مكنت لها التفوق في السماء.. القوات الجوية السعودية في هذه المرتبة العالمية
بحسب إحصائيات موقع "جلوبال فاير باور"
تتمتع السعودية بسلاح جو عالي الكفاءة مكنها من التفوق الجوي إقليميًا وعالميًا، واحتلال مرتبة متقدمة للغاية وسط أسلحة الجو على مستوى العالم.
وحسبما كشفت أحدث إحصائيات موقع "جلوبال فاير باور"، المختص في الشؤون العسكرية وتصنيف الجيوش، فإن القوات الجوية الملكية السعودية تتبوأ المرتبة الثانية عشرة عالميًا، والثانية عربيًا متفوقة على قوى عالمية مثل بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأخرى إقليمية مثل إيران، وإسرائيل.
وتمتلك القوات الجوية الملكية السعودية مخزونًا يقدر بنحو 914 طائرة متنوعة ما بين حربية، ومقاتلة، وتدريبية، إضافة إلى طائرات مهام الاستطلاع، والمهام الخاصة، والمروحيات، منهم نحو 686 في الجاهزية القتالية.
وتحتفظ الرياض بنحو 283 طائرة مقاتلة واعتراضية، جاءت بها في المرتبة التاسعة عالميًا؛ لتسمح للصقور السعودية بالتفوق الجوي على دول المنطقة، وغيرها من القوى العسكرية العالمية، فيما تقتني 81 طائرة هجومية، احتلت بها المرتبة التاسعة عالميًا في هذا النوع من السلاح.
وعلى صعيد طائرات المهام الخاصة، تحتفظ المملكة بعدد 21 طائرة، وكذلك تمتلك 202 طائرة تدريبية، و49 طائرة للنقل الجوي العسكري، فضلاً عن 22 طائرة للتزويد بالوقود مكنتها من تبوؤ المرتبة الثانية عالميًا خلف الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدر مخزونات سلاح الجو السعودي من المروحيات بعدد 262 مروحية، ليأتي في المرتبة السادسة عشرة عالميًا، فيما أبقت المملكة تفوقها الجوي بعدد 34 مروحية هجومية، وفقًا لإحصائيات الموقع العسكري العالمي.
وتسعى الرياض -وفقًا لتقارير إعلامية- إلى المشاركة في "برنامج قتال الجو العالمي (GCAP)" الذي يتكون من بريطانيا وإيطاليا واليابان، ويهدف إلى إنشاء مشروع مشترك لتطوير طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس، والتي يمكنها بدء التحليق والدخول للخدمة العسكرية بحلول عام 2035.