أكد مصدر مصرى رفيع المستوى أن استمرار الفشل العسكرى والسياسى الإسرائيلى يدفع حكومة بنيامين نيتانياهو لمزيد من التعنت لإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها، وقال المصدر لقناة «القاهرة الإخبارية»: يظل تعنت نيتانياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام.
في الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام أمريكية واسرائيلية عن تفاقم الخلافات بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية حول اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، فى المفاوضات، وتعمده إحراج شركائه الأمريكيين.
ففى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، عن التوافق على نحو 90% من اتفاق وقف إطلاق النار، مع بقاء بعض القضايا البالغة الأهمية عالقة، نفى نيتانياهو قرب التوصل إلى اتفاق.
وقال فى تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «للأسف، لسنا قريبين من الاتفاق، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم إلى القبول باتفاق يسمح فى الوقت نفسه بمنع إيران من إعادة تسليح غزة».
وفى مؤشر آخر على تباعد مواقف البلدين، ذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية بعثت رسالتين إلى الحكومة الإسرائيلية، أكدت فى الأولى رفضها أى قرار يتخذه نيتانياهو بإقالة وزير دفاعه، يوآف جالانت، ورضاها عن التعامل معه، بعدما نشبت خلافات حادة بين نيتانياهو وجالانت بشأن اتفاق الهدنة، ورفض وزير الدفاع مخطط رئيس الوزراء لبقاء الجيش بمحور صلاح الدين.
وأوضح تقرير القناة أن الرسالة الثانية تضمنت تحذيرا واضحا وجهته واشنطن إلى تل أبيب من عواقب توسيع نطاق المواجهات، وامتدادها إلى مناطق أخرى.
واضاف أن واشنطن طالبت حليفتها بتخفيف التوتر فى المنطقة «لأن حاملات الطائرات الأمريكية لن تستطيع البقاء فى المنطقة إلى الأبد»، حسب تقرير القناة.
فى الوقت نفسه، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي. كيو. براون، أن بلاده تدرس تداعيات سيناريو توقف محادثات وقف إطلاق النار بشأن قطاع غزة أو فشلها.
وأكد أن الجيش الأمريكى يضع خططا للتصرف فى حال انهيار المحادثات. وقال فى تصريح لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «تركيزنا ينصب على كيفية عدم توسيع الصراع، وكيف حماية قواتنا فى المنطقة».
ومع تواصل حرب الإبادة فى قطاع غزة، وتوالى التحذيرات من الأمم المتحدة ومنظماتها من الكارثة الإنسانية التى يواجهها القطاع، انسحبت قوات الاحتلال، أمس، من مدينة جنين ومخيمها، بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل، الذى أودى بحياة عشرات الضحايا وخلف دمارا واسعا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن عدوان جيش الاحتلال على محافظة جنين، وهو الأعنف منذ 2002، خلف 21 شهيدا، بينهم أطفال ومسنون، وأصاب آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.
وإنسانيا، كشفت المنظمة الأممية للطفولة (يونيسف) عن أن أكثر من 50 ألف طفل فى غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون علاجا فوريا.
في الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام أمريكية واسرائيلية عن تفاقم الخلافات بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية حول اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، فى المفاوضات، وتعمده إحراج شركائه الأمريكيين.
ففى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، عن التوافق على نحو 90% من اتفاق وقف إطلاق النار، مع بقاء بعض القضايا البالغة الأهمية عالقة، نفى نيتانياهو قرب التوصل إلى اتفاق.
وقال فى تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «للأسف، لسنا قريبين من الاتفاق، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم إلى القبول باتفاق يسمح فى الوقت نفسه بمنع إيران من إعادة تسليح غزة».
وفى مؤشر آخر على تباعد مواقف البلدين، ذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية بعثت رسالتين إلى الحكومة الإسرائيلية، أكدت فى الأولى رفضها أى قرار يتخذه نيتانياهو بإقالة وزير دفاعه، يوآف جالانت، ورضاها عن التعامل معه، بعدما نشبت خلافات حادة بين نيتانياهو وجالانت بشأن اتفاق الهدنة، ورفض وزير الدفاع مخطط رئيس الوزراء لبقاء الجيش بمحور صلاح الدين.
وأوضح تقرير القناة أن الرسالة الثانية تضمنت تحذيرا واضحا وجهته واشنطن إلى تل أبيب من عواقب توسيع نطاق المواجهات، وامتدادها إلى مناطق أخرى.
واضاف أن واشنطن طالبت حليفتها بتخفيف التوتر فى المنطقة «لأن حاملات الطائرات الأمريكية لن تستطيع البقاء فى المنطقة إلى الأبد»، حسب تقرير القناة.
فى الوقت نفسه، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي. كيو. براون، أن بلاده تدرس تداعيات سيناريو توقف محادثات وقف إطلاق النار بشأن قطاع غزة أو فشلها.
وأكد أن الجيش الأمريكى يضع خططا للتصرف فى حال انهيار المحادثات. وقال فى تصريح لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «تركيزنا ينصب على كيفية عدم توسيع الصراع، وكيف حماية قواتنا فى المنطقة».
ومع تواصل حرب الإبادة فى قطاع غزة، وتوالى التحذيرات من الأمم المتحدة ومنظماتها من الكارثة الإنسانية التى يواجهها القطاع، انسحبت قوات الاحتلال، أمس، من مدينة جنين ومخيمها، بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل، الذى أودى بحياة عشرات الضحايا وخلف دمارا واسعا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن عدوان جيش الاحتلال على محافظة جنين، وهو الأعنف منذ 2002، خلف 21 شهيدا، بينهم أطفال ومسنون، وأصاب آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.
وإنسانيا، كشفت المنظمة الأممية للطفولة (يونيسف) عن أن أكثر من 50 ألف طفل فى غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون علاجا فوريا.