تنمية المهارات القياديّة/ محمد الخضيري الجميلي

إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
125
التفاعل
132 24 0
الدولة
Uruguay
تنمية المهارات القياديّة
مصطلح تنمية القيادة يرمز إلى النشاط الذي يعزز من نوعية المهارات القيادية التي يمتلكها فرد أو مؤسسة. وتتراوح هذه الأنشطة بين برامج الماجستير في إدارة الأعمال التي تقدمها كليات التجارة حتى التعلم عن طريق العمل ودورات في المغامرة والتقهقر التنفيذي
......
يعد تحديد قيمة تطوير القيادة وإنشاء برنامج داخل شركتك لتعزيز الموجة التالية من القادة أمرا بالغ الأهمية. ستكون مستعدا بشكل أفضل للنجاح على المدى الطويل إذا بدأت على الفور.

إن قدرة فريقك على دعمك في تحقيق أهداف شركتك ستحدد في النهاية نجاح شركتك. ومع ذلك ، تحتاج العديد من المنظمات إلى التحسين عندما يتعلق الأمر بتنمية القادة العظماء وتثقيف الناس ليكونوا جزءا من فريق وقيادته.

عندما لا يحصل العمال على التدريب المناسب من خلال تطوير القيادة ، فإنهم ليسوا مستعدين لتولي تلك المناصب الإدارية بثقة. وقبل أن تدرك ذلك ، قد يعاني الفريق من انخفاض الروح المعنوية أو انخفاض الإنتاجية أو مشاكل أخرى.

تنمية المهارات القيادية: ما هي وكيفية تنفيذها
يعد تحديد قيمة تطوير القيادة وإنشاء برنامج داخل شركتك لتعزيز الموجة التالية من القادة أمرا بالغ الأهمية. ستكون مستعدا بشكل أفضل للنجاح على المدى الطويل إذا بدأت على الفور.

إن قدرة فريقك على دعمك في تحقيق أهداف شركتك ستحدد في النهاية نجاح شركتك. ومع ذلك ، تحتاج العديد من المنظمات إلى التحسين عندما يتعلق الأمر بتنمية القادة العظماء وتثقيف الناس ليكونوا جزءا من فريق وقيادته.

عندما لا يحصل العمال على التدريب المناسب من خلال تطوير القيادة ، فإنهم ليسوا مستعدين لتولي تلك المناصب الإدارية بثقة. وقبل أن تدرك ذلك ، قد يعاني الفريق من انخفاض الروح المعنوية أو انخفاض الإنتاجية أو مشاكل أخرى.

ستغطي هذه المدونة تطوير القيادة وكيفية تطويرها ولماذا.

ما هو تطوير القيادة؟

تطوير القيادة هو عملية تحسين قدرة الفرد على الأداء في دور قيادي داخل المنظمة. الأدوار القيادية هي تلك التي تساعد في تنفيذ خطة المنظمة من خلال إنشاء التوافق والحصول على مشاركة العقل وتطوير قدرات الآخرين.

هناك نوعان من القيادة.

• تحديد المواقع

• شخصي

تساعد أنشطة تطوير القيادة القادة على زيادة مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم. كثيرا ما يتم توجيه القادة وتطويرهم من خلال استخدام التدريب والتوجيه. يختلف تعقيد البرنامج والسعر ومنهجية التدريس اختلافا كبيرا.

يؤكد بالدوين وفورد (1988) أن جودة البرنامج ، ودرجة الدعم والقبول من الرؤساء ، والسمات أو تفضيلات التعلم للفرد الذي يتم تطويره ، كلها لها دور مهم في مدى نجاحها.

يميز بعض النقاد بين القادة وتطوير القيادة ، مستخدمين الأول لتعريف القيادة التنظيمية الجماعية والأخير للأفراد. في تخطيط التعاقب ، يتم إنشاء قادة من ذوي الكفاءات العالية لملء الأدوار العليا. إنها خطوة نموذجية. يتم تقديم برامج تطوير القيادة الأوسع نطاقا وذات الأداء العالي بشكل عام.

يعرف النهج الجديد لتطوير القيادة باسم The Four Es:

• تعليم:
يمكن تعلم أساسيات تطوير المنتجات وخدمة العملاء والتسويق والعمليات التجارية من خلال الكتب والمحاضرات والدورات التدريبية عبر الإنترنت والتدريب في الفصول الدراسية والتعلم التجريبي والتعلم على LinkedIn. يساعد التعليم القادة على تعلم أساسيات وظائفهم.

• تجربة: يتطلب تطوير القيادة خبرة في العالم الحقيقي. كل مشروع ، ناجح أم لا ، هو فرصة للتعلم. تساعد الخبرة أثناء العمل المديرين على بناء المهارات الشخصية الحيوية لمشاركة الموظفين.

• التعرض: تقوم إدارات الموارد البشرية ومديرو الموارد البشرية بدعم وتطوير قادة الشركة من خلال التدريب والتوجيه. من المهم أيضا بالنسبة لهم مراقبة القادة الطموحين في دور مهم. يعد الدفع إلى مهام صعبة طريقة أخرى لاكتساب خبرة قيادية في العالم الحقيقي.

• تقييم: وهذا عنصر حاسم في تطوير القادة للقرن الحادي والعشرين. يجب أن تكون على دراية بالوضع الحالي لقادتك وأن تحدد أي مجالات للتنمية. لمنع “لعنة الخبرة” من التسبب في أن يصبح قادتك خاملين.

لماذا تطوير القيادة مهم؟

يتمتع كل قائد بالقدرة على تحسين وتبسيط مكان العمل بناء على قدراته ومستوى مشاركته. القادة الأقوياء ضروريون لتطوير ونجاح الفريق والشركة ، ويجب أن يكونوا مستعدين لاستخدام المواهب المطلوبة لتعزيز الثقافة والإنتاجية.

هناك عدة عوامل تجعل أنشطة تطوير القيادة المستمرة أمرا بالغ الأهمية ، بما في ذلك ما يلي:

• نجاح الشركة

• رضاء الموظف

• البحث عن التوازن

• استكشاف المواهب

فلماذا يعتبر تطوير القيادة مهما؟ تظهر الأبحاث أنه يساعد الشركات على القيام بأربعة أشياء حاسمة لنجاحها على المدى الطويل:
........
يمكنك الالتزام بالعمل من أجل تطوير مهاراتك القيادية في أي مرحلة من حياتك المهنية. ومع ذلك ، فإن القيام بذلك في وقت مبكر سيسمح لك بالاستمتاع بالمكافآت لفترة أطول. تأكد من أنك تستثمر في فريقك الآن بعد أن عرفت أهمية تطوير القيادة.

يمكنك إنشاء خطة لتطوير القيادة تساعدك على توجيه اهتماماتك وتطوير القدرات اللازمة لتكون أكثر تأثيرا في حياتك المهنية من خلال التقييم النقدي للمكان الذي تفكر فيه مهنيا وجادا في المكان الذي تريد الذهاب إليه.
أهم الطرق لتنمية وتطوير المهارات القياديّة

تطوير واكساب المهارات القيادية، لا يعني بالضرورة الاكتفاء بها، أو أنها لا تحتاج إلى تطوير، فتطوير والمهارات القيادية وتنميتها يفيد على المدى الطويل، بالنسبة لصاحبها وللشركة.

تنمية المهارات القيادية

يجدر التنويه إلى أن اختلاف الأدوار المهنية، لا يشكل عائقًا أمام تطوير المهارات القيادية، والتي يحتاج إليها كل من:

• المبتدئون في حياتهم المهنية: فتطوير مهاراتهم القيادية مبكرًا يظهر إمكانياتهم كقادة، ويمكًنهم من اقتناص مناصب عليا.

• القادة الذين ترقوا حديثًا: إذ يحتاج القائد المُعين حديثًا إلى تطوير مهاراته، حتى يؤدي واجباته بشكل أكثر فاعلية.

• قادة الشركات الناشئة: إذ يتطلب نجاح الشركة الناشئة تطوير مهارات القائد، حتى يقود فريقه لتحقيق الإنتاجية.

طرق تطوير المهارات القيادية:

هناك بعض الاقتراحات التي تساعد على تنمية المهارات القيادية وتطويرها وهي:

١ . تحديد نقاط القوة والضعف

تعتمد تنمية الإمكانيات بشكل أساسي على تحديد نقاط القوة والضعف، ومن الممكن الاستعانة بآراء الآخرين في إبراز تلك النقاط، لأنه ليس من السهل على الإنسان أن يكون موضوعيًا عندما يتطلب الأمر تقييم ذاته.

وتتمثل أهمية هذا التقييم في أنه يساعد على فهم النفس بشكل أفضل، وإدراك كيفية تحقيق أقصى استفادة من المواهب والإيجابيات.

٢ . الالتحاق بدورات تدريبية في الإدارة والقيادة

وهي من أفضل الطرق التي تعين على تعزيز المهارات القيادية، تلك الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت، يمكنها تزويد المتدرب بالمعارف والمهارات اللازمة التي تساعده على أن يصبح قائدًا فعالًا.
وتتعدد الدورات التدريبية المتاحة في مجال الإدارة والقيادة، ويُفضل الالتحاق بدورة تدريبية مُعتمدة، لأن الشهادات التي تصدرها الجهات المُقدمة للدورة، تفيد بأن حاملها لديه المهارات اللازمة التي تؤهله ليكون قائدًا، وهو ما يساعد على التطوير الوظيفي بشكل كبير.

وتؤهلك منصة بكه للحصول على دورات تدريبية مُعتمدة في مجال الإدارة مثل:دورات إدارة الجودة.
ودورة إدارة التغيير اضافة الى دورة إدارة المشاريع.

٣ . تعلم المهارات الصعبة

بات من الضروري تعلم المهارات الفنية الصعبة المتعلقة بمجال العمل، والتي تساعد على تعزيز المهارات القيادية.

فإدارة المشاريع وإدارة العقود والتحليل المالي على سبيل المثال، كلها مهارات فنية صعبة يتعين على من يرغب في تطوير مهاراته القيادية الإلمام بها، وإذ لم يكن متأكدًا من عدم اتصال تلك المهارات بمجال العمل؛ فيمكنه الاستعانة برأي رئيسه في العمل لتوجيهه.

وتقدم منصة بكه دورات تدريبية مُعتمدة من جهات عالمية في مجال إدارة المشاريع.

٤ . الاستعانة بمرشد

من الضروري الاستعانة بمرشد يقدم التوجيه والدعم والمشورة، ويساعد على فهم الذات والأهداف بشكل أفضل.

ويجب أن يكون هذا المرشد ممتلكًا للخبرة والكفاءة والصدق، للتأكد من أنه سيعطي ملاحظات ونصائح بناءة، ويُفضل الشعور بالراحة خلال التعامل معه.

٥ .تحديد الأهداف

حتى تكون قائدًا فعالًا؛ يجب أن يكون لديك رؤية واضحة لأهدافك، فعليك أن تبدأ بالتفكير فيما ترغب في تحقيقه على المدى القصير والطويل، ثم تضع خطة تتضمن أهدافًا محددة قابلة للقياس والتحقيق، ومُحددة زمنيًا.

وعند قيامك بتحديد الأهداف، عليك مراعاة قدرات ومهارات أفراد فريقك، والتي يجب أن تتناسب مع أهدافك، كما يجب أن تناسب تلك الأهداف الاستراتيجية العامة للمؤسسة.

وبعدما تحدد أهدافك الاستراتيجية التي ستتبعها؛ أخبر فريقك بذلك، واخلق داخلهم الحافز للعمل من أجل تحقيق هدف مشترك.

٦ .الاعتراف بالفشل

من سمات القيادي الناجح الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه في العمل، والذي أدى إلى فشله في مهمة ما أو عدة مهام، فهذا الاعتراف هو الذي سيساعده على التعلم من الأخطاء.

والتفكير في الأخطاء والتعلم منها، هو بداية الانطلاق نحو تحقيق نتائج أفضل، كما أنه ينم عن تحمل المسؤولية، وهو ما يبني الثقة والمصداقية مع أفراد الفريق.

٧ . ممارسة الانضباط

النجاح في القيادة يحتاج إلى الانضباط، فعليك أن تبدأ بتطبيق هذا العنصر في حياتك الشخصية، وبالتالي ستطبقه في حياتك المهنية.

فالحكم على قدرات القائد الفعّال يعتمد على مدى انضباطه في العمل، والذي ينعكس بالطبع على أداء أفراد الفريق، لأنهم تعلموا كيف يكونوا منضبطين في عملهم.

٨ . تحمل المزيد من المسؤوليات

لا يمكن تطوير المهارات القيادية دون التعود على تحمل المزيد من المسؤوليات، وذلك من خلال القيام بمهام ليست ضمن قائمة المهام الوظيفية المطلوبة، فذلك هو سبيل تعلم أشياء جديدة، واكتساب ثقة المديرين التنفيذيين في شخص أخذ زمام المبادرة.

٩. الاستماع الجيد والتواصل

حتى تطور من مهاراتك القيادية، عليك أن تتمتع بمهارة التواصل والاستماع الجيد، لأنك إذ لم تعتمد على هذه المهارة في عملك؛ فلن تتمكن من التعرف على تعليقات الآخرين وأعضاء الفريق بشأن المشاريع التي يعملون عليها.

وعليك إدراك أن التواصل لا يكون لفظيًا فقط؛ بل يشتمل أيضًا على لغة الجسد والإيماءات، التي يتعين عليك الإلمام بها لتفهم الناس بحق.

١٠. تمكين أفراد الفريق

احرص دائمًا على معرفة قيمة أفراد فريقك، فإذا ظهر منهم من يمتلكون أفكارًا مُنتجة؛ شجع الآخرين على استنباط الأفكار المنتجة.
محمد الخضيري الجميلي
٣٠ اب ٢٠٢٤
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى