمح البطارية القياسية بالطيران حتى مسافة 30 كم والبقاء في الجو لمدة 26 دقيقة تقريبًا.
يبلغ وزن إقلاع Prygun-1 الأثقل 5,5 كجم وأبعاد أكبر. ويجري تطوير وحدة حمولة برأس حربي شديد الانفجار ذي كتلة غير معروفة لها. كما يجري إنشاء وحدة استطلاع مزودة بكاميرا فيديو أو جهاز تصوير حراري. ويبلغ حجم الطائرة بدون طيار الثانية نصف حجم الطائرة الأولى تقريبًا ولا يمكنها حمل سوى رأس حربي خفيف الوزن. ولا يُتصور تركيب أجهزة استطلاع.
وسوف يكون استبدال الوحدات إجراءً بسيطًا للغاية. يتم تثبيت الأجهزة على الجسم باستخدام اتصال ملولب وموصل معياري . يجب على المشغل ببساطة فك الحمولة المثبتة ووضع وحدة جديدة في مكانها.
وستتلقى "جامبر-1" نظام تحكم مع عدة أوضاع تشغيل. وستكون قادرة على تنفيذ أوامر المشغل أو العمل بشكل مستقل. ويجري تطوير برنامج بوظائف الذكاء الاصطناعي، مما سيضمن تشغيل الطائرات بدون طيار كجزء من "سرب" وتنفيذ مستقل للمهام.
وستعمل كلا طرازي الطائرات بدون طيار بقاذف موحد، مصنوع على شكل أسطوانة مع منجنيق هوائي. وبأمر المشغل، يتم دفع الطائرة بدون طيار في الهواء، وبعد ذلك تبدأ تشغيل المحرك، وتنشر الشفرات وتبدأ رحلة مستقلة.
وستكون كلتا نسختي "جامبر-1" قادرة على العودة إلى موقع الإطلاق والهبوط عموديا. ومع ذلك، بالنسبة لطائرة بدون طيار خفيفة من نوع كاميكازي، سيكون هذا وضع تشغيل غير طبيعي: يجب أن تجد الهدف وتضربه.
ونظرا لصغر حجمها ووزنها، يمكن حمل "جامبر-1" بواسطة طاقمها الخاص أو نقلها بأي وسيلة نقل. وسيتمكن المشغل من إطلاق واستخدام طائراته بدون طيار من أي مكان تقريبا.
كما تدرس شركة "إن بي أو دفينا" إمكانية استخدام "بريجونوف" على المعدات. يمكن وضع عدة منصات إطلاق على دبابة أو مركبة مدرعة أخرى. وإذا لزم الأمر، سيتمكن الطاقم من إطلاق طائرة بدون طيار ودراسة البيئة المحيطة أو مهاجمة أهداف لا يمكن الوصول إليها بالأسلحة الرئيسية.