- إنضم
- 2 أغسطس 2008
- المشاركات
- 696
- التفاعل
تم التوقيع على رسالة إبداء النية لتطوير أنظمة الليزر الصناعية أمس الثلاثاء بالجزائر بين مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة و مؤسسة كانتل.
ومثل مدير مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة من طرف السيد كريم هندة أما مؤسسة كانتل فمثلها نائب رئيسها السيد فيليب أوبورغ بحضور السيد أوراق حفيظ المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي.
وقد نشرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بيانا أكدت أن هذا التقارب بين مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة و مؤسسة كانتل يهدف إلى إقامة شراكات من خلال إنجاز مشاريع تطوير أنظمة الليزر توجه للصناعة الوطنية و الجهوية و القارية .
و أعلن ذات المصدر عن إطلاق أول مشروع ابتداء من شهر أكتوبر 2009 حول تطوير نظام ليزر للتسجيل على أساس مصدر ليزر خيطي حيث يستعمل هذا النظام كثيرا في الطباعة و لكن أكثر من ذلك في التسجيل لجميع الصناعات الخفيفة و الثقيلة و على سبيل المثال يمكن ذكر الصناعة الصيدلانية و الميكانيك و الصناعة الفلاحية الغذائية ، هذا ويدرس الطرفان مشروع آخر يتمحور حول نظام ليزر يخصص للتلحيم.
و في مداخلة له، وصف السيد أوراق التوقيع على رسالة إبداء النية هذه “بالحدث المهم” بالنسبة للبحث العلمي في الجزائر و التي جاءت تزامنا مع التوقيع خلال نفس الأسبوع على عقد آخر مع شريك ألماني لدراسة و إنجاز برج شمسي في الجزائر. و أكد السيد أوراق أن “رسالة إبداء النية تعكس الخطوة الأولى نحو إقامة صناعة الليزر في الجزائر” قبل التصريح بأنه سيتم إنجاز أول نموذج قبل جوان 2010.
من جانب آخر، أعلن السيد أوراق على التوقيع على عقد بين وزارة الداخلية و مجمع سوناطراك و إدارته و معهد البحث الفرنسي لاستغلال البحر لإنجاز خريطة زلزالية و جيولوجية للجزائر.
من جانبه، ذكر السيد اوبورغ بان العلاقة بين المجمع الدولي كانتل و مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة تتعدى 30 سنة مضيفا انه مع توقيع رسالة إبداء النية فان هذه العلاقة لن تصبح تلك الخاصة بممون مع زبون و إنما علاقة شراكة.
كما أكد أن الليزر يستعمل في عدة مناحي يومية للناس مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على كفاءات في ميدان الضوئيات (البصريات) من شانها أن تسمح لها بتطوير صناعة خاصة بأنظمة الليزر تتمتع بالتنافسية على المستوى الدولي.
من جانبه ابرز السيد هندة إرادة السلطات العمومية في تسخير البحث العلمي في خدمة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد ، كما أشار إلى ضرورة تجميع الكفاءات الوطنية سواء كانت في الجزائر أو في الخارج حول شبكات موضوعاتية على غرار ذلك الخاص بنور 21 (شبكة الضوئيات الدقيقة).
يجدر التذكير أن مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة الذي وضع تحت وصاية وزارة التعليم العالي يعد مركزا للبحث العلمي في الجزائر يغطي مختلف المجالات على غرار هندسة أنظمة الإعلام المتعدد الوسائط و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و الإلكترونيك الدقيقة و الروبوتيك.
و يعد مجمع كانتل مؤسسة فرنسية بارزة عالميا في مجال صناعة مصادر الليزر و متواجدة في عديد البلدان على غرار ألمانيا و الولايات المتحدة كما يعكف على تطوير عديد أنواع مصادر الليزر المعروفة مثل التطبيقات الطيفية و الحفرية أو التطبيقات الطبية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
