النفط و الغاز النرويجي يصل إلى الذروة

إنضم
23 أغسطس 2024
المشاركات
697
التفاعل
1,004 35 0
الدولة
Aland Islands

مديرية الموارد البحرية النرويجية تدعو إلى المزيد من استكشاف النفط والغاز مع اقتراب ذروة الإنتاج​

كاري لوندغرين، بلومبرج 21 أغسطس 2024
(بلومبرج) - قالت مديرية الموارد البحرية في النرويج إن شركات النفط والغاز العاملة قبالة سواحل البلاد بحاجة إلى تعزيز عمليات الاستكشاف لإبطاء التراجع الطبيعي في موارد الهيدروكربون بعد العام المقبل.


قالت المديرية في تقرير نُشر يوم الأربعاء إن الإنتاج من الجرف القاري النرويجي سيبلغ ذروته في عام 2025. وستعتمد سرعة انخفاض الإنتاج على ما إذا كانت الشركات قادرة على الاستفادة من الموارد المحيطة بالبنية التحتية الحالية باستخدام تقنيات جديدة، وكذلك في المناطق الأقل شهرة مثل بحر بارنتس في أقصى شمال البلاد.
ويبلغ الفارق في التدفقات النقدية الصافية للدولة النرويجية بين سيناريوهات الإنتاج المرتفع والمنخفض نحو 15 تريليون كرونة (1.4 تريليون دولار)، وفقا للتقرير. ويعد قطاع النفط والغاز المساهم الأكبر في اقتصاد النرويج، حيث يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي و44% من إجمالي الصادرات. كما نمت القيمة الاستراتيجية للغاز من النرويج إلى أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت كيرستي داهل، مديرة التكنولوجيا والتحليل والتعايش في المديرية، في مقابلة: "إن الاستكشاف هو الذي له التأثير الأكبر، لكننا نرى مقدار ما تبقى في الحقول التي تعمل بالفعل". "لذا فإن الرغبة والقدرة على تطوير التكنولوجيا والاستثمار فيها والتدابير التي تزيد من الاستخراج من الحقول التي تعمل بالفعل ستمكننا أيضًا من منع انخفاض الإنتاج الذي نراه من عام 2025 ليصبح حادًا للغاية".
وفي السيناريو الأساسي الذي وضعته المديرية، سينخفض الإنتاج من 243 مليون متر مكعب من المكافئ النفطي في عام 2025 إلى حوالي 83 مليون متر مكعب في عام 2050. وفي هذا السيناريو، هناك بعض الاستكشافات في الأمد القريب ــ معظمها في بحر الشمال والبحر النرويجي ــ قبل أن تبدأ في التراجع.
ورغم وجود فائدة مالية للنرويج في إبطاء التراجع في الإنتاج، فإن الشركات العاملة في الخارج ستحتاج إلى الاستثمار في تدابير لخفض الانبعاثات، بما في ذلك مد الكابلات إلى الشاطئ للاستفادة من الطاقة الكهرومائية النظيفة وطاقة الرياح في النرويج، أو الاستثمار في تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، بحسب المديرية.
وقالت الهيئة التنظيمية إن نحو نصف إجمالي الموارد المتبقية المقدرة لم يتم اكتشافها بعد. ومن بين هذه الموارد نحو 60% توجد في مناطق مفتوحة للاستكشاف.
وقال داهل: "إن بحر بارنتس هو المكان الذي توجد فيه أعظم الموارد المعروفة المتبقية، وهي المنطقة على الجرف التي هي الأقل تطوراً، مع أقل عدد من الآبار وأقل فهم لما هو موجود هناك".
كما قدمت المديرية تقديرات منقحة للموارد المعدنية الموجودة على الرف.



logo.png
 
نهاية مؤلمة


أكبر حقل نفط في أوروبا الغربية


أفادت شركة أبستريم يوم الثلاثاء أن حقل يوهان سفيردروب النفطي في النرويج، وهو أكبر حقل نفط في أوروبا الغربية والذي بدأ تشغيله في عام 2019، من المرجح أن يصل إلى ذروة معدلات الإنتاج بحلول أواخر عام 2024، أي في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
 
النروج /على حسب معلوماتي/ هي الدولة الوحيدة التي لاتصرف عائدات النفط بشكل مباشر

بل تضعها في صندوق التقاعد المحلي ويستثمر هذا الصندوق الاموال في 8700 شركة عالمية

اعتقد بلغت اصوله 1.5 ترليون دولار وهم يضعون الرقم للعامة على موقعهم


 
اتوقع خلال عقد او اكثر قليلاً سوف يكون هناك عجز في الإنتاج العالمي للنفط
 
اتوقع خلال عقد او اكثر قليلاً سوف يكون هناك عجز في الإنتاج العالمي للنفط
ولكن عندك دول الخليج مع العراق عندهم فائض كبير يغطي العجز إلا إذا وصل العجز 30 مليون برميل
 
اتوقع خلال عقد او اكثر قليلاً سوف يكون هناك عجز في الإنتاج العالمي للنفط
النفط او البترول مادة متجددة مثل الاوكسجين والماء لاتنضب او تنتهي

صحيح ان بعض الآبار او الحقول قد تنضب او تقل ثم تعود بعد سنوات
لكن حكاية ان الانتاج العالمي يقل او يصير فيه عجز فغير وارد

كلنا نسمع ونعرف من مئيات السنين
أنه يتم من وقت لآخر اكتشاف احتياطيات جديدة او ابار و حقول نفط جديدة

مما يرفع من الكميات القابلة للاستخراج، وبذلك يمتد عمر النفط
وكذلك اغلب الدول كل بعد فترة تعلن عن اكتشافات جديدة مما يرفع من كميات احتاطياتها من النفط او الغاز
 
النروج /على حسب معلوماتي/ هي الدولة الوحيدة التي لاتصرف عائدات النفط بشكل مباشر

بل تضعها في صندوق التقاعد المحلي ويستثمر هذا الصندوق الاموال في 8700 شركة عالمية

اعتقد بلغت اصوله 1.5 ترليون دولار وهم يضعون الرقم للعامة على موقعهم


الكويت سبقتها في ذلك تضع النفط في صندىقها السيادي ، حيث يعتبر الصندوق السيادي الكويتي اول صندوق سيادي في العالم
 
اتوقع خلال عقد او اكثر قليلاً سوف يكون هناك عجز في الإنتاج العالمي للنفط


انخفض المخزونات التجارية في العالم ب 120 مليون تحت متوسط عشر سنوات كان الانخفاض ٧٤ مليون قبل ثلاث شهور
اي ٤٦ مليون في ٩٠ يوم

اذا عجز ٥٠٠ الف برميل يومي

التجار يتادولون بعيد عن الأساسيات حاليا يحتاجون الا صدمه تصحيهم
 
جون كيمب من رويترز بأن مخزونات النفط العالمية هبطت منذ بداية العام، حيث بلغت 120 مليون برميل أقل من متوسط عشر سنوات في نهاية يونيو/حزيران. وأشار محلل السوق إلى أن هذا الرقم يقارن بعجز قدره 74 مليون برميل قبل ثلاثة أشهر فقط. وهذا يعني أن مخزونات النفط العالمية انخفضت 46 مليون برميل على مدى ثلاثة أشهر.




ولكن كيمب أشار أيضاً إلى أن هذا الأمر مر دون أن يلاحظه أحد من المتداولين الذين ما زالوا مهووسين بالبيانات الاقتصادية الصينية التي يستخدمونها كمؤشر على الطلب على النفط وتوقعاته ــ وهو ما يشير إلى هبوط الأسعار استناداً إلى هذه البيانات. وفي الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات الخام أيضاً، حيث بلغت 11 مليون برميل أقل من متوسطها على مدى عشر سنوات في بداية أغسطس/آب، نزولاً من 4 ملايين برميل أقل من متوسطها على مدى عشر سنوات في نهاية يونيو/حزيران.

إن المخزونات في انحدار ملحوظ، ولكن مع ورود تقارير من منطقة الصخر الزيتي تفيد بأن شركات الحفر تضخ المزيد من النفط بنفس التكلفة، فمن المرجح أن تتعرض الأسعار لضغوط ــ حتى برغم أن حدوث فائض فعلي في العرض أمر غير مرجح. وهو أمر متناقض إلى حد ما ولكنه نموذجي إلى حد ما في سوق النفط، حيث تركز الأغلبية على الأخبار الساخنة وتتجاهل كل شيء آخر حتى يصبح من المستحيل تجاهله.

لا يزال من غير الواضح كيف ستتطور حالة مخزونات النفط العالمية، ولكن إذا كانت التغييرات الأخيرة مؤشراً على أي شيء، فإن الطلب العالمي على النفط الخام يظل قوياً للغاية، بغض النظر عن القراءات الشهرية لمؤشر مديري المشتريات الصيني وأسعار المستهلك. وهذا يعني أن شركات حفر النفط الصخري في الولايات المتحدة لديها مساحة لتوسيع الإنتاج دون القلق بشأن أسعار النفط وإلى أين ستتجه، من الناحية الأساسية. الطلب موجود، لذا يجب زيادة العرض.

من ناحية أخرى، وكما ذكرنا، لا يهتم المتداولون كثيراً بالعوامل الأساسية هذه الأيام حتى تضربهم العوامل الأساسية في وجوههم بعجز في الميزانية وترتفع الأسعار إلى عنان السماء. وهذا يعني بدوره أن الأخبار التي تفيد بأن شركات حفر النفط الصخري تنتج المزيد من النفط بجهد أقل من شأنها أن تحد من أي احتمالات صعودية لأسعار النفط، بل وربما تفرض ضغوطاً عليها في حالة ظهور أخبار اقتصادية سلبية. ولكن هذا يحدث على المدى القصير.
 
النفط او البترول مادة متجددة مثل الاوكسجين والماء لاتنضب او تنتهي

صحيح ان بعض الآبار او الحقول قد تنضب او تقل ثم تعود بعد سنوات
لكن حكاية ان الانتاج العالمي يقل او يصير فيه عجز فغير وارد

كلنا نسمع ونعرف من مئيات السنين
أنه يتم من وقت لآخر اكتشاف احتياطيات جديدة او ابار و حقول نفط جديدة


مما يرفع من الكميات القابلة للاستخراج، وبذلك يمتد عمر النفط
وكذلك اغلب الدول كل بعد فترة تعلن عن اكتشافات جديدة مما يرفع من كميات احتاطياتها من النفط او الغاز


سبق النرويج
بريطانيا نفط بحر الشمال
و إندونيسيا أصبحت مستورد صافي كانت عضو في أوبك حتى ٢٠٠٩

1725642002305.png


المكسيك كان من كبار المصدرين الان هي مستورد صافي تستورد ٣٠٠ الف برميل فوق انتاجها
1725642031887.png


ومع ذلك، عندما انخفض إنتاج النفط في المكسيك إلى 1.9 مليون برميل عام 2019، تجاوز الاستهلاك الإنتاج للمرة الأولى، لكن عادت الأمور إلى طبيعتها في العام التالي، بسبب تراجع الطلب على الوقود خلال عام الوباء (2020).

وأدى التعافي الاقتصادي بعد الوباء إلى زيادة الاستهلاك والإنتاج -أيضًا- ليصعد فوق 1.9 مليون برميل يوميًا بنهاية 2022.


تستهلك الان المكسيك حدود ٢.١ مليون تقريبا نفس إندونيسيا



حتى حقل بريمان الأمريكي لنفط الصخري الذي كان مسئول عن كل النفط المضاف خارج أوبك في آخر ١٠ سنين ٥.٧ مليون وصل للمنتصف
في ٢٠٢٣ زاد واحد مليون
في ٢٠٢٤ ٤٠٠ الف
في ٢٠٢٥ ٤٠٠ الف
في ٢٠٢٦ سيزيد فقط ١٠٠ الف

ثم يدخل مرحله الهضبه ٢٠٢٧ حتى آخر العقد ثم يختفي

لذلك الحفارات تقل
 
التعديل الأخير:
سبق النرويج
بريطانيا نفط بحر الشمال
و إندونيسيا أصبحت مستورد صافي كانت عضو في أوبك حتى ٢٠٠٩

مشاهدة المرفق 716026

المكسيك كان من كبار المصدرين الان هي مستورد صافي تستورد ٣٠٠ الف برميل فوق انتاجها
مشاهدة المرفق 716027

ومع ذلك، عندما انخفض إنتاج النفط في المكسيك إلى 1.9 مليون برميل عام 2019، تجاوز الاستهلاك الإنتاج للمرة الأولى، لكن عادت الأمور إلى طبيعتها في العام التالي، بسبب تراجع الطلب على الوقود خلال عام الوباء (2020).

وأدى التعافي الاقتصادي بعد الوباء إلى زيادة الاستهلاك والإنتاج -أيضًا- ليصعد فوق 1.9 مليون برميل يوميًا بنهاية 2022.


تستهلك الان المكسيك حدود ٢.١ مليون تقريبا نفس إندونيسيا



حتى حقل بريمان الأمريكي لنفط الصخري الذي كان مسئول عن كل النفط المضاف خارج أوبك في آخر ١٠ سنين ٥.٧ مليون وصل للمنتصف
في ٢٠٢٣ زاد واحد مليون
في ٢٠٢٤ ٤٠٠ الف
في ٢٠٢٥ ٤٠٠ الف
في ٢٠٢٦ سيزيد فقط ١٠٠ الف

ثم يدخل مرحله الهضبه ٢٠٢٧ حتى آخر العقد ثم يختفي

لذلك الحفارات تقل

أنجولا تعتزم الإبقاء على مستويات إنتاجها من النفط على ما كانت عليه قبل الانسحاب من أوبك​

2024/03/21 رويترز
1
تنتج أنجولا حوالي 1.1 مليون برميل يوميا من الخام، وهو مستوى مماثل لما كانت تنتجه قبل انسحابها من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كما أنها تتوقع الإبقاء على هذا المستوى من الإنتاج حتى عام 2027 على الأقل.

ويتراجع إنتاج ثاني أكبر مُصدر للنفط الخام في أفريقيا بشكل مطرد منذ أن وصل إلى ذروة عند مليوني برميل يوميا في عام 2008. وتهدف إلى إنتاج المزيد من الغاز الطبيعي لتعويض جزء من انخفاض النفط.

وقال جوزيه باروزو وزير الدولة الأنجولي للنفط والغاز "هدفنا هو على الأقل الحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج حتى 2027-2030".

وأشار إلى أن معدل تراجع حقول أنجولا يبلغ 15 بالمئة سنويا وأن البلاد تحاول كشف بعض الاحتياطيات بينما تشرع في حملة قوية لجذب المستثمرين.

وانسحبت أنجولا من أوبك في نهاية 2023، بعد خلاف مع مجموعة المنتجين بشأن حصتها الإنتاجية.

وقال باروزو "إذا حددت مستوى إنتاج أقل من إمكاناتنا الفعلية، فقد يعرض ذلك الاستثمار الحالي والاستثمار المستقبلي للخطر في نهاية الأمر. ولهذا السبب قررنا الخروج من أوبك".

ومع ذلك، قال إنه لا يزال هناك تعاون بين أوبك وأنجولا وإن الباب ليس مغلقا أمام العودة في نهاية المطاف.

وتابع "لم نغلق الباب أبدا، ونواصل الحديث لأنه ربما تكون لدينا مصالح مشتركة في بعض المجالات وما زلنا نناقش ونتحدث".

وتعبر أنجولا عن ارتياحها لسعر نفط يتراوح بين 85 و90 دولارا، وتقول إنه جيد للمنتجين والمشترين.

وقال الوزير إن البلاد تدرس أيضا إنشاء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال إذا كان حقل البلوك 24 يحتوي على احتياطيات كافية.

 
اتوقع خلال عقد او اكثر قليلاً سوف يكون هناك عجز في الإنتاج العالمي للنفط
متوقع جدا فهناك عزوف من شركات الطاقة على صخ مزيد من الاموال في الاستكشاف، والاتجاه الى الاستثمار في الطاقة الخضراء
 

لماذا ينخفض الكرون النرويجي؟​

إن الكرونة النرويجية حساسة لأسعار النفط والغاز، نظراً لمدى اعتماد اقتصاد النرويج على هذا القطاع. وعلى هذا فإن تراجع أسعار أسهم صناعة النفط، فضلاً عن انكماش صناعة البترول ككل في البلاد، كان له تأثير كبير على الكرونة النرويجية.

علاوة على ذلك، فرضت النرويج مؤخرا ضرائب أكثر صرامة، مثل ضريبة أعلى على الثروة وضريبة خروج متزايدة على المليارديرات الذين يفكرون في مغادرة البلاد. وقد تعيد البلاد أيضا فرض ضريبة الميراث.


......

عملة النرويج جدا سيئة من بداية العام فاقدة ستة بالميه وفي عشرين سنه فقدت ٦٠%

هذي الدوله لو كثرت المناشير اللي تمدحها
عملتها سيئة و اقتصادها مو متنوع . وفكرة الصندوق اعتقد سيئة جدا بدلا مايستثمروا في اقتصادهم بتنويع مثل السعودية .

الصناديق و الودائع فقط لحفظ القوة الشرائية فقط .


اللي تقوم به السعودية احسن من النرويج بكثير خلق صناعات و ترفيه و سياحه و مراكز بيانات ..الخ افضل من ماتقوم به النرويج
 
التعديل الأخير:

مديرية الموارد البحرية النرويجية تدعو إلى المزيد من استكشاف النفط والغاز مع اقتراب ذروة الإنتاج​

كاري لوندغرين، بلومبرج 21 أغسطس 2024
(بلومبرج) - قالت مديرية الموارد البحرية في النرويج إن شركات النفط والغاز العاملة قبالة سواحل البلاد بحاجة إلى تعزيز عمليات الاستكشاف لإبطاء التراجع الطبيعي في موارد الهيدروكربون بعد العام المقبل.


قالت المديرية في تقرير نُشر يوم الأربعاء إن الإنتاج من الجرف القاري النرويجي سيبلغ ذروته في عام 2025. وستعتمد سرعة انخفاض الإنتاج على ما إذا كانت الشركات قادرة على الاستفادة من الموارد المحيطة بالبنية التحتية الحالية باستخدام تقنيات جديدة، وكذلك في المناطق الأقل شهرة مثل بحر بارنتس في أقصى شمال البلاد.
ويبلغ الفارق في التدفقات النقدية الصافية للدولة النرويجية بين سيناريوهات الإنتاج المرتفع والمنخفض نحو 15 تريليون كرونة (1.4 تريليون دولار)، وفقا للتقرير. ويعد قطاع النفط والغاز المساهم الأكبر في اقتصاد النرويج، حيث يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي و44% من إجمالي الصادرات. كما نمت القيمة الاستراتيجية للغاز من النرويج إلى أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت كيرستي داهل، مديرة التكنولوجيا والتحليل والتعايش في المديرية، في مقابلة: "إن الاستكشاف هو الذي له التأثير الأكبر، لكننا نرى مقدار ما تبقى في الحقول التي تعمل بالفعل". "لذا فإن الرغبة والقدرة على تطوير التكنولوجيا والاستثمار فيها والتدابير التي تزيد من الاستخراج من الحقول التي تعمل بالفعل ستمكننا أيضًا من منع انخفاض الإنتاج الذي نراه من عام 2025 ليصبح حادًا للغاية".
وفي السيناريو الأساسي الذي وضعته المديرية، سينخفض الإنتاج من 243 مليون متر مكعب من المكافئ النفطي في عام 2025 إلى حوالي 83 مليون متر مكعب في عام 2050. وفي هذا السيناريو، هناك بعض الاستكشافات في الأمد القريب ــ معظمها في بحر الشمال والبحر النرويجي ــ قبل أن تبدأ في التراجع.
ورغم وجود فائدة مالية للنرويج في إبطاء التراجع في الإنتاج، فإن الشركات العاملة في الخارج ستحتاج إلى الاستثمار في تدابير لخفض الانبعاثات، بما في ذلك مد الكابلات إلى الشاطئ للاستفادة من الطاقة الكهرومائية النظيفة وطاقة الرياح في النرويج، أو الاستثمار في تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، بحسب المديرية.
وقالت الهيئة التنظيمية إن نحو نصف إجمالي الموارد المتبقية المقدرة لم يتم اكتشافها بعد. ومن بين هذه الموارد نحو 60% توجد في مناطق مفتوحة للاستكشاف.
وقال داهل: "إن بحر بارنتس هو المكان الذي توجد فيه أعظم الموارد المعروفة المتبقية، وهي المنطقة على الجرف التي هي الأقل تطوراً، مع أقل عدد من الآبار وأقل فهم لما هو موجود هناك".
كما قدمت المديرية تقديرات منقحة للموارد المعدنية الموجودة على الرف.



logo.png


مقال الشرق الأوسط في معلومات إضافية

 
عودة
أعلى