- أعلن اتحاد الغرف السعودية وإثيوبيا عن عزمهما تعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال إنشاء مجلس أعمال جديد للفترة 2024-2028.
ويهدف مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي، الذي وافقت عليه مؤخرا الهيئة العامة للتجارة الخارجية، إلى تعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويتولى عبدالله بن محمد العجمي رئاسة المجلس، فيما يتولى عمر بن عبدالله الخراشي ومسفر بن مساعد الشهراني منصبي نائبي الرئيس، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويتماشى تشكيل المجلس مع استراتيجية المملكة العربية السعودية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، وخاصة مع إثيوبيا، التي تعد واحدة من أكبر اقتصادات القارة بناتج محلي إجمالي يبلغ نحو 205 مليارات دولار في عام 2022.
وأكد العجمي أن المجلس على استعداد للاستفادة من هذه الإمكانات غير المستغلة من خلال تعزيز الشراكات التجارية القوية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يعمل المجلس كمنصة محورية لدعم الصادرات السعودية واستهداف القطاعات الرئيسية في إثيوبيا. وسلط العجمي الضوء على البيئة الاستثمارية الجذابة في إثيوبيا ودورها الاستراتيجي كمركز تجاري لوسط أفريقيا.
وأشار إلى أن المجلس سيركز على القطاعات الواعدة مثل الزراعة والتعدين والبتروكيماويات والصناعات الغذائية والسياحة والعقارات والبناء.
ويأتي إنشاء المجلس في أعقاب اتفاق تم الإعلان عنه قبل نحو ثلاثة أشهر خلال منتدى الأعمال السعودي الإثيوبي الذي عقد في الخامس من يونيو/حزيران في أديس أبابا.
وحضر الحفل حسن بن معجب الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودية وأكثر من 250 مستثمراً وعدد من الوزراء والمسؤولين الإثيوبيين وممثلين من القطاعين العام والخاص.
ووصف الحويزي إنشاء المجلس بأنه نتيجة لجهود متواصلة والتزام مشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأكد أن المجلس سيوفر منصة حيوية لرجال الأعمال السعوديين والإثيوبيين لتوسيع أنشطتهم وإقامة شراكات جديدة، ودفع النمو والاستثمار المتبادل.
وأضاف أنه في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان إلى المستقبل، من المقرر أن يلعب مجلس الأعمال الجديد دوراً حاسماً في فتح الفرص الاقتصادية المهمة، وتعزيز التجارة الثنائية، وخلق مشهد اقتصادي أكثر تكاملاً بين المملكة العربية السعودية